عدّ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم عدم سحب الثقة من رئيس الوزارء نوري المالكي وعدم وصول اعداد الموقعين إلى العدد المطلوب لا يمثل نهاية الازمة السياسية في البلاد، فيما حذّر من عواقب استمرار الخلافات والقضايا العالقة، جدد دعوته للاطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار.
وقال الحكيم في بيان صادر عن مكتبه تلقت "شفق نيوز" نسخة منه ان "سحب الثقة من الحكومة اجراء لا يمثل جوهر المشكلة، كما ان عدم وصول الارقام التي تمكن من سحب الثقة الى العدد المطلوب لا يعني نهاية الازمة السياسية".
ودعا الى "ايقاف القصف الاعلامي والتصريحات النارية بين الاطراف السياسية والبدء بمرحلة هدوء تسمح للخيرين ان يساهموا في ايجاد نقطة التقاء بين الاطراف دون كسر لاحد".
وطالب الحكيم قادة الكتل بالتخلي عن الحلول التصادمية والتركيز على الحلول التصالحية، مجددا ان حل الازمة يكمن في تقديم التنازلات والالتزام بالدستور وبالتوافقات المنسجمة معه عادا الحوار لغة الشجعان.
واضاف الحكيم ان"الحلول المطروحة ليست واقعية مما يعني تدوير الازمات وتفقيسها وظهورها باشكال اخرى يجعل الوضع العراقي امام معطيات خطيرة تتمثل باستفحال كل ازمة على حدا مما يولد تراكما ومعطيات خطيرة تمتزج فيما بينها لتشكل حصيلة يصعب الحديث عن حلحلتها".
واشار الحكيم الى ان "عدم الذهاب الى الحلول الواقعية سيعني مزيدا من التضييق وتعسر التسوية". مشددا على ان "الازمة السياسية لن تتوقف مادام التركيز على التفاصيل والجزئيات دون التركيز على جوهر الازمة السياسية".
وتساءل الحكيم"عمن يتحمل مسؤولية الدم العراقي الذي يسال بين الحين والاخر ؟ والى متى يقدم المواطن العراقي هذه الدماء على طريق الازمات السياسية ؟ ومتى تتمكن الاجهزة الامنية من وضع الخطط الناجعة لحفظ دماء العراقيين"؟
وذكر الحكيم ان" هذه المجازر التي يروح ضحيتها الابرياء تخلف وراءها مزيدا من الايتام والارامل مؤكدا الحاجة الى استقرار سياسي وتلاحم حقيقي بين الجميع يمنع نزيف الدم العراقي، مؤكدا ان الارهاب يستغل الارباك السياسي ليزيد الفتن بين العراقيين.
وأوضح الحكيم ان" الازمات السياسية تعطل وصول الخدمات الى الشعب العراقي متسائلا الى متى سيصبر الشعب العراقي عن القصور في تقديم الخدمات وهو يرى السياسيين منشغلين بازماتهم وهو الذي يدفع الثمن".
ودعا الى العودة الى اصل الخلاف وجوهره، مبينا ان الكل لديه الحق والحجة في اثبات احقيته، مشددا على ضرورة ايجاد منطقة في المنتصف بين الجميع فلا احد يمتلك الحق المطلق فكل الحقوق مضمونة في جزء منها وبهذا تكون التسوية.
وحذر عمار الحكيم من التأخر في ايجاد الحلول، مؤكدا ان الحل قبل شهر من الان افضل من الحل اليوم والحل اليوم افضل من الحل بعد شهر من الان.
ودعا الى اتخاذ خطوات المعالجة فهناك ثوابت لابد من احترامها منوها الى ان تجاوز الخطوط الحمراء سيؤدي الى ارباك النظام الديمقراطي العراقي الجديد، مشددا على ضرورة ان يقدم الجميع تنازلات لشركائهم، عادا ثقافة التنازل اساسا لبناء ثقافة سياسية واعية.
وطالب بايقاف سياسة الابتزاز والارتزاق السياسي التي تمارسها بعض وسائل الاعلام التابعة للاطراف المتصارعة، مشيرا الى ان وسائل الاعلام مشغولة بالوعد والوعيد مما يجعل الجميع امام استحقاقات خطيرة بتحول الازمة من الطابع السياسي الى الشخصي ثم النفسي والعنفي مما يوصل الجميع الى طريق اللاعودة والابتعاد عن الديمقراطية ويولد اجواء التصدع بين القيادات السياسية وجمهور هذه القيادات ويخلق حالة من البغضاء والانتقام.
