الرواية الاولى : قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا سنده صحيح وبل باكثر من طريق صحيح وحتى
البخاري نقل طريق آخر عن ابنه محمد بن الحنفية فيه "قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر"
هذا رأيك ولك الحرية فيما ترى
والقول الآخر مذكور أيضاً في البخاري ومسلم معاً وهذا القول حتى لو كان مذكوراً في صحيح البخاري فهو قول ضعيف مردود
الرواية الثانية : ذلك فيه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو على سبيل المشاكلة والعتاب.
لانه عندما قال "والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق" لم يعترض عليه.
لو كان هذا الرأي على سبيل المشاكلة والعتاب كما تقول وليس على الحقيقة لقام علي بن أبي طالب عليه السلام بإنكار هذا الرأي عنه
وبين ذلك في الكلام وهو ما لم يحدث
ورأيه المذكور في أبي بكر قد ذكر بعد وفاة أبي بكر فهذا الرأي استمر لعدة سنوات
وهذا الرأي فيه أنهما وقع منهما الكذب والإثم والغدر والخيانة ، فلو كان على طريق المشاكلة والعتاب فلما اختار هذه الأوصاف التي تدل على رؤية علي بن أبي طالب عليه السلام وقوع هذه الأفعال منهما ؟؟؟
ولو كان على طريق المشاكلة والعتاب لما قال ( والله يعلم ) لكنه قاله لأنه على ظاهره ولذلك نفي هذا الظاهر
أما عدم اعتراض علي بن أبي طالب عليه السلام على قول عمر ( والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق ) لأنه يتحدث عن نفسه ويتحدث عن علم الله عز وجل بالحقيقة فليس واجباً عليه إنكار هذا الكلام ، كما أنه لم يثبت ولم يؤكد صحة قول عمر السابق .
ومهما كان فقوله انهما خير هذه الائمة جاء متأخر في ايام خلافته.
سواء كان القول متقدم أم متأخر فقد كان رأيه فيهما ما سبق ذكره وأيضاً لو كان هذا الكلام عنه صحيحاً لما رفض الاقتداء بسيرتهما عند تولي الخلافة بعد عمر بن الخطاب
الخلاصة أن هذا القول ضعيف لاقيمة له
وأين الرد على باقي المشاركة رقم 7 ؟؟؟
ننتظر ردك إن كنت ستكمل الحوار حول الموضوع الأساسي
والقول الآخر مذكور أيضاً في البخاري ومسلم معاً وهذا القول حتى لو كان مذكوراً في صحيح البخاري فهو قول ضعيف مردود
بأي حجة؟
اذكر لي حجج مقنعة ترد على النقاط التي ذكرتها
- اولا ذلك قول عمر وليس علي وهو علي سبيل المشاكلة والمعاتبة.
- ثانيا قول عمر سابق لقول علي.
- ثالثا قول علي في ايام خلافته بعد وفاة ابوبكر وعمر ويعتبر اقرار الانسان بآخر ماجاء عنه.
فلا يقال ان فلان متناقض لانه غير رأيه، بل رأيه الاخير هو مايعتمد
فالمعلوم ان آخر مايعتقده الانسان هو يؤخذ به
لو كان هذا الرأي على سبيل المشاكلة والعتاب كما تقول وليس على الحقيقة لقام علي بن أبي طالب عليه السلام بإنكار هذا الرأي عنه
وبين ذلك في الكلام وهو ما لم يحدث
ورأيه المذكور في أبي بكر قد ذكر بعد وفاة أبي بكر فهذا الرأي استمر لعدة سنوات
لو جعلت اقراره بانه يعتقد ان كل ماقيل على سبيل الحقيقة فهو اقرار على النفس ايضا
الرواية :
فقال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ، فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ،فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك.
فقال عمر : اتئد أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركناه صدقة ، قالا: نعم ، فقال عمر: إنّ الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول} ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ، قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير ، فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث ما تركناه صدقة) فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما ادفعها إلينا ، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك ، قال: أكذلك؟ قالا: نعم ، قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما ، ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي.
ل
اريد منك اخباري .... كلمة "نعم" التي تكررت على ماذا؟؟؟
فلاحظ ان عمر كرر نفس الصفات التي نسبها العباس لعلي عند المخاصمة
وذلك على سبيل المشاكلة والمعاتبة
فالعباس نسب الى علي عين هذه الصفات ولم يعترض علي فسيكون هذا اقرار منه بصحة نسبة الصفات اليه لانه لم يرفع عن نفسه ذلك
بل اقرا بصحة فعل ابوبكر وعمر القرارة بصحة الدليل الذي بسببه وصف عمر ذلك
أما عدم اعتراض علي بن أبي طالب عليه السلام على قول عمر ( والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق ) لأنه يتحدث عن نفسه ويتحدث عن علم الله عز وجل بالحقيقة فليس واجباً عليه إنكار هذا الكلام ، كما أنه لم يثبت ولم يؤكد صحة قول عمر السابق .
وايضا اقرار علي بصحة قول النبي عليه الصلاة والسلام (ما نورث ما تركناه صدقة) وهو عين ما استدل عليه
وهذا كافي لبيان فساد القول بانهم يرونه بتلك الصفات على الحقيقة فخذ الرواية كلها وليس مقطع منها
سواء كان القول متقدم أم متأخر فقد كان رأيه فيهما ما سبق ذكره وأيضاً لو كان هذا الكلام عنه صحيحاً لما رفض الاقتداء بسيرتهما عند تولي الخلافة بعد عمر بن الخطاب
هل العبرة برأي سابق ام اللاحق؟
فالعبرة دائما بما استقر عليه الانسان
فلو كان غير ذلك لجاز القول ان موسى يرى هارون عليهما السلام مقصر في الوصية وواقع عليه غضب ومستحقا له دون انفكاك عنه وكذلك مستحق لما وقع عليه من جر الرأس للضرب وهي منزلته الحقيية!!!
فهل هذا ممكن؟؟؟
قال الطبطبائي في تفسيره :(تفسير الميزان سورة الاعراف - جزء 8 - ص 251) وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } كتاب معرفة الائمة - محمد حسين الطهراني - الجزء 10 ويظهر من قول هارون : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أنّ موسي أراد أن يضربه لفرط غضبه ، كما جاء في سورة الاعراف
وأين الرد على باقي المشاركة رقم 7 ؟؟؟
ننتهى من هذه المسألة اولا
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 19-06-2012, 04:22 AM.
اذكر لي حجج مقنعة ترد على النقاط التي ذكرتها
- اولا ذلك قول عمر وليس علي وهو علي سبيل المشاكلة والمعاتبة.
- ثانيا قول عمر سابق لقول علي.
- ثالثا قول علي في ايام خلافته بعد وفاة ابوبكر وعمر ويعتبر اقرار الانسان بآخر ماجاء عنه.
