إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لمحات عن حياة الشيخ ياسر الحبيب دام عزه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحات عن حياة الشيخ ياسر الحبيب دام عزه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    لمحات عن حياة الشيخ ياسر الحبيب دام عزه

    ● هو الشيخ الأستاذ أبو حيدر ياسر الحبيب أحد أبرز العقليات الإسلامية الشيعية الواعدة في الكويت، مفكر أديب، صاحب طاقات إنتاجية كبيرة في نصرة دين الله تعالى والذب عن أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، ذو قلم سيال ولسان فصيح مؤثر وشخصية تجذب كل من يعرفها عن قرب.

    ● نشأ بفطرته متديناً في جو أسري إيماني امتلأ بذكر آل محمد عليهم الصلاة والسلام والزهراء صلوات الله عليها خصوصاً ، فعاش منذ صغره معهم بوجدانه وروحه، وكان لوالدته أثر كبير في تربيته الولائية وفي صنع شخصيته الدينية الصلبة، فيما اكتسب من والده طيبة القلب ولين المعاشرة.

    ● تنقل إحدى مدرساته في مرحلة رياض الأطفال أنه امتنع ذات يوم عن دخول الروضة ووقف على بعد ولما تقدمت نحوه إحدى المدرسات وقالت له: لماذا لا تدخل يا ياسر؟ صرخ بصوت عال قائلاً ببراءة الأطفال ولهجة عامية : إمام حسين اليوم مات ما أدش (أدخل) وأنتوا تعزفون موسيقى!! وكانت الأيام أيام شهر محرم الحرام واستشهاد سيد الشهداء عليه السلام وأدى هذا الموقف إلى تأثر العاملات في الروضة وبكائهن وامتناعهن عن إقامة حفلات التدريب الموسيقية لثلاثة أيام احتراما لذكرى الإمام الحسين عليه السلام، وتنقل المدرسة نفسها أنه كان يهوى رسم سيف ذي الفقار وكان يتحدث دائماً لبقية الأطفال عن بطولات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فكان متعلقا بشخصيته تعلقا شديدا منذ الصغر.

    ● يتذكر زملاؤه في المدارس النظامية الحكومية في الكويت أنه كان منذ المراحل الابتدائية متفوقا على أقرانه ومتميزا في شخصيته، ولأنه كان مواليا بشدة لائمته (عليهم الصلاة والسلام) فقد كان يتعرض إلى إشكالات عدة مع مدرسيه وإدارات المدارس والكليات التي درس فيها، فكان لا يقبل كلمة واحدة تقال ضد الشيعة والتشيع، وعندما كان مدرسو مواد التربية الإسلامية من الوهابيين وغيرهم يتجرؤون على ذلك كان يتصدى لهم ببسالة، وكان ذلك يسبب له بعض الخسائر منها توقيفه عن الدراسة الجامعية في كلية العلوم السياسية في الكويت بسبب تصديه لأحد أساتذة التاريخ الذي قلب الحقائق في موضوع الخلافة ودافع عن معاوية بن أبي سفيان لعنة الله عليهما بزعم أنه لم يبغ على أمير المؤمنين علي عليه الصلاة و السلام.

    ● ويتذكر زملاؤه في المدارس أيضا انه كان يتمتع بشعبية كبيرة كان يحاول استغلالها دوما في دفع الشباب إلى الالتزام الديني والجهاد في سبيل أهل البيت عليهم السلام، فكان يعقد معهم حلقات يحضهم فيها على تغيير واقعهم والسير في طريق الولاية، وفي إزاء ذلك كان مشهورا بمناظراته الأساتذة في الدين والتاريخ انتصاراً لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وعندما كانت بعض الحصص الدراسية تتناول محطات تاريخية زائفة بما يسمى الصحابة والخلفاء بقصد التمجيد والتعظيم كان يعمد بذكاء إلى تحطيم الوهم لإثارة الحقائق والرد على المدرسين الذين كانوا يستشيطون غضبا لرؤية أنفسهم عاجزين عن مجاراته أمام الطلبة.

    ● عمل منذ صباه على خدمة محمد وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) فكان مؤذناً في مسجد ((النقي)) و رادوداً حسينياً في عدد من الحسينيات ساعده على ذلك صوته الشجي وإحساسه المرهف، وكان يتلو للمؤمنين دعاء كميل كل ليلة جمعة، ويشارك في الاحتفالات الدينية بكلمات يعدها ويلقيها وأناشيد يترنم بها، وكان إلى جوار ذلك يشارك في مختلف النشاطات الإسلامية التي تناسب عمره آنذاك، وفي حدود العاشرة من العمر بدأ يعتلي المنبر كخطيب مبتدأ.

