إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هناك رجم للمحصنات في القران ?

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فانا ما زلت في شك وحيرة من امري



    أخي شيعي منصف ... من معاني الاسلام هو التسليم بأمر الله ورسوله ص وقضية الرجم لا نجد بين مراجعنا إختلاف عندهم في هذه القضية



    عدم إختلاف علمائنا وأكثر عدم الاختلاف بيننا وبين أهل السنة في هذه القضية


    يبعث نوع كبير من الاطمئنان بصحة الحكم ولكن لا يمنع أن يغلق باب الاجتهاد والبحث في هذه المسألة


    ويبقى أن أشير لامر واحد : قضية التحسينات في الدين وأن لو كان حكم الدين بهذه الطريقة سيكون الدين أفضل


    أو لو حكم الدين بحكم أخف لكن أجمل .... هذه نبتعد عنها ونثق ثقة عمياء أن حكم الله هو الانسب لنا فهو من خلقنا وأدرى بنا أكثر من أنفسنا



    الحكم شنيع لا نقاش في ذلك وعلينا التسليم له وأظن أن هناك حكم لمن عمل عمل قوم لوط أن يرمى من شاهق ولست متأكدا منه.


    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      اخي الكريم مؤمن السيد هل استطيع ان اجد كلامك هذا في القران الكريم ؟؟؟

      انا عندي دليل من روايات الشيعة والسنة ان الرجم نزل في القران لكنك مقدما سترفض هذه الروايات حجة انها روايات

      لذلك انا اريد ان اعري ازدواجية الفكر عندك وعند الاخ اميري لذلك سأفتح موضوعا ساسميه انكار ماعلم من الدين بالضرورة بين امامة علي ورجم الزاني في القران
      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...62#post1866362

      تعليق


      • #18

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي


          أميري حسين 5 الحادثة وقعت وقد وضعت لها مصدرين لكن لابأس أن أضع مصدر آخر


          راجع الايات الاربع من سورة المائدة 41/42/43/44




          عزيزي عماد علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شاكر لك سعة صدرك وبارك الله بك
          عزيزي لا يقاس القرآن بالروايات مهما كثرت فالميزان وماجاء من ذكر للروايات عدها كذلك موافقة لماجاء من روايات أبناء العامة كذلك ناهيك عن ما إختلف البعض عن سبب النزول ولكي لا أطيل عليك هذا تفسير الصافي (41) يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في
          الكفر في إظهاره إذا وجدوا منه فرصة من الذين
          قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم يعني المنافقين ومن الذين هادوا سماعون للكذب(1) قائلون له
          أو سماعون كلامك ليكذبوا عليك سماعون لقوم آخرين لم
          يأتوك أي لجمع آخر من اليهود لم يحضروا مجلسك وتجافوا عنك تكبرأ وافراطا
          ____________(1) على تضمين السماع معنى القبول
          حتى يصح استعماله مع اللام .
          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 36 )في
          البغضاء يعني مصغون لهم قائلون كلامهم أو سماعون منك لاجلهم وللانهاء إليهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه يميلونه عن مواضعه التي
          وضعه الله فيها بتغييره وحمله على غير المراد وإجرائه في غير مورده أو إهماله يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ان أوتيتم هذا المحرف
          فاقبلوه واعملوا به وإن لم تؤتوه بل أفتاكم محمد
          صلى الله عليه وآله وسلم بخلافه فاحذروا قبول ما
          أفتاكم به قيل كان سبب نزول هذه الآية ما مر في تفسير قد جاءكم رسولنا يبين لكم
          كثيرا مما كنتم تخفون من هذه السورة من قصة ابن صورياومحاكمته بين نبينا صلى الله
          عليه وآله وسلم واليهود . والقمي كان سبب نزولها إنه كان
          في المدينة بطنان من اليهود من بني هارون وهم النضير وقريظة وكانت قريظة سبعمأة
          والنضير ألفا وكانت النضير أكثر مالا وأحسن حالا من قريظة وكانوا حلفاء لعبدالله بن
          أبي فكان إذا وقع بين قريظة والنضير قتل وكان القتيل من بني النضير قالوا لبني
          قريظة لا نرضى أن يكون قتيل منا بقتيل منكم فجرى بينهم في ذلك مخاطبات كثيرة حتى
          كادوا أن يقتلوا حتى رضيت قريظة وكتبوا بينهم كتابا على أنه أي رجل من اليهود من
          النضير قتل رجلا من بني قريظة أن يحنب (1) ويحمم والتحنيب أن يقعد على
          جمل ويولى وجهه إلى ذنب الجمل ويلطخ وجهه بالحمأة (2)ويدفع نصف الدية
          وأيما رجل قتل رجلا من النضير أن يدفع إليه الدية كاملة ويقتل به فلما هاجر رسول
          الله صلى الله عليه وآله وسلم ودخل الأوس والخزرج في الإسلام ضعف أمر اليهود فقتل
          رجل من بني قريظة رجلا من بني النضير فبعثوا إليهم بني النضير ابعثوا إلينا بدية
          المقتول وبالقاتل حتى نقتله فقالت قريظة ليس هذا حكم التوراة وإنما هو شيء غلبتمونا
          عليه فإما الدية وإما القتل وإلا فهذا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بيننا وبينكم
          فهلموا نتحاكم إليه فمشت بنو النضير إلى عبد الله بن أبيّ فقالوا سل محمدا أن لا
          ينقض شرطنا في هذا الحكم الذي بيننا وبين قريظة في القتل فقال عبد الله بن ابي
          ابعثوا رجلا يسمع كلامي وكلامه فإن حكم لكم بما تريدون وإلا
          ____________(1) حنب تحنيبا نكس .(2)
          الحمأة الطين الأسود المنتن .
          --------------------------------------------------------------------------------

