إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هناك رجم للمحصنات في القران ?

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك رجم للمحصنات في القران ?

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
    صدق الله العلي العظيم

    عندما نقرا القران الكريم نراه يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء 25 .
    صدق الله العلي العظيم

    فهل يعقل ان يوجد نصف رجم ؟؟ اذا كانت المرأة الحرة المحصنة تموت بحد الرجم , فهل يوجد نصف موت !!

    اتمنى ان احصل على اجابة علمية منطقية مقنعة وشكرا للجميع

    قال صلى الله عليه واله وسلم : وما اتاكم عني فاعرضوه على القران فان وافقه فخذوا به وان عارضه فاضربوا به عرض الحائط

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
    صدق الله العلي العظيم

    عندما نقرا القران الكريم نراه يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء 25 .
    صدق الله العلي العظيم

    فهل يعقل ان يوجد نصف رجم ؟؟ اذا كانت المرأة الحرة المحصنة تموت بحد الرجم , فهل يوجد نصف موت !!

    اتمنى ان احصل على اجابة علمية منطقية مقنعة وشكرا للجميع

    قال صلى الله عليه واله وسلم : وما اتاكم عني فاعرضوه على القران فان وافقه فخذوا به وان عارضه فاضربوا به عرض الحائط

    اخي الفاضل
    قوله تعالى: «فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب» قرىء أحصن بضم الهمزة بالبناء للمفعول و بفتح الهمزة بالبناء للفاعل، و هو الأرجح.
    الإحصان في الآية إن كان هو إحصان الازدواج كان أخذه في الشرط المجرد كون مورد الكلام في ما تقدم ازدواجهن، و ذلك أن الأمة تعذب نصف عذاب الحرة إذا زنت سواء كانت محصنة بالازدواج أو لا من غير أن يؤثر الإحصان فيها شيئا زائدا.
    و أما إذا كان إحصان الإسلام كما قيل - و يؤيده قراءة فتح الهمزة - تم المعنى من غير مئونة زائدة، و كان عليهن إذا زنين نصف عذاب الحرائر سواء كن ذوات بعولة أو لا.
    و المراد بالعذاب هو الجلد دون الرجم لأن الرجم لا يقبل الانتصاف و هو الشاهد على أن المراد بالمحصنات الحرائر غير ذوات الأزواج المذكورة في صدر الآية.
    و اللام للعهد فمعنى الآية بالجملة أن الفتيات المؤمنات إذا أتين بفاحشة و هو الزنا فعليهن نصف حد المحصنات غير ذوات الأزواج، و هو جلد خمسين سوطا.

    و من الممكن أن يكون المراد بالإحصان إحصان العفة، و تقريره أن الجواري يومئذ لم يكن لهن الاشتغال بكل ما تهواه أنفسهن من الأعمال بما لهن من اتباع أوامر مواليهن و خاصة في الفاحشة و الفجور و كانت الفاحشة فيهن - لو اتفقت - بأمر من مواليهن في سبيل الاستغلال بهن و الاستدرار من عرضهن كما يشعر به النهي الوارد في قوله تعالى: و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا: «النور: 33» فالتماسهن الفجور و اشتغالهن بالفحشاء باتخاذها عادة و مكسبا كان فيما كان بأمر مواليهن من دون أن يسع لهن الاستنكاف و التمرد، و إذا لم يكرههن الموالي على الفجور فالمؤمنات منهن على ظاهر تقوى الإسلام، و عفة الإيمان، و حينئذ إن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب، و هو قوله تعالى: فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة «إلخ».
    و من هنا يظهر أن لا مفهوم لهذه الشرطية على هذا المعنى و ذلك أنهن إذا لم يحصن و لم يعففن كن مكرهات من قبل مواليهن مؤتمرات لأمرهم كما لا مفهوم لقوله تعالى: و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا: «النور: - 33» حيث إنهن إن لم يردن التحصن لم يكن موضوع لإكراههن من قبل الموالي لرضاهن بذلك فافهم.

    الميزان

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل وسأكون متابعا له إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        بصراحة التفسير صعب ولم افهمه جيدا
        وموضوع " اذا كان كذا فكذا " و " واما اذا كان كذا فانه كذا " يتعبني ويؤرقني ويزعجني ايضا بكل صراحة فلماذا لا يوجد تفسير بسيط للاية الكريمة ?
        هل من الممكن ان تبسط الموضوع اكثر لو امكن ?
        فاكون لك من الشاكرين

        فالاحاديث قد تلاعب السفهاء بها كثيرا حتى اصبح لنا الغث والسمين والصحيح والضعيف ووو
        اما القران فالقران كلام الله حفظه سبحانه وتعالى لنا لنصل الى طريق الحق بسهولة اما فلماذا لا اجد تفسيرا بسيطا للاية الكريمة ?



        لانني واقولها بكل صراحة لا اعتقد بصحة ووجود الرجم!!
        وحتى لا يظن البعض ان شيعي منصف يتطاول على رسول الله والعياذ بالله
        فانني اشكك في النقل وليس فيه صلى الله عليه واله وسلم
        فقد لا يكون هناك موضوع رجم اصلا !
        وان الزناة عقابهم الجلد وعقوبة الامة هي نصف عقوبة المحصنة !
        وفي نهاية الامر ارجع واقول انني ابحث عن الحق واتمنى الوصول اليه
        فمن كان لديه علم فليفدنا رجاءا
        وبالطبع فقد اكون مخطئا في نهاية الامر والله اعلم
        التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 09-06-2012, 07:01 PM.

        تعليق


        • #5


          موضوع جميل وسأكون متابعا له إن شاء الله








          شكرا لك اخي الحبيب اميري حسين
          اللهم صل على محمد وال محمد


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
            اما القران فالقران كلام الله حفظه سبحانه وتعالى لنا لنصل الى طريق الحق بسهولة اما فلماذا لا اجد تفسيرا بسيطا للاية الكريمة ?


            لانني واقولها بكل صراحة لا اعتقد بصحة ووجود الرجم !!
            وحتى لا يظن البعض ان شيعي منصف يتطاول على رسول الله والعياذ بالله
            فانني اشكك في النقل وليس فيه صلى الله عليه واله وسلم
            فقد لا يكون هناك موضوع رجم اصلا !
            وان الزناة عقابهم الجلد وعقوبة الامة هي نصف عقوبة المحصنة !
            وفي نهاية الامر ارجع واقول انني ابحث عن الحق واتمنى الوصول اليه
            فمن كان لديه علم فليفدنا رجاءا
            وبالطبع فقد اكون مخطئا في نهاية الامر والله اعلم
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

            نعم حبيبنا (( صدقت )) وبارك الله لك في عقلك التقي النقي الذي ( ألقى ) السمع وهو شهيد .

            حقاً حبيبنا .. لا رجم في كتاب الله أبدا .. والجلد فقط هو الصحيح كما هو مذكور .. وأي أحد يقول أن هُناك أي حديث لرسولنا الأكرم .. فهو موضوع وكاذب على رسول الله .