    ● نتيجة شغفه بالقراءة وولعه بالمطالعة؛ اكتسب بجهد ذاتي حصيلة علمية وثقافية واسعة أهلته منذ بداية شبابه للعب أدوار قيادية متميزة في الساحة، فكان كاتباً صحفياً في عدد من الصحف والمجلات الكويتية والعربية، وكانت مقالاته وآراؤه محل التفات القراء واهتمام المتابعين. ولما كانت مقالاته وكتاباته تتسم بطابعها السياسي الناقد انطلاقا من تراث أهل البيت عليهم السلام، وجهت له الحكومة الكويتية عام 1997تهمة التحريض على قلب نظام الحكم بسبب بعض كتاباته في جريدة القبس، إلا أن القضاء برأه من التهمة، ولم تكن تلك التهمة الوحيدة التي وجهت إليه بسبب آرائه فقد قامت وزارة الإعلام في العام التالي بتوجيه تهمة بث روح الشقاق بين أفراد المجتمع بسبب مقالة جريئة كتبها ضد الجماعات الوهابية التي حرضت الوزارة بدورها على توجيه التهمة إليه.

    ● بقدر ما كان شديد الولاء لأهل بيت النبوة (عليهم الصلاة والسلام) كان شديد العداء لقتلتهم وظالميهم، ولذا كان يدعو دائما إلى فضحهم وإعلان البراءة منهم معتبرا أن ذلك هو السبيل لإرجاع البشرية إلى دين الله وولاية رسول الله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام، وكان يقول: ((دعوهم يعرفون حقيقة خلفاء الجور.. وسيتركونهم ويؤمنون بخلفاء الحق)) وكان ينتقد بشدة إهمال إظهار حقائق التبرؤ من أعداء الله، ويحمل هذه الحالة مسؤولية بقاء الانحراف العقائدي في الأمة وابتعادها عن أئمتها الشرعيين، وكان يرى أنه بمقدار ما يجب علينا تبليغ ونشر فضائل أهل البيت (عليهم السلام) فإنه يجب علينا تبليغ ونشر مثالب أعدائهم (عليهم اللعنة) وهو يستند في ذلك إلا استنادات علمية وروائية دقيقة نابعة من نصوص القرآن الكريم والسنة المعصومة المطهرة.

    ● شرع بدراسة العلوم الدينية معتمدا على جهوده الذاتية ومباحثاته العلمية مع فضلاء الحوزة، وأخذ يتخصص بالعقائد والتاريخ،وكان لا يفصل بينهما وبين الفكر والثقافة بل يعتبرها كلها إلى جانب الأصول والفقه مترابطة بنحو أو بآخر، وقد أبهرت قوة ثقافته الكثيرين، حتى كان له تأثيره الثقافي على بعض من يكبرونه سناً وخبرة في الأوساط الحوزوية.

    ● أصابه ما أصاب الأئمة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام من الغدر والخيانة فتعرض لحملات تشويه قذرة من أجل إحباط مشروعه وعرقلة مسيره ومع ذلك فإنه لم يقابل الإساءة بالإساءة، بل بالعفو والإحسان، فمنع أنصاره من اتخاذ أي إجراء ضد من أساؤوا إليه، جانحاً نحو السلم والصفح. غير أنه كان على من يتجرأ على مقامات أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) ليثاً هصورا لا يقبل غض الطرف ولا السكوت.

    ● يروي أحد من عرفوه عن كثب أن احدهم كان دائم الإساءة له لأنه ظن أن الشيخ ينافسه، وبعد مضي فترة من الزمن وجد هذا المسيء نفسه بحاجة إليه في أزمة مالية وقع فيها، فاستقبله الشيخ بكل حفاوة وترحاب وكأن شيئا لم يكن، وقدم له مساعدة عجز عن تقديمها له الآخرون، وعندما خرج ذلك الشخص من مكتب الشيخ لامه بعض أصحابه، فقال لهم: ((إن الإمام زين العابدين عليه السلام كان يعلم أن إجارته لمروان اللعين لن تؤدي إلى امتناعه عن ظلم أهل البيت (عليهم السلام) والإساءة لهم في ما بعد، ولكن عادتهم الإحسان وسجيتهم الكرم وهم في ذلك يعطوننا نحن الموالين درساً في الأخلاق الرفيعة، وإني أعلم أن هذا الشخص سيستمر في غيه ضدي رغم مساعدتي له لأن هذه النوعية من البشر لا تحفظ جزاء المحسنين، ولكنه الإقتداء بالأئمة الأطهار عليهم السلام)) انتهى كلامه.. وبالفعل فقد حصل ما توقعه إذ بعد مدة وجيزة عاد ذلك الشخص إلى الوقيعة في الشيخ بكل نذالة!!

    ● لم يقتنع بكثير من القيادات والتشكيلات الإسلامية القائمة اليوم وكانت له مؤاخذاته وملاحظاته عليها ، حيث لم يكن رجلاً عادياً يمكن أن تنطلي عليه الشعارات البراقة على حساب المضامين، إلى أن قادته مراقبته لواقع الساحة الإسلامية الشيعية إلى أن يختار الإمام الشيرازي (أعلى الله درجاته) زعيماً روحياً له، وكان يفخر بأنه قلده واتبعه انطلاقا من قناعته الشخصية، لا بسبب هوى أو ميل بل أكد أنه قلد سماحته حتى قبل أن يلتقي به بعدما قرأ كتبه ووجد فيها ضالته الفكرية، وقال أنه اكتشف عظيما ليس له نظير في هذا الزمان وهو مع ذلك مجهول القدر كسائر عظماء المسلمين الذين لا تعرف الأمة قدرهم إلا بعد رحيلهم. ورغم أنه كان شيرازياً بامتياز،إلا أنه لم يخف انتقاداته للتيار المنسوب إلى الشيرازي العظيم، وكان يعتبر أنهم بعيدون إلى حد غير بسيط عن استيعاب فكره ومنهجه، ولذا فإنه عمد إلى إعادة التعريف بالفكر الشيرازي.