          ( 37 )فلا ترضوا
          به فبعثوا معه رجلا فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله
          إن هؤلاء القوم قريظة والنضير قد كتبوا بينهم كتابا وعهدا وثيقا تراضوا به والآن في
          قدومك يريدون نقضه وقد رضوا بحكمك فيهم فلا تنقض كتابهم وشرطهم فإن النضير لهم
          القوة والسلاح والكراع (1) ونحن نخاف الدواير فاغتم رسول الله صلى الله
          عليه وآله وسلم من ذلك ولم يجبه بشيء فنزل عليه جبرئيل بهذه الآيات قال يحرفون
          الكلم من بعد مواضعه يعني عبد الله بن ابي وبني النضير وإن لم تؤتوه فاحذروا يعني
          عبد الله قال لبني النضير إن لم يحكم بما تريدونه فلا تقبلوا ومن يرد الله فتنته اختباره ليفضح فلن تملك له من الله شيئا فلن تستطيع له من الله شيئا
          في دفعها أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر
          قلوبهم من العقوبات المرتبة على الكفر كالختم والطبع والضيق لهم في الدنيا خزي هوان بالزام الجزية على اليهود
          وإجلاء بني النضير منهم وإظهار كذبهم في كتمان الحق وظهور كفر المنافقين وخوفهم
          جميعا من المؤمنين ولهم في الاخرة عذاب عظيم وهو
          الخلود في النار