فلا يقال ان فلان متناقض لانه غير رأيه، بل رأيه الاخير هو مايعتمد
فالمعلوم ان آخر مايعتقده الانسان هو يؤخذ به
لمخافته لما هو أصح من ذلك ومعلوم وقبل ذلك مخالفته للقرآن الكريم وهذا كاف في رده وضعفه
وفي لفظ البخاري ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ )
فقوله هذا ليس مجرد مشاكلة ومعاتبة بل على الحقيقة والظاهر
اريد منك اخباري .... كلمة "نعم" التي تكررت على ماذا؟؟؟
لو كان قالا هذا حقاً لما كان هناك خلاف ومطالبة بميراث من الأساس لكن لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل ذلك ولأنهما لم يسمعا هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فوقع الخلاف والمطالبة بالميراث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا الحديث فسيقوم أولاً بتليغ أصحاب الشأن من ورثته وخاصة ابنته وأحفاده
فلماذا لم يقم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ هذا الحديث لورثته ؟؟ أم بلغه لهم ولكنهم أنكروا قوله هذا ورفضوه ؟؟؟
ولو كانا قد علما هذا الحديث المذكور في عهد أبي بكر فلما سيطلبان بعد وفاته أي ميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
وهل رجعا في صحة هذا الحديث وقبولهما به بعد وفاة أبي بكر ؟؟؟
فلاحظ ان عمر كرر نفس الصفات التي نسبها العباس لعلي عند المخاصمة
وذلك على سبيل المشاكلة والمعاتبة
فالعباس نسب الى علي عين هذه الصفات ولم يعترض علي فسيكون هذا اقرار منه بصحة نسبة الصفات اليه لانه لم يرفع عن نفسه ذلك
بل اقرا بصحة فعل ابوبكر وعمر القرارة بصحة الدليل الذي بسببه وصف عمر ذلك
في لفظ البخاري ( قَالَ العَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ اسْتَبَّا ) فعند البخاري علي بن أبي طالب عليه السلام أنكر هذه الأوصاف عنه ولم يقر العباس على ذلك وقد لا يعترض إن كان يعلم أنه مخاطب بها لكن المقصود بها شخص آخر
لكن
لماذا استخدم عمر بن الخطاب في الحوار هذه الأوصاف المذكورة التي قالها العباس دون غيرها بدون زيادة أو نقصان ؟؟؟
ولماذا جعل هذه الأوصاف حكم ووصف لمقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) ؟؟؟
وقد سألتك ولم تجب ونكرره
( وهذا الرأي فيه أنهما وقع منهما الكذب والإثم والغدر والخيانة ، فلو كان على طريق المشاكلة والعتاب فلما اختار
هذه الأوصاف التي تدل على رؤية علي بن أبي طالب عليه السلام وقوع هذه الأفعال منهما ؟؟؟ )
ننتظر ردك على هذا
وايضا اقرار علي بصحة قول النبي عليه الصلاة والسلام (ما نورث ما تركناه صدقة) وهو عين ما استدل عليه
وهذا كافي لبيان فساد القول بانهم يرونه بتلك الصفات على الحقيقة
فخذ الرواية كلها وليس مقطع منها
لو كان سمع هذا القول أو أقر بصحته لما كان هناك مسألة وخلاف حول الميراث من الأساس
وهذا يبين أن إقراره هنا مدرج من أحد الرواة الذي يؤلفون قصصاً خيالية
فالقصة فيها الصحيح وفيها الضعيف الواضح ضعفه
هل العبرة برأي سابق ام اللاحق؟
فالعبرة دائما بما استقر عليه الانسان
فلو كان غير ذلك لجاز القول ان موسى يرى هارون عليهما السلام مقصر في الوصية وواقع عليه غضب ومستحقا له دون انفكاك عنه
وكذلك مستحق لما وقع عليه من جر الرأس للضرب وهي منزلته الحقيية!!!
فهل هذا ممكن؟؟؟
قال الطبطبائي في تفسيره تفسير الميزان سورة الاعراف - جزء 8 - ص 251)
وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه
حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله:
{ وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين }
كتاب معرفة الائمة - محمد حسين الطهراني - الجزء 10
ويظهر من قول هارون : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أنّ موسي أراد أن يضربه لفرط غضبه ، كما جاء في سورة الاعراف
هذا لو كان مجرد رأي اتضح فيه الخطأ في السابق لزوال أسباب القول به وهو ما لم يحدث ولذلك فالقول المنسوب إليه أخيراً ضعيف
فالمسألة ليست مجرد رأي يرجع فيه بل اتباع للأدلة
كما أن مخالفة هذا القول للقرآن الكريم قد ردته وضعفته وذلك وحده كاف كما قلت من قبل
ففي كل الأحوال هذا القول مردود ضعيف
لمخافته لما هو أصح من ذلك ومعلوم وقبل ذلك مخالفته للقرآن الكريم وهذا كاف في رده وضعفه
وفي لفظ البخاري ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ )
فقوله هذا ليس مجرد مشاكلة ومعاتبة بل على الحقيقة والظاهر
مثل ماذا بالضبط؟
لو كان قالا هذا حقاً لما كان هناك خلاف ومطالبة بميراث من الأساس لكن لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل ذلك ولأنهما لم يسمعا هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فوقع الخلاف والمطالبة بالميراث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا الحديث فسيقوم أولاً بتليغ أصحاب الشأن من ورثته وخاصة ابنته وأحفاده
فلماذا لم يقم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ هذا الحديث لورثته ؟؟ أم بلغه لهم ولكنهم أنكروا قوله هذا ورفضوه ؟؟؟
ولو كانا قد علما هذا الحديث المذكور في عهد أبي بكر فلما سيطلبان بعد وفاته أي ميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
وهل رجعا في صحة هذا الحديث وقبولهما به بعد وفاة أبي بكر ؟؟؟
يقول لك علي نعم انه قال بعدما ثبت عندهم
وتقول لي لم يصدق؟
واما مسألة الاخبار فالانسان يتعرض للسهو والنسيان ولايستطيع ملازمة الرسول عليه الصلاة والسلام 24 ساعة
فاعتراضك ليس في محلة لان هناك احتمالات كثيرة وايضا الرواية فيها اقرار علي وليس بعد الاقرار كلام بل هو نفسه في خلافته لم يخالف الذين قبله في هذه المسألة
في لفظ البخاري ( قَالَ العَبَّاسُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ اسْتَبَّا ) فعند البخاري علي بن أبي طالب عليه السلام أنكر هذه الأوصاف عنه ولم يقر العباس على ذلك وقد لا يعترض إن كان يعلم أنه مخاطب بها لكن المقصود بها شخص آخر
لو فرضنا انه سب عمه فليس هذا انكار
فلو قال لك انسان انت فيك كذا وكذا وكذا
وقلت له : وانت فيك كذا وكذا وكذا
فهل هذا يعني انك نفيت عن نفسك شيء؟
بل تريد ان تقول ان الاخر فيه كذا وكذا ... فهل تنقل لي اين قال انه ليس فيه كذا وكذا؟
لماذا استخدم عمر بن الخطاب في الحوار هذه الأوصاف المذكورة التي قالها العباس دون غيرها بدون زيادة أو نقصان ؟؟؟
ولماذا جعل هذه الأوصاف حكم ووصف لمقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) ؟؟؟
استخدم نفس الاوصاف على سبيل المعاتبة والمشاكلة
وهذا ماذكرته سابقا
وقد سألتك ولم تجب ونكرره
( وهذا الرأي فيه أنهما وقع منهما الكذب والإثم والغدر والخيانة ، فلو كان على طريق المشاكلة والعتاب فلما اختار
هذه الأوصاف التي تدل على رؤية علي بن أبي طالب عليه السلام وقوع هذه الأفعال منهما ؟؟؟ )
ننتظر ردك على هذا
اي لو كنت انا كذلك (من باب الافتراض) لكنت انت الان كذلك متصف بها على الحقيقة لانك وقعت فيه
لان عمر بن الخطاب هو من وصف نفسه (افتراضا) لانهم يقرون بصحة فعله حاليا
فلو كنت انت فعلت فعل وانكر عليك شخص او شخصين لعى هذا الفعل
ثم ظهر لهم فيما بعد انك مصيب وهو مخطئ
ثم تخاصموا فيما بينهم ... واتهموا انفسهم بالكذب والغدر ... الخ
فستقول لهم .... لو كنتم الان هذا ... فانتم رأيتموني كاذب وغادر .... اي من باب العتاب لهم على انكارهم ولو لم يقولوا هذه الصفات على الحقيقة
لو كان سمع هذا القول أو أقر بصحته لما كان هناك مسألة وخلاف حول الميراث من الأساس
وهذا يبين أن إقراره هنا مدرج من أحد الرواة الذي يؤلفون قصصاً خيالية
فالقصة فيها الصحيح وفيها الضعيف الواضح ضعفه
تفترض انها مدرجة لتنقذ نفسك؟
افحمتني بهذه الحجة القوية
هذا لو كان مجرد رأي اتضح فيه الخطأ في السابق لزوال أسباب القول به وهو ما لم يحدث ولذلك فالقول المنسوب إليه أخيراً ضعيف
فالمسألة ليست مجرد رأي يرجع فيه بل اتباع للأدلة
كما أن مخالفة هذا القول للقرآن الكريم قد ردته وضعفته وذلك وحده كاف كما قلت من قبل
ففي كل الأحوال هذا القول مردود ضعيف
انت تفترض ان جزء من القصة صحيح وجزء منها غير صحيح!!!!
