عززت الشرطة الباكستانية الإجراءات الأمنية في ميناء كراتشي جنوبي البلاد مع خروج آلاف المواطنين في تشييع جنازة ضحايا مجزرة مسجد للمسلمين الشيعة في الباكستان قتلوا في أسوأ هجوم طائفي تتعرض له البلاد هذا العام. وقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة آخرون عندما فتح مسلحون النار أمس السبت على مدخل مسجد الإمام مهدي (عليه السلام) وقت وصول المصلين لأداء صلاة العشاء.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المساجد وغيرها من المناطق الحساسة في المدينة وبخاصة التي تسكنها غالبية من الشيعة، وشارك مئات من قوات الأمن في دوريات قبل خروج جنازة بعض الضحايا.
وخرج نحو خمسة آلاف شخص في وسط مدينة كراتشي لتشييع جنازة اثنين من الضحايا، ورددوا هتافات تطالب باعتقال الجناة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مصدر في الشرطة إن التحقيقات ما زالت في بدايتها. وأضاف أن الشرطة اعتقلت اثنين من أعضاء جماعة عسكر جنغوي، وهي جماعة مناهضة للشيعة تحمل اسم بلدة بإقليم البنجاب الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطهما في أعمال العنف الديني. وذكرت الشرطة أن الاثنين من المساعدين المقربين لزعيم الجماعة المعتقل أكرم لاهوري

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول المساجد وغيرها من المناطق الحساسة في المدينة وبخاصة التي تسكنها غالبية من الشيعة، وشارك مئات من قوات الأمن في دوريات قبل خروج جنازة بعض الضحايا.
وخرج نحو خمسة آلاف شخص في وسط مدينة كراتشي لتشييع جنازة اثنين من الضحايا، ورددوا هتافات تطالب باعتقال الجناة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مصدر في الشرطة إن التحقيقات ما زالت في بدايتها. وأضاف أن الشرطة اعتقلت اثنين من أعضاء جماعة عسكر جنغوي، وهي جماعة مناهضة للشيعة تحمل اسم بلدة بإقليم البنجاب الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطهما في أعمال العنف الديني. وذكرت الشرطة أن الاثنين من المساعدين المقربين لزعيم الجماعة المعتقل أكرم لاهوري

تعليق