          . http://www.alquran-network.net/tafsirbook/al-safi-02/al-safi-02/03.html
          وهذا أسباب النزول على ضوء روايات أهل البيت
          http://www.aqaed.com/book/48/asbab-
          05.html#asb09
          لا تجد لقصة الرجم شيئا ولا ذكرا (96) قوله تعالى: {يا أ يّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا أمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم وَمِنَ الذين هادوا سَمّاعون للكذب سَمّاعون لقوم____________1- تفسير العياشي، ج1، ص293، ح21.2- المائدة، الآية: 33 ـ 34.3- الكافي، ج7، ص245، ح1.-------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 64 -------------------------------------------------------------------------------- أخرين لم يأتُوك يُحَرِفون الكَلِمَ مِن بعد مَواضعه يقولون إنْ أُوتيتُم هذا فخذوه وإن لم تُؤتَوهُ فاحذَروا ومَن يُرِدِ اللّه فِتنته فلن تَملك له من اللّه شيئاً أُولئكَ الذين لم يرد اللّه أَن يُطهرَ قلوبهم لهم في الدنيا خِزيٌ وَلهم في الآخرةِ كذابٌ عظيم * سَمّاعون للكذب أَكّالون للسُحت فإن جاءوكَ فاحكم بينهم أو أَعرض عنهم وإن تُعرض عنهم فَلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن اللّه يحب المقسطين}(1)106 ـ كان سبب نزولها أنه كان بالمدينة بطنان من اليهود من بني هارون، وهم بنو النضير وقُريظة، وكانت قريظة سبع مائة، والنضير ألفاً، وكانت النضير أكثر مالاً وأحسن حالاً من قريظة، وكانوا حلفاء لعبداللّه بن أُبي، فكان اذا وقع بين قريظة والنضير قتل، وكان القاتل من بني النضير، قالوا لبني قريظة: لا نرضى أن يكون قتيل منا بقتيل منكم، فجرى بينهم في ذلك مخاطبات كثيرة، حتى كادوا أن يقتتلوا، حتى رضيت قريظة، وكتبوا بينهم كتاباً على أنه أيّ رجل من النضير قتل رجلاً من بني قريظة أن يُجبّه ويُحمّم ـ والتجبية أن يُقعد على جمل ويُلوى وجهه الى ذنب الجمل، ويُلطّخ وجهه بالحمأة ـ ويدفع نصف الدية.وأيما رجل من بني قريظة قتل رجلاً من النضير أن يدفع اليه الدية كاملة، ويُقتل به.فلما هاجر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى المدينة، ودخلت الأوس والخزرج في الاسلام، ضعف أمر اليهود، فقتل رجل من بني قريظة رجلاً من بني النضير، فبعث اليه بنو النضير: ابعثوا الينا بدية المقتول، وبالقاتل حتى نقتله.فقالت قريظة: ليس هذا حكم التوراة، وإنما هو شيء غلبتمونا عليه، فأما الدية، وإما القتل، وإلا فهذا محمد بيننا وبينكم، فهلموا نتحاكم اليه.فمشت بنو النضير الى عبداللّه بن أُبي وقالوا: سَلْ محمداً أن لا ينقض شرطنا في هذا الحكم الذي بيننا وبين بني قريظة في القتل.____________1- المائدة، الآية: 41 ـ 42.-------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 65 -------------------------------------------------------------------------------- فقال عبداللّه بن أُبي: ابعثوا معي رجلاً يسمع كلامي وكلامه، فإن حكم لكم بما تريدون، وإلا فلا ترضوا به.فبعثوا معه رجلاً فجاء الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقال له: يا رسول اللّه، إن هؤلاء القوم قريظة والنضير قد كتبوا بينهم كتاباً وعهداً وميثاقا فتراضوا به، والآن في قدومك يريدون نقضه، وقد رضوا بحكمك فيهم، فلا تنقض عليهم كتابهم وشرطهم، فإن بني النضير لهم القوة والسلاح والكراع ونحن نخاف الغوائل والدوائر.فاغتم لذلك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، ولم يُجبه بشيء، فنزل عليه جبرئيل بهذه الآيات: (يا أ يّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا) يعني اليهود.(سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه) يعني عبداللّه بن أُبي وبني النضير (يقولون إن أُوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا) يعني عبداللّه بن أُبي حيث قال لبني النضير إن لم يحكم لكم بما تريدون فلا تقبلوا (ومن يرد اللّه فتنته فلن تملك له من اللّه شيئا اولئك الذين لم يرد اللّه أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم * سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن اللّه يحب المقسطين) الى قوله: (ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون)(1)(2).

          عزيزي عماد علي حفظك الله وحماك أسال سؤالا للتوضيح ألا تجد معي لماذا لا نجد لآية الرجم في القرآن شئ وبالمقابل نجد للسارق والسرقة قطع أيديهما هذا وذاك حد لماذا وجد واحد منهما وخفي الأخر

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
            2- الروايات التي تتحدث عن الرجم ليست مُعارضة للقرآن بل شارحة له .


            حبيبنا عماد علي المحترم ،
            سلام مِن الله عليكم ورحمته وبركاته ....

            أين نجد ذلك حبيبنا !!

            كيف تشرح تِلك الروايات القُرآن في هذا الحُكم ؟؟

            تفضّل آتِنا بالشرح والبيان بشكل مُبيّن وموجز .. بما قلّ ودلّ .. فهو خير الكلام .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
              انا عندي دليل من روايات الشيعة والسنة ان الرجم نزل في القران لكنك مقدما سترفض هذه الروايات حجة انها روايات

              لذلك انا اريد ان اعري ازدواجية الفكر عندك وعند الاخ اميري لذلك سأفتح موضوعا ساسميه انكار ماعلم من الدين بالضرورة بين امامة علي ورجم الزاني في القران
              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...62#post1866362


              يا ليتك اجبتني على هذا السطر ولم تقفز من فوقه يا اخي الفاضل
              فهل تقسم بالله الواحد الاحد انك تعرف كل الذين نقلوا عن رسول الله موضوع الرجم واحدا واحدا وتثق بهم حتى الموت بل وتتبرا من حول الله وقوته ان كان احدهم من الكاذبين ؟؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                انا عندي دليل من روايات الشيعة والسنة ان الرجم نزل في القران لكنك مقدما سترفض هذه الروايات حجة انها روايات
                لذلك انا اريد ان اعري ازدواجية الفكر عندك وعند الاخ اميري لذلك سأفتح موضوعا ساسميه انكار ماعلم من الدين بالضرورة بين امامة علي ورجم الزاني في القران
                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...62#post1866362


                الاخ مومن السيد



                ليس حرام ان يتسأل المؤمن عن امر في دينه حصل لديه اشتباه وضبابية.