فهذه الرواية التي تستدل بها انت في هذا الموضوع...والان تحاول ان تنكر بعضها لانها ضدك (اقرار علي بصحة دليل الصديق)!!!
ثم تحاول ان تنكر رواية اخرى بناءا على جزء من هذه القصة!!!!
في الحقيقة
تذكرت قوله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
القول المخالف للقرآن الكريم والمنسوب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام
( خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَإِنَّا قَدْ أَحْدَثْنَا بَعْدَهُمْ أَحْدَاثًا يَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا مَا شَاءَ )
( عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ»، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ» )
هذا قول مخالف لقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)) سورة الرعد
قال الطبري ( (ولكل قوم هاد) . يقول ولكل قوم إمام يأتمُّون به وهادٍ يتقدمهم ) ـ تفسير الطبري ج 16 ـ
( حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ
فِي قَوْلِهِ { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
تعليق أحمد شاكر : إسناده صحيح ، تعليق الهيثمي : رجال المسند ثقات )
ـ مسند أحمد ج 1 ، مجمع الزوائد ج 3 ـ
( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ،" " وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ " ، قَالَ: الْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِم"، قَالَ ابْنُ الْجُنَيْدِ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، نَحْوَ ذَلِكَ. )
ـ تفسير ابن أبي حاتم ج 8 ، تفسير ابن كثير ج 4 ـ
فهاد هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي يؤتم به ويقتدى به أفضل ممن ليس هادياً لهذه الأمة سواء أبي بكر أو عمر
وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) سورة المجادلة
قال الطبري ( ويرفع الله الذين أوتوا العلم من أهل الإيمان على المؤمنين الذين لم يؤتوا العلم بفضل علمهم درجات )
ـ تفسير الطبري ج 23 ـ
فعلي بن أبي طالب عليه السلام قد رفعه الله عز وجل درجات كثيرة جليلة فوق أبي بكر وعمر بعلمه الذي أتاه الله عز وجل إياه ولم يؤت ذلك العلم أبي بكر وعمر فهو أفضل منهما
فهاتين الآيتين الكريمتين وغيرهما يؤكدن بطلان القول المنسوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام لمخالفته لآيات الذكر الحكيم
يقول لك علي نعم انه قال بعدما ثبت عندهم
وتقول لي لم يصدق؟
واما مسألة الاخبار فالانسان يتعرض للسهو والنسيان ولايستطيع ملازمة الرسول عليه الصلاة والسلام 24 ساعة
فاعتراضك ليس في محلة لان هناك احتمالات كثيرة
وايضا الرواية فيها اقرار علي وليس بعد الاقرار كلام
بل هو نفسه في خلافته لم يخالف الذين قبله في هذه المسألة
تجيب على كل الأسئلة بكلام واحد بدون تفريق بين الأسئلة فأجبت عن البعض وتركت البعض ونكرره لك لنرى إجابتك
القول المذكور ( لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) قول قصير جداً لا ينساه ما يسمعه لمرة واحدة فضلاً عن أن يسمعه العلماء والحفاظ
فما سبب نسيان هذا القول البسيط قليل الألفاظ ؟؟؟
كلام ساذج عن الملازمة والقول لا يحتاج ذكره لدقيقة واحدة بل أقل من ذلك ، فأين ذهبت الأيام والشهور والسنين ؟؟!!
والإقرار كما قلت من قبل هو مدرج من أحد الرواة الذي يؤلفون قصصاً خيالية بعيدة عن أرض الواقع
وأين الإجابة على الأٍسئلة المذكورة نكررها لنرى إجابتك
1 ـ عندما يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا الحديث فسيقوم أولاً بتليغ أصحاب الشأن من ورثته وخاصة ابنته وأحفاده
فلماذا لم يقم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغ هذا الحديث لورثته ؟؟ أم بلغه لهم ولكنهم أنكروا قوله هذا ورفضوه ؟؟؟
2 ـ لو كانا قد علما هذا الحديث المذكور في عهد أبي بكر فلما سيطلبان بعد وفاته أي ميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
3 ـ هل رجعا في صحة هذا الحديث وقبولهما به بعد وفاة أبي بكر ؟؟؟
أجب على كل سؤال على حدة ودع عنك حجة النسيان الساقطة
ونكرر لك رواية عن الملازمة ذكرتها في مشاركتي رقم 5
( كُنْتُ وَاللَّهِ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ، وَإِذَا سُكِتَ ابْتَدَيْتُ )
فهل قرأت هذا الكلام أم حدث لك نسيان لصعوبة حفظك مثل هذه الكلمات البسيطة ؟؟!!
لو فرضنا انه سب عمه فليس هذا انكار
فلو قال لك انسان انت فيك كذا وكذا وكذا
وقلت له : وانت فيك كذا وكذا وكذا
فهل هذا يعني انك نفيت عن نفسك شيء؟
بل تريد ان تقول ان الاخر فيه كذا وكذا ... فهل تنقل لي اين قال انه ليس فيه كذا وكذا؟
إنكار هذا اللفظ بسيط جداً فلو قال لعمه العباس ( بل أنت هو الذي كذا وكذا ) يكفي هذا في الرد عليه وفي الدفاع عن نفسه
وقلت لك أيضاً ( وقد لا يعترض إن كان يعلم أنه مخاطب بها لكن المقصود بها شخص آخر ) فهل نسيت أو سهوت عن قراءة هذا ؟؟!!
استخدم نفس الاوصاف على سبيل المعاتبة والمشاكلة
وهذا ماذكرته سابقا
أي معاتبة ومشاكلة وعمر يقول لهما ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ) ؟؟؟
واين ردك على السؤال الثاني نكرره لنرى ردك
( ولماذا جعل هذه الأوصاف حكم ووصف لمقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) ؟؟؟
ننتظر ردك على هذا السؤال
اي لو كنت انا كذلك (من باب الافتراض) لكنت انت الان كذلك متصف بها على الحقيقة لانك وقعت فيه
لان عمر بن الخطاب هو من وصف نفسه (افتراضا) لانهم يقرون بصحة فعله حاليا
فلو كنت انت فعلت فعل وانكر عليك شخص او شخصين لعى هذا الفعل
ثم ظهر لهم فيما بعد انك مصيب وهو مخطئ
ثم تخاصموا فيما بينهم ... واتهموا انفسهم بالكذب والغدر ... الخ
فستقول لهم .... لو كنتم الان هذا ... فانتم رأيتموني كاذب وغادر ....