وطالب جميع الاطراف الى ضرورة الالتفات الى المفردات السياسية التي يستخدمونها في التعبير، داعيا المعتدلين الى عدم الذهاب وراء الاصوات المتشنجة مما يؤدي الى مزيد من التقاطعات السياسية، مؤكدا ان الجميع معني بضبط التصريحات ووضع حد لوسائل الاعلام التي تحولت الى ماكنة صب الزيت على النار وتقطيع جسور المحبة بين ابناء الشعب.
http://www.shafaaq.com/sh2/news/iraq-news/41899
وقال الحكيم في بيان صادر عن مكتبه تلقت "شفق نيوز" نسخة منه ان "سحب الثقة من الحكومة اجراء لا يمثل جوهر المشكلة، كما ان عدم وصول الارقام التي تمكن من سحب الثقة الى العدد المطلوب لا يعني نهاية الازمة السياسية".
ودعا الى "ايقاف القصف الاعلامي والتصريحات النارية بين الاطراف السياسية والبدء بمرحلة هدوء تسمح للخيرين ان يساهموا في ايجاد نقطة التقاء بين الاطراف دون كسر لاحد".
وطالب الحكيم قادة الكتل بالتخلي عن الحلول التصادمية والتركيز على الحلول التصالحية، مجددا ان حل الازمة يكمن في تقديم التنازلات والالتزام بالدستور وبالتوافقات المنسجمة معه عادا الحوار لغة الشجعان.
واضاف الحكيم ان"الحلول المطروحة ليست واقعية مما يعني تدوير الازمات وتفقيسها وظهورها باشكال اخرى يجعل الوضع العراقي امام معطيات خطيرة تتمثل باستفحال كل ازمة على حدا مما يولد تراكما ومعطيات خطيرة تمتزج فيما بينها لتشكل حصيلة يصعب الحديث عن حلحلتها".
واشار الحكيم الى ان "عدم الذهاب الى الحلول الواقعية سيعني مزيدا من التضييق وتعسر التسوية". مشددا على ان "الازمة السياسية لن تتوقف مادام التركيز على التفاصيل والجزئيات دون التركيز على جوهر الازمة السياسية".
وتساءل الحكيم"عمن يتحمل مسؤولية الدم العراقي الذي يسال بين الحين والاخر ؟ والى متى يقدم المواطن العراقي هذه الدماء على طريق الازمات السياسية ؟ ومتى تتمكن الاجهزة الامنية من وضع الخطط الناجعة لحفظ دماء العراقيين"؟
وذكر الحكيم ان" هذه المجازر التي يروح ضحيتها الابرياء تخلف وراءها مزيدا من الايتام والارامل مؤكدا الحاجة الى استقرار سياسي وتلاحم حقيقي بين الجميع يمنع نزيف الدم العراقي، مؤكدا ان الارهاب يستغل الارباك السياسي ليزيد الفتن بين العراقيين.
وأوضح الحكيم ان" الازمات السياسية تعطل وصول الخدمات الى الشعب العراقي متسائلا الى متى سيصبر الشعب العراقي عن القصور في تقديم الخدمات وهو يرى السياسيين منشغلين بازماتهم وهو الذي يدفع الثمن".
ودعا الى العودة الى اصل الخلاف وجوهره، مبينا ان الكل لديه الحق والحجة في اثبات احقيته، مشددا على ضرورة ايجاد منطقة في المنتصف بين الجميع فلا احد يمتلك الحق المطلق فكل الحقوق مضمونة في جزء منها وبهذا تكون التسوية.
وحذر عمار الحكيم من التأخر في ايجاد الحلول، مؤكدا ان الحل قبل شهر من الان افضل من الحل اليوم والحل اليوم افضل من الحل بعد شهر من الان.
ودعا الى اتخاذ خطوات المعالجة فهناك ثوابت لابد من احترامها منوها الى ان تجاوز الخطوط الحمراء سيؤدي الى ارباك النظام الديمقراطي العراقي الجديد، مشددا على ضرورة ان يقدم الجميع تنازلات لشركائهم، عادا ثقافة التنازل اساسا لبناء ثقافة سياسية واعية.
وطالب بايقاف سياسة الابتزاز والارتزاق السياسي التي تمارسها بعض وسائل الاعلام التابعة للاطراف المتصارعة، مشيرا الى ان وسائل الاعلام مشغولة بالوعد والوعيد مما يجعل الجميع امام استحقاقات خطيرة بتحول الازمة من الطابع السياسي الى الشخصي ثم النفسي والعنفي مما يوصل الجميع الى طريق اللاعودة والابتعاد عن الديمقراطية ويولد اجواء التصدع بين القيادات السياسية وجمهور هذه القيادات ويخلق حالة من البغضاء والانتقام.
وطالب جميع الاطراف الى ضرورة الالتفات الى المفردات السياسية التي يستخدمونها في التعبير، داعيا المعتدلين الى عدم الذهاب وراء الاصوات المتشنجة مما يؤدي الى مزيد من التقاطعات السياسية، مؤكدا ان الجميع معني بضبط التصريحات ووضع حد لوسائل الاعلام التي تحولت الى ماكنة صب الزيت على النار وتقطيع جسور المحبة بين ابناء الشعب.
http://www.shafaaq.com/sh2/news/iraq-news/41899
تعليق