            يا حبيبنا .. لقد حصنّا رسولنا الأكرم وآل بيته الأبرار بحديث عظيم بليغ لا يحنف عنه إلا الضالون المضلون .. إذ قالوا :

            إن جاءكم عنّا حديث أو رواية فأعرضوها على كتاب الله .. فما خالفه فأضربوا به عرض الحائِط .

            ولعنة الله على الفاسقين المارقين ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              الحمد لله رب العالمين الذي جعلنا مسلمين لرسوله تابعين بكلامه مؤمنين عن غير مارقين
              وكأن رسول الله تنبا بهؤلاء الاصناف من الناس لما قال ((
              ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا وإن ماحرم رسول الله مثل ماحرم الله )
              ))
              التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 10-06-2012, 12:10 AM.

              تعليق


              • #8
                اخي الفاضل السنة مبينة للقران بلا شك ومن شك بذلك او كذبه فقد كذب القرا وكذب الرسول ومن كذبهما كفر وخرج من الملة
                فمن قرأ اية معينةواستشكل عليه فهما فعليه بسنة الرسول وتبيينها للقران
                فالسنة بينت ان حد المحصنة من الاماء هو خمسين جلدة لان حد الزنى اول مانزل بشكل عام كان الجلد للحرة المحصنة وغير المحصنة مائة جلدة فثبت حد الاماء على مسين حلدة ونسخ حكم الحرة المحصنة الى الرجم بدل المائة جلدة لان الرجم لاينصف والسنة اخبرتنا باستمرار حكم جلد الاماء المحصنات خمسين جلدة بلا نسخ حتى مات رسول الله

                تعليق


                • #9
                  ونسخ حكم الحرة المحصنة الى الرجم بدل المائة جلدة لان الرجم لاينصف
                  اخي الكريم مؤمن السيد هل استطيع ان اجد كلامك هذا في القران الكريم ؟؟؟


                  اخي الفاضل السنة مبينة للقران بلا شك ومن شك بذلك او كذبه فقد كذب القرا وكذب الرسول ومن كذبهما كفر وخرج من الملة
                  فمن قرأ اية معينةواستشكل عليه فهما فعليه بسنة الرسول وتبيينها للقران
                  فالسنة بينت ان حد المحصنة من الاماء هو خمسين جلدة لان حد الزنى اول مانزل بشكل عام كان الجلد للحرة المحصنة وغير المحصنة مائة جلدة فثبت حد الاماء على مسين حلدة ونسخ حكم الحرة المحصنة الى الرجم بدل المائة جلدة لان الرجم لاينصف والسنة اخبرتنا باستمرار حكم جلد الاماء المحصنات خمسين جلدة بلا نسخ حتى مات رسول الله


                  يا اخي ان كان لديك دليل من القران الكريم على الرجم فاتنا به وان لم يكن كذلك فرجاءا دع الموضوع لغيرك لانني ابحث عن الحق ولم افتح الموضوع عبثا !
                  اما بالنسبة لكلامك كله فقد وضعت لك ولغيرك ممن يتهمني بما ذكرته انت جملة قد تجد فيها ضالتك فتترك التجاوز على الاخرين والتجريح الذي تعودت عليه من صحابتك فراجع كلامي وافهم او تفهم !!
                  وحتى لا يظن البعضان شيعي منصف يتطاول على رسول الله والعياذ بالله
                  فانني اشكك في النقل وليس فيه صلى الله عليه واله وسلم

                  وهذه اليك ايضا من رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم
                  قال صلى الله عليه واله وسلم : وما اتاكم عني فاعرضوه على القران فان وافقه فخذوا به وان عارضه فاضربوا به عرض الحائط

                  فانا
                  ولم لن اضرب بكلام رسول الله عرض الحائط والعياذ بالله بل ساضرب باي كلام يعارض كتاب الله عرض الحائط واخذ بما يوافقه فقط!!
                  فهل تقسم بالله الواحد الاحد انك تعرف كل الذين نقلوا عن رسول الله موضوع الرجم واحدا واحدا وتثق بهم حتى الموت بل وتتبرا من حول الله وقوته ان كان احدهم من الكاذبين ؟؟

                  لانني ساكررها وبكل صراحة وبدون اي خجل لانني ابحث عن الحق
                  فانا لا اعتقد بان رسول الله قد قال بالرجم وان الموضوع ليس صحيحا ولعلني اكون مخطئا فالعلم كله عند الله واتمنى ممن لديه دليل منقطي عقلي علمي مقنع ان يفيدني به لانني لم افتح الموضوع للجدال والسجال بل لاجد ضالتي ان شاء الله

                  سؤال خارج عن الموضوع قليلا : ما هي الايات التي نسخت بالسنة النبوية ؟
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 11-06-2012, 04:12 AM.

                  تعليق


                  • #10

                    أخي شيعي منصف ... ردا على موضوعك بدأت أبحث قليلا في المسألة وهذا بعض نتاجه لعله يثري موضوعك...


                    1- أتى سؤال في شبكة رافد بمضمون موضوعك


                    استدلال على الرجم الزاني في القرآن


                    هل يوجد من القرآن ما يستدل به على الرجم أو على قتل الزاني المحصن بشكل عام ؟ وإن لم يوجد فكيف يحدث إختلاف ومعارضة بين السنة والقرآن ؟


                    الجواب من سماحة السيد جعفر علم الهدى
                    قد يكون الحكم في ابتداء الشريعة هو جلد الزاني سواء كان محصنا أو غير محصن ولذا ورد في القرآن الجلد ثم ورد في السنة حكم خصوص الزاني المحصن وهو الرجم لأن أحكام الشريعة نزلت بالتدريج والله تعالى لاحظ الحكم والمصالح في بيان الأحكام كما نرى أن القرآن يبين أولا حكم المرأة الزانية بأن تحبس في البيت ثم بعد مدة يحكم باجراء الحد على الزانية والوجه في جميع ذلك ان الاسلام والتسليم لأمر الله لم يكن قويا في نفوس المسلمين في ابتداء الاسلام ( فلم يكن من الحكمة تشريع بعض الأحكام خصوصا العقوبات ) ثم بعدما قوي اعتقاد الناس امكن تشريع الأحكام الحرجية والجزائية.
                    القرآن الكريم يذكر في كثير من الموارد أصل التشريع ويرجع في الشرائط والاجزاء والخصوصيات والكيفيات الى السنة الشريفة فالصلاة بركعاتها و اجزائها وشرائعها وتفاصيلها وخصوصياتها لم تذكر في القرآن الكريم وانما ذكر اصل تشريعها بقوله تعالى ( واقيموا الصلاة ) او بعض الخصوصيات كصلاة القصر والوجه في ذلك أن القرآن لو كان يتعرض لتفاصيل الاحكام الشرعية من العبادات والمعاملات والسياسات والقوانين الجزائية لكان يحتاج الى مئات المجلدات فلم يكن باستطاعة كل مسلم قراءة القرآن وختمه وحفظه وتعلمه فاكتفى بتشريع اصل الأحكام و أوكل الخصوصيات الى السنة فأصل الحد في زنا كان هو الجلد وهو مذكور في القرآن لكن الخصوصيات وهو ان الجلد هو حكم أي شخص ؟ وهل هو عام أو خاص فهذا موكول الى السنة الشريفة. فالروايات الدالة على أن حكم الزاني المحصن هو الرجم لا تنافي القرآن الكريم بل كما ذكرنا تكون شارحة للمراد منه.