                سياسة التحجير على العقول لاتُفرض على كل المذاهب ان كانت مفروضة عليك ،،.
                كما ان المسألة مازالت بين اخذ و رد وليست اختلاف مذهبي لتثور ثائرتك على الاخوين اميري حسين 5 وشيعي منصف .


                وانتبه ان الموضوعين منفصلين وهنا الحديث حول عقوبة الرجم.




                ولاتنسى ان حد الرجم لا يختص به مذهب بعينة
                اعلم ان الرجم موجود عند الشيعة كما هو موجود عند السنة.




                والمسألة قابلة لنقاش والحوار للفائدة دون حساسية مفرطة وتعصب طائفي الكلام حول حد الزنا في الدين الاسلامي.




                ثانياً :




                سورة النور في الآية الثانية قوله تعالى

                الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ




                الاية واضحة وبينة تتحدث عن حكم الزانية والزاني وعقوبتة الجلد
                وبالتفصيل: كل واحد منهما مائة جلدة
                وأمام طائفة من المؤمنين.




                ستقول لي هذا حكم الغير محصن .




                سأقول لك :



                الاية تتحدث عن حكم الزانية و الزاني بشكل عام.
                ولايوجد فيها اي اشارة ان المقصود منها الغير محصن،، لامن قريب او بعيد..




                وعليه اطرح التسأولات وهو حق مشروع:




                اخبرني اين اجد بكتاب الله اية تنص على حد الرجم للمحصن !!!! او حتى الزنا بشكل عام تنص على الرجم كما في الآية الثانية بسورة النور !!؟




                ولو سلمنا جدلاً ان المقصود من الاية زنا الغير محصن لماذا فصل القران في
                حكم الزانية والزاني الغير محصن وترك ماهو اعظم حد زنا المحصن وعقوبته الرجم حتى الموت!؟
                هل اجد عندكم إجابة مُقنعة !!!

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                  يا اخوان على رسلكم...


                  على الرغم من أن اعتراضكم على الرجم له وجه، لكن احتجاجكم على أن الرجم ليس مذكورا بالقرآن و بالتالي فهو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله، فلا يصح..

                  لأننا نجد في كتاب الله قوله تعالى: "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَة "...أي أن الآية فيها إطلاق..

                  فهل عند الشيعة أعلى الله برهانهم يؤكل فعلا كل صيد البحر؟؟ أم أن هناك أنواعا لا يجوز أكلها؟؟

                  أروني في القرآن أين أجد تحريم أكل ما ليس له فلس من الأسماك؟؟؟ هل جاءنا التحريم من القرآن أم من أهل البيت عليهم السلام؟؟

                  و بالتالي لو أننا لا نأخذ شرع الله إلا من كتابه فقط لجاز لنا أكل سمك القرش و عقرب البحر و ثعبان البحر و الجري و جراد البحر و المارماهي!!


                  فما هو قولكم؟

                  تعليق


                  • #24
                    أميري حسين 5 ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...


                    نعم أحضرت تفسيرين يخالفان ما وضعته لك من بيان للايات القرآنية السابقة ولكن نخلص جميعا للتالي:

                    1- اليهود تحاكمت لرسول الله ص بنص قرآني وتفاسير لذلك النص القرآني وإن اختلف المضمون إلا أنهما إتحدا في مسألة رجوع اليهود للنبي ص ليحكم بينهم.


                    2- نعم قد نختلف في مضمون النص القرآني لكوني آخذ بأقوال علماء يخالفون علماء آخرين في مضمون تلك الايات أنت تأخذ بهم.


                    3- في قضية الرجم لن تجد بين الشيعة بكل طوائفهم من يقول أن الرجم حكمه كذا وآخر يقول أن الرجم حكمه لا يختلف. كل الطائفة الشيعية متفقة على حكم الرجم وهذا باعث للاطمئنان بسلامة حكم الرجم.



                    أخيرا



                    لماذا لا نجد لآية الرجم في القرآن شئ وبالمقابل
                    نجد للسارق والسرقة قطع أيديهما هذا وذاك حد لماذا وجد واحد منهما وخفي
                    الأخر

                    لا تذهب بعيدا أخي حتى في نفس عنوان الزنا


                    زنا الرجل بالرجل ( اللواط ) أتعرف أن اللواط في أحاديث أهل البيت ع أشد من الزنا (حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ إِنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ الدُّبُرِ ، وَ لَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ )


                    ومع ذلك لا نجد عقوبة في القرآن لمن قام باللواط وأنتم تعرفون عقوبته القتل والمشكلة إختلف العلماء في مسألة كيفية القتل


                    1- يضربه بالسيف
                    2- يحرقه بالنار
                    3-يلقيه من شاهق مكتوف اليدين و الرجلين
                    4-يهدم عليه جداراً
                    5-يجمع عليه عقوبة الحرق و القتل
                    6-يجمع عليه الهدم و الإلقاء من شاهق .