اي من باب العتاب لهم على انكارهم ولو لم يقولوا هذه الصفات على الحقيقة
قال عمر بن الخطاب لهما ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ) أي تدعيان ، فليس رأيهما مجرد معاتبة أو مشاكلة أو من باب الافتراض كما تقول
تفترض انها مدرجة لتنقذ نفسك؟
افحمتني بهذه الحجة القوية
نعم مدرج ساقط من القصص الخيالية البعيدة عن أرض الواقع
انت تفترض ان جزء من القصة صحيح وجزء منها غير صحيح!!!!
فهذه الرواية التي تستدل بها انت في هذا الموضوع...والان تحاول ان تنكر بعضها لانها ضدك (اقرار علي بصحة دليل الصديق)!!!
ثم تحاول ان تنكر رواية اخرى بناءا على جزء من هذه القصة!!!!
لايمنع من صحة الجزء صحة الكل والعكس صحيح
والرواية الأخرى ساقطة بهذا الجزء الصحيح وبأشياء غيره في مقدمتها القرآن الكريم
في الحقيقة
تذكرت قوله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
فصاحب الباطل ... يؤمن ببعض ويكفر ببعض
مبروك هذا التذكر فأنت كثير الوهم والنسيان
والكتاب المذكور في الآية الكريمة التوراة المنزلة من عند الله عز وجل لا تقاس بألفاظ يروى فيها الصحيح والضعيف والصدق والكذب
فالكتاب كله حق أما الألفاظ الساقطة المردودة فليست من الحق بل من الباطل الذي يضرب به عرض الحائط وهو صفر على الشمال
هذا قول مخالف لقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)) سورة الرعد
قال الطبري ( (ولكل قوم هاد) . يقول ولكل قوم إمام يأتمُّون به وهادٍ يتقدمهم ) ـ تفسير الطبري ج 16 ـ
( حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ
فِي قَوْلِهِ { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
تعليق أحمد شاكر : إسناده صحيح ، تعليق الهيثمي : رجال المسند ثقات )
ـ مسند أحمد ج 1 ، مجمع الزوائد ج 3 ـ
( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ،" " وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ " ، قَالَ: الْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِم"، قَالَ ابْنُ الْجُنَيْدِ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، نَحْوَ ذَلِكَ. )
ـ تفسير ابن أبي حاتم ج 8 ، تفسير ابن كثير ج 4 ـ
فهاد هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي يؤتم به ويقتدى به أفضل ممن ليس هادياً لهذه الأمة سواء أبي بكر أو عمر
اقرأ الحديث : ... فِي قَوْلِهِ { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو المنذر بنص القرآن
والرسول يقول ان المنذر والهاد رجل من بني هاشم
فلن يكون الا هو النبي عليه الصلاة والسلام لاغير لانه شخص واحد وليس اثنين
ولاعبرة بكلام من خالف قول الرسول عليه الصلاة والسلام
فهاتين الآيتين الكريمتين وغيرهما يؤكدن بطلان القول المنسوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام لمخالفته لآيات الذكر الحكيم
ماشاء الله عليك ...اثبت العرش ثم انقش
القول المذكور ( لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) قول قصير جداً لا ينساه ما يسمعه لمرة واحدة فضلاً عن أن يسمعه العلماء والحفاظ
فما سبب نسيان هذا القول البسيط قليل الألفاظ ؟؟؟
الله اعلم ... فقد ينسى الانسان كم ركعة صلى في صلاته وبينه وبينها دقائق
كما نسب ذلك الصدوق الى النبي عليه الصلاة والسلام
والإقرار كما قلت من قبل هو مدرج من أحد الرواة الذي يؤلفون قصصاً خيالية بعيدة عن أرض الواقع
سوف افترض ان كل مالايناسب مزاجي كلام مدرج
1 ـ عندما يبلغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا الحديث فسيقوم أولاً بتليغ أصحاب الشأن من ورثته وخاصة ابنته وأحفاده
لايوجد دليل ينفي او يثبت ذلك .. فهذا من باب الاحتمال
فلو قلنا : بلغ ونسوا .... فهذا احتمال لايمكن رده
ولو قلنا : بلغ وفهموه بطريقة غير صحيحة ... فهذا احتمال ولو قلنا : بلغ وكانوا حضورا ولكن لم ينتبهوا لكلامه... فهذا احتمال لايمكن رده ولو قلنا : لم يبلغ لهم خاصة وبلغ لغيرهم ... فهذا احتمال ايضا
لان النبي عليه الصلاة والسلام غير ملزم بتبليغ كل شيء لكل واحد على انفراد
والا للزم انه يبلغ لكل انسان احكام الصلاة ... واحكام الصيام .. احكام الزكاة.... الخ
فكل انسان محتاج الى هذه الاحكام اكثر من احتياجة الى احكام الوراثة
لانها عبادات متكررة وهي من اركان الدين ويجب ان يعلمها صاحبها بنفسه وليس قسمة ورثة
لان احكام الوراثة ... فيسأل عنها غيره ... وعلم الصديق بها وهو الخليفة والمتصرف بالاموال من بعده كافي
ـ لو كانا قد علما هذا الحديث المذكور في عهد أبي بكر فلما سيطلبان بعد وفاته أي ميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
النزاع الان في ولاية التصرف باموال الصدقة التي دفعها امير المؤمنين عمر اليهم
فتخاصما فيما بينهم عليها
ربما كل منهم يرى لنفسه حق التصرف بحكم احدهم العم واحدهم زوج الابنه
فاختصما ... ولكن عمر رفض ان يقسم بينهم مهمة التصرف حتى لايتصور انسان انها وراثة وليست ولاية تصرف فقط
إنكار هذا اللفظ بسيط جداً فلو قال لعمه العباس ( بل أنت هو الذي كذا وكذا ) يكفي هذا في الرد عليه وفي الدفاع عن نفسه
اين النص؟
وقلت لك أيضاً ( وقد لا يعترض إن كان يعلم أنه مخاطب بها لكن المقصود بها شخص آخر ) فهل نسيت أو سهوت عن قراءة هذا ؟؟!!
أي شخص آخر؟؟؟
الخصومة بين العباس وعلي وليس هناك طرف ثالث
( ولماذا جعل هذه الأوصاف حكم ووصف لمقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) ؟؟؟
لانهم الان يختصمون في ادارة الاموال فيما بينهم فعاد وذكر ماحصل منهم من مطالبة بالورث
لانكم كنتم تعتقدون بالوراثة ... وعلمتم بانها باطلة .... ثم وانتم بعد ذلك تتخاصمون في هذه الاموال
اي لو كان الصديق ظالم فانتم الان اولى بهذا الوصف منه لانكم الان مع ان الاموال بين ايديكم فانتم تتخاصمون في التصرف فيها!!!
فكيف يكون الصديق ظالم أول الامر ... وهو لم يأخذها لنفسه ولكنه جعلها صدقه كما كان يعلم بها الرسول وانتم الان تختصمون في شيء واضح.
قال عمر بن الخطاب لهما ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ) أي تدعيان ، فليس رأيهما مجرد معاتبة أو مشاكلة أو من باب الافتراض كما تقول
نسب ذلك من قبيل "لو كان كذلك سابقا فانتم الان بهذا الوصف"
ولو فرضنا انهم اعتقدوا بذلك :
فحتى النبي موسى عليه السلام قد غضب على اخيه وجر رأسه ليضربه كما يقول الطبطبائي في تفسيره
لانه اعتقد انه لم يعمل بما امره
فاعتقاد موسى استحقاق الغضب على هارون عليهم السلام لايجعل ذلك حقيقة منزلة هارون عنده
والكتاب المذكور في الآية الكريمة التوراة المنزلة من عند الله عز وجل لا تقاس بألفاظ يروى فيها الصحيح والضعيف والصدق والكذب
العبرة بطريقة الاستدلال في اخذ بعض وترك بعض
وهي طريقة اليهود
فانت مثلك مثل الذي يتعلق مثلا بالقول : بان موسى غضب على هارون عليهم السلام واخذ برأسه ليضربه.
ويقول : هذه منزلة هارون من موسى عليهم السلام الحقيقية وهذا موقف موسى منه ورأيه فيه ولا اقبل بانه تراجع ابدا ولو جاء الدليل انه تراجع
وهذا قولك مثل قوله تماما
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 21-06-2012, 06:08 AM.
اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو المنذر بنص القرآن
والرسول يقول ان المنذر والهاد رجل من بني هاشم
فلن يكون الا هو النبي عليه الصلاة والسلام لاغير لانه شخص واحد وليس
اثنين
ولاعبرة بكلام من خالف قول الرسول عليه الصلاة والسلام
ماشاء الله على الفهم
لا تستطيع حتى أن تقرأ الرواية ولا تميز بين القائل إن كان علي بن أبي
طالب عليه السلام أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
القائل في هذه الرواية هو علي بن أبي طالب عليه السلام فهو يقول (
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر )(والهاد رجل من بني هاشم )
يعني نفسه كما بين ذلك ابن الجنيد وغيره كابن عباس وأبي برزة الأسلمي
وأبي هريرة ومجاهد
ما شاء الله على الفهم والعلم
وقد بينت رواية ابن أبي حاتم ذلك فهل غفلت عنها ولم تقرأها أو لم تفهما
؟؟؟
نزيدك على ما ذكرنا
( عن علي في قول الله عز وجل {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [سورة
الرعد 13/7] قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم
والهاد رجل من بني هاشم ( إسناده حسن )
( عن ابن عباس في قوله {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [سورة الرعد
13/7] 1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر
والهاد علي بن أبي طالب .)
ـ الأحاديث المختارة للمقدسي ج 1 ، ج 4 تحقيق عبد الملك دهيش ـ
قال السيوطي
( وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - وأبي الضحى في قوله
{ إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يده على صدره فقال : « أنا المنذر ، وأومأ بيده على منكب علي - رضي
الله عنه - فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « { إنما أنت منذر } ووضع يده
على
صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول : » لكل قوم هاد « » .
وأخرج ابن مردوية والضياء في المختارة ، عن ابن عباس - رضي الله
عنهما - في الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه » .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في
الأوسط ، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم
هاد } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وانا الهادي .
وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه .)
ـ الدر المنثور ج 5 ـ
فهل عرفت أيها العلامة من قائل الكلام في الرواية الأولى والثانية ومن
قائلها في الروايات الأخرى
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( المنذر أنا والهادي علي بن أبي
طالب رضي الله عنه )
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره ( رسول الله صلى الله عليه
وسلم المنذر ، وانا الهادي .
وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه .)
فعلي بن أبي طالب عليه السلام هاد هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم وأفضل ممن ليس بهاد لهذه الأمة سواء أبي بكر أو عمر
ماشاء الله عليك ...اثبت العرش ثم انقش
ثبت أيها العلامة لكن فهمك لا يستوعبه ولم يفهمه
الله اعلم ... فقد ينسى الانسان كم ركعة صلى في صلاته وبينه
وبينها دقائق
كما نسب ذلك الصدوق الى النبي عليه الصلاة والسلام
نعم الله عز وجل أعلم وعندما تعلم سبب النسيان أخبرني لأعلمه
ولا وجه للقياس بين سماع حديث قليل الألفاظ ونسيانه مع نسيان ركعة في
صلاة لو ثبت صحة ذلك
فالقول حفظه أسهل من الفعل المتعدد
سوف افترض ان كل مالايناسب مزاجي كلام مدرج
من حقك فالأدلة من كتبك تقبلها أو ترفضها ليس مهماً
لايوجد دليل ينفي او يثبت ذلك .. فهذا من باب الاحتمال
فلو قلنا : بلغ ونسوا .... فهذا احتمال لايمكن رده
نسيان مثل هذا القول البسيط لا يقع من صغار السن فضلاً عن أن يقع من
العلماء والحفاظ
فما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
ولو قلنا : بلغ وفهموه بطريقة غير صحيحة ... فهذا احتمال
ما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
ولو قلنا : بلغ وكانوا حضورا ولكن لم ينتبهوا لكلامه... فهذا
احتمال لايمكن رده
ما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
ولو قلنا : لم يبلغ لهم خاصة وبلغ لغيرهم ... فهذا احتمال
ايضا
ما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
لان النبي عليه الصلاة والسلام غير ملزم بتبليغ كل شيء لكل
واحد على انفراد
والا للزم انه يبلغ لكل انسان احكام الصلاة ... واحكام الصيام .. احكام
الزكاة.... الخ
فكل انسان محتاج الى هذه الاحكام اكثر من احتياجة الى احكام الوراثة
لانها عبادات متكررة وهي من اركان الدين ويجب ان يعلمها صاحبها بنفسه
وليس قسمة ورثة
لان احكام الوراثة ... فيسأل عنها غيره ... وعلم الصديق بها وهو الخليفة
والمتصرف بالاموال من بعده كافي
هذا القول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لن يستغرق منه أكثر من
دقيقة ، وهذا الحكم خاص بأقرب الناس إليه وهو ملازم لهم ليلاً ونهاراً
وعددهم قليل بعكس الأحكام الأخرى التي تتصل بأعداد كبيرة في مدن
وبلاد كثيرة وتتعلق بمن يسمعها ثم يبلغها غيره فالرسول صلى الله عليه
وآله وسلم يبلغها لمن تتعلق به هذه الأحكام من الحاضرين وبدورهم
يبلغونها الغائبين فالأصل تبليغ من يتعلق بهم الحكم وكذلك حكم الوراثة
يتعلق فقط بالحاضرين فمن السهل تبليغ هذا الحكم البسيط الذي لا يحتاج
لأن يبلغه لمن هو خارج هذا الحكم ثم يبلغه هذا الخارج عن الحكم
لمن يرتبط به الحكم فلما هذا التبليغ عن طريق الوسيط البعيد
وترك الطريق القريب فهذا مثل المثل الذي يقول ودنك منين يا جحا ، يترك
الطريق القريب ويستعمل الطريق البعيد
تعليل ساذج ساقط لا يساوي شيئاً بل صفر على الشمال
النزاع الان في ولاية التصرف باموال الصدقة التي دفعها امير
المؤمنين عمر اليهم
فتخاصما فيما بينهم عليها
ربما كل منهم يرى لنفسه حق التصرف بحكم احدهم العم واحدهم زوج
الابنه
فاختصما ... ولكن عمر رفض ان يقسم بينهم مهمة التصرف حتى
لايتصور انسان انها وراثة وليست ولاية تصرف فقط
في لفظ البخاري قال عمر ( ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ
جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ،
وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ) فقد طلبا بعد وفاة أبي بكر
الميراث من عمر بن الخطاب
وقال ابن حجر العسقلاني
( وَفِي ذَلِكَ إِشْكَالٌ شَدِيدٌ وَهُوَ أَنَّ أَصْلَ الْقِصَّةِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا
قَدْ عَلِمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ فَإِنْ كَانَا سَمِعَاهُ
مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَإِنْ كَانَا إِنَّمَا
سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَوْ فِي زَمَنِهِ بِحَيْثُ أَفَادَ عِنْدَهُمَا
الْعِلْمُ بِذَلِكَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ ) ـ فتح الباري ج ـ
وأنا أقول وأسألك كما قال ابن حجر
لو كانا قد علما هذا الحديث من أبي بكر أو في زمانه بحيث أفاد عندهما
العلم بذلك فلما طالبا عمر بهذا الميراث
بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
( اين النص؟ )
ذكر البخاري لفظ ( استبا ) وهذا الفعل المشترك بين الإثنين من السهل
القول بلفظ بل أنت هو الذي كذا وكذا
أي شخص آخر؟؟؟
الخصومة بين العباس وعلي وليس هناك طرف ثالث
في هذا الوقت عمر بن الخطاب ومن قبله أبي بكر
لانهم الان يختصمون في ادارة الاموال فيما بينهم فعاد وذكر
ماحصل منهم من مطالبة بالورث
لانكم كنتم تعتقدون بالوراثة ... وعلمتم بانها باطلة .... ثم وانتم بعد ذلك
تتخاصمون في هذه الاموال
اي لو كان الصديق ظالم فانتم الان اولى بهذا الوصف منه لانكم الان مع ان
الاموال بين ايديكم فانتم تتخاصمون في التصرف فيها!!!