    ● قام بتشخيص الواقع الإسلامي الشيعي وتحديد مواطن الضعف والخلل فيه بدراسة متأنية شجعته استنتاجاتها على أن يطلق الدعوة لقيام ((هيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام)) عام 1420 للهجرة النبوية الشريفة، وكان ذلك بعدما هندس أيدلوجية الهيئة ورسم معالمها؛ فلاقت دعوته استجابة من عدد ممن يشاطرونه الهم الديني، وهكذا تأسست الهيئة المباركة معلنة عن نفسها كهيئة ثقافية إسلامية تطوعية هدفها تنمية المجتمعات إيمانياً وفق رسالة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. ولم تمر فترة وجيزة حتى توسعت نشاطات الهيئة وافتتحت مكاتبها في عدد من دول العالم، ثم تفرعت منها مؤسسات ولجان مختلفة، وأصبح لها أنصارها وثقلها في الساحة الإسلامية الشيعية، واكتسبت من الشهرة ما لم يكتسبه أي كيان شيعي آخر خلال فترة تأسيسه الأولى.

    ● رغم كونه المؤسس إلا أنه لم يكن يجعل نفسه في موقع الهيمنة بل كان يعتبر نفسه كغير أحد من العاملين في صفوف الهيئة واختار لنفسه أن يكون مستشاراً وعندما كان يتخذ قراراً هو من صلاحياته كان يطلب دائما رأي المنفذين فيه حتى لو كان المنفذ فراشاَ في بعض الأحيان! وعادته هي طلب المشورة، ولم يكن يستخدم صيغة الأمر إطلاقاً بل يستخدم أسلوب الرجاء. سافر ذات مرة إلى كربلاء المقدسة للتشرف بزيارة الحسين عليه الصلاة والسلام وحضور اجتماعات مكتب الهيئة هناك، وكان بصحبته أحد العاملين في مكتب الكويت بوظيفة فراش، ومع ذلك فإنه أشركه في كل الاجتماعات وكان ذلك مثار تعجب الآخرين، ولم يكن يعامله بهذه الصفة إطلاقا بل يعبر عنه دائما بالأخ والزميل، مما حدا بهذا الشخص أن يقول: ((لقد عملت لسنوات طويلة في هذه البلاد وخدمت الكثيرين ولم أر طوال هذه المدة رجلا بأخلاق الشيخ أبو حيدر)).

    ● يشهد له الجميع بدماثة الأخلاق وطيب المعاملة، حتى الذين عارضوه وناوءوه قالوا: ((نعم نحن ضده ولكننا نعرف عنه أنه خلوق في تعامله معنا)).

    ● كان يكره الظهور وينبذ الذات ويلتزم بالتواضع إلى أقصى حد، فلم يسمح بتسليط الأضواء عليه رغم استحقاقه لذلك باعتباره مفكرا صاحب مبدأ ومؤسسا للهيئة، ورغم ما يملكه من أدوات إعلامية متعددة كان بمقدوره توظيفها لتمجيد نفسه والدعاية له، ولكنه كان يرفض ذلك دائما بل ويعتبره نوعا من العجب والتكبر، حتى أنه لم يقبل أن يوضع اسمه على كتاباته ومحاضراته إلا في أكثر الحالات ضرورة وإلحاحا، وفي إحدى الاحتفالات الدينية فوجئ بمدير الهيئة وقد ألقى دون علمه كلمة شكر له نيابة عن أعضاء الهيئة لما بذله من جهود طوال السنوات الماضية، فما كان منه بعد انتهاء الاحتفال إلا أن أخذ المدير جانبا وعبر له عن عدم ارتياحه لهذه الكلمة، فرد عليه المدير: ((إن من حقنا أن نشكر من نعتبر له فضلا علينا)) ولكنه مع ذلك لم يقتنع وألزم إدارة التسجيلات بحذف هذا المقطع كلية من أشرطة التسجيل الصوتية والمرئية وجاءه ذات مرة أحد العاملين مودعاً حيث اعتزم المغادرة إلى الحوزة للدراسة، فقام هذا الشخص بتقبيل يده، وسبب ذلك تأثيرا بالغا منه وطلب من الشخص ألا يكرر ذلك أبدا، وعندما كان يهم البعض بتقبيل رأسه ويده كان يمنعه من ذلك قدر المستطاع، و انحرج انحراجاً شديداً ذات مرة لمحاولة أحد العلماء المجتهدين تقبيل يده في لقاءه معه حيث قال له: ((إن يدا تكتب كل هذا دفاعا عن أهل البيت عليهم السلام جديرة بالتقبيل والتكريم)).

