إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

طهران تقايض المالكي: بقاؤك مقابل السماح بنقل قوات عسكرية لمنع سقوط الأسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طهران تقايض المالكي: بقاؤك مقابل السماح بنقل قوات عسكرية لمنع سقوط الأسد

    نشرت جريدة السياسة الكويتية بتاريخ 13 / 06 /2012
    مقالا ( هنا )

    خطة أوروبية تتضمن تدمير "حزب الله" واعتقال نصر الله

    طهران تقايض المالكي: بقاؤك مقابل السماح بنقل قوات عسكرية لمنع سقوط الأسد

    بغداد - من باسل محمد:


    كشفت مصادر مطلعة في "منظمة بدر", الجناح العسكري السابق للمجلس الاعلى الاسلامي الذي يقودها وزير النقل الحالي هادي العامري لـ"السياسة" ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدأ يواجه عروضاً سرية من قبل ايران والولايات المتحدة, بالتزامن مع استمرار الازمة السياسية الراهنة بين المالكي من جهة وتيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والزعيم الكردي مسعود بارزاني وزعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي من جهة ثانية.
    وقالت مصادر "منظمة بدر" ان العرض الايراني يتضمن دعم بقاء المالكي في منصبه كرئيس وزراء و افشال اي مساع لسحب الثقة منه ومساندة ترشحه لولاية ثالثة لرئاسة الحكومة العراقية بعد عامين, مقابل السماح لقوات عسكرية ايرانية بعبور الحدود عبر الاراضي العراقية الى سورية لمنع انهيار نظام بشار الاسد.
    واضافت المصادر ان ايران لديها معلومات عن ان سقوط نظام الاسد بات وشيكاً وسيكون اسرع مما قد يتوقعه خصومه في الداخل والخارج ولذلك يجب ان تسارع القوات الايرانية بأعداد كبيرة بدعم من المالكي للدفاع عن النظام هناك.
    واشارت المصادر الى ان ايران لديها قناعة ان بدء انهيار نظام الاسد سيؤدي الى نتيجتين كارثيتين لها, النتيجة الاولى, هي أن انهيار الاسد سيكون آيذاناً ببدء العد التنازلي لضربة عسكرية اسرائيلية اميركية مشتركة للمنشآت النووية الايرانية والقوات البحرية بجميع مرافقها لأن الهدف الستراتيجي للولايات المتحدة بعد شل الانشطة النووية الايرانية هو تدمير البحرية الايرانية التي تهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز وفي مياه الخليج العربي, والنتيجة الثانية, تتمثل في ان انهيار الاسد سيؤدي اما الى فرض تسوية مذلة على "حزب الله" في لبنان او بدء عملية عسكرية دولية اقليمية من دون اسرائيل للقضاء على هذا الحزب, سيما وأن هناك معلومات ايرانية تعتقد ان فرنسا وبريطانيا و المانيا لديهم خطة بدعم من اسرائيل لاعتقال زعيم الحزب حسن نصر الله وتقديمه الى المحكمة الجنائية العليا او المحكمة الخاصة بلبنان.
    وافادت مصادر "منظمة بدر" ان بعض المقربين من المالكي نصح ايران بعدم التورط العسكري في سورية, معتبرين ان القوات الايرانية ربما تستطيع تأخير سقوط الاسد, لكنها لن تستطيع قطعاً منع انهياره امام اتساع سيطرة الجيش السوري الحر المعارض على اجزاء واسعة من المدن والارياف السورية ووصول الاحتجاجات الى قلب العاصمة دمشق.
    في سياق متصل, قالت المصادر إن الولايات المتحدة عرضت على المالكي نشر طائرات حربية في ثلاثة قواعد عسكرية عراقية في مناطق بلد وكركوك في شمال العراق وفي الناصرية في جنوبه بهدف مواجهة اي تدخل عسكري ايراني محتمل لإنقاذ نظام الاسد في سورية, مقابل التزامها بدعم المالكي في منصبه ومساندة العملية الديمقراطية التي تقودها الاغلبية السياسية الشيعية في العراق, وسط مخاوف ان يتراجع حكم هذه الاغلبية مع سقوط نظام الحكم في سورية.
    وأضافت هذه المصادر أن واشنطن متيقنة أن الحكومة العراقية ستواجه ضغوطا كبيرة وربما تحدث عمليات اغتيال اذا هي عارضت اي تدخل عسكري ايراني لمنع سقوط الاسد, كما ان القوات الجوية العراقية لا تملك اي معدات مهمة وليس بإمكانها اعتراض الطائرات الايرانية الحربية في حال انتقالها عبر الاجواء العراقية الى الاراضي السورية.
    وستبقى الطائرات الحربية الاميركية حسب المصادر نفسها لفترة معينة محددة في القواعد العراقية لتأمين استقرار الاوضاع في سورية بعد رحيل نظام الاسد, كما انه بمجرد استقرار الوضع الداخلي السوري ستغادر هذه الطائرات بموجب اتفاق واضح ومسبق مع المالكي.
    واشارت معلومات هذه المصادر الى ان واشنطن تريد ترك الباب مفتوحاً امام احتمال الاستعانة بقوات قتالية اميركية برية اذا تطورت الظروف على الأرض في سورية في ضوء التدخل الايراني المفترض بشكل غير محسوب وان هذه القوات الاميركية سيقتصر تواجدها على محافظتي الانبار ونينوى العراقيتين على الحدود مع سورية, كما انه يمكن ان يترافق كل ذلك مع نشر منظومة دفاع جوي اميركية متطورة لحماية المدن العراقية من اي هجمات ايرانية او سورية انتقامية او رداً على هجمات القوات الجوية الاميركية.
    وذكرت المصادر أن هناك تلميحات اميركية الى وجود خطة لنشر قوات قتالية اميركية اذا لزم الامر في مناطق داخل سورية انطلاقاً من العراق او الاردن بالتنسيق مع المعارضة السورية.
    وافادت مصادر منظمة بدر الشيعية ان الموقف العراقي, سيما الموقف السياسي الشيعي, يعارض اي تدخل عسكري ايراني في سورية, لأن هذا معناه اندلاع حرب شاملة في المنطقة من تركيا الى العراق وصولا إلى الخليج, وان الاحتلال الاميركي ربما يعود الى بغداد, ولذلك يرى القادة السياسيون العراقيون, وقد بلغ هذا الرأي الى المراجع الدينية الشيعية, ان الحكومة العراقية يجب تعترف بأي عملية سياسية ديمقراطية تعددية في سورية بوجود الاسد او برحيله وان تقدم كل مساعدة الى السوريين لمنع وقوع حرب اهلية بعد الاسد, وان على ايران ان تتخلى على نظرية النفوذ المرادفة لنظرية تصدير الثورة.

