الاخبار التقنيه الاسبوعيه \ 35
==================
نسخة جديدة من “غوغل مابس” تعمل من دون إنترنت
------------------------------------------------------
قدم عملاق الانترنت الأميركي “غوغل” الأربعاء في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) نسخة جديدة من تطبيق “غوغل مابس” الخاص بتحديد المواقع تعمل من دون الاتصال بشبكة الانترنت.وهذه الخدمة التي ستصبح قريبا متاحة على الهواتف المحمولة العاملة بنظام “أندرويد” التشغيلي التابع ل”غوغل” ستسمح للمستخدم باختيار منطقة معينة وحفظ خارطتها كي يتمكن من رؤيتها لاحقا من دون الحاجة إلى الاتصال بالانترنت.
وأوضح “غوغل” أن هذه الخدمة تفيد الأشخاص الذين يسافرون ولا يريدون دفع تكاليف إنترنت إضافية أو عندما يكون المستخدم تحت الأرض ويتعذر عليه الاتصال بالانترنت أو في طائرة.
ودعمت ريتا شن من “غوغل” عرضها بحفظ جزء من خارطة لندن ثم تشغليها من دون إنترنت.
وتسمح النسخة الجديدة للمستخدم أيضا بتقريب الخارطة عند نقطة معينة مع الحفاظ على نقاء الصورة، وإن لم يكن متصلا بالانترنت.
ويتزامن هذا التحديث ل”غوغل مابس” مع معلومات صحافية تشير إلى التوقف عن اعتماد هذا التطبيق في الهواتف المحمولة التي تصنعها شركة “آبل” لأن هذه الأخيرة ستصمم نظامها الخاص لتحديد المواقع.
وأعلن “غوغل” أيضا عن إجرائه تعديلات على وظيفة “ستريت فيو” تتيح للمستخدم النفاذ إلى عدد أكبر من الأماكن التي يتعذر على السيارات دخولها وإلى خرائط من “غوغل إيرث” ثلاثية الأبعاد وأكثر تفصيلا تتيح للمستخدم رؤية الشوارع وكأنه يحلق فوقها.
===========================
سوني تطلق سلسلة كمبيوترات فايو E14
----------------------------------------------
=============================إيسر تعلن عن حاسب يعمل على ويندوز ثمانية
-----------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------
==================
نسخة جديدة من “غوغل مابس” تعمل من دون إنترنت
------------------------------------------------------
قدم عملاق الانترنت الأميركي “غوغل” الأربعاء في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) نسخة جديدة من تطبيق “غوغل مابس” الخاص بتحديد المواقع تعمل من دون الاتصال بشبكة الانترنت.وهذه الخدمة التي ستصبح قريبا متاحة على الهواتف المحمولة العاملة بنظام “أندرويد” التشغيلي التابع ل”غوغل” ستسمح للمستخدم باختيار منطقة معينة وحفظ خارطتها كي يتمكن من رؤيتها لاحقا من دون الحاجة إلى الاتصال بالانترنت.
وأوضح “غوغل” أن هذه الخدمة تفيد الأشخاص الذين يسافرون ولا يريدون دفع تكاليف إنترنت إضافية أو عندما يكون المستخدم تحت الأرض ويتعذر عليه الاتصال بالانترنت أو في طائرة.
ودعمت ريتا شن من “غوغل” عرضها بحفظ جزء من خارطة لندن ثم تشغليها من دون إنترنت.
وتسمح النسخة الجديدة للمستخدم أيضا بتقريب الخارطة عند نقطة معينة مع الحفاظ على نقاء الصورة، وإن لم يكن متصلا بالانترنت.
ويتزامن هذا التحديث ل”غوغل مابس” مع معلومات صحافية تشير إلى التوقف عن اعتماد هذا التطبيق في الهواتف المحمولة التي تصنعها شركة “آبل” لأن هذه الأخيرة ستصمم نظامها الخاص لتحديد المواقع.
