كنت يوما جالسا في محفل من السنة والشيعة سبعة من السنة وخمسة من الشيعة ومن القادة، فجرى هذا الحديث عن الوحدة وارتاحوا اليه وأكلوا خروفاً على شرف هذا الحديث مع تبادل الإبتسامات وأرقام الهواتف
فقلت لهم لي كلام لو اذنتم لي
فقالوا : تفضل
قلت لهم: أريد من الشيعة أن يقوموا الآن ويقولوا لا يجوز سب الصحابة ولا النيل من زوجات النبي ويكتبون ذلك ويوزعوه على أتباعهم، ويقوم السنة وأن يقولوا لا يجوز مدح معاوية ويزيد والترضي عليهما لأنهما حاربا أهل البيت
فسكت الجميع
فقلت لهم هيا قوموا، فلم يجب أحد، ثم صحت عليهم فلم إجتمعتم هل تضحكون على الناس؟؟ وتأكلون أموال الناس بالباطل وأنتم لا تتفقون على أصل الوحدة بينكما
لأن التفرق بين الشيعة والسنة جاء من هذا الأمر وحده لا غير، فتخلصوا منه واعلنوا التنازلات
ولم يجب أحد
فاذن أين الوحدة؟
الوحدة باتحاد العقيدة ومع عدم الإتحاد لا وحدة
ولكن الصحيح في نظري أقول:
الشيعي يقول أنا شيعي وهذه عقائدي ولكنني لا اتعدى على عقائد السني، والسني يقول انا سني وهذه عقائدي ولكنني لا أتعدى على عقائد الشيعي
هذا هو الواقع الشيعي شيعي والسني سني، لماذا يتنكرون أحدهما للآخر، فليقل السني أنا سني وأفتخر ولكن بحدودي، ويقول الشيعي أنا شيعي وافتخر ولكن بحدودي.
أنا هذا هو فكري ومعتقدي، ولا أقول بما يقول به هؤلاء الذين يضحكون على أذقان المجتمعات.
الوحدة الإسلامية ليست جديدة بل هي الأصل ولكن الجديد هو التفرقة فلينبذوا التفرقة ولا يبحثوا عن الوحدة ، وهي أن ينظروا الى سبب التفرقة، ويحلوه ويعالجوه، لا أن ينادوا بالوحدة التي جاءت بعده التفرقة، فليزيلوا التفرقة ترجع الوحدة الى أصلها لا يحتاج منهم أي تعب، فالحري في الشيعة والسنة أن ينادوا بنبذ الفرقة لا بالوحدة.
مقتبس من كلام لفضيلة الشيخ فاضل البديري اعزه الله
فقلت لهم لي كلام لو اذنتم لي
فقالوا : تفضل
قلت لهم: أريد من الشيعة أن يقوموا الآن ويقولوا لا يجوز سب الصحابة ولا النيل من زوجات النبي ويكتبون ذلك ويوزعوه على أتباعهم، ويقوم السنة وأن يقولوا لا يجوز مدح معاوية ويزيد والترضي عليهما لأنهما حاربا أهل البيت
فسكت الجميع
فقلت لهم هيا قوموا، فلم يجب أحد، ثم صحت عليهم فلم إجتمعتم هل تضحكون على الناس؟؟ وتأكلون أموال الناس بالباطل وأنتم لا تتفقون على أصل الوحدة بينكما
لأن التفرق بين الشيعة والسنة جاء من هذا الأمر وحده لا غير، فتخلصوا منه واعلنوا التنازلات
ولم يجب أحد
فاذن أين الوحدة؟
الوحدة باتحاد العقيدة ومع عدم الإتحاد لا وحدة
ولكن الصحيح في نظري أقول:
الشيعي يقول أنا شيعي وهذه عقائدي ولكنني لا اتعدى على عقائد السني، والسني يقول انا سني وهذه عقائدي ولكنني لا أتعدى على عقائد الشيعي
هذا هو الواقع الشيعي شيعي والسني سني، لماذا يتنكرون أحدهما للآخر، فليقل السني أنا سني وأفتخر ولكن بحدودي، ويقول الشيعي أنا شيعي وافتخر ولكن بحدودي.
أنا هذا هو فكري ومعتقدي، ولا أقول بما يقول به هؤلاء الذين يضحكون على أذقان المجتمعات.
الوحدة الإسلامية ليست جديدة بل هي الأصل ولكن الجديد هو التفرقة فلينبذوا التفرقة ولا يبحثوا عن الوحدة ، وهي أن ينظروا الى سبب التفرقة، ويحلوه ويعالجوه، لا أن ينادوا بالوحدة التي جاءت بعده التفرقة، فليزيلوا التفرقة ترجع الوحدة الى أصلها لا يحتاج منهم أي تعب، فالحري في الشيعة والسنة أن ينادوا بنبذ الفرقة لا بالوحدة.
مقتبس من كلام لفضيلة الشيخ فاضل البديري اعزه الله
تعليق