فكيف يكون الصديق ظالم أول الامر ... وهو لم يأخذها لنفسه ولكنه جعلها
صدقه كما كان يعلم بها الرسول وانتم الان تختصمون في شيء
واضح.
كل هذا الشرح بعيد عن السؤال فهل السؤال غير واضح
مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريانها ويدعيان أنها كانت كذب
وإثم وغدر وخيانة
فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟
فالسؤال خاص بالمقولة والألفاظ التي وصفت بها هذه المقولة
نسب ذلك من قبيل "لو كان كذلك سابقا فانتم الان بهذا الوصف"
ولو فرضنا انهم اعتقدوا بذلك :
فحتى النبي موسى عليه السلام قد غضب على اخيه وجر رأسه ليضربه
كما يقول الطبطبائي في تفسيره
لانه اعتقد انه لم يعمل بما امره
فاعتقاد موسى استحقاق الغضب على هارون عليهم السلام لايجعل ذلك
حقيقة منزلة هارون عنده
وأين ذهبت المعاتبة والمشاكلة ؟؟؟ هل اختفت الآن ؟؟!!
المهم ما كانا يريانه ويدعيانه فيهما وهذا هو محل البحث
أما قياس ذلك على مسألة سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام فلا وجه
للقياس بين الحالتين
العبرة بطريقة الاستدلال في اخذ بعض وترك بعض
وهي طريقة اليهود
فانت مثلك مثل الذي يتعلق مثلا بالقول : بان موسى غضب على هارون
عليهم السلام واخذ برأسه ليضربه.
ويقول : هذه منزلة هارون من موسى عليهم السلام الحقيقية وهذا موقف
موسى منه ورأيه فيه ولا اقبل بانه تراجع ابدا ولو جاء الدليل انه تراجع
وهذا قولك مثل قوله تماما
أيها العلامة سيدنا هارون عليه السلام قبل هذا الأمر وبعده نبي من أنبياء
الله عز وجل عليهم السلام فحاله لا يتغير
أما غيرهم فحالهم يتغير من وقت لوقت ، فلا وجه للقياس بين أحوال
الأنبياء عليهم السلام وأحوال غيرهم
ماشاء الله على الفهم
لا تستطيع حتى أن تقرأ الرواية ولا تميز بين القائل إن كان علي بن أبي
طالب عليه السلام أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
القائل في هذه الرواية هو علي بن أبي طالب عليه السلام فهو يقول (
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر )(والهاد رجل من بني هاشم )
يعني نفسه كما بين ذلك ابن الجنيد وغيره كابن عباس وأبي برزة الأسلمي
وأبي هريرة ومجاهد
ما شاء الله على الفهم والعلم
المنذر والهاد .... رجل من بني هاشم
فهل تعتقد انهم رجلين؟؟؟
وحتى عقلا القول بان عليا هو الهادي باطل
لان الكثير ممن اسلم لم يسلم عن طريقة ولم يهدي عن طريقة وبل حتى ان خديجة رضي الله عنها اسلمت قبله
والصديق لم يسلم عن طريقه بل الكثير من السابقين
( عن علي في قول الله عز وجل {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [سورة
الرعد 13/7] قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم
والهاد رجل من بني هاشم ( إسناده حسن )
يلزم بناءا على الرواية السابقة من قول النبي عليه الصلاة والسلام ان المنذر والهاد رجل من بني هاشم
ان الهاد هو نفسه المنذر
( وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - وأبي الضحى في قوله
{ إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يده على صدره فقال : « أنا المنذر ، وأومأ بيده على منكب علي - رضي
الله عنه - فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « { إنما أنت منذر } ووضع يده
على
صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول : » لكل قوم هاد « » .
وأخرج ابن مردوية والضياء في المختارة ، عن ابن عباس - رضي الله
عنهما - في الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه » .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في
الأوسط ، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم
هاد } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وانا الهادي .
وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه .)
ـ الدر المنثور ج 5 ـ
فهل عرفت أيها العلامة من قائل الكلام في الرواية الأولى والثانية ومن
قائلها في الروايات الأخرى
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( المنذر أنا والهادي علي بن أبي
طالب رضي الله عنه )
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره ( رسول الله صلى الله عليه
وسلم المنذر ، وانا الهادي .
وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه .)
فعلي بن أبي طالب عليه السلام هاد هذه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم وأفضل ممن ليس بهاد لهذه الأمة سواء أبي بكر أو عمر
الحديث: 4899 - ( أنا المنذر ، وعلي الهادي ، بك يا علي ! يهتدي المهتدون [بعدي] ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 535 :- موضوع - أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (13/ 72) ، والديلمي (1/ 310-311- زهر الفردوس) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) ..الخ
فلا تحتج علي برواية ليست صحيحة لترد الرواية الصحيحة في ان المنذر والهاد هو النبي عليه الصلاة والسلام
نعم الله عز وجل أعلم وعندما تعلم سبب النسيان أخبرني لأعلمه
ولا وجه للقياس بين سماع حديث قليل الألفاظ ونسيانه مع نسيان ركعة في
صلاة لو ثبت صحة ذلك
فالقول حفظه أسهل من الفعل المتعدد نسيان مثل هذا القول البسيط لا يقع من صغار السن فضلاً عن أن يقع من
العلماء والحفاظ
فما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
لايمكن الجزم بعدم النسيان الا ان تثبت استحالة وقوعه
فالذي ينفي جواز وقوعه... فعليه بالدليل ... لاني اقول انه محتمل والمحتمل لايرد بدون دليل
ولو قلنا : بلغ وفهموه بطريقة غير صحيحة ... فهذا احتمال
ولو قلنا : بلغ وكانوا حضورا ولكن لم ينتبهوا لكلامه... فهذا
ولو قلنا : لم يبلغ لهم خاصة وبلغ لغيرهم ... فهذا احتمال
ما دليلك على هذا الإحتمال ؟؟؟
مامعنى قولي احتمال؟
يعني الشيء الذي يجوز وقوعه ... ولو تعدد الاحتمالات في مسألة فلايمكن الجزم باي شيء منها الا ان تثبت عدم جواز حصول هذه الاحتمالات فعندها يمكن مناقشة الاحتمال الوحيد فقط
والقاعدة تقول : ماتطرق اليه الاحتمال بطل به الاستدلال
يعني يلزمك ان تنفي كل هذه الاحتمالات الجائزة حصولها اولا
فلما هذا التبليغ عن طريق الوسيط البعيد
ابوبكر الصديق ليس وسيط بعيد
بل هو اب لزوجته وهي ممن له حق في ذلك
وكذلك ورد الحديث عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فلو كان النبي عليه الصلاة والسلام يورث ماله لكان لها نصيب
في لفظ البخاري قال عمر ( ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ
جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ) فقد طلبا بعد وفاة أبي بكر
الرواية : .. ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل به فيها أبو بكر وبما عملت به فيها منذ وليتها وإلا فلا تكلماني فيها فقلتما ادفعها إلينا بذلك فدفعتها إليكما بذلك أنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك فقال الرهط نعم قال فأقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم قال أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فادفعاها فأنا أكفيكماها
نلاحظ ان العباس وعلي اختصما في آخر الامر... والاموال اساسا معهم
ونلاحظ انهم قبل المخاصمة انهم جاؤوا اليه واعطاهم الاموال
فهذا يدل على ان طلبهم ليس وراثه ... انما بسبب قربهم من النبي عليه الصلاة والسلام حق الولاية على المال (الاول العم والثاني زوج الابنه)
وهذا سبب المخاصمة لاحقا ... وهو اساس الطلب سابقا
وقد جاء في البخاري : فكانت هذه الصدقة بيد علي منعها علي عباسا فغلبه عليها
اي ان عليا غلب العباس على الصدقه ... فاخذها منه
ولو كانوا يرون انها ميراث او طالبوا بها كميراث ... ما اختصموا اساسا في ادارتها لان الميراث حق معلوم
وبل هذه الاموال كانت بيد علي في ايام خلافته ... ولم يعطي اولاد العباس منها شيء
وأين ذهبت المعاتبة والمشاكلة ؟؟؟ هل اختفت الآن ؟؟!!