وأعلن “غوغل” أيضا عن إجرائه تعديلات على وظيفة “ستريت فيو” تتيح للمستخدم النفاذ إلى عدد أكبر من الأماكن التي يتعذر على السيارات دخولها وإلى خرائط من “غوغل إيرث” ثلاثية الأبعاد وأكثر تفصيلا تتيح للمستخدم رؤية الشوارع وكأنه يحلق فوقها.
===========================
سوني تطلق سلسلة كمبيوترات فايو E14
----------------------------------------------
أطلقت سوني سلسلة كمبيوترات فايو E14 الجديدة، و
ويعد الكمبيوتر المحمول الجديد مثالياً للاستخدام اليومي، وهو يأتي مجهزاً بالجيل الثالث من معالجات إنتل كور i5 وi7 مع وحدة معالجة الرسوم AMD Radeon HD 7670M المنفصلة (مع ذاكرة افتراضية: 1جيغابايت).
يتميز كمبيوتر فايو E14 خفيف الوزن عن أقرانه بتصميمه المدمج والناعم الذي يمنح الثقة للمستخدم. يأتي الكمبيوتر الجديد بخمسة ألوان نابضة بالحياة، وهي الأبيض، والأسود، والوردي، والفضي، والمعدني الغامق، ويستكمل التصميم أناقته بألوان زاهية حول حواف الكمبيوتر الدفتري ، ولوحة اللمس ولوحة المفاتيح. كما يأتي الجهاز مع شعار فايو المصقول كالألماس على الغطاء و”عدة التخصيص” التي تضم فأرة وغلافاً للوحة المفاتيح تلائم لون الجهاز.
يصل عمر البطارية إلى 5.5 ساعات وتعززها بطاقة معالجة الرسوم المنفصلة التي تغلق أوتوماتيكياً من أجل إطالة عمر البطارية عند تنفيذ مهام لا تتطلب الكثير من معالجة الرسوم. كما يتعزز أداء البطارية من خلال شاشة فايو التي تتمتع بالكفاءة، والمعالجات الموفرة للطاقة، والسواقة البصرية التي تغلق ليصل استهلاكها للطاقة إلى الصفر عند وضع الكمبيوتر بوضع الاستعداد أو النوم.
وبإطلاقها لميزة “الاستيقاظ السريع+الاقتصادي” الجديدة الموفرة للطاقة، يمكن لأجهزة فايو الدخول في وضع النوم باستهلاك قليل جداً للطاقة، ما يبقي جميع بياناتك آمنة لمدة تصل إلى 10 أيام . وبمجرد فتح غطاء الكمبيوتر، ينطلق الجهاز للعمل خلال ثوان معدودة، حيث تبقى الملفات كما كانت تماماً.
وتقوم تكنولوجيات xLoud وClearPhase من سوني بتحسين مستويات الصوت دون تشويه لتقدم تجربة ألعاب ومشاهدة بصوت رائع. كما يمكن للمستخدم التحول لخيار المسرح المنزلي دولبي V4 لتجربة صوتية غنية مشابهة لصالات السينما.
كما يقدم الجهاز دردشة مرئية بجودة متقدمة مع كاميرا الويب المدمجة Exmor for PC فائقة الدقة. ويمكن لهذه الميزة تقديم تفاصيل أدق، وتبايناً أعلى، وألواناً غنية حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة في حين تعاني كاميرات الويب الأخرى من صور مشوشة وضعيفة.
توفر لوحة اللمس كبيرة الحجم وذات مهمات اللمس المتعددة سطحاً كبيراً قابلاً للنقر من أجل تحكم أسهل ودون أزرار. ثمة مساحة كبيرة للتنقل بين الصفحات، ومعالجة الصور وغيرها الكثير من المهام من خلال التحكم بالإصبع بالتمرير والنقر والقرص والحركات المحورية.
ويتيح التحكم باستخدام الحركات للمستخدم التفاعل مع الكمبيوتر المحمول باستخدام حركات اليد العفوية من خلال كاميرا الويب، حيث يمكن للمستخدم التنقل بين صفحات الإنترنت أو مكتبة الصور، أو العروض التقديمية، أو الإيقاف المؤقت للموسيقى، أو ضبط ارتفاع الصوت زيادة أو نقصاناً بحركة واحدة من يده.