                    لاحظ رقم خمسة وستة كيف أنه يجمع عليه عقوبتين القتل وبعدها الحرق يعني حرق جثة. أو الالقاء من شاهق وهدم عليه جدار يعني يهدم على جثته جدار


                    ومع ذلك لا تجد في القرآن حد اللوااط وهو أشد من الزنا....


                    السرقة عنوان آخر لنظام العقوبات في الاسلام لهذا من باب التأصيل يذكر القرآن حكمها ولكن من باب التفصيل لن تجده يذكر شيئا.


                    وأظن أن السارق إذا كرر فعلته أكثر من مرة يصل لحد القتل.


                    تعليق


                    • #25
                      حبيبنا عماد علي المحترم
                      ،
                      سلام مِن الله عليكم ورحمته وبركاته
                      ....


                      أين نجد ذلك حبيبنا
                      !!


                      كيف تشرح تِلك الروايات القُرآن في هذا الحُكم
                      ؟؟


                      تفضّل آتِنا بالشرح والبيان بشكل مُبيّن وموجز .. بما
                      قلّ ودلّ .. فهو خير الكلام .



                      أخي الكريم نصر الشاذلي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...


                      قلت أن الاحاديث ليست معارضة للقرآن من ناحية الجلد فهي لم تلغي الجلد المذكور في القرآن



                      ومن ناحية أنها شارحة له فأيضا في القرآن لم يذكر حكم المحصن من النساء والرجال وصراحة أشكرك أخي على سؤالك


                      فقد نبهني لمسألة سأضع لها مشاركة منفصلة للاهمية.

                      تعليق


                      • #26

                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        أخي شيعي منصف لاحظت أمرا في الاية الكريمة وأتمنى مساعدتي في فهمها


                        قال تعالى ( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )


                        ما لاحظته أخي في كلمة المحصنات المؤمنات ، يتبادر لنا في الوهلة الاولى أن معناها المتزوجات المؤمنات ولكن ركز في الاية جيدا هل يحق لنا أن ننكح المتزوجات المؤمنات


                        إنتبه أخي كلمة المحصنات المؤمنات تعني الحرائر من نساء المسلمين ( مفردها حرة وليس تحت الرق والعبودية ) وليست تعني المتزوجة


                        الان نأتي لمسألة الامة حينما تزني وهي محصنة ( متزوجة ) فما عقوبتها الاية تقول نصف ما على المحصنات من العذاب



                        هل كلمة المحصنات هنا بمعنى المتزوجات أو لا بمعنى الحرائر


                        فالحرة أخي حينما تزني وهي ليست متزوجة عقوبتها 80 جلدة


                        أم الامة المتزوجة حينما تزني عقوبتها النصف 40 جلدة وأظن هذا هو المعنى من قوله تعالى فعليهن نصف ما على المحصنات سأضع بعض التفاسير لهذه القضية



                        الميزان في تفسير القرآن


                        قوله تعالى: «و من لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات «، الطول الغنى و الزيادة في القدرة، و كلا المعنيين يلائمان الآية،


                        و المراد بالمحصنات الحرائر بقرينة مقابلته بالفتيات، و هذا بعينه يشهد على أن ليس المراد بها العفائف، و إلا لم تقابل بالفتيات بل بها و بغير العفائف، و ليس المراد بها ذوات الأزواج إذ لا يقع عليها العقد و لا المسلمات و إلا لاستغنى عن التقييد بالمؤمنات.


                        قوله تعالى: «فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب» قرىء أحصن بضم الهمزة بالبناء للمفعول و بفتح الهمزة بالبناء للفاعل، و هو الأرجح.

                        الإحصان في الآية إن كان هو إحصان الازدواج كان أخذه في الشرط المجرد كون مورد الكلام في ما تقدم ازدواجهن،

                        و ذلك أن الأمة تعذب نصف عذاب الحرة إذا زنت سواء كانت محصنة بالازدواج أو لا من غير أن يؤثر الإحصان فيها شيئا زائدا.

                        و أما إذا كان إحصان الإسلام كما قيل - و يؤيده قراءة فتح الهمزة - تم المعنى من غير مئونة زائدة، و كان عليهن إذا زنين نصف عذاب الحرائر سواء كن ذوات بعولة أو لا.

