
أكدت مصادر من داخل التيار الصدري أن السيد مقتدى الصدر أبدى مرونة في موضوع سحب الثقة عن الحكومة مقابل شروع الحكومة باجراء اصلاحات في هيكيلة (توزيع المناصب) والتي كانت أهم الموضوعات التي جعلت من التيار يدخل على خط الازمة.
واوضحت تلك المصادر أن السيد الصدر وبعد ورود معلومات مؤكدة له أن ما يجري الان ماهو إلا مخطط أقليمي كبير الهدف منه ضرب العملية السياسية والعودة بالعراق الى المربع الأول جعلت منه (السيد مقتدى) أن يبدي مرونة ويعيد حسابته وتكتلاته مع الأخرين، أضافة الى الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها التيار وقادته والاستياء الشعبي الواسع بسبب موقفه من الأزمة وخاصة بعد دخول مرجعيات دينية على خط الأزمة ورفضهم للاصطفافات التي قام بها التيار الصدري، اسباب جعلت من التيار الصدر وزعيمه الصدر أن يتنازل عن خياره بسحب الثقة عن الحكومة مقابل الحصول على بعض المناصب.
تلك المصادر من التيار الصدري أكدت أن السيد مقتدى الصدر سيقوم بسحب تواقيع نوابه من قائمة الموقعين في اليومين المقبلين.
تعليق