لكَ الرجاء يا صاحب السجدة الطويلة
لكَ الحياء عندما يطلب من ظله الانتماء
لك َ أنفاسٌ وأجسادٌ تزورْ
لكَ في القلوبِ شرايينٌ تعطي نذور
لكَ أُناسٌ تطوفُ كأنها بحضرتِكَ بدورْ
لك َ أنينٌ في الليلِ
يتقلبُ كأنهُ عليلٌ
لا يريدُ الشفاءْ
يا مِسكَ السماءْ
سأعطيهمْ دليلْ
بان الشمسَ لا تشرقُ
الا على لوعاتِ سنينْ
والقمرُ لا يطيقُ
أن يرىَ نوحُ النجومْ
فيُفيقُ
كأنهُ نائمٌ في بحرٍ غريقْ
يا لؤلؤٌ ماله سوى الدمعُ صديقْ
المحارُ حارَ
بينَّ موجٌ وموجٌ
يبحثُ عن دارْ
ولا يرى سوى قُبةٌ ومَنارْ
يدلُ على خُلقٍ عظيمْ
يا سيدي الكريم
ما ندمَ الإنسانُ على شيء يوم َحاسبةِ
مادام َيأتيكَ نفورْ
نورٌ يظمُ وهجً
ودمعً يهدمُ للظالمينَّ قِصورْ
غابةٌ نجوايْ
وغايةٌ حِينما
ذكراكَ تَعود
فبغدادُ تصغرُ
لأن دمعيَ يغطِيها
بعبابٍ من بحورْ
والي المطر
يونيو
11-012
عظم الله الأجر بذكر استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام
لكَ الحياء عندما يطلب من ظله الانتماء
لك َ أنفاسٌ وأجسادٌ تزورْ
لكَ في القلوبِ شرايينٌ تعطي نذور
لكَ أُناسٌ تطوفُ كأنها بحضرتِكَ بدورْ
لك َ أنينٌ في الليلِ
يتقلبُ كأنهُ عليلٌ
لا يريدُ الشفاءْ
يا مِسكَ السماءْ
سأعطيهمْ دليلْ
بان الشمسَ لا تشرقُ
الا على لوعاتِ سنينْ
والقمرُ لا يطيقُ
أن يرىَ نوحُ النجومْ
فيُفيقُ
كأنهُ نائمٌ في بحرٍ غريقْ
يا لؤلؤٌ ماله سوى الدمعُ صديقْ
المحارُ حارَ
بينَّ موجٌ وموجٌ
يبحثُ عن دارْ
ولا يرى سوى قُبةٌ ومَنارْ
يدلُ على خُلقٍ عظيمْ
يا سيدي الكريم
ما ندمَ الإنسانُ على شيء يوم َحاسبةِ
مادام َيأتيكَ نفورْ
نورٌ يظمُ وهجً
ودمعً يهدمُ للظالمينَّ قِصورْ
غابةٌ نجوايْ
وغايةٌ حِينما
ذكراكَ تَعود
فبغدادُ تصغرُ
لأن دمعيَ يغطِيها
بعبابٍ من بحورْ
والي المطر
يونيو
11-012
عظم الله الأجر بذكر استشهاد الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام