اللهم صل على محمد وآل محمد
حصلت (المنــــار) على تقارير استخبارية خطيرة موضوعة الان على طاولات صناع القرار في عواصم التآمر على سوريا، الذي يستهدف ضرب الشعب السوري واشغال قواته المسلحة، وتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية وتشكيل تحالف اجرامي يستهدف ضرب الامة الاسلامية في حرب صهيونية امريكية تقودها السعودية وتركيا وقطر.
هذه التقارير ستقوم (المنــار) بنشر فقرات منها تباعا، ليطلع المواطن العربي على حجم التآمر والارهاب الذي يستهدف سوريا كمدخل لضرب حقوق وقضايا الامة.
التدخل العسكري والذرائع الكاذبة
جاء في أحد التقارير أن أجهزة استخبارية غربية أوصت بضرورة التدخل العسكري "المحدود" في سوريا تحت يافطة حماية الاسلحة الكيماوية والبيولوجية، ممثلون عن هذه الاجهزة كانوا قد اجتمعوا مؤخرا في الرياض بشكل مكثف على امتداد ثلاثة ايام، وحذروا من امكانية سقوط هذه الاسلحة في أيدي المجموعات المسلحة في سوريا، التي تمولها امريكا واسرائيل وقطر والسعودية وتركيا.
يذكر أن نائب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي "يائير نافيه" قد اطلق مؤخرا تصريحات تتحدث عن امتلاك سوريا لاسلحة كيماوية وبيولوجية بكميات كبيرة، وان هناك مخاوف من أن تسقط بأيدي الميليشيات المسلحة (يذكر أن اسرائيل من داعمي هذه الميليشيات) التي ترتكب أعمالا اجرامية ارهابية ضد الشعب السوري، وحذر المسؤول الاسرائيلي من أن النظام السوري لن يتردد في مهاجمة اسرائيل في حال كان يمتلك فرصة ذلك.
ويقول التقرير أن قطر والسعودية قدمتا ضمانات لواشنطن وفرنسا واسرائيل بتمويل أية أعمال عسكرية تشن ضد سوريا.