السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,,
أصبح بإمكان المرأة المسلمة في السويد المحجبّة حجاباً شرعيّاً كاملاً أن تعمل في التلفزيون السويدي وأن تطلّ بحجابها على ملايين المشاهدين السويديين لتحدثّهم في مختلف البرامج دون تمييز أو مضايقة، فقد اتخذّ التلفزيون السويدي الرسمي قراراً يؤكّد على أنّ السويد دولة تحترم الثقافات والديانات وأنّ الحريّة الدينيّة مكفولة.
وتجدر اِلإشارة إلى أن التلفزيون السويدي الرسمي يعد محافظاً.. وربما أكثر من بعض وسائل الإعلام العربية المرئيّة فأفلام العهر محظورة برمتها، والدعاية للخمور محظورة أيضاً.
وباتخاذّه هذه الخطوة يكون التلفزيون السويدي أول وسيلة إعلامية غربية تجيز لمحجبّة أن تطلّ على مشاهدين من أغلبية غير مسلمة وتخاطبهم بلغتهم وقد تتناول مواضيع ذات صلة بحياتهم، وقد بات مألوفاً في السويد أن يصادف المرء فتيات محجبات في مختلف مجالات العمل بدءاً بالبريد وإلى المستشفيات ودور العجزة ومعاهد التعليم وغيرها.
وحسب القوانين فإن أي محجبة تتعرض للتمييز العنصري أو الديني بسبب لباسها، لها أن ترفع دعوى عاجلة على رب العمل الذي عاملها بسوء بسبب زيها، وقد رفعت فتاة سويدية مسلمة فصلت من عملها كبائعة ملابس في أحد أكبر محلات الألبسة في السويد بسبب حجابها دعوى على رب العمل فأنصفتها الدائرة الحكوميّة التي تنظر في قضايا التمييز وعادت إلى عملها وحصلت على تعويض محترم.
وبسبب هذه القوانين فإن السويد تكاد تخلو من ظاهرة محاربة المحجبات كما يحدث في بلجيكا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى. كما أن وسائل الإعلام السويدية تخلو من التهكم على المحجبّات.
وللمرأة المحجبة السويدية وغير السويدية أن تحصل على جواز سفر أو بطاقة هوية رسمية أو أي بطاقة مهمة دون أن تزيل الخمار عن رأسها وتقبل الدوائر الحكومية صورة المرأة المحجبة دون احتجاج. وفي الوقت الذي يقبل فيه التلفزيون السويدي بالمذيعة المحجبة فإنّ بعض التلفزيونات العربية لا تقبل ذلك بل تعتبر التبرّج والتعري شرطاً في الحصول على منصب مذيعة أو منشطّة، وفي الجزائر طردت مذيعة من عملها وهي نعيمة ماجر أخت اللاعب الجزائري رابح ماجر من عملها في التلفزيون الجزائري بسبب حرصها على الحديث باللغة العربية الفصيحة، وهذا ما أزعج الذين يريدون أن يكون لسان الجزائر ولسانها من وحي الثقافة الفرنسية، وفي مصر منعت عشرات من المذيعات من الظهور بعد ارتدائهن الحجاب
وصلني عبر الايميل ,,,
يقين 2003

أصبح بإمكان المرأة المسلمة في السويد المحجبّة حجاباً شرعيّاً كاملاً أن تعمل في التلفزيون السويدي وأن تطلّ بحجابها على ملايين المشاهدين السويديين لتحدثّهم في مختلف البرامج دون تمييز أو مضايقة، فقد اتخذّ التلفزيون السويدي الرسمي قراراً يؤكّد على أنّ السويد دولة تحترم الثقافات والديانات وأنّ الحريّة الدينيّة مكفولة.
وتجدر اِلإشارة إلى أن التلفزيون السويدي الرسمي يعد محافظاً.. وربما أكثر من بعض وسائل الإعلام العربية المرئيّة فأفلام العهر محظورة برمتها، والدعاية للخمور محظورة أيضاً.
وباتخاذّه هذه الخطوة يكون التلفزيون السويدي أول وسيلة إعلامية غربية تجيز لمحجبّة أن تطلّ على مشاهدين من أغلبية غير مسلمة وتخاطبهم بلغتهم وقد تتناول مواضيع ذات صلة بحياتهم، وقد بات مألوفاً في السويد أن يصادف المرء فتيات محجبات في مختلف مجالات العمل بدءاً بالبريد وإلى المستشفيات ودور العجزة ومعاهد التعليم وغيرها.
وحسب القوانين فإن أي محجبة تتعرض للتمييز العنصري أو الديني بسبب لباسها، لها أن ترفع دعوى عاجلة على رب العمل الذي عاملها بسوء بسبب زيها، وقد رفعت فتاة سويدية مسلمة فصلت من عملها كبائعة ملابس في أحد أكبر محلات الألبسة في السويد بسبب حجابها دعوى على رب العمل فأنصفتها الدائرة الحكوميّة التي تنظر في قضايا التمييز وعادت إلى عملها وحصلت على تعويض محترم.
وبسبب هذه القوانين فإن السويد تكاد تخلو من ظاهرة محاربة المحجبات كما يحدث في بلجيكا وفرنسا وبعض الدول الغربية الأخرى. كما أن وسائل الإعلام السويدية تخلو من التهكم على المحجبّات.
وللمرأة المحجبة السويدية وغير السويدية أن تحصل على جواز سفر أو بطاقة هوية رسمية أو أي بطاقة مهمة دون أن تزيل الخمار عن رأسها وتقبل الدوائر الحكومية صورة المرأة المحجبة دون احتجاج. وفي الوقت الذي يقبل فيه التلفزيون السويدي بالمذيعة المحجبة فإنّ بعض التلفزيونات العربية لا تقبل ذلك بل تعتبر التبرّج والتعري شرطاً في الحصول على منصب مذيعة أو منشطّة، وفي الجزائر طردت مذيعة من عملها وهي نعيمة ماجر أخت اللاعب الجزائري رابح ماجر من عملها في التلفزيون الجزائري بسبب حرصها على الحديث باللغة العربية الفصيحة، وهذا ما أزعج الذين يريدون أن يكون لسان الجزائر ولسانها من وحي الثقافة الفرنسية، وفي مصر منعت عشرات من المذيعات من الظهور بعد ارتدائهن الحجاب
وصلني عبر الايميل ,,,