    ● يعتبره جمع من المؤمنين والمؤمنات أخا كبيرا لهم ويعتزون به اعتزازا شديدا حيث هو بالنسبة إليهم في موقع المربي والأستاذ، وكلما كانت شعبيته تزداد كلما كان يتحاشى الظهور بشكل غريب، حتى أن كثيرين أخذوا عليه أنه انطوائي بعض الشيء، وقد باح ذات مرة بسر ذلك بقوله: ((إن بعض الأعمال لا تعطيني الفرصة كما أني أخشى كثيرا من أن يستدرجني الشيطان إلى العجب فتحبط أعمالي)) وكان يوصي دائما بدعاء مكارم الأخلاق لأن فيه هذه العبارة ((اللهم لا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها)) وكان يقول أن هذه هي وصية الإمام الراحل السيد الشيرازي (قدس سره) له.

    ● يتمتع بذكاء حاد وشخصية رزينة وأفق واسع ونظرة ثاقبة، ورغم لينه إلا أنه حازم خاصة في ما يتصل بالولاء لأهل البيت عليهم السلام الذي هو عنده ولاء مطلق لا يعلو عليه شيء. وللزهراء (صلوات الله عليها) في نفسه مكانة خاصة، فدائماً ما يتوجه إليها في دعائه، ودائما يذكرها في أحاديثه ومحاضراته، وكان يقول ((إن من أكبر مظلوميات الزهراء (صلوات الله عليها) أن الأمة الإسلامية لا تعرف من قتلها وسفك دمها حتى الآن بل هي تترحم على هذا القاتل بكل غباوة وجهل)).

    ● تتميز كثير من محاضراته بالابتكار وطرح حقائق تاريخية استنتاجية لأول مرة، ولأنها تحتوي على معلومات نادرة مصاغة بخطاب قوي رصين فقد اجتذبت الجماهير وشدتهم إليها، ومحاضراته عن الزهراء (صلوات الله عليها) ومصائب أهل البيت (عليهم السلام) تثير الشجون وتجعل الدموع تنهمر وكان هذا مشهدا يتكرر في كثير من محاضراته.

    ● لا تحصر آراؤه في الدين والتاريخ بل تشمل السياسة والاجتماع وهو يحرص دائما على إتباع منهجية التوعية الجماهيرية، ولذا حث على التركيز على بناء الوسائل الإعلامية المؤثرة حيث كان يرى أن التشيع لا ينقصه اليوم لاستكمال انتشاره سوى الوسائل الإعلامية العالمية. ويعتبر قيام قناة فضائية مهدوية أمنية في حياته، سعى لتحقيقها وقطع أشواط مهمة فيها ولا يزال.

    ● لأنه كان متيقنا في الدفاع عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) فقد انتشرت محاضراته الكاشفة لزيف أعدائهم انتشارا كبيرا في الكويت والخليج، وكانت لها آثارها وصداها الواسع، وأدت إلى هداية جمع من أبناء العامة وتقديم الإجابات المنطقية لتساؤلاتهم العقائدية، وأدى ذلك إلى استهدافه من قبل الجماعات الوهابية التي وجهت إليه تهديدات بالقتل، بسبب شعورها بأن محاضراته تمثل تهديدا لعقائدها الباطلة، ولكنه لم يعبأ بالتهديدات وظل يواصل جهوده واثقا بالله تعالى، وبسبب الضغوطات التي مارستها الجماعات الوهابية أقدمت الحكومة الكويتية على اعتقاله في السادس من شوال 1424 (30 نوفمبر 2003) وإيداعه السجن من دون محاكمته.

    ● رغم حرصه على القرار الجماعي إلا أن العمل كان بالنسبة إليه مقدسا، والإنتاج عنده فوق كل اعتبار. فلم يكن يتقيد باللوائح النظرية على حساب الواقع العلمي، وقد علم زملاءه وتلاميذه مبدأ أن ((الحق في وضع القرار مرهون بأداء الواجب باقتدار))، وأن لا حق لمن فرط بالواجب، وعليه لم يكن يوقف دوران عجلة العمل أو يعطلها من أجل إشراك شخص لم يؤدي واجباته على أكمل وجه في اتخاذ القرار، بل كان يعتبر أن العمل يجب أن يستمر مهما كان لأن الشخص هو من أقل بمبدأ تكافؤ الحق مع الواجب. وقد أدى اعتماده لهذا المبدأ إلى عدم تقييد مؤسسات الهيئة ودفعها نحو الإنتاجية والإنجاز والتطور.

    ● مع نجاحاته كان ينتقد نفسه باستمرار،فيقول أنه فشل في تحقيق كثير من تطلعاته، وأنه أهمل بناء علاقات اجتماعية حيوية، وأنه استنزف كثيرا من طاقاته في مهمات كان يمكن أن توكل إلى غيره. وكان سماعه للنقد أحب إليه من سماعة للمدح وكان يكرر دائما مقولة: ((رحم الله من أهدى إلي عيوبي)).