                    خلاصة الجواب :

                    1- الاصل في الزنا هو الجلد من كتاب الله لذا الاية التي استشهدت بها تبين هذا الاصل.
                    2- الروايات التي تتحدث عن الرجم ليست معارضة للقرآن بل شارحة له .



                    الرابط



                    2- ما أصل قضية الرجم تاريخيا ، وهنا لا نتحدث أخي عن الروايات بل هل هناك حدث تاريخي للقضية



                    الحدث التاريخي يبين أن الرجم حكم موجود في التوراة ....



                    راجع تفاسير الايات 41 - 42- 43 - 44 من سورة المائدة حيث تتحدث كيف أن اليهود ذهبوا للرسول ص ليحكم فيهم في قضية الرجم


                    قال تعالى ([LIST=1][*]
                    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
                    [*]
                    سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
                    [*]
                    وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
                    [*]
                    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )
                    [/LIST]


                    الحادثة :

                    نقل عن الامام الباقر(ع ) في هـذا المجال ,وخلاصة ذلك ان احد وجهاء اليهود في منطقة خيبر كان متزوجا, فارتكب عملا غير شـرعي ومخالفا للعفة مع امراة متزوجة من عائلة خيبرية مشهورة , فاغتم اليهود كيف ينفذون حكم الـتـوراة (الرجم ) في وجيههم ذلك وفي شريكته في الذنب , فاخذوا يبحثون عن حل لهذه المعضلة لـينقذوهما من العقوبة المذكورة , وفي نفس الوقت ليظهروا التزامهم بالاحكام الالهية , ودفعهم هذا الامر الى الاستعانة بابناء طائفتهم الموجودين في المدينة المنورة , وطلبوا منهم ان يسالوا عن حكم هـذه الـحـادثـة مـن الـنـبى محمد(ص ) (حتى اذا كان الحكم بسيطا وخفيفا اخذوا به , واذا كان شـديـداتـجـاهـلـوه وتناسوه , ولعلهم ارادوا بسؤالهم ذلك ان يلفتوا انتباه نبي الاسلام الى انفسهم وليظهروا انفسهم بانهم اصدقاءللمسلمين ).
                    ولـهـذا الـغرض توجه عدد من وجهاء يهود المدينة للقاء النبى محمد(ص ), فسالهم النبى (ص ) ان كـانـوا سـيقبلون بكل حكم يصدره , فاجابوه بانهم قدموا اليه لهذا السبب رجـم مرتكب الزنا مع المراة المحصنة , لكن اليهود لم يبدوا استعدادا لقبول هذا الحكم , بدعوى ان ديـانـتـهـم تـخلو من مثله , فرد عليهم النبى (ص )بان هذا الحكم هو نفس ذلك الذي هو عندهم في الـتـوراة , وسـالـهم ان كانوا يقبلون بحضور احد علمائهم ليتلو عليهم حكم التوراة في تلك القضية لـيـاخـذوا به , فوافقوا على ذلك , فسالهم النبي عن رايهم في العالم اليهودي (ابن صوريا)الذي كان يقطن منطقة (فدك ) فاجابوه بانه خير من يعرف التوراة من اليهود.
                    فبعث النبي (ص ) الى هذا العالم , فلما قدم عنده اقسم عليه النبي (ص ) باللّه الواحد الاحد الذي انزل التوراة على موسى وفلق البحر لانقاذ بني اسرائيل واغرق عدوهم فرعون وانزل عليهم نعمه في صـحـراء سـيـناء, ان يصدق القول ان كان حكم الرجم قد نزل في التوراة في مثل تلك الواقعة ام لم يـنزل ؟ فاجاب العالم اليهودي (ابن صوريا) بانه مرغم بسبب القسم الذي اقسمه عليه النبي ان يقول الحقيقة ويعترف بوجود حكم الرجم في التوراة .
                    فـسال النبي (ص ) اليهود عن سبب احجامهم عن تطبيق الحكم المذكور, فاجاب (ابن صوريا) بانهم كانوايطبقون هذا الحكم بحق العامة من ابناء طائفتهم ويصونون الاثرياء والوجهاء منهم من تنفيذ هذا الـحـكـم بـحقهم ,فادى هذا التهاون الى انتشار الخطيئة المذكورة بين اثرياء اليهود حتى بادر الى ارتـكابها ابن عم لاحد رؤساءالطائفة , فلم يطبق بحقه الحكم الشرعي بحسب العادة المتبعة لديهم , وصادف في نفس ذلك الوقت ان ارتكب نفس الخطيئة احد عامة الناس من ابناء الطائفة , فارادوا تطبيق حكم الرجم بحقه لكن اقاربه اعترضوا على ذلك , وقالوا:اذا كان لابد من تنفيذ هذا الحكم فيجب ان ينفذ بحق الاثنين (الوجيه اليهودي والشخص الاخر العادي ), فعمد عندذلك علماء الطائفة الى سن حـكم اخف من الرجم وهو ان يجلد الزناة 40 جلدة وتسود وجوههم ويركبوا دابة ويطاف بهم في ازقة واسواق المنطقة فامر النبي محمد(ص ) على الفور ان يرجم ذلك الرجل الوجيه والمراة الثرية امام المسجد
                    ((1)) واشهد اللّه في ذلك الحين بانه هو اول شخص يحيي حكم اللّه بعد ان اماته اليهود.