على فرض غير ذلك
أيها العلامة سيدنا هارون عليه السلام قبل هذا الأمر وبعده نبي من أنبياء
الله عز وجل عليهم السلام فحاله لا يتغير
أما غيرهم فحالهم يتغير من وقت لوقت ، فلا وجه للقياس بين أحوال الأنبياء عليهم السلام وأحوال غيرهم
لا اتحدث عن نبوته بل عن منزلته عند موسى عليهم السلام
والانبياء لو كنا لانقيس عليهم في هذا فعلى من نقيس؟
لان الانبياء لو حصل بينهم شيء من الاختلاف وما الى ذلك وهم افضل فمن باب اولى ان لو حصل الاختلاف بين غير المعصومين ان يقاس عليه
لانه جاز على المعصوم فمن باب اولى ان يجوز على من هم دونهم في المنزلة
فعلى فرض ان كلام عمر على حقيقته وليست من باب المعاتبة
ففي الرواية دليل على ان علي كان مخطئ لانه معترف بصحة فعل الصديق
فعلى ذلك يمكن الاستنتاج انه اخطأ في تقدير ذلك ... ولاعبرة به
وتراجع عن ذلك ... وبل هذا يرفع مكانة الصديق .. لانه لم يخف في الله لومة لائم
مثلما ان موسى عليه السلام تراجع عن الغضب والاخذ بالرأس للضرب بعدما تبين له الامر
مع ان موسى افضل من هارون عليهم السلام ولم يحط قدره الغضب عليه من الافضل
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 22-06-2012, 06:17 AM.
المنذر والهاد .... رجل من بني هاشم
فهل تعتقد انهم رجلين؟؟؟
قرأتها جيداً وعرفت أن قائل هذا التفسير هو علي بن أبي طالب عليه السلام وليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ولو أنك تقرأ وتفكر وتبحث عن القائل لعرفت أنه علي بن أبي طالب عليه السلام
فيا أيها العلامة لو كان هذا حديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لورد الحديث باللفظ التالي ( عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) كما ورد ذلك في صحيح مسلم والترمذي وابن ماجة وأيضاً في مسند أحمد والرواية السابقة لم يرفع فيها علي بن أبي طالب عليه السلام الحديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل الكلام له هو نفسه وقد ذكرت لك روايات أخرى تبين ذلك
وكذلك أي صحابي يروي حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما ذكر في البخاري ( عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) الخ
فهل تبينت لك الرؤية وعرفت من هو قائل هذا التفسير ؟؟؟
وأضيف على ما سبق كلام السندي حيث قال ( * قوله رجل من بني هاشم ) : الظاهر أنه كنى به عن نفسه ، إذ ما وجد في بني هاشم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلُه .)
ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 2 ـ
المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والهادي رجل من بني هاشم علي بن أبي طالب عليه السلام
وحتى عقلا القول بان عليا هو الهادي باطل
لان الكثير ممن اسلم لم يسلم عن طريقة ولم يهدي عن طريقة وبل حتى ان خديجة رضي الله عنها اسلمت قبله
والصديق لم يسلم عن طريقه بل الكثير من السابقين
ما شاء الله على الذكاء الخارق !!!
علي بن أبي طالب عليه السلام هادي هذه الأمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و به يهتدي المهتدون
يلزم بناءا على الرواية السابقة من قول النبي عليه الصلاة والسلام ان المنذر والهاد رجل من بني هاشم
ان الهاد هو نفسه المنذر
الرواية السابقة ليست من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل من قول علي بن أبي طالب عليه السلام يبين فيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر والهادي هو نفسه علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقد بين ذلك السيوطي وغيره ( وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في
الأوسط ، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم
هاد } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وانا الهادي .
وفي لفظ ، والهادي : رجل من بني هاشم . يعني نفسه .)
والرواية المذكورة أيضاً وضحت ذلك ففيها ( المنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم والهاد رجل من بني هاشم )
الحديث: 4899 - ( أنا المنذر ، وعلي الهادي ، بك يا علي ! يهتدي المهتدون [بعدي] ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 535 :- موضوع - أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (13/ 72) ،
والديلمي (1/ 310-311- زهر الفردوس) ، وابن عساكر (12/ 154/ 1) ..الخ
فلا تحتج علي برواية ليست صحيحة لترد الرواية الصحيحة في ان المنذر والهاد هو النبي عليه الصلاة والسلام
الرواية الصحيحة السابقة تقول أن المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والهادي علي بن أبي طالب عليه السلام وهي نفس معنى هذا الحديث الضعيف الإسناد فالكلام واحد ومتفق في المعنى وكلاهما بينا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر وعلي بن أبي طالب عليه السلام هو هادي هذه الأمة من بعده وقد ذكر السيوطي وغيره الروايات التالية لهذا الحديث التي تبين متن هذا الحديث الضعيف الإسناد
لايمكن الجزم بعدم النسيان الا ان تثبت استحالة وقوعه
فالذي ينفي جواز وقوعه... فعليه بالدليل ... لاني اقول انه محتمل والمحتمل لايرد بدون دليل
هذا الحديث متعلق بعدة أشخاص فهل نسى كل هؤلاء الأشخاص هذا الحديث في نفس هذا الوقت ولم يتذكره أحد منهم رغم سهولته وقلة ألفاظه ؟؟؟!!!
