الحمد الله وصلاة وسلام على حبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا أبي القاسم محمد وعلى الزهراء البتول وعلى سيد الغر المحجلين وعلى سبطي الرسول الاعظم 00ولاسيما الحجة ابن الحسن (روحي فداء ) 00
=============================
[COLOR=red]لا يخفى على أحد أن الدعاية الكاذبة التي يروّجها الوهابيون لتمرير مخططاتهم الشيطانية، قد انطلت على كثير من المسلمين، والسبب في ذلك هو أن قسماً من المسلمين ـ ومع شديد الاسف ـ ينظر بعين واحدة، إذ أن أحدهم اذا قرأ موضوعاً أو سمع خبراً وقف عنده وصدّقه من دون تحقيق أو تكليف للنفس عناء البحث لمراجعة هذه المعلومات، مما جعل الحيف يلحق بكثير من المسلمين. فهؤلاء ـ الوهابيون ـ يوزعون صكوك التكفير على أهل القبلة كيفما شاؤا، في حين يتركون أعداء الاسلام في منأى عن حرابهم!!!
==============================
بعد هذه الفتاوى الجائرة في تضليل أهل السنة والجماعة والصحابة حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير السيدة حواء فها هي الفتاوى العملية تصدر عنهم في إباحة دماء المسلمين وتنفذ فيهم الجرائم بالتقتيل والذبح وقطع الرءوس والتمثيل بالجثث والزنى بنسائهم والتهمة على زعمهم أنهم يعتقدون العقيدة الأشعرية! بل زاد ضلالهم بتكفيرهم للمسلمين الذاكرين الله كثيرًا حيث يقول حسام العقاد في كتابه "حلقات ممنوعة" طبع دار الصحابة بطنطا ـ مصر ص/25 يقول :"ومن البدع أيضًا في هذه الحلقات أن يحدد الشيخ أرقامًا ليقولها الذاكر فيقول قل لا إله إلا الله ألف مرة مثلاً أو صلى الله عليه وسلم عشرة ءالاف مرة أو أكثر وكل هذا لم يرد في شرعنا وهو من ابتداع الجاهلين، لقد خرج هؤلاء عن الذكر الشرعي إلى ذكر يشرك بالله تعالى" اهـ.
أنظر إلى قوله :"في شرعنا" لأن الوهابية جاءت بدين جديد، وإلى قوله: "ذكر يشرك بالله تعالى" وهل الصلاة على النبي والإكثار منها يعتبر عندكم يا وهابية إشراكًا؟!!
وهل قول لا إله إلا الله يعتبر شركًا يا كفرة؟!! لعنة الله على جميع الوهابية.
وانظروا إلى قول ناصر الدين الألباني هذا الوهابي العنيد في كتابه "تحذير الساجد" ص/69 حيث يعتبر وجود محراب صغير أسفل حائط القبر الشمالي ظاهرة وثنية ويأسف لوجوده وبقائه ووجود القبة الخضراء فوقه!
وقد تجرأ أحد الوهابيين على تكفير الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي شوقًا لرسول الله، وهو مدرس في مدرسة الليث بن سعد في الأردن فتصدى له أحد السنيين منكرًا عليه كيف يكفّر هذا الصحابي الجليل، فقال الوهابي: وإن كان محمد بن عبد الله (يقصد النبي صلى الله عليه وسلم) فعل ذلك فقد كفر. والعياذ بالله.
ومن مخازيهم تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في دبي وأبي ظبي ونعتهم لهم بالجهمية وأنهم معطلة لأنهم لا يقولون مقالة الوهابية بل ينزهون الله عن المكان والجهات وعن النزول بالذات ويزورون القبور للاتعاظ وقراءة القرءان لينتفعوا وينفعوا أمواتهم المسلمين بإذن الله، ويتبركون بزيارة الصالحين.
حيث طبعوا كتابًا حشوه افتراءً على أهل السنة وضمنوه تكفير أهل أبي ظبي ودبي وقالوا عنهم بأنهم ظلمة فسقة وأنهم كلاب جهنم. راجع كتابهم المسمى "إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية" ـ جمع وتخريج عبد العزيز بن عبد الله الزير ءال حمد طبع دار العاصمة ـ الرياض 1415 هجرية ـ الطبعة الأولى ص 51ـ 101ـ 102ـ 124ـ 125.