                    الرابط



                    نقل آخر للحادثة :


                    ١٩ ـ رجوعهم إلى النبيّ في حكم الرجم :

                    إنّ أحبار اليهود إجتمعوا في بيت المدارس ، حين قدم رسول الله المدينة وقد زنى رجل منهم بعد إحصانه بامرأة من اليهود قد أحصنت ، فقالوا : إبعثوا بهذا الرّجل وهذه المرأة إلى محمد فسلوه كيف الحكم فيهما ، وولّوه الحكم عليهما فإن عمل فيهما بعمل من التجْبية فاتّبعوه (٢) فإنّما هو ملك وصدّقوه ، وإن هو حكم فيهما بالرجم فإنّه نبي فاحذروه على ما في أيديكم أن يسلبكموه ، فأتوه فقالوا : يا محمد ! هذا رجل قد زنى بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت فاحكم فيهما ، فقد ولّيناك الحكم فيهما ، فمشى رسول الله حتّى أتى أحبارهم في بيت المدارس ، فقال : يا معشر اليهود ! أخرجوا إليّ علماؤكم ، فاُخرج له عبد الله بن صوريا وغيره ، فقالوا :هؤلاء علماؤنا ، وقالوا : إنّ عبد الله ابن صوريا أعلم من بقى بالتوراة ، فخلي به رسول الله وكان غلاماً شابّاً من أحدثهم سنّاً ، فألحّ رسول الله عليه المسألة وقال له : أنشدك الله واُذكّرك بأيّامه عند بني إسرائيل ، هل تعلم أنّ الله حكم في من زنى بعد إحصانه بالرجم في التوراة ؟

                    قال : اللّهم نعم ! أما والله يا أبا القاسم إنّه ليعرفونك أنّك لنبيّ مرسل ولكنّهم يحسدونك ، فخرج رسول الله فأمر بهما فرجما في باب مسجده ، ثمّ كفر بعد ذلك ابن صوريا وجحد نبوّة رسول الله ، فأنزل الله سبحانه : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) ( المائدة /٤١ و ٤٢ ).
                    ونقل ابن هشام عن ابن إسحاق : إنّه لما حكّموا رسول الله 6فيهما ، دعاهم بالتوراة وجلس حبر منهم يتلوها وقد وضع يده على آية الرجم ، فضرب عبد الله بن سلام يد الحبر ثمّ قال : هذه يا نبيّ الله آية الرجم يأبى أن يتلوها عليك ، فقال لهم رسول الله 6: ويحكم يا معشر يهود ! ما دعاكم إلى ترك حكم الله وهو بأيديكم ؟ قال : « فقالوا أما والله أنّه قد كان فينا يعمل به ، حتّى زنى رجل منّا بعد إحصانه من بيوت الملوك وأهل الشرف فمنعه الملك من الرّجم ثمّ زنى رجل بعده فأراد أن يرجمه فقالوا: لا والله حتّى ترجم فلاناً ! فلمّا قالوا له ذلك إجتمعوا فأصلحوا أمرهم على التجبية وأماتوا ذكر الرجم ، والعمل به ». قال : فقال رسول الله 6 : فأنا أوّل من أحيا أمر الله وكتابه وعمل به ، ثمّ أمر بهما فرجما عند باب مسجده ، قال عبد الله بن عمر : فكنت فيمن رجمهما (١).




                    أخيرا وجدت في شبكة راصد كاتبا أراد نفي الرجم من أحكام الاسلام أضعه للاطلاع


                    الرابط



                    كلمة أخيرة : أقدر ما أنت فيه أخي فالمجتمع الذي تعيش فيه مبتلى بقضية زنا المحصنين لهذا تجدهم يكثرون عليك السؤال في هذه القضية


                    لكن في مجتمعاتنا وأنا لا أنفي وقوعهم فيها ولكن ظاهرا هي قليلة وأنا الى حد الان أسمع بالحكم ( الرجم ) ولم أره .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                      أخي شيعي منصف ... ردا على موضوعك بدأت أبحث قليلا في المسألة وهذا بعض نتاجه لعله يثري موضوعك...





                      1- أتى سؤال في شبكة رافد بمضمون موضوعك





                      استدلال على الرجم الزاني في القرآن





                      هل يوجد من القرآن ما يستدل به على الرجم أو على قتل الزاني المحصن بشكل عام ؟ وإن لم يوجد فكيف يحدث إختلاف ومعارضة بين السنة والقرآن ؟





                      الجواب من سماحة السيد جعفر علم الهدى

                      قد يكون الحكم في ابتداء الشريعة هو جلد الزاني سواء كان محصنا أو غير محصن ولذا ورد في القرآن الجلد ثم ورد في السنة حكم خصوص الزاني المحصن وهو الرجم لأن أحكام الشريعة نزلت بالتدريج والله تعالى لاحظ الحكم والمصالح في بيان الأحكام كما نرى أن القرآن يبين أولا حكم المرأة الزانية بأن تحبس في البيت ثم بعد مدة يحكم باجراء الحد على الزانية والوجه في جميع ذلك ان الاسلام والتسليم لأمر الله لم يكن قويا في نفوس المسلمين في ابتداء الاسلام ( فلم يكن من الحكمة تشريع بعض الأحكام خصوصا العقوبات ) ثم بعدما قوي اعتقاد الناس امكن تشريع الأحكام الحرجية والجزائية.

                      القرآن الكريم يذكر في كثير من الموارد أصل التشريع ويرجع في الشرائط والاجزاء والخصوصيات والكيفيات الى السنة الشريفة فالصلاة بركعاتها و اجزائها وشرائعها وتفاصيلها وخصوصياتها لم تذكر في القرآن الكريم وانما ذكر اصل تشريعها بقوله تعالى ( واقيموا الصلاة ) او بعض الخصوصيات كصلاة القصر والوجه في ذلك أن القرآن لو كان يتعرض لتفاصيل الاحكام الشرعية من العبادات والمعاملات والسياسات والقوانين الجزائية لكان يحتاج الى مئات المجلدات فلم يكن باستطاعة كل مسلم قراءة القرآن وختمه وحفظه وتعلمه فاكتفى بتشريع اصل الأحكام و أوكل الخصوصيات الى السنة فأصل الحد في زنا كان هو الجلد وهو مذكور في القرآن لكن الخصوصيات وهو ان الجلد هو حكم أي شخص ؟ وهل هو عام أو خاص فهذا موكول الى السنة الشريفة. فالروايات الدالة على أن حكم الزاني المحصن هو الرجم لا تنافي القرآن الكريم بل كما ذكرنا تكون شارحة للمراد منه.
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي







                      خلاصة الجواب :



                      1- الاصل في الزنا هو الجلد من كتاب الله لذا الاية التي استشهدت بها تبين هذا الاصل.

                      2- الروايات التي تتحدث عن الرجم ليست معارضة للقرآن بل شارحة له .







                      الرابط







                      2- ما أصل قضية الرجم تاريخيا ، وهنا لا نتحدث أخي عن الروايات بل هل هناك حدث تاريخي للقضية







                      الحدث التاريخي يبين أن الرجم حكم موجود في التوراة ....