كما يمكن استخدام جهاز فايو كشاحن البطارية مفيد “في أي وقت” عند غياب مقبس التيار الكهربائي المتردد. حيث يمكن للمستخدمين وصل هواتفهم به عبر وصلة USB حتى وإن كان الكمبيوتر مغلقاً أو في وضع النوم.
ومن أجل زيادة سهولة الاستخدام، يأتي جهاز فايو E14 الجديد مجهزاً بلوحة مفاتيح مريحة ومضاءة من الخلف لتسهيل الطباعة ليلاً دون أخطاء.
كما يأتي الجهاز الدفتري الجديد محملاً ببرنامج PlayMemories Home، البرنامج الجديد الذي يتيح للمستخدمين إدخال الصور ومقاطع الفيديو من أي كاميرا أو كاميرا فيديو، وهو يساعد المستخدم على استرجاع ذكرياته القديمة على الفور. وتشمل هذه الميزة الفريدة المشاهدة المباشرة من الكاميرا، العرض ثلاثي الأبعاد، والعرض المباشر من الأقراص الصلبة الخارجية، وإنشاء مقاطع قصيرة ثلاثية الأبعاد. كما يمكن للمستخدم نقل الملفات إلى أقراص DVD أو بلوراي أو تحميلها إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب.
=============================
-----------------------------------------------------
مع اقتراب موعد طرح نظام مايكروسوفت الجديد ويندوز 8 أعلنت شركة إيسر عن حاسبها المحمول فائق النحافة” أسباير إس 7 “(Aspire S7) وكالات – الذي يعمل على نظام ويندوز 8. الحاسب الجديد يتمتع بشاشة تعمل باللمس و تأتي بمقاسين 11.6 بوصة و 13.3 بوصة، وكلا النموذجين معدان للعمل على واجهة ميترو.
وتشير إيسر إلى أن الحاسب الجديد يمكنه العمل لمدة من 9 إلى 12 ساعة متواصلة دون الحاجة إلى إعادة شحن بطاريته وذلك حسب حجم الشاشة. كما يملك الحاسب لوحة مفاتيح تتمتع بإضاءة سفلية مما يسمح برؤية الأحرف حتى في الظلام، وطبعاً إيسر لم تفصح بعد عن موعد إطلاق هذا الحاسب في الأسواق أو باقي المعلومات التقنية حوله وبشكل خاص السعر المنتظر.
==============================
إذا أردت إخفاء آثار الصور والصفحات التي رأيتها في النت==============================
--------------------------------------------------------------
يقدر الباحثون القانونيون والتقنيون أن مستخدمي الإنترنت يحتاجون فترة شهر تقريبا لكي يقرأوا السياسات الخاصة بالحفاظ على الخصوصيات لجميع المواقع على الإنترنت التي يزورونها خلال سنة! لذا، وللحفاظ على الوقت، عليك تحمل الواقع، كلما فتحت نظام التصفح
* شبكة مفتوحة
* لا توجد أسرار على الشبكة. فالرسالة العاطفية التي تلقيتها بالبريد الإلكتروني، ونوع المرض الذي بحثت عن معلومات حوله في نوبة من الوساوس، وتلك الساعات التي قضيتها تراقب فيها فيديوهات تلك القطط الصغيرة اللطيفة، يمكن جمعها كلها لتشكل سيرة ذاتية خاصة بك. وعند ذاك يمكن تخزين هذه المعلومات، وتحليلها، وفهرستها، وبالتالي بيعها كسلعة إلى سماسرة البيانات والمعلومات الذين يقومون بدورهم ببيعها إلى المعلنين والموظفين وشركات التأمين الصحية وغيرها.