وانظر تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في مقدمة كتابهم المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة الجزء الأول ـ مكتبة الرشدـ الرياض. وهذه المقدمة للكتاب بقلم صالح بن فوزان الفوزان حيث يقول عن الأشاعرة والماتريدية :"إنهم تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة".
وفي كتابهم المسمى "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" وهو شرح لكتاب محمد بن عبد الوهاب والشارح هو حفيده وعلى عقيدته واسمه عبد الرحمن بن حسن ءال الشيخ ـ راجعه وصححه على زعمهم عبد العزيز ابن باز كبيرهم اليوم وأعمى البصر والبصيرة ـ طبعة دار الندوة الجديدة ـ بيروت لبنان ص353 حيث جاء فيه:"إن كثيرًا من أهل السنة والجماعة كفروا الأشاعرة" والعياذ بالله من هذا الكذب المفتري وهل مجموع أهل السنة والجماعة إلا الأشاعرة والماتريدية؟!!
وفي مجلة فرخهم في لبنان حسن قاطرجي المتخرج من مدرسة الوهابية المسماة "منبر الداعيات" العدد 27/ ربيع الأول 1418ـ تموز 1997 ص 5 حيث اتبعوا في تكفير أهل السنة والجماعة أسيادهم الوهابية بقولهم :"اثنتان وعشرون دولة عربية بكل ما تملك من جنود وعتاد لا تشكل خطرًا على أمن الدولة العبرية، أدركنا بكل بساطة أن هذه الدول لا إيمان عندها؟!
أين أهل الإيمان إذًا يا وهابية إن كان أهل البلاد العربية ليسوا بمؤمنين عندكم؟!!
ومما يزيدك أيضًا بيانًا على أنهم يعاملون الأشاعرة والماتريدية على أنهم كفار حلال المال والدم والعِرض ما رواه وذكره عنهم تفصيلاً ومؤرخًا مفتي مكة المكرمة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه أمراء البلد الحرام ص 297 تحت عنوان: ذكر قصة أهل الطائف وما وقع لهم من الوهابية
حيث يذكر ما فعله الوهابية لما هجموا على أهل الطائف وقتلوا الناس قتلاً عامًا واستوعبوا الكبير والصغير وذبحوا على صدر الأم الطفل الرضيع، وقتلوا من وجدوه متواريًا في البيوت وخرجوا إلى الحوانيت والمساجد فقتلوا من فيها ولو كان راكعًا أو ساجدًا. وأنهم نهبوا أموالهم حتى صارت الأموال في مخيمهم كأمثال الجبال حتى الكتب الدينية والمصاحف ونسخ البخاري ومسلم وكتب الفقه وبقية العلوم لم تسلم من حقدهم فنشروها في الطرقات والأزقة ومكثوا أيامًا يطؤونها بأرجلهم وخربوا البيوت فلم تَسلم منهم حتى بيوت الخلاء. ثم اقتسموا تلك الأموال كما تقسم غنائم الكفار. انتهى.
ومما يدل على اعتقادهم بأنهم وحدهم المسلمون على زعمهم وأن أهل السنة عندهم كافرون ما ذكره مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه فتنة الوهابية طبع مطبعة حسين حلمي استانبولي استانبول ـ تركيا سنة 1978 ص13 من قوله :بأن الوهابة لما دخلوا مكة المكرمة وتملكوا المدينة المنورة بقوة السلاح (صاروا يكرهون الناس على الدخول في دينهم) وهذا صريح في أنهم لا يعتبرون أهل السنة ولو كانوا أهل الحرمين مكة والمدينة وأهل الطائف إلا كفارًا والعياذ بالله من فتنة الوهابيين الذين اتبعوا في هذا زعيمَهم محمد بن عبد الوهاب، الذي كما يذكر مفتي مكة في كتابه هذا عنه أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم.