    ● لم يجلس إليه أحد من المختلفين معه إلا وخرج من عنده مقتنعا أو على وشك، ويشهد له الجميع بحسن بيانه وقدرته العالية على الإقناع.

    ونسألكم الدعاء.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

    تعرض سماحة الشيخ الحبيب ولا يزال لافتراءات متنوعة المضامين والأساليب تستهدف الحط من شخصيته حتى يؤدي ذلك إلى محاصرة مشروعه الفكري والإصلاحي الآخذ بالانتشار.

    وقد تعمّد المعادون للشيخ من أتباع بعض الخطوط المنحرفة التي تدعي التشيع استخدام أسلوب التسقيط الشخصي هربا من المواجهة العلمية والفكرية التي فتح الشيخ بابها منذ اليوم الأول وأعرب عن استعداده لاستقبال أي إشكال أو مناقشة بصدر رحب.

    لكن الذين رأوا في مشروع الشيخ تهديدا لمصالحهم وأوضاعهم أصروا على المضي قدما في الهجوم الشخصي بإطلاق كم وافر من الأكاذيب والافتراءات، وكان الشيخ من جانبه يتحاشى الرد على ما لا قيمة علمية فيه معتمدا على وعي المؤمنين ولأن الدخول في مهاترات شخصية سيحقق أهداف أعداء التشيع وسيصرف الوقت والجهد عن المعركة الحقيقية الدائرة مع الإسلام المزيف ورموزه وأنصاره إلى معارك داخلية شخصية عقيمة.

    ولكن في الآونة الأخيرة شاعت إحدى الأكاذيب التي تقول أن الشيخ جاهل لم يدرس ولم يتخطّ المراحل الحوزوية! بل وصلت الأكاذيب إلى حد القول بأن الشيخ عمّم نفسه بنفسه!

    وهذا الافتراء واضح البطلان فمضافا إلى الرد عليه في بعض أجوبة المكتب السابقة فإنه يكذّبه النتاج العلمي للشيخ ودروسه الحوزوية المنشورة في مختلف العلوم من فقه وأصول وكلام وتفسير ودراية والتي تربو على 300 درس ومحاضرة الكثير منها منشور على موقع القطرة وغيره من المواقع، ومن المسلَّم به أن فاقد الشيء لا يعطيه.

    مع ذلك.. وتلبية لإلحاح الكثير من المؤمنين وقطعاً لألسنة المفترين والمشككين، فقد وافق سماحته أخيرا على نشر بعض شهادات كبار علماء العصر في حقه الذين نوهوا بفضله ومقامه العلمي.

    وكان الشيخ في السابق يرفض الكشف عن ذلك تخوفا من أن يكون نوعا من تزكية النفس، ولذلك أيضا رفض إطلاق أي لقب عليه باستثناء (الشيخ) فقط في المؤسسات الدينية الخاضعة لتوجيهه وإشرافه، وحتى هذه الكلمة لا يسمح بأن تُضاف إلى اسمه في مؤلفاته ولذلك تم طبع كتابه (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) دون أي لقب.

    ولولا أن الافتراءات بلغت حدا اضطر الشيخ للكشف عن بعض هذه الوثائق لما أذن بذلك لأنه كان يأمل الاقتداء بسيرة أستاذه المعظم الشهيد المقدس آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (أعلى الله درجاته) الذي لم يقبل بالكشف عن إجازاته العلمية ولذلك لم تظهر إلا بعد استشهاده.

    وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام: «يجوز أن يزكي الرجل نفسه؟ قال عليه السلام: نعم إذا اضطر إليه، أما سمعت قول يوسف: اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ. وقول العبد الصالح: أَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ». (تحف العقول لابن شعبة الحراني ص374)

    من جملة من شهد للشيخ بفضله وعلمه سيد فقهاء العصر سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الشريف، وكذلك زعيم الحوزة العلمية في مدينة أصفهان آية الله الفقيه الكبير السيد حسن الفقيه الإمامي أعلى الله درجاته، وآخرون لم يأذن الشيخ بالكشف عن شهاداتهم في حقه لوجود بعض الموانع.

    ولئن عبّر الفقيه الإمامي عن الشيخ بـ «صاحب الفضيلة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ ياسر الحبيب دامت إفاضاته» وأردف ذلك بوصفه بـ «المستجيز المعظم»؛ فإن المرجع الشيرازي عبّر عنه بـ «صاحب الفضيلة العلامة الحاج الشيخ ياسر الحبيب دام تأييده» وهي رتبة علمية أرقى لا تطلق إلا على من يكون قد بلغ مقاما علميا متقدما.

    وأدناه صورة عن الإجازتين لسماحته:






    http://www.sheikh-alhabib.com/edara/index.php?id=235

    ونسألكم الدعاء.