                      راجع تفاسير الايات 41 - 42- 43 - 44 من سورة المائدة حيث تتحدث كيف أن اليهود ذهبوا للرسول ص ليحكم فيهم في قضية الرجم





                      قال تعالى ([LIST=1][*]
                      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
                      [*]
                      سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
                      [*]
                      وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
                      [*]
                      إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )
                      [/list]




                      الحادثة :



                      نقل عن الامام الباقر(ع ) في هـذا المجال ,وخلاصة ذلك ان احد وجهاء اليهود في منطقة خيبر كان متزوجا, فارتكب عملا غير شـرعي ومخالفا للعفة مع امراة متزوجة من عائلة خيبرية مشهورة , فاغتم اليهود كيف ينفذون حكم الـتـوراة (الرجم ) في وجيههم ذلك وفي شريكته في الذنب , فاخذوا يبحثون عن حل لهذه المعضلة لـينقذوهما من العقوبة المذكورة , وفي نفس الوقت ليظهروا التزامهم بالاحكام الالهية , ودفعهم هذا الامر الى الاستعانة بابناء طائفتهم الموجودين في المدينة المنورة , وطلبوا منهم ان يسالوا عن حكم هـذه الـحـادثـة مـن الـنـبى محمد(ص ) (حتى اذا كان الحكم بسيطا وخفيفا اخذوا به , واذا كان شـديـداتـجـاهـلـوه وتناسوه , ولعلهم ارادوا بسؤالهم ذلك ان يلفتوا انتباه نبي الاسلام الى انفسهم وليظهروا انفسهم بانهم اصدقاءللمسلمين ).

                      ولـهـذا الـغرض توجه عدد من وجهاء يهود المدينة للقاء النبى محمد(ص ), فسالهم النبى (ص ) ان كـانـوا سـيقبلون بكل حكم يصدره , فاجابوه بانهم قدموا اليه لهذا السبب رجـم مرتكب الزنا مع المراة المحصنة , لكن اليهود لم يبدوا استعدادا لقبول هذا الحكم , بدعوى ان ديـانـتـهـم تـخلو من مثله , فرد عليهم النبى (ص )بان هذا الحكم هو نفس ذلك الذي هو عندهم في الـتـوراة , وسـالـهم ان كانوا يقبلون بحضور احد علمائهم ليتلو عليهم حكم التوراة في تلك القضية لـيـاخـذوا به , فوافقوا على ذلك , فسالهم النبي عن رايهم في العالم اليهودي (ابن صوريا)الذي كان يقطن منطقة (فدك ) فاجابوه بانه خير من يعرف التوراة من اليهود.

                      فبعث النبي (ص ) الى هذا العالم , فلما قدم عنده اقسم عليه النبي (ص ) باللّه الواحد الاحد الذي انزل التوراة على موسى وفلق البحر لانقاذ بني اسرائيل واغرق عدوهم فرعون وانزل عليهم نعمه في صـحـراء سـيـناء, ان يصدق القول ان كان حكم الرجم قد نزل في التوراة في مثل تلك الواقعة ام لم يـنزل ؟ فاجاب العالم اليهودي (ابن صوريا) بانه مرغم بسبب القسم الذي اقسمه عليه النبي ان يقول الحقيقة ويعترف بوجود حكم الرجم في التوراة .

                      فـسال النبي (ص ) اليهود عن سبب احجامهم عن تطبيق الحكم المذكور, فاجاب (ابن صوريا) بانهم كانوايطبقون هذا الحكم بحق العامة من ابناء طائفتهم ويصونون الاثرياء والوجهاء منهم من تنفيذ هذا الـحـكـم بـحقهم ,فادى هذا التهاون الى انتشار الخطيئة المذكورة بين اثرياء اليهود حتى بادر الى ارتـكابها ابن عم لاحد رؤساءالطائفة , فلم يطبق بحقه الحكم الشرعي بحسب العادة المتبعة لديهم , وصادف في نفس ذلك الوقت ان ارتكب نفس الخطيئة احد عامة الناس من ابناء الطائفة , فارادوا تطبيق حكم الرجم بحقه لكن اقاربه اعترضوا على ذلك , وقالوا:اذا كان لابد من تنفيذ هذا الحكم فيجب ان ينفذ بحق الاثنين (الوجيه اليهودي والشخص الاخر العادي ), فعمد عندذلك علماء الطائفة الى سن حـكم اخف من الرجم وهو ان يجلد الزناة 40 جلدة وتسود وجوههم ويركبوا دابة ويطاف بهم في ازقة واسواق المنطقة فامر النبي محمد(ص ) على الفور ان يرجم ذلك الرجل الوجيه والمراة الثرية امام المسجد

                      ((1)) واشهد اللّه في ذلك الحين بانه هو اول شخص يحيي حكم اللّه بعد ان اماته اليهود.





                      الرابط










                      نقل آخر للحادثة :





                      ١٩ ـ رجوعهم إلى النبيّ في حكم الرجم :



                      إنّ أحبار اليهود إجتمعوا في بيت المدارس ، حين قدم رسول الله المدينة وقد زنى رجل منهم بعد إحصانه بامرأة من اليهود قد أحصنت ، فقالوا : إبعثوا بهذا الرّجل وهذه المرأة إلى محمد فسلوه كيف الحكم فيهما ، وولّوه الحكم عليهما فإن عمل فيهما بعمل من التجْبية فاتّبعوه (٢) فإنّما هو ملك وصدّقوه ، وإن هو حكم فيهما بالرجم فإنّه نبي فاحذروه على ما في أيديكم أن يسلبكموه ، فأتوه فقالوا : يا محمد ! هذا رجل قد زنى بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت فاحكم فيهما ، فقد ولّيناك الحكم فيهما ، فمشى رسول الله حتّى أتى أحبارهم في بيت المدارس ، فقال : يا معشر اليهود ! أخرجوا إليّ علماؤكم ، فاُخرج له عبد الله بن صوريا وغيره ، فقالوا :هؤلاء علماؤنا ، وقالوا : إنّ عبد الله ابن صوريا أعلم من بقى بالتوراة ، فخلي به رسول الله وكان غلاماً شابّاً من أحدثهم سنّاً ، فألحّ رسول الله عليه المسألة وقال له : أنشدك الله واُذكّرك بأيّامه عند بني إسرائيل ، هل تعلم أنّ الله حكم في من زنى بعد إحصانه بالرجم في التوراة ؟



                      قال : اللّهم نعم ! أما والله يا أبا القاسم إنّه ليعرفونك أنّك لنبيّ مرسل ولكنّهم يحسدونك ، فخرج رسول الله فأمر بهما فرجما في باب مسجده ، ثمّ كفر بعد ذلك ابن صوريا وجحد نبوّة رسول الله ، فأنزل الله سبحانه : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) ( المائدة /٤١ و ٤٢ ).

                      ونقل ابن هشام عن ابن إسحاق : إنّه لما حكّموا رسول الله 6فيهما ، دعاهم بالتوراة وجلس حبر منهم يتلوها وقد وضع يده على آية الرجم ، فضرب عبد الله بن سلام يد الحبر ثمّ قال : هذه يا نبيّ الله آية الرجم يأبى أن يتلوها عليك ، فقال لهم رسول الله 6: ويحكم يا معشر يهود ! ما دعاكم إلى ترك حكم الله وهو بأيديكم ؟ قال : « فقالوا أما والله أنّه قد كان فينا يعمل به ، حتّى زنى رجل منّا بعد إحصانه من بيوت الملوك وأهل الشرف فمنعه الملك من الرّجم ثمّ زنى رجل بعده فأراد أن يرجمه فقالوا: لا والله حتّى ترجم فلاناً ! فلمّا قالوا له ذلك إجتمعوا فأصلحوا أمرهم على التجبية وأماتوا ذكر الرجم ، والعمل به ». قال : فقال رسول الله 6 : فأنا أوّل من أحيا أمر الله وكتابه وعمل به ، ثمّ أمر بهما فرجما عند باب مسجده ، قال عبد الله بن عمر : فكنت فيمن رجمهما (١).