وفي الوقت الذي لا تستطيع فيه التستر على نشاطاتك على الشبكة كلية، يمكن اتخاذ تدابير احترازية تقنية معينة. وبعض هذه التدابير سهلة للغاية، والكثير منها مجانية. طبعا المزيد من الجهد والمال الذي تنفقه، يعني المزيد من المعلومات التي يمكن حجبها. والأسلوب الصحيح هنا هو إيجاد الموازنة الصحيحة بين النفقات، والملاءمة، والحفاظ على الخصوصيات. وقبل أن تحاول أن تحبط المتلصصين، عليك أن تعرف من هم. فهنالك قراصنة يحومون حول نقاط «واي – فاي» الساخنة. لكن الخبراء الأمنيين والمتحمسين للحفاظ على الخصوصيات يقولون إن الأكثر مدعاة للقلق، هم مزودو خدمات الإنترنت، ومشغلو محركات البحث، ومزودو خدمات البريد الإلكتروني، وإداريو مواقع الشبكات، لا سيما إذا قامت هيئة من هذه الهيئات بالعمل بأكثر من صفة، مثل «غوغل»، و«ياهو»، و«فيس بوك»، و«إيه أو إل». وهذا يعني أن بمقدورها جمع البيانات بسهولة، وربطها مرجعيا، أي مقارنة بريدك الإلكتروني مع تواريخ تصفحك للمواقع، فضلا عن معرفة أماكن وجودك، وتمييز جميع الأجهزة التي تستخدمها للتواصل مع الإنترنت.
* تبديل الخدمات
* «والأسوأ من ذلك أن بمقدورهم بيع هذا التطفل كهبة كبيرة إليك، لأن بإمكانهم تصميم الخدمات وتفصيلها وفقا لاحتياجاتك الخاصة»، كما يقول بول أوم أستاذ القانون المساعد في جامعة كولورادو في أميركا المتخصص بخصوصيات المعلومات وجرائم الكومبيوتر. وهو ينصح بتسجيل الخروج من هذه المواقع بسرعة مثل «غوغل»، و«فيس بوك»، بالسرعة الممكنة، وعدم استخدام المزود ذاته للمهام المتعددة، إذا كان هذا ممكنا. «فإذا كنت تبحث في (غوغل)، فقد يكون من الأفضل عدم استخدام (جيمايل) لبريدك الإلكتروني»، على حد قوله.
وإذا رغبت في عدم تعريض مراسلاتك الإلكترونية للفحص والتحليل، عليك الأخذ بالاعتبار خدمات أخرى مجانية أقل شهرة مثل «هش ميل» HushMail، و«رايز أب» RiseUp، و«زوهو»، Zoho التي تروج للسياسات البعيدة عن التلصص. أو قم بتسجيل اسم النطاق بعنوان بريد إلكتروني مرتبط به عن طريق خدمات مثل «هوفر» Hover، أو «بلو هوست»، BlueHost الذي يكلف 55 إلى 85 دولارا سنويا، بحيث لا تحصل فحسب على تأكيد من الشركة على الحفاظ على الخصوصية، بل تحصل أيضا على عنوان مختلف عن عناوين الآخرين مثل me@myowndomain.com.
أو يمكن الامتناع عن الثقة بالآخرين في ما يخص مراسلاتك الإلكترونية كلها، وذلك بالتحول إلى تركيب خادمك الخاص بالبريد الإلكتروني. وهو خيار ليس مخصصا فقط للمهووسين ومجانين العظمة، استنادا إلى سام هارليسون الأستاذ بمدرسة متوسطة في أشفل بولاية نورث كارولينا، ومن المغرمين بالتقنيات كما يوصف ذاته، الذي تحول إلى استخدام خادمه الخاص للبريد الإلكتروني هذا العام، مستخدما خادم «أو إس إكس» (49.99 دولار)، وبرنامج «سبام سيف» (30 دولارا) للتخلص من البريد المتطفل.
ولكن حتى مع وجود الخادم الخاص بك لبريدك الإلكتروني، لا تزال «غوغل» تحصل على هذا البريد الذي تتبادله مع أصدقائك وزملائك الذين يستخدمون حسابات «جيمايل»، وفقا إلى بيتر إيكيرسلي من «إلكترونيك فرونتير فاونديشن»، وهي مجموعة تدعو للحقوق الرقمية في سان فرانسيسكو. «وبذلك تكون أقل تعرضا للمخاطر، ولكن ليس تماما»، كما يضيف.