    تعليق


    • #3
      ومن ضمن سيرة ايضا

      قوله بان الشهادة الثالثه واجبه فى الاذان

      سلام عليكم
      س 1 الشهادة الثالثه في الصلاه المفروضه واجبة
      س2 اقران \"عليه السلام\"او:عليه الصلاة و السلام متى وماالفرق ؟
      مع الاحترام وضاح علي





      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      بمراجعة الشيخ،

      ج1: ليست الشهادة الثالثة في تشهد الصلاة واجبة، نعم هي مستحبة. أما في الأذان والإقامة فهي واجبة.





      ومن سيرته القبيحه هى عدم معرفة باللغه العربيه

      ومن حماقات هؤلاء أنهم
      يسمّون أنفسهم (عرفاء) مع أن هذا هو جمع (عريف) أي النقيب، لا جمع (العارف)
      أي العالم! فإن جمع (عارف) هو (عارفون) لا (عرفاء)! ولكن القوم لا يعرفون
      حتى مقاييس اللغة!



      يقول ان العرفاء حمقى ولا علم لهم باللغه العربيه
      ولكن اذا راجعنا كتاب لسان العرب ماذا سوف نجد

      ((عرف: العِرفانُ: العلم؛ ......والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم
      وعالم؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري،
      وقيل طريف بن عمرو:
      أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ،
      بَعَثُوا إليَّ
      عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ؟
      أَي عارِفَهم؛ قال سيبويه: هو فَعِيل بمعنى فاعل
      كقولهم ضَرِيبُ قِداح،
      والجمع عُرَفاء.))


      والفضيحة هو ان من يقول عنه ياسر انه مرجع الامه والاعلم
      لما استوعب العرفاء ولحكماء والفلاسفة هذه المعاني العجيبة والمضامين السامية.

      http://www.s-alshirazi.com/visit/amah/1426/135.htm

      السؤال لك هل تلك الاوصاف تنطبق على السيد صادق



      التعديل الأخير تم بواسطة العقيق اليمنى; الساعة 08-06-2012, 05:49 PM.

      تعليق


      • #4
        صاحب الموضوع ينقل شهادات أناس من الخيال...من هي المدرسة؟؟ و من هم زملاء ياسر في الدراسه الذين يشهدون بكذا و كذا؟؟ أم أن الموضوع عبارة عن موضوع إنشاء؟

        ثم متى كان مؤذنا في مسجد النقي في أي عام؟؟ و هل بشكل دائم؟؟ والله أحس إني أقرأ قصة خيالية و ليست سيرة ذاتيه..

        لكن أكثر ما أعجبني بالموضوع التلميعي لشخصية ياسر هو أنه "شرع بدراسة العلوم الشرعية معتمدا على جهوده الذاتية"...إذن لا يأتينا أحد ليقول أنه خريج الحوزة..


        أما أنه ما جلس معه أحد إلا خرج من عنده مقتنعا أو على وشك، قد يكون الأمر كذلك فضعاف العقول كثر

        تعليق


        • #5
          اذا مدح الاشرار فعلى الدنيا السلام

          تعليق


          • #6
            ياسر موسى حبيب لاري

            كويتي كاتب صحفي كان مسجونا بسبب سبه لعائشة في مجلة اصدرها ثم خرج بعفو عام وغادر إلى لندن

            أصبح فجاة معمم هناك

            كيف ومن ومتى

            لا أحد يعلم

            كل ما نعلمه أن خلفه أناس لا نعلم من هم يديرون اجوبته وقناته وكلامه

            الله اعلم مخابرات بريطانية إسرائيلية أمريكية وربما أطراف من الشرق الأوسط بغرض زرع فتنة



            تعليق


            • #7
              ياسر
              موسى حبيب لاري







              كويتي كاتب صحفي كان مسجونا بسبب سبه لعائشة في مجلة اصدرها ثم خرج بعفو عام
              وغادر إلى لندن





              أصبح فجاة معمم هناك




              كيف ومن ومتى




              لا أحد يعلم

              عجيب






              تعليق


              • #8
                لا أعتقد هناك داعي للتعريف عن الشيخ ياسر حبيب فهناك النت والفضائيات للذي يريد أن يعرف هذه الشخصية لكنه التعصب الذي هو نهج الشيخ والذي يسيء الى الأسلام بصورة عامة وللمذهب بصورة خاصة هذا التعصب الذي سرى الى اتباعه وتمادى الى التعصب للشخصيات الدينية وفرض نهجها بشكل غير مباشر

                تعليق


                • #9
                  ياسر الحبيب هذا شخص نكره لفظه اكثر المراجع وانتقده الكثيرون لاسلوبه الغير اخلاقي وذلك علي خلفيه سبه زوجه الرسول صلي الله عليه واله سبا فاحشا بذيئا مما سبب الكثير والكثير من الفتنه واعراض الناس عن المذهب القويم الا لعنه الله عليه وعلى اسياده المخابرات البريطانيه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                    ياسر موسى حبيب لاري
                    كويتي كاتب صحفي كان مسجونا بسبب سبه لعائشة في مجلة اصدرها ثم خرج بعفو عام وغادر إلى لندن
                    أصبح فجاة معمم هناك
                    كيف ومن ومتى
                    لا أحد يعلم
                    كل ما نعلمه أن خلفه أناس لا نعلم من هم يديرون اجوبته وقناته وكلامه
                    الله اعلم مخابرات بريطانية إسرائيلية أمريكية وربما أطراف من الشرق الأوسط بغرض زرع فتنة