                      أخيرا وجدت في شبكة راصد كاتبا أراد نفي الرجم من أحكام الاسلام أضعه للاطلاع





                      الرابط







                      كلمة أخيرة : أقدر ما أنت فيه أخي فالمجتمع الذي تعيش فيه مبتلى بقضية زنا المحصنين لهذا تجدهم يكثرون عليك السؤال في هذه القضية





                      لكن في مجتمعاتنا وأنا لا أنفي وقوعهم فيها ولكن ظاهرا هي قليلة وأنا الى حد الان أسمع بالحكم ( الرجم ) ولم أره .




                      عذرا لتطفلي وهذا رد على عجلة من أمري
                      عزيزي ماعلاقة اليهود وأخبار اليهود بديننا فمتى أمنوا بالنبي حتى يؤمنوا بقوله وفعله
                      أما حاربوه وقاتلوه وهيجوا القبائل ضده وأعانوا عليه بالمال والعتاد فلماذا نأتي الى روايات لانعلم مدى مصداقيتها فنجعلها دليل حق
                      أما جواب علم الهدى فيه من المغالطات وخصوصا لما يقول إن الإسلام فيه ضعف في كونه تدرج بالأحكام حسب ضعفه وقوته طيب دعني أتسائل هنا
                      هل تساهل الإسلام بالسرقة وهل تدرج بقطع يد السارق والسارقة أم نزل الحكم كما نعهده اليوم
                      والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم

                      تعليق


                      • #12
                        نرى أن القرآن يبين أولا حكم المرأة الزانية بأن تحبس في البيت ثم بعد مدة يحكم باجراء الحد على الزانية والوجه في جميع ذلك ان الاسلام والتسليم لأمر الله لم يكن قويا في نفوس المسلمين في ابتداء الاسلام ( فلم يكن من الحكمة تشريع بعض الأحكام خصوصا العقوبات ) ثم بعدما قوي اعتقاد الناس امكن تشريع الأحكام الحرجية والجزائية.

                        اخي عماد علي اشكرك جزيل الشكر على الوقت الذي قضيته لاجابتي على سؤالي الذي حقيقة اصبح يحيرني .
                        تعقيبا على كلامك اعلاه يا حبيبي الفاضل اريد ان اقول ان كان هذا هو الحال حقا وان الله سبحانه وتعالى قد انزل حكم الحبس للزانية لان الاسلام لم يرسخ في نفوس المسلمين وبعد ان رسخ وتصلب انزل الله حكم الجلد فلماذا لم يفعل الله سبحانه وتعالى نفس الامر مع الذين لم يولدوا مسلمين في يومنا هذا !
                        بمعنى اخر .. الكثير من الناس يولدون غير مسلمين في يومنا هذا ودخول الاسلام اصلا صعب بالنسبة لهم في المقام الاول فلماذا لم تعطى لهم فرصة التدريج في اقامة حد الزنا ايضا بان يكون الحبس هو جزاء من تدخل الاسلام حديثا وبعد فترة يصبح الرجم هو مصيرها ان زنت , فالاسلام لكل الامم وفي كل مكان وزمان وفي يومنا هذا نحن بحاجة لنشر ا لاسلام وتوعية الناس وان سالني شخص عن حد الرجم وقال لي اين اجد هذا الحد في قرانكم يا ايها المسلمون ساقول له انه في السنة وليس في القران فيرد علي قائلا : ولكنكم قلتم ان القران هو الذي حفظه الله وكلما حاججناكم في السنة تقولون السنة فيها خطا وفيها صح , فيها ما جاء عن رسول الله وفيها ما كذب على رسول الله ,
                        ولكن القران هو المعصوم عن الخطا لذلك فانا ما زلت في شك وحيرة من امري وحقيقة لم يسعني الوقت لقراءة المشاركة كلها وان شاء الله بعد ان اعود ساقرئها كلها مرة اخرى لانني في عجلة جدا من امري واشكرك مرة اخرى يا اخي الفاضل الكريم على وقتك الذي قضيته من اجلي ومن اجل الاسلام والمسلمين

                        اللهم صل على محمد وال محمد

                        تعليق


                        • #13

                          يظهر أني لا أستطيع أن أتابع دون أن أشارك
                          أبو زُهرة يعتبر الرجم دخيل على الإسلام وسكت عن مقولته 20 عاما ومن ثم فجرها قنبلة كما قالها القرضاوي وغيره



                          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=64354

                          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76539

                          http://www.youtube.com/watch?v=63Sa55JS7qc

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                            بصراحة التفسير صعب ولم افهمه جيدا
                            وموضوع " اذا كان كذا فكذا " و " واما اذا كان كذا فانه كذا " يتعبني ويؤرقني ويزعجني ايضا بكل صراحة فلماذا لا يوجد تفسير بسيط للاية الكريمة ?
                            هل من الممكن ان تبسط الموضوع اكثر لو امكن ?
                            فاكون لك من الشاكرين
                            فالاحاديث قد تلاعب السفهاء بها كثيرا حتى اصبح لنا الغث والسمين والصحيح والضعيف ووو
                            اما القران فالقران كلام الله حفظه سبحانه وتعالى لنا لنصل الى طريق الحق بسهولة اما فلماذا لا اجد تفسيرا بسيطا للاية الكريمة ?

                            لانني واقولها بكل صراحة لا اعتقد بصحة ووجود الرجم!!
                            وحتى لا يظن البعض ان شيعي منصف يتطاول على رسول الله والعياذ بالله
                            فانني اشكك في النقل وليس فيه صلى الله عليه واله وسلم
                            فقد لا يكون هناك موضوع رجم اصلا !
                            وان الزناة عقابهم الجلد وعقوبة الامة هي نصف عقوبة المحصنة !
                            وفي نهاية الامر ارجع واقول انني ابحث عن الحق واتمنى الوصول اليه
                            فمن كان لديه علم فليفدنا رجاءا
                            وبالطبع فقد اكون مخطئا في نهاية الامر والله اعلم


                            اللهم صل على محمد واله الطاهرين.
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            نعم اخي الفاضل تسألات وإِشكالات تحتاج لإِجابة مُقنعة ومنطقية.
                            كما لفت انتباهي لتلك القضية موضوع قام بطرحه الاخ اميري حسين. .كالعادة مواضيعه تفتح المجال لتفكر والبحث .
                            جزاه الله خير. .
                            ندخل بصلب الموضوع :

                            الزنا هو زنا،، المحصن زاني والغير محصن زاني.
                            الزنا معصية ومن الكبائر وعليه حد
                            من المفترض لا يتأثر او يختلف وفقا لحالة الفاعل أكانَ اعزبا او متزوجا.
                            الفعل هو الفعل بحذافيره وشروطه
                            المحصن والغير محصن ارتكبا نفس المعصية قضاء شهوة محرمة والتعدي على حدود الله.