وما هذا إلا دليل على ما يعتقدونه من النقصان في دين سيدنا محمد وبزعمهم أنهم جاءوا لإكماله وفي هذا تكفير لسيدنا محمد وصحابته وسلف الأمة وخلفها وتكذيب للقرءان وللسنة الثابتة فاعرفوا حقيقة الوهابية يا أهل الحق، وأنهم شرذمة تخدم مآرب اليهود بنشر الفتن والشقاق بين المسلمين أينما حلوا
=========
يتبع >>
=============================
[COLOR=red]لا يخفى على أحد أن الدعاية الكاذبة التي يروّجها الوهابيون لتمرير مخططاتهم الشيطانية، قد انطلت على كثير من المسلمين، والسبب في ذلك هو أن قسماً من المسلمين ـ ومع شديد الاسف ـ ينظر بعين واحدة، إذ أن أحدهم اذا قرأ موضوعاً أو سمع خبراً وقف عنده وصدّقه من دون تحقيق أو تكليف للنفس عناء البحث لمراجعة هذه المعلومات، مما جعل الحيف يلحق بكثير من المسلمين. فهؤلاء ـ الوهابيون ـ يوزعون صكوك التكفير على أهل القبلة كيفما شاؤا، في حين يتركون أعداء الاسلام في منأى عن حرابهم!!!
==============================
بعد هذه الفتاوى الجائرة في تضليل أهل السنة والجماعة والصحابة حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير السيدة حواء فها هي الفتاوى العملية تصدر عنهم في إباحة دماء المسلمين وتنفذ فيهم الجرائم بالتقتيل والذبح وقطع الرءوس والتمثيل بالجثث والزنى بنسائهم والتهمة على زعمهم أنهم يعتقدون العقيدة الأشعرية! بل زاد ضلالهم بتكفيرهم للمسلمين الذاكرين الله كثيرًا حيث يقول حسام العقاد في كتابه "حلقات ممنوعة" طبع دار الصحابة بطنطا ـ مصر ص/25 يقول :"ومن البدع أيضًا في هذه الحلقات أن يحدد الشيخ أرقامًا ليقولها الذاكر فيقول قل لا إله إلا الله ألف مرة مثلاً أو صلى الله عليه وسلم عشرة ءالاف مرة أو أكثر وكل هذا لم يرد في شرعنا وهو من ابتداع الجاهلين، لقد خرج هؤلاء عن الذكر الشرعي إلى ذكر يشرك بالله تعالى" اهـ.
أنظر إلى قوله :"في شرعنا" لأن الوهابية جاءت بدين جديد، وإلى قوله: "ذكر يشرك بالله تعالى" وهل الصلاة على النبي والإكثار منها يعتبر عندكم يا وهابية إشراكًا؟!!
وهل قول لا إله إلا الله يعتبر شركًا يا كفرة؟!! لعنة الله على جميع الوهابية.
وانظروا إلى قول ناصر الدين الألباني هذا الوهابي العنيد في كتابه "تحذير الساجد" ص/69 حيث يعتبر وجود محراب صغير أسفل حائط القبر الشمالي ظاهرة وثنية ويأسف لوجوده وبقائه ووجود القبة الخضراء فوقه!
وقد تجرأ أحد الوهابيين على تكفير الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي شوقًا لرسول الله، وهو مدرس في مدرسة الليث بن سعد في الأردن فتصدى له أحد السنيين منكرًا عليه كيف يكفّر هذا الصحابي الجليل، فقال الوهابي: وإن كان محمد بن عبد الله (يقصد النبي صلى الله عليه وسلم) فعل ذلك فقد كفر. والعياذ بالله.
ومن مخازيهم تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في دبي وأبي ظبي ونعتهم لهم بالجهمية وأنهم معطلة لأنهم لا يقولون مقالة الوهابية بل ينزهون الله عن المكان والجهات وعن النزول بالذات ويزورون القبور للاتعاظ وقراءة القرءان لينتفعوا وينفعوا أمواتهم المسلمين بإذن الله، ويتبركون بزيارة الصالحين.
حيث طبعوا كتابًا حشوه افتراءً على أهل السنة وضمنوه تكفير أهل أبي ظبي ودبي وقالوا عنهم بأنهم ظلمة فسقة وأنهم كلاب جهنم. راجع كتابهم المسمى "إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية" ـ جمع وتخريج عبد العزيز بن عبد الله الزير ءال حمد طبع دار العاصمة ـ الرياض 1415 هجرية ـ الطبعة الأولى ص 51ـ 101ـ 102ـ 124ـ 125.