    ***
    مشكلة المقال كله (المصادر)؟!!

  • #2
    كلام خرطي

    طيب اذا المالكي قال لا، فهل يعني ايران سوف لن تدعم الاسد لان المالكي معاند؟

    ام ان بقاء او زوال المالكي يوازي بقاء او زوال دولة كاملة؟

    فعلا جريدة السياسة جريدة هابطة اذا سمحت بهكذا مقالات في صفحاتها

    تعليق


    • #3
      نشرت جريدة السياسة الكويتية
      وما ادراك ما هذه الجريدة
      هذه الجريدة من اخطر الجرائد التي لعبت بالازمة اللبنانية وهي بالحق من اكذب الجرائد العالمية والله العليم ارتباطها باجهزة مخابرات عالمية وهمها ضرب محور المقاومة
      واقول لهم الله يطعمكم الحج والناس راجعة لو كان هذا الكلام من سنة يمكن كان احد يصدقة ولاكن الان كلام بلا طعمي

      تعليق


      • #4
        هذا غير صحيح لأن دعم ايران للأسد (أهلكه الله ) مستمر سواء شاء المالكي أم لا ... كما أن سيطرة المالكي على الأوضاع في العراق أصلاً محل نقاش ... يعني إيران يمكنها أن تحرك ميليشيات وترسل بها لسورية لتقاتل في صفوف البعث دون الحاجة لاستئذان المالكي أو غيره خصوصاً أن اايران لا يمكنها أن ترسل قوات نظامية لدعم الطاغية بشار الأسد الذي نسأل الله أن يرينا فيه عجائب قدرته وألا يرفع له راية ولا يحقق له غاية وأن يجعله للناس آية .

        تعليق


        • #5
          اول شي عظم الله اجوركم باستشهاد الامام السابع لائمة الهدى والنور عليهم السلام..

          بالنسبة للموضوع... ايران ما تحتاج اراضي العراق
          حتى تدعم الاسد..

          فلبنان ما يربطها بايران اي حدود و مع ذلك فهي تدعم المقاومة الاسلامية هناك..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
            اول شي عظم الله اجوركم باستشهاد الامام السابع لائمة الهدى والنور عليهم السلام..

            بالنسبة للموضوع... ايران ما تحتاج اراضي العراق
            حتى تدعم الاسد..

            فلبنان ما يربطها بايران اي حدود و مع ذلك فهي تدعم المقاومة الاسلامية هناك..

            كلام سليم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X