                            نعم هناك حد على تلك المعصية يقام على الفاعل المحصن و غير المحصن لا اعتراض .
                            انما التسأولات والإِشكالات كانت بسبب اختلاف العقوبة بين حد الزاني المحصن والزاني الغير محصن .
                            عقلا ومنطقا الحد يقام على الاثنين حد سوا.

                            ومنطقا نوع او صنف العقوبة يقع على الاثنين، اشتركا بالتعدي على حدود الله
                            وارتكبا نفس المعصية وبدافع واحد وهو قضاء شهوة محرمة وكذلك الضرر ومايترتب عليه،، زنا المحصن لايختلف عن زنا الغير محصن . .

                            إِن كان الحد مثلا : الجلد او الموت بالسيف او الرجم او حتى النفي مثل حد الحرابة او السجن مثلا .

                            لماذا لايُطبق الحد عينه على الاثنين سواء!!؟

                            وإِن كان لابد من تفاوت من حيث شدة العقوبة بين المحصن والغير المحصن يكون التقدير من ذات العقوبة و كيفية تنفيذها
                            والعقل والمنطق يقول كل هذه الامور يجب ان لاتخرج عن دائرة نوع العقوبة
                            لو كان جلد يكون الاختلاف بعدد الجلدات حتى لو كانت بجلدة واحدة لغير المحصن وخمسمائة جلدة للمحصن .

                            او كانت عقوبة الزاني حد الموت :

                            يرجم المحصن، و يُضرب عنق الغير محصن مثلا..
                            فالسيف اهون من الرجم،لو كان في القضية مُراعاة لظروف فاعل المعصية وهذا غريب لو صح لاكان اولى بذلك السارق الفقير من الغني . .
                            او مثلا السجن: الاول يُعاقب بالسجن لمدة سنة والثاني بالسجن المؤبد.

                            هذا منطقي يمكن للعقل القبول به.

                            اما الغير منطقي وفيه اشتباه،،وضبابية هو ليس الحد بعينه او الاعتراض عليه ماعاذ الله.
                            انما الاختلاف حول نوع العقوبة دون بينه مُقنعة تبرر اختلاف الحد بين جلد و رجم ،، كما تقتضيه الحكمة و العدالة الإِلهية هو من يولد تلك التسأولات والإِشكالات .

                            عقوبتين مُختلفتين لايوجد بينهما اي وجه تقارب او حتى تناسب اجتمعتا في حد معصية بعينها !!

                            حد الرجم يعني موت بل هو (اشنع وابشع ميته) و حد الجلد لا موت فيه بل هو (نعيم) مقارنتا بالرجم!!

                            حدين يجتمعان تحت مسمى حد، الزنا !!!

                            لو الحد نفسه يشمل المحصن والغير محصن سوا كان جلدا او رجما.
                            لما حصل اشتباه واختلاف بين رأي يرى لا صحة لحد الرجم،، و رأي اخر يرى صحتة.
                            نتمنى إِجاد اجابات مُقنعة من الاخوة ترفع الاشتباه .

                            تعليق


                            • #15
                              عزيزي ماعلاقة اليهود وأخبار اليهود بديننا
                              فمتى أمنوا بالنبي حتى يؤمنوا بقوله وفعله
                              أما حاربوه وقاتلوه وهيجوا
                              القبائل ضده وأعانوا عليه بالمال والعتاد فلماذا نأتي الى روايات لانعلم مدى
                              مصداقيتها فنجعلها دليل حق



                              أميري حسين 5 الحادثة وقعت وقد وضعت لها مصدرين لكن لابأس أن أضع مصدر آخر


                              راجع الايات الاربع من سورة المائدة 41/42/43/44


                              لتجد أن القران يتحدث عن اليهود وليس فقط روايات لا تعرف مصدرها


                              أحيلك الان لكتاب الميزان لتفسير القرآن وهو في معرض تفسيره للايات ذكر هذه الحادثة مع تكبير النص المراد منه


                              الآيات متصلة الأجزاء يرتبط بعضها ببعض ذات سياق واحد يلوح منه أنها نزلت في طائفة من أهل الكتاب حكموا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض أحكام التوراة و هم يرجون أن يحكم فيهم بخلاف ما حكمت به التوراة فيستريحوا إليه فرارا من حكمها قائلين بعضهم لبعض: «إن أوتيتم هذا - أي ما يوافق هواهم - فخذوه و إن لم تؤتوه - أي أوتيتم حكم التوراة - فاحذروا».

                              و أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أرجعهم إلى حكم التوراة فتولوا عنه، و أنه كان هناك طائفة من المنافقين يميلون إلى مثل ما يميل إليه أولئك المحكمون المستفتون من أهل الكتاب يريدون أن يفتنوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيحكم بينهم على الهوى و رعاية جانب الأقوياء و هو حكم الجاهلية، و من أحسن حكما من الله لقوم يوقنون؟ و بذلك يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآيات نزلت في اليهود حين زنا منهم محصنان من أشرافهم، و أراد أحبارهم أن يبدلوا حكم الرجم الذي في التوراة الجلد، فبعثوا من يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حكم زنا المحصن، و وصوهم إن هو حكم بالجلد أن يقبلوه، و إن حكم بالرجم أن يردوه فحكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرجم فتولوا عنه فسأل (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن صوريا عن حكم التوراة في ذلك و أقسمه بالله و آياته أن لا يكتم ما يعلمه من الحق فصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن حكم الرجم موجود في التوراة القصة و سيجيء في البحث الروائي الآتي إن شاء الله تعالى.

                              و الآيات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول، و هذا شأن الآيات القرآنية مما نزلت لأسباب خاصة من الحوادث الواقعة، ليس لأسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم، و ليس إلا لأن القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان، و لا يختص بقوم أو حادثة خاصة، و قال تعالى: «إن هو إلا ذكر للعالمين»: يوسف: 140 و قال تعالى: «تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا»: الفرقان: 1 و قال تعالى: «و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه»: فصلت: 42.

                              قوله تعالى: «يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر»، تسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و تطييب لنفسه مما لقي من هؤلاء المذكورين في الآية، و هم الذين يسارعون في الكفر أي يمشون فيه المشية السريعة، و يسيرون فيه السير الحثيث، تظهر من أفعالهم و أقوالهم موجبات الكفر واحدة بعد أخرى فهم كافرون مسارعون في كفرهم، و المسارعة في الكفر غير المسارعة إلى الكفر.