                        و المراد بالعذاب هو الجلد دون الرجم لأن الرجم لا يقبل الانتصاف و هو الشاهد على أن المراد بالمحصنات الحرائر غير ذوات الأزواج المذكورة في صدر الآية.

                        و اللام للعهد


                        فمعنى الآية بالجملة أن الفتيات المؤمنات إذا أتين بفاحشة و هو الزنا فعليهن نصف حد المحصنات غير ذوات الأزواج، و هو جلد خمسين سوطا.



                        و من الممكن أن يكون المراد بالإحصان إحصان العفة، و تقريره أن الجواري يومئذ لم يكن لهن الاشتغال بكل ما تهواه أنفسهن من الأعمال بما لهن من اتباع أوامر مواليهن و خاصة في الفاحشة و الفجور و كانت الفاحشة فيهن - لو اتفقت - بأمر من مواليهن في سبيل الاستغلال بهن و الاستدرار من عرضهن كما يشعر به النهي الوارد في قوله تعالى: و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا: «النور: 33» فالتماسهن الفجور و اشتغالهن بالفحشاء باتخاذها عادة و مكسبا كان فيما كان بأمر مواليهن من دون أن يسع لهن الاستنكاف و التمرد، و إذا لم يكرههن الموالي على الفجور فالمؤمنات منهن على ظاهر تقوى الإسلام، و عفة الإيمان، و حينئذ إن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب، و هو قوله تعالى: فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة «إلخ».

                        تعليق


                        • #27
                          الاخ مومن السيد



                          ليس حرام ان يتسأل المؤمن عن امر في دينه حصل لديه اشتباه وضبابية.




                          سياسة التحجير على العقول لاتُفرض على كل المذاهب ان كانت مفروضة عليك ،،.
                          كما ان المسألة مازالت بين اخذ و رد وليست اختلاف مذهبي لتثور ثائرتك على الاخوين اميري حسين 5 وشيعي منصف .


                          وانتبه ان الموضوعين منفصلين وهنا الحديث حول عقوبة الرجم.




                          ولاتنسى ان حد الرجم لا يختص به مذهب بعينة
                          اعلم ان الرجم موجود عند الشيعة كما هو موجود عند السنة.




                          والمسألة قابلة لنقاش والحوار للفائدة دون حساسية مفرطة وتعصب طائفي الكلام حول حد الزنا في الدين الاسلامي.
                          عين العقل هو كلامك يا اخي الفاضل عنيد وهو بالضبط ما اردت ان اقوله للاخ المؤمن بل واكثر
                          اتمنى ان يفهم الاخ مؤمن السيد كلامك ولا ياخذ كلامنا بحساسية مفرطة في كل مرة ويرى انني اتناقش مع اخوتي الشيعة في المقام الاول قبل ان اتناقش معه في هذا الموضوع فلا ادري لماذا ياخذ المواضع بهذه الحساسية وكان المسالة شخصية او مذهبية !!??
                          يا اخ مؤمن موضوع الرجم موجود عن السنة والشيعة ولسنا هنا في صدد حوار طائفي بل نتحدث عن مسالة مهمة لم نجد لها اثر في القران الكريم والفرق بين الرجم والجلد هو نفس الفرق بين السماء والارض فتخيل ان يخيرك احد بينهما !?
                          لذلك ارجو ان تعي ان التساؤل والبحث عن سبيل الحق هو ليس بمحرم كما قد يكون عندكم واعتقد انك لا تتقبل اي تساؤل كونك تنتمي للمذهب السني حيث انكم وعلى سبيل المثال وضعتكم لانفسكم قاعدة وهمية تسمى صحيح البخاري ومسلم فان ذكر شخص اي حديث من هذين الصحيحين فكانه قرا اية من القران !!!
                          فيا اخي السيد لا تلمنا ان لم نكن مثلك وتناقشنا باسلوب حضاري للوصول الى الحق
                          ثم يا اخي ان لم يعجبك الموضوع فلست مجبرا على الدخول اليه لكي تضطرب حالتك النفسية
                          اللهم صل على محمد وال محمد

                          تعليق


                          • #28
                            اخي الكريم الفاضل عماد علي
                            كلامك في مشاركتك الاخيرة هو عين العقل والتعقل وصراحة هذا الموضوع كنت قد فكرت فيه واحترت بمعانيه ولكن ما جئت به اعتقد انه يفسر بصورة منطقية ويبين ان المحصنة في الاية الكريمة لا تعني المتزوجة اطلاقا لان المرء لا يستطيع ان يتزوج من متزوجة
                            بارك الله فيك وسوف استمر في البحث للوصول الى الحقيقة ان شاء الله

