ان الحوار الذي حصل بين الوهابي ليث وبين الاخ حميد الغانم يمكن تلخيصه بما يلي:
الوهابي ليث
قال تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) البقرة
فهل هذه الأية تنص على الإمامة كما يفهمها الشيعة ؟؟
الاخ حميد الغانم
اسالك هل ما مضى في الامم السابقة له لاحق في هذه الامم ام ليس له لاحق؟
الوهابي ليث
نعم
الأخ حميد الغانم
ابراهيم امام ام ليس امام ؟
الوهابي ليث
نعم هو إمام
الأخ حميد الغانم
بموجب المقدمة الاولى والتي يمكن استفادتها من قوله تعالى" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً" وبموجب المقدمة الثانية المستفادة من قوله تعالى:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما" هل في هذه الامة امام ام ليس فيها امام؟
الوهابي ليث
إن كنت تقصد إماماً منصبا من الله في وقتنا الحاضر أقول لك لا يوجد
أقول:
ان هناك وجوه عديدة للاستدلال بهذه الاية والاخ حميد الغانم تمسك ببعض هذه الوجوه وهو تطبيق قاعدة السنن على مورد الامامة فان من سنن الله في الذين خلوا من قبل وهي الأمم السابقة هو ان الامامة وقيادة الناس نحو طريق الله كانت بالنص والتعيين كما نص القرآن في قضية ابراهيم
وسنن الله لا تستثني امة محمد صلى الله عليه وآله فانه لن تجد لسنة الله تحويلا ولا تبديلا فيقتضي ذلك ان تكون الامامة في امة محمد بالنص ايضاً، وهذا ما يعتقده الامامية
وبذلك يبطل قول من يقول ان الامامة انما تكون بالاختيار لا بالنص
والوهابي ليث بعد ان امن بالمقدمتين التي عرضهما محاوره لاخ حميد الغانم انكر النتيجة
وهنا يظهر الخلل والفجوة في طريقة التفكير في العقل الوهابي
فمع انهم يسلمون بالمقدمات لا يجدون أي مانع واي حرج في انكار النتيجة المترتبة عليها.
الوهابي ليث
قال تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) البقرة
فهل هذه الأية تنص على الإمامة كما يفهمها الشيعة ؟؟
الاخ حميد الغانم
اسالك هل ما مضى في الامم السابقة له لاحق في هذه الامم ام ليس له لاحق؟
الوهابي ليث
نعم
الأخ حميد الغانم
ابراهيم امام ام ليس امام ؟
الوهابي ليث
نعم هو إمام
الأخ حميد الغانم
بموجب المقدمة الاولى والتي يمكن استفادتها من قوله تعالى" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً" وبموجب المقدمة الثانية المستفادة من قوله تعالى:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما" هل في هذه الامة امام ام ليس فيها امام؟
الوهابي ليث
إن كنت تقصد إماماً منصبا من الله في وقتنا الحاضر أقول لك لا يوجد
أقول:
ان هناك وجوه عديدة للاستدلال بهذه الاية والاخ حميد الغانم تمسك ببعض هذه الوجوه وهو تطبيق قاعدة السنن على مورد الامامة فان من سنن الله في الذين خلوا من قبل وهي الأمم السابقة هو ان الامامة وقيادة الناس نحو طريق الله كانت بالنص والتعيين كما نص القرآن في قضية ابراهيم
وسنن الله لا تستثني امة محمد صلى الله عليه وآله فانه لن تجد لسنة الله تحويلا ولا تبديلا فيقتضي ذلك ان تكون الامامة في امة محمد بالنص ايضاً، وهذا ما يعتقده الامامية
وبذلك يبطل قول من يقول ان الامامة انما تكون بالاختيار لا بالنص
والوهابي ليث بعد ان امن بالمقدمتين التي عرضهما محاوره لاخ حميد الغانم انكر النتيجة
وهنا يظهر الخلل والفجوة في طريقة التفكير في العقل الوهابي
فمع انهم يسلمون بالمقدمات لا يجدون أي مانع واي حرج في انكار النتيجة المترتبة عليها.
تعليق