                              و قوله: «من الذين قالوا ءامنا بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم» بيان لهؤلاء الذين يسارعون في الفكر أي من المنافقين، و في وضع هذا الوصف موضع الموصوف إشارة إلى علة النهي كما أن الأخذ بالوصف السابق أعني قوله: «الذين يسارعون في الكفر» للإشارة إلى علة المنهي عنه، و المعنى - و الله أعلم -: لا يحزنك هؤلاء بسبب مسارعتهم في الكفر فإنهم إنما آمنوا بألسنتهم لا بقلوبهم و ما أولئك بالمؤمنين، و كذلك اليهود الذين جاءوك و قالوا ما قالوا.

                              و قوله: «و من الذين هادوا» عطف على قوله: «من الذين قالوا ءامنا» إلخ على ما يفيده السياق، و ليس من الاستيناف في شيء، و على هذا فقوله: «سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك» خبر لمبتدء محذوف أي هم سماعون إلخ.

                              و هذه الجمل المتسقة بيان حال الذين هادوا، و أما المنافقون المذكورون في صدر الآية فحالهم لا يوافق هذه الأوصاف كما هو ظاهر.

                              فهؤلاء المذكورون من اليهود هم سماعون للكذب أي يكثرون من سماع الكذب مع العلم بأنه كذب، و إلا لم يكن صفة ذم، و هم كثير السمع لقوم آخرين لم يأتوك، يقبلون منهم كل ما ألقوه إليهم و يطيعونهم في كل ما أرادوه منهم، و اختلاف معنى السمع هو الذي أوجب تكرار قوله: «سماعون» فإن الأول يفيد معنى الإصغاء و الثانية معنى القبول.

                              و قوله: «يحرفون الكلم من بعد مواضعه» أي بعد استقرارها في مستقرها و الجملة صفة لقوله: «لقوم آخرين» و كذا قوله: «يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه و إن لم تؤتوه فاحذروا».

                              و يتحصل من المجموع أن عدة من اليهود ابتلوا بواقعة دينية فيما بينهم، لها حكم إلهي عندهم لكن علماءهم غيروا الحكم بعد ثبوته ثم بعثوا طائفة منهم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أمروهم أن يحكموه في الواقعة فإن حكم بما أنبأهم علماؤهم من الحكم المحرف فليأخذوه و إن حكم بغير ذلك فليحذروا.

                              و قوله: «و من يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا» الظاهر أنها معترضة يبين بها أنهم في أمرهم هذا مفتونون بفتنة إلهية، فلتطب نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن الأمر من الله و إليه و ليس يملك منه تعالى شيء في ذلك، و لا موجب للتحزن فيما لا سبيل إلى التخلص منه.

                              و قوله: «أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم» فقلوبهم باقية على قذارتها الأولية لما تكرر منهم من الفسق بعد الفسق فأضلهم الله به، و ما يضل به إلا الفاسقين.

                              و قوله: «لهم في الدنيا خزي و لهم في الآخرة عذاب عظيم» إيعاد لهم بالخزي في الدنيا و قد فعل بهم، و بالعذاب العظيم في الآخرة.

                              قوله تعالى: «سماعون للكذب أكالون للسحت» قال الراغب في المفردات:، السحت القشر الذي يستأصل، قال تعالى: «فيسحتكم بعذاب» و قرىء: فيسحتكم أي بفتح الياء يقال: سحته و أسحته، و منه السحت للمحظور الذي يلزم صاحبه العار كأنه يسحت دينه و مروءته، قال تعالى: «أكالون للسحت» أي لما يسحت دينهم، و قال (عليه السلام): كل لحم نبت من سحت فالنار أولى به، و سمي الرشوة سحتا.

                              انتهى.

                              فكل مال اكتسب من حرام فهو سحت، و السياق يدل على أن المراد بالسحت في الآية هو الرشا و يتبين من إيراد هذا الوصف في المقام أن علماءهم الذين بعثوا طائفة منهم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا قد أخذوا في الواقعة رشوة لتحريف حكم الله فقد كان الحكم مما يمكن أن يتضرر به بعضه فسد الباب بالرشوة، فأخذوا الرشوة و غيروا حكم الله تعالى.


                              و من هنا يظهر أن قوله تعالى: «سماعون للكذب أكالون للسحت» باعتبار المجموع وصف لمجموع القوم، و أما بحسب التوزيع فقوله: «سماعون للكذب» وصف لقوله: «الذين هادوا» و هم المبعوثون إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من في حكمهم من التابعين، و قوله: «أكالون للسحت» وصف لقوم آخرين، و المحصل أن اليهود منهم علماء يأكلون الرشا، و عامة مقلدون سماعون لأكاذبيهم.

                              قوله تعالى: «فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم» إلى آخر الآية تخيير للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أن يحكم بينهم إذا حكموه أو يعرض عنهم، و من المعلوم أن اختيار أحد الأمرين لم يكن يصدر منه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا لمصلحة داعية فيئول إلى إرجاع الأمر إلى نظر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و رأيه.

                              ثم قرر تعالى هذا التخيير بأنه ليس عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضرر لو ترك الحكم فيهم و أعرض عنهم، و بين له أنه لو حكم بينهم فليس له أن يحكم إلا بالقسط و العدل.

                              فيعود المضمون بالآخرة إلى أن الله سبحانه لا يرضى أن يجري بينهم إلا حكمه فإما أن يجري فيهم ذلك أو يهمل أمرهم فلا يجري من قبله (صلى الله عليه وآله وسلم) حكم آخر.

                              قوله تعالى: «و كيف يحكمونك و عندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك و ما أولئك بالمؤمنين» تعجيب من فعالهم أنهم أمة ذات كتاب و شريعة و هم منكرون لنبوتك و كتابك و شريعتك ثم يبتلون بواقعة في كتابهم حكم الله فيها، ثم يتولون بعد ما عندهم التوراة فيها حكم الله و الحال أن أولئك المبتعدين من الكتاب و حكمه ليسوا بالذين يؤمنون بذلك.

                              و على هذا المعنى فقوله: «ثم يتولون من بعد ذلك» أي عن حكم الواقعة مع كون التوراة عندهم و فيها حكم الله، و قوله: «و ما أولئك بالمؤمنين» أي بالذين يؤمنون بالتوراة و حكمها، فهم تحولوا من الإيمان بها و بحكمها إلى الكفر.

                              و يمكن أن يفهم من قوله: «ثم يتولون»، التولي عما حكم به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من قوله: «و ما أولئك بالمؤمنين» نفي الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما كان يظهر من رجوعهم إليه و تحكيمهم إياه، أو نفي الإيمان بالتوراة و بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جميعا، لكن ما تقدم من المعنى أنسب لسياق الآيات.


                              الرابط




                              ثم أخي الايات واضحة وهي تتحدث عن اليهود وأنهم جاؤا للنبي ليحكم بينهم


                              (فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
                              [*]
                              وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ )






                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X