وانظر تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في مقدمة كتابهم المسمى "كتاب التوحيد" لابن خزيمة الجزء الأول ـ مكتبة الرشدـ الرياض. وهذه المقدمة للكتاب بقلم صالح بن فوزان الفوزان حيث يقول عن الأشاعرة والماتريدية :"إنهم تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة".
وفي كتابهم المسمى "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" وهو شرح لكتاب محمد بن عبد الوهاب والشارح هو حفيده وعلى عقيدته واسمه عبد الرحمن بن حسن ءال الشيخ ـ راجعه وصححه على زعمهم عبد العزيز ابن باز كبيرهم اليوم وأعمى البصر والبصيرة ـ طبعة دار الندوة الجديدة ـ بيروت لبنان ص353 حيث جاء فيه:"إن كثيرًا من أهل السنة والجماعة كفروا الأشاعرة" والعياذ بالله من هذا الكذب المفتري وهل مجموع أهل السنة والجماعة إلا الأشاعرة والماتريدية؟!!
وفي مجلة فرخهم في لبنان حسن قاطرجي المتخرج من مدرسة الوهابية المسماة "منبر الداعيات" العدد 27/ ربيع الأول 1418ـ تموز 1997 ص 5 حيث اتبعوا في تكفير أهل السنة والجماعة أسيادهم الوهابية بقولهم :"اثنتان وعشرون دولة عربية بكل ما تملك من جنود وعتاد لا تشكل خطرًا على أمن الدولة العبرية، أدركنا بكل بساطة أن هذه الدول لا إيمان عندها؟!
أين أهل الإيمان إذًا يا وهابية إن كان أهل البلاد العربية ليسوا بمؤمنين عندكم؟!!
ومما يزيدك أيضًا بيانًا على أنهم يعاملون الأشاعرة والماتريدية على أنهم كفار حلال المال والدم والعِرض ما رواه وذكره عنهم تفصيلاً ومؤرخًا مفتي مكة المكرمة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه أمراء البلد الحرام ص 297 تحت عنوان: ذكر قصة أهل الطائف وما وقع لهم من الوهابية
حيث يذكر ما فعله الوهابية لما هجموا على أهل الطائف وقتلوا الناس قتلاً عامًا واستوعبوا الكبير والصغير وذبحوا على صدر الأم الطفل الرضيع، وقتلوا من وجدوه متواريًا في البيوت وخرجوا إلى الحوانيت والمساجد فقتلوا من فيها ولو كان راكعًا أو ساجدًا. وأنهم نهبوا أموالهم حتى صارت الأموال في مخيمهم كأمثال الجبال حتى الكتب الدينية والمصاحف ونسخ البخاري ومسلم وكتب الفقه وبقية العلوم لم تسلم من حقدهم فنشروها في الطرقات والأزقة ومكثوا أيامًا يطؤونها بأرجلهم وخربوا البيوت فلم تَسلم منهم حتى بيوت الخلاء. ثم اقتسموا تلك الأموال كما تقسم غنائم الكفار. انتهى.
ومما يدل على اعتقادهم بأنهم وحدهم المسلمون على زعمهم وأن أهل السنة عندهم كافرون ما ذكره مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه فتنة الوهابية طبع مطبعة حسين حلمي استانبولي استانبول ـ تركيا سنة 1978 ص13 من قوله :بأن الوهابة لما دخلوا مكة المكرمة وتملكوا المدينة المنورة بقوة السلاح (صاروا يكرهون الناس على الدخول في دينهم) وهذا صريح في أنهم لا يعتبرون أهل السنة ولو كانوا أهل الحرمين مكة والمدينة وأهل الطائف إلا كفارًا والعياذ بالله من فتنة الوهابيين الذين اتبعوا في هذا زعيمَهم محمد بن عبد الوهاب، الذي كما يذكر مفتي مكة في كتابه هذا عنه أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم.
وما هذا إلا دليل على ما يعتقدونه من النقصان في دين سيدنا محمد وبزعمهم أنهم جاءوا لإكماله وفي هذا تكفير لسيدنا محمد وصحابته وسلف الأمة وخلفها وتكذيب للقرءان وللسنة الثابتة فاعرفوا حقيقة الوهابية يا أهل الحق، وأنهم شرذمة تخدم مآرب اليهود بنشر الفتن والشقاق بين المسلمين أينما حلوا
=========
يتبع >>
تعليق