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                              بسم الله الرحمن الرحيم



                              أخي شيعي منصف لاحظت أمرا في الاية الكريمة وأتمنى مساعدتي في فهمها


                              قال تعالى ( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )


                              ما لاحظته أخي في كلمة المحصنات المؤمنات ، يتبادر لنا في الوهلة الاولى أن معناها المتزوجات المؤمنات ولكن ركز في الاية جيدا هل يحق لنا أن ننكح المتزوجات المؤمنات


                              إنتبه أخي كلمة المحصنات المؤمنات تعني الحرائر من نساء المسلمين ( مفردها حرة وليس تحت الرق والعبودية ) وليست تعني المتزوجة


                              الان نأتي لمسألة الامة حينما تزني وهي محصنة ( متزوجة ) فما عقوبتها الاية تقول نصف ما على المحصنات من العذاب



                              هل كلمة المحصنات هنا بمعنى المتزوجات أو لا بمعنى الحرائر


                              فالحرة أخي حينما تزني وهي ليست متزوجة عقوبتها 80 جلدة


                              أم الامة المتزوجة حينما تزني عقوبتها النصف 40 جلدة وأظن هذا هو المعنى من قوله تعالى فعليهن نصف ما على المحصنات سأضع بعض التفاسير لهذه القضية



                              الميزان في تفسير القرآن


                              قوله تعالى: «و من لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات «، الطول الغنى و الزيادة في القدرة، و كلا المعنيين يلائمان الآية،


                              و المراد بالمحصنات الحرائر بقرينة مقابلته بالفتيات، و هذا بعينه يشهد على أن ليس المراد بها العفائف، و إلا لم تقابل بالفتيات بل بها و بغير العفائف، و ليس المراد بها ذوات الأزواج إذ لا يقع عليها العقد و لا المسلمات و إلا لاستغنى عن التقييد بالمؤمنات.


                              قوله تعالى: «فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب» قرىء أحصن بضم الهمزة بالبناء للمفعول و بفتح الهمزة بالبناء للفاعل، و هو الأرجح.

                              الإحصان في الآية إن كان هو إحصان الازدواج كان أخذه في الشرط المجرد كون مورد الكلام في ما تقدم ازدواجهن،

                              و ذلك أن الأمة تعذب نصف عذاب الحرة إذا زنت سواء كانت محصنة بالازدواج أو لا من غير أن يؤثر الإحصان فيها شيئا زائدا.

                              و أما إذا كان إحصان الإسلام كما قيل - و يؤيده قراءة فتح الهمزة - تم المعنى من غير مئونة زائدة، و كان عليهن إذا زنين نصف عذاب الحرائر سواء كن ذوات بعولة أو لا.

                              و المراد بالعذاب هو الجلد دون الرجم لأن الرجم لا يقبل الانتصاف و هو الشاهد على أن المراد بالمحصنات الحرائر غير ذوات الأزواج المذكورة في صدر الآية.

                              و اللام للعهد


                              فمعنى الآية بالجملة أن الفتيات المؤمنات إذا أتين بفاحشة و هو الزنا فعليهن نصف حد المحصنات غير ذوات الأزواج، و هو جلد خمسين سوطا.



                              و من الممكن أن يكون المراد بالإحصان إحصان العفة، و تقريره أن الجواري يومئذ لم يكن لهن الاشتغال بكل ما تهواه أنفسهن من الأعمال بما لهن من اتباع أوامر مواليهن و خاصة في الفاحشة و الفجور و كانت الفاحشة فيهن - لو اتفقت - بأمر من مواليهن في سبيل الاستغلال بهن و الاستدرار من عرضهن كما يشعر به النهي الوارد في قوله تعالى: و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا: «النور: 33» فالتماسهن الفجور و اشتغالهن بالفحشاء باتخاذها عادة و مكسبا كان فيما كان بأمر مواليهن من دون أن يسع لهن الاستنكاف و التمرد، و إذا لم يكرههن الموالي على الفجور فالمؤمنات منهن على ظاهر تقوى الإسلام، و عفة الإيمان، و حينئذ إن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب، و هو قوله تعالى: فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة «إلخ».
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                              حبيبنا عماد .. إستمع إلينا حبيبنا .. نقول لك :

                              أولاً ) لفظ المُحصنة .. تعني الحُرّة الحقة التي يحصنها إمّا أهلها ( الأب وخلافه مِن الأهل ) .. فهيَ غير مملوكة ليمين .. أو المُحصنة لزوج ( أي يحصنها الزواج ) .. بدليل قوله سُبحانه : أتوهُنا أجورهُن بالمعروف ( مُحصنات ) أي بالزواج .. غير مُسافِحات ( أي بحرام دون زواج ) .