                    تابع الكثير من المواضيع خصوصا موضوع (السلفية الشيعية) وأقرأ بعض المواضيع التي اثيرت على خلفيتها لتعرف من هم اناس من الشرق الاوسط
                    على اي حال
                    طبعا انت تعرف انه (بدون) يعني لا يحمل الجنسية الكويتية بل هو من اصل فارسي
                    ولكن هل لديك معلومات عن لقب (لاري) ولماذا يشترك مع احمد الكاتب المرتد بهذا اللقب كما اشتركا بأنهم من نفس الخط والتيار والمدرسة؟!!!

                    تعليق


                    • #11
                      أسرة لاري أسرة خليجية معروفة في عدد من بلدان الخليج

                      وهم من أصول فارسية نسبة إلى مدينة لار في جنوب إيران

                      وهي مدينة كبيرة تابعة لإقليم فارس وعاصمته شيراز

                      جميع سكانها من الشيعة

                      وهذا المدينة تشتهر بالتجارة من قديم الزمان وسكانها من التجار وهم من أسس الأسواق الخليجية وأستقروا هنا وأصبحوا مواطنين خليجيين ولا تستطيع التمييز بينهم وبين أي شخص خليجي عادي إلا إذا قال لك أنه من أصول لارية


                      والآن اللارية إنقسموا وربما تخلوا عن إسم لاري ووضعوا ألقاب اخرى لانهم إنصهروا في المجتمع الخليجي العربي وذابوا فيه


                      وليس فقط مدينة لار فهناك مدن إيرانية في الجنوب الإيراني ربما جل أهلها هاجر إلى الخليج وذابوا فيه مثل الكراشية والعوضية والبستكية والخورية والخلورية وهي كلها مدن في إيران منها الشيعية مثل كراش ومنها السنية مثل عوض وبستك وخلور وخور ناهيك عن قومية البلوش وقومية البندرية وسكان الجزر على ساحل البحر

                      وياسر حبيب هو كويتي أصلي يحمل الجنسية الكويتية الأصلية وإن كان من أصول فارسية فهو من النسيج المؤلف لمجتمع الكويت وكما ذكرت ان المجتمعات الخليجية في تشكيلتها تضم نسيج من شبه الجزيرة العربية وجنوب إيران بشكل أساسي وقليل من الهند وأفريقيا

                      اما أحمد الكاتب فهذا نسبة إلى كون أباه من مدينة لار أيضا ولكنهم من سكان العاصمة طهران ولديه محل بضاعة

                      وتشابه الأسماء بينهم من قبيل الصدفة فقط لا أكثر


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                        اما أحمد الكاتب فهذا نسبة إلى كون أباه من مدينة لار أيضا ولكنهم من سكان العاصمة طهران ولديه محل بضاعة

                        وتشابه الأسماء بينهم من قبيل الصدفة فقط لا أكثر


                        شكرا للمعلومات
                        ولكن ليس هناك من صدفة

                        تعليق


                        • #13
                          رد من حيدر؛ على شبكة شبير البترية وأتباع ((باربي)) الشيعه الناعمة؛ الذين يريدون تمييع التشيع.

                          يستحق القراءة والتأمل كثيراً؛ مع الملاحظات على بعض الأمور.