* نمط تصفح شخصي
* ومن الأساليب الأخرى للتستر هو استخدام محرك البحث «دك دك غو» DuckDuckGo الذي يميز ذاته بالقول «نحن لا نتعقبك، أو نخدعك».
وبغض النظر عن محرك البحث الذي تستخدمه، يوصي الخبراء الأمنيون بتحويل متصفحك إلى «النمط الشخصي الخاص» private mode الذي يوجد عادة تحت «الأفضليات» Preference، أو «العدد والأدوات»، أو «ترتيبات الأعداد» Settings. ولدى تنشيط هذا النمط، يجري شطب «كوكيات» التعقب حال إغلاق المتصفح الذي يقوم عادة بمسح وتنظيف التاريخ، كما يقول جيرمي غروسمان كبير التقنيين في شركة «هوايت هات سيكيورتي»، وهي مؤسسة استشارات أمنية على الشبكة مقرها سانتا كلارا في كاليفورنيا. لكنه حذر من أن هذا النمط لا يخفي عنوان بروتوكول عنوان الإنترنت الخاص بك، وهو الرقم الفريد الذي يعرف بدخولك، أو نقطة الدخول إلى الإنترنت، بحيث لا تطلع مواقع الشبكة على تاريخك التصفحي، لكنها ستطلع على شخصيتك، ومن أنت، وأين أنت موجود، فضلا عن تاريخ تصفحك لصفحاتها، والفترة التي قضيتها في ذلك.
وإخفاء عنوان بروتوكول الإنترنت ممكن عن طريق الاتصال بما يسمى الشبكة الافتراضية الخاصة (V. P. N) مثل التي توفرها «واي توبيا»، و«برايفت في بي إن»، و«سترونغ في بي إن». وتقوم هذه الخدمات التي تراوح أسعارها بين 40 و90 دولارا سنويا، بتمرير مجرى بياناتك ومعلوماتك إلى ما يسمى «الخادم الوكيل»، أو «بالنيابة»، حيث يجري تجريدك من عنوان بروتوكول الإنترنت قبل إرسالها إلى وجهتها النهائية. ومثل هذا الإجراء لا يحجب هويتك من مواقع الشبكة فحسب، بل من مزود خدمة الإنترنت أيضا. والأكثر من ذلك، تقوم هذه الخدمات بتشفير البيانات التي تتنقل بين الخوادم الخاصة بها بحيث تبدو كالثرثرة غير المفهومة بالنسبة إلى أي شخص يقوم برصد الشبكات اللاسلكية في أماكن كالمقاهي والمطارات والفنادق.
وعلى الرغم من أن مزودي خدمة (V. P. N) يلتزمون بسياسة صارمة عموما تجاه الحفاظ على الخصوصيات، يقول موكسي مارلنسبايك الباحث الخاص في الشؤون الأمنية، ومطور البرمجيات في سان فرانسيسكو، «إنه من الأفضل الوثوق بتصميم هذا النظام لا بالمؤسسة ذاتها»، لذلك هنالك «تور» الخدمة المجانية التي يستخدمها 36 مليون شخص، التي طورت أصلا لإخفاء الاتصالات العسكرية. وتقوم «تور» بتشفير بياناتك وتحويلها عبر سلسلة من الخادمات الوكيلة، بحيث لا يدرك أحدهم، أو المؤسسة، مصدر هذه البيانات، ومن أين جاءت. لكن المشكلة هنا، كما هو الحال مع غالبية مثل هذه الأساليب، أنها بطيئة للغاية.
وثمة إضافات للمتصفحات الحرة التي تعزز من الخصوصيات، والتي لا تقطع سير عملك، مثل «غوستري»، و«دو نت تراك بلاص» التي تحول دون قيام مواقع الشبكة بتحويل المعلومات الخاصة بك، وعن الزيارات التي قمت بها، لمواقع الشركات الأخرى. وتقوم هذه الإضافات أيضا بتسمية الشركات التي منعت من تلقي معلوماتك.