                              هذا حبيبنا معنى لفظ مُحصنة في كتاب الله العظيم .. إمّا الإحصان بالأهل أو بالزوج .. وبذلِك يسري الحُكم بالجلد للمحصنة بلفظة معنى القُرآن .

                              وأمّا حبيبنا عن قولك عن اللواط وأن كِتاب الله لم يذكُر حُكمه ؟!! فمَن الذي قال ذلك حبيبنا ؟؟

                              حُكمه في قوله تعالى : ( إنما جزاء الذين يسعون في الأرض فسادا أن ....... ) .

                              واللواط بلا أدنى شك هو مِن الفساد والمفاسِد وهو منهي عنه في كِتاب الله .. أي اللواط .

                              يا حبيبنا .. وربك العظيم إن ربك الأكرم ما فرّط في كتابه مِن شيء .. وكُل شيء فصّله تفصيلا .. ولكِن الحبكة كُلها وتالمُعضِلة أنه لم ولن يُعطي عِلم بيانه وتفصيله بحقّ إلا لِمَن يختارهم الله (( فقط )) وليس على مزاج وأهواء مَن يعطوا بعضهم البعض شهادات فقهيّة وما إلى ذلك مِن ألفاظ ومسميات إدعاءا .

                              يا حبيبنا .. في ذلك يقول بربك عن أنه سُبحانه هو الذي يختار مَن يأتيه مِن عِلم كِتابه وتفصيله .. فيقول :

                              ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه ــ مَن ــ يشاء ) .

                              تحياتنا حبيبنا ...

                              ولا تنسى : كِتاب ربك ما فرّط فيه مِن شيء .. ولكِن .. لأهله وخاصته مِن آل البيت وأهله عليهم السلام .
                              التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 14-06-2012, 09:19 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                                حبيبنا عماد .. إستمع إلينا حبيبنا .. نقول لك :

                                أولاً ) لفظ المُحصنة .. تعني الحُرّة الحقة التي يحصنها إمّا أهلها ( الأب وخلافه مِن الأهل ) .. فهيَ غير مملوكة ليمين .. أو المُحصنة لزوج ( أي يحصنها الزواج ) .. بدليل قوله سُبحانه : أتوهُنا أجورهُن بالمعروف ( مُحصنات ) أي بالزواج .. غير مُسافِحات ( أي بحرام دون زواج ) .

                                هذا حبيبنا معنى لفظ مُحصنة في كتاب الله العظيم .. إمّا الإحصان بالأهل أو بالزوج .. وبذلِك يسري الحُكم بالجلد للمحصنة بلفظة معنى القُرآن .

                                وأمّا حبيبنا عن قولك عن اللواط وأن كِتاب الله لم يذكُر حُكمه ؟!! فمَن الذي قال ذلك حبيبنا ؟؟

                                حُكمه في قوله تعالى : ( إنما جزاء الذين يسعون في الأرض فسادا أن ....... ) .

                                واللواط بلا أدنى شك هو مِن الفساد والمفاسِد وهو منهي عنه في كِتاب الله .. أي اللواط .

                                يا حبيبنا .. وربك العظيم إن ربك الأكرم ما فرّط في كتابه مِن شيء .. وكُل شيء فصّله تفصيلا .. ولكِن الحبكة كُلها وتالمُعضِلة أنه لم ولن يُعطي عِلم بيانه وتفصيله بحقّ إلا لِمَن يختارهم الله (( فقط )) وليس على مزاج وأهواء مَن يعطوا بعضهم البعض شهادات فقهيّة وما إلى ذلك مِن ألفاظ ومسميات إدعاءا .

                                يا حبيبنا .. في ذلك يقول بربك عن أنه سُبحانه هو الذي يختار مَن يأتيه مِن عِلم كِتابه وتفصيله .. فيقول :

                                ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه ــ مَن ــ يشاء ) .

                                تحياتنا حبيبنا ...

                                ولا تنسى : كِتاب ربك ما فرّط فيه مِن شيء .. ولكِن .. لأهله وخاصته مِن آل البيت وأهله عليهم السلام .
                                كلام منطقي ايضا وانتظر راي الاخ عماد علي الفاضل فيه
                                حيث انني احب ان ارى اكثر اراء ممكنة في محاولة الوصول الى الحق ولا غير الحق ان شاء الله
                                مشكور يا حبيبنا يا شاذلي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X