                          مع كل تقديري واحترامي لكل من ادلى بتعليقه حول هذا الموضوع الا انني قد اختلف مع الكثيرين منهم واقول ان قضية التبليغ الاسلامي تتعدد اساليبه وطرقه تبعاً لكل مدرسة ولكل فكر بمقتضى متبنيات كل مدرسة، وانا في اعتقادي ان كل دعاة مدرسة اهل البيت عليهم السلام هم على صواب على الرغم من اختلاف اساليبهم التبليغية والدعوية لانهم كلهم يمتلكون ادلة علمية سواء كان الشيخ الوائلي او غيره من المدرسة التي توافق الشيخ الوائلي في طرحه لحوار الآخرين، واما الشيخ ياسر الحبيب فمن الخطأ ان نرميه بشتى التهم والافترائات التي لا تمت الى دليل وليس لها من الواقع بشيء فان لغة الاتهام لا تصح خصوصاً في الاوساط الدينية، يا اخوان ياسر الحبيب له اسلوبه والاخرون لهم اساليبهم وهو لايمثل المذهب على اقل تقدير فما هو الضير فيما لو خرج واحد من علماء مدرسة اهل البيت بهذه الجرأة وهذه الصراحة؟؟؟ اقول لكل من يتهم الآخرين بالعمالة او بان ه...ناك جهات اجنبية وراء اي شخص مسلم داعية الى الله والى اهل البيت فعليه ان يقدم الدليل والا سوف يكون كلامه هذا معلق في عنقه يوم القيامة يوم يقول( وقفوهم انهم مسؤولون) فيا ايها الاخوة كفاكم اتهامات على كل من يخالفكم بالفكر والرأي، واقول الى القائلين عن ياسر الحبيب انه جاهل ولم يدرس عند احد ، يا اخي انت استمع لمحاضراته وستعلم من هو الجاهل ، فالذي يدعي بان ياسر الحبيب جاهل ففي الواقع ان المدّعي هو الجاهل لانه لايفهم ما يقوله ياسر الحبيب، كما واود ان اقول لالئك الذين ينتقدون ياسر الحبيب على طرحه وعدم استخدامه للتقية، فهو لم يأتي بشيء من عنده انما هو جاء بروايات واحاديث صحيحة بمقتضى موازين علم الدراية وعلم الرجال، فأقول كلمتي الاخيرة الى الذين يطعنون بياسر الحبيب احذروا الآخرة فماذا لو كان على حق واوقفكم امام الزهراء عليها السلام ليخاصمكم بذلك فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟ واني أؤيد الشيخ ياسر في كثير ما يطرحه من امور تتعلق بالعقائد الصحيحة لمدرسة اهل البيت عليهم السلام مع اجلالي وتقديري لكل علمائنا الاعلام وانا احترمهم كلهم وآخذ من الجميع ما صح عن اهل البيت وانا اقلد السيد السيستاني للعلم والاطلاع وقد اجريت اتصالات كثيرة مع المراجع العظام في النجف الاشرف وكذلك اتصلت ببعض المراجع في قم المقدسة امثال اسيد صادق الشيرازي ولم اجد مرجعاً واحداً من مراجعنا في النجف من يخالف او يكذّب الشيخ ياسر الحبيب في طرحه للدفاع عن مظلومية اهل البيت بهذا الاسلوب العلني والخارج عن التقية كما وان السيد صادق الشيرازي قد اعطاه وكالة عامة وهي جارية المفعول الى اليوم وان شيخ ياسر يتلقى دعماً شرعيا على اسلوبه من قبل المرجع السيد صادق الشيرازي ولو رأيتم قناة فدك ستجدون الجواب، اقول قولي هذا واحذر الاخوة من الانجرار وراء السياسات التي تدعو الى تمييع عقائد مدرسة اهل البيت عليهم السلام واقول لكم جميعاً اتقوا الله في اهل البيت ولا تتهموا من يعلن البرائة من اعدائهم بالعمالة ، فما فرقكم عن غيركم من المخالفين الذين يتهموننا بالعمالة لجهات اجنبية واننا اخطر على الاسلام من اليهود والنصارى، فما فرقكم عن اؤلئك اذا استخدمتم هذا الاسلوب في الطعن على ابناء جلدتكم وان الشيخ الوائلي رحمه الله يمثل رأيه وان السيد فضل الله يمثل رأيه وان المهاجر يمثل رأيه فلا احد يمثل المذهب ولكن كل هؤلاء يمثلون فهمهم لنصوص اهل البيت عليهم السلام ولا فرق بينهم وبين ياسر الحبيب في فهمه للنص اقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين
                          والله من وراء القصد
                          خادم الشرع حيدر.

                          تعليق


                          • #14
                            صاحب الموضوع مادري كيف تسمي نفسك شيخ و انت لا تجيد سوى القص و اللزق مما كتبه غيرك..

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم سدد ضربات ياسر الحبيب في نحور النواصب ، لم اجد شيعيا كفؤا شجاعا صريحا متحمسا مثله للأمانة ، بغض النظر عن مواقفه السلبية في داخل البيت الشيعي وتحرشه بالفلاسفة ووو

                              إلا أنه يريد لهذه الطائفة خيرا

                              ما يثير استغرابي هو :

                              أن هناك من البعض .. وللأسف من الشيعة على ما يبدوا ! .. من عنده طاقة جبارة وعجيبة لمهاجمة ياسر الحبيب .. لدرجة أنها تبلغ بعض الأحيان طاقة محاماة مجانية مسخرة للدفاع عن عائشة وابو بكر وعمر

                              بينما لم اجد من أقلامهم 10% من هذا الجهد الجبار في ميدان التصدي للهجمة الناصبية على معارف وتراث أهل بيت النبوة عليهم السلام

                              هل هي صدفة ! لا أدر

                              الله أعلم بما تخفيه الصدور .

                              أما هذا التناطح المريب والدائم بينكم



                              يكشف واقعكم المرير

                              لعنة الله على الصنمية والحزبية والتيارية لعنة الله على عبادة الأشخاص

                              هكذا تصنع منكم تيوسا متناطحة

                              ما الفرق بينكم اليوم وبين أهل الحديث ؟


                              لو صرفت 1% من جهد التباغض والتناطح الذي بينكم في الذب عن اهل البيت عليهم السلام وصد هجمات النواصب

                              لحققنا انجاز عشر سنوات إلى الأمام ! من انجازاتكم الضئيلة والشحيحة ..

                              تعسا !

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X