هذا الحديث يسمعه الإنسان مرة واحدة وتمر عليه سنوات كثيرة بدون أن ينساه
وأنت من ادعيت وقوع هذه الإحتمالات فأنت المطالب بالأدلة على ما تدعي فعليك بذكرها لو كنت تعلمها
وإلا فاحتمالاتك ساقطة مردودة
مامعنى قولي احتمال؟
يعني الشيء الذي يجوز وقوعه ... ولو تعدد الاحتمالات في مسألة فلايمكن الجزم باي شيء منها الا ان تثبت عدم جواز
حصول هذه الاحتمالات فعندها يمكن مناقشة الاحتمال الوحيد فقط
والقاعدة تقول : ماتطرق اليه الاحتمال بطل به الاستدلال
يعني يلزمك ان تنفي كل هذه الاحتمالات الجائزة حصولها اولا
أنت المدعي بهذه الإحتمالات فعليك ذكر الأدلة على احتمال وقوعها
فالبينة على من ادعى وهو أنت هنا
ابوبكر الصديق ليس وسيط بعيد
بل هو اب لزوجته وهي ممن له حق في ذلك
وكذلك ورد الحديث عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فلو كان النبي عليه الصلاة والسلام يورث ماله لكان لها نصيب
ومع هذا فهما أبعد من ابنته وعمه وابن عمه
نلاحظ ان العباس وعلي اختصما في آخر الامر... والاموال اساسا معهم
ونلاحظ انهم قبل المخاصمة انهم جاؤوا اليه واعطاهم الاموال
فهذا يدل على ان طلبهم ليس وراثه ... انما بسبب قربهم من النبي عليه الصلاة والسلام حق الولاية على المال (الاول العم والثاني زوج الابنه)
وهذا سبب المخاصمة لاحقا ... وهو اساس الطلب سابقا
وقد جاء في البخاري :
فكانت هذه الصدقة بيد علي منعها علي عباسا فغلبه عليها
اي ان عليا غلب العباس على الصدقه ... فاخذها منه
ولو كانوا يرون انها ميراث او طالبوا بها كميراث ... ما اختصموا اساسا في ادارتها لان الميراث حق معلوم
وبل هذه الاموال كانت بيد علي في ايام خلافته ... ولم يعطي اولاد العباس منها شيء
تقول ليس وراثة وقال عمر ( ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ،
وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا )
وفي صحيح مسلم ( فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ، فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ، فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ )
فالمطالبة لم تكن فقط لصدقة المدينة بل تضمنت خيبر وفدك
وقال ابن حجر العسقلاني
( وَفِي ذَلِكَ إِشْكَالٌ شَدِيدٌ وَهُوَ أَنَّ أَصْلَ الْقِصَّةِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا
قَدْ عَلِمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ فَإِنْ كَانَا سَمِعَاهُ
مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَإِنْ كَانَا إِنَّمَا
سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَوْ فِي زَمَنِهِ بِحَيْثُ أَفَادَ عِنْدَهُمَا
الْعِلْمُ بِذَلِكَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ )
وما زال السؤال قائماً على كلام عمر وكلام ابن حجر
( لو كانا قد علما هذا الحديث من أبي بكر أو في زمانه بحيث أفاد عندهما
العلم بذلك فلما طالبا عمر بهذا الميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
وأين ردك على السؤال السابق نكرره لعلنا نرى الرد
( مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريان ويدعيان أنها كانت كذب
وإثم وغدر وخيانة فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟)
لا اتحدث عن نبوته
بل عن منزلته عند موسى عليهم السلام
والانبياء لو كنا لانقيس عليهم في هذا فعلى من نقيس؟
لان الانبياء لو حصل بينهم شيء من الاختلاف وما الى ذلك وهم افضل فمن باب اولى ان لو حصل الاختلاف بين غير المعصومين ان يقاس عليه
لانه جاز على المعصوم فمن باب اولى ان يجوز على من هم دونهم في المنزلة
القرآن الكريم بين ما وقع بعد الكلام من سيدنا موسى لسيدنا عيسى عليهما السلام فقال الله عز وجل
( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151 ) سورة الأعراف
والقياس لو كان الحال في المسألتين واحدة أما الحالتين هنا فمختلفتين
كما أننا قد ضعفنا ونسفنا هذا القول المخالف للقرآن الكريم فهو قول لم يقع أصلاً فالكلام عنه كلام افتراضي
فعلى فرض ان كلام عمر على حقيقته وليست من باب المعاتبة
ففي الرواية دليل على ان علي كان مخطئ لانه معترف بصحة فعل الصديق
فعلى ذلك يمكن الاستنتاج انه اخطأ في تقدير ذلك ... ولاعبرة به
وتراجع عن ذلك ... وبل هذا يرفع مكانة الصديق .. لانه لم يخف في الله لومة لائم
مثلما ان موسى عليه السلام تراجع عن الغضب والاخذ بالرأس للضرب بعدما تبين له الامر
مع ان موسى افضل من هارون عليهم السلام ولم يحط قدره الغضب عليه من الافضل
قد نسف القرآن الكريم هذا القول المنسوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام
والقرآن الكريم كاف شاف فلا حاجة للحديث عن كلام مردود ضعيف
وكذلك أي صحابي يروي حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما ذكر في البخاري ( عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
سوف انقل لك روايات مثل تلك الرواية التي تريد لوي عنقها بشكل غريب!!!!
مسند البزار 9-185
3734 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، وبشر بن آدم، قالا: نا زيد بن الحباب، قال: نا هشام بن هارون الأنصاري، قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولجيرانهم»
مسند البزار-10-40
4101- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبر تقله.
----------- مسند الامام احمد - بتحقيق شعيب
1041 - حدثنا عبد الله، حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا مطلب بن زياد، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، في قوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [الرعد: 7] ، قال: " رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم
علي بن أبي طالب عليه السلام هادي هذه الأمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و به يهتدي المهتدون
وهذا ايضا غير صحيح
لان الكثير من الفتوحات لم يشارك فيها
الرواية الصحيحة السابقة تقول أن المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والهادي علي بن أبي طالب عليه السلام وهي نفس معنى هذا الحديث الضعيف الإسناد فالكلام واحد ومتفق في المعنى وكلاهما بينا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر وعلي بن أبي طالب عليه السلام هو هادي هذه الأمة من بعده وقد ذكر السيوطي وغيره الروايات التالية لهذا الحديث التي تبين متن هذا الحديث الضعيف الإسناد
الرواية الضعيفة ليست حجة!!!
والرواية السابقة ليس لها علاقة بهذه الرواية
والرواية السابقة لاتقول ان الهادي علي
لايمكن ان تستند على شيء لم تثبته!!!
أنت المدعي بهذه الإحتمالات فعليك ذكر الأدلة على احتمال وقوعها
فالبينة على من ادعى وهو أنت هنا
هل تعرف معنى القول : احتمال؟
اي انه يجوز حصوله .. وهذا لايحتاج الى دليل
بل الدليل هو الذي ينفي جواز حصوله
فمثلا الانسان العادي يجوز عليه النسيان وهذا محل اتفاق بين كل الناس
فلايمكن ان تطلب مني دليل يقول : يجوز ان يقع النسيان على فلان او فلانه
بما انهم من الناس فيجوز ان يقع عليهم مايقع على الناس العاديين ... الا اذا اثبت لي خلاف ذلك
ومع هذا فهما أبعد من ابنته وعمه وابن عمه
هذا فضل الله يعطيه من يشاء
وقال ابن حجر العسقلاني
( وَفِي ذَلِكَ إِشْكَالٌ شَدِيدٌ وَهُوَ أَنَّ أَصْلَ الْقِصَّةِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا
قَدْ عَلِمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ فَإِنْ كَانَا سَمِعَاهُ
مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَإِنْ كَانَا إِنَّمَا
سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَوْ فِي زَمَنِهِ بِحَيْثُ أَفَادَ عِنْدَهُمَا
الْعِلْمُ بِذَلِكَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ )
وما زال السؤال قائماً على كلام عمر وكلام ابن حجر
جاء في شرح النووي "قوله في هذا الحديث : ( فلم تكلمه ) يعني في هذا الأمر أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ، ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه ، ولم ينقل التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمته ، قال : وأما قول عمر جئتماني تكلماني وكلمتكما في واحدة ، جئت يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وجاءني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها . فيه إشكال مع إعلام أبي بكر لهم قبل هذا الحديث ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ) وجوابه أن كل واحد إنما طلب القيام وحده على ذلك ، ويحتج هذا بقربه بالعمومة ، وذلك بقرب امرأته بالبنوة ، وليس المراد أنهما طلبا ما علما منع النبي صلى الله عليه وسلم ومنعهما منه أبو بكر ، وبين لهما دليل المنع ، واعترفا له بذلك ."
ونقل عن المازري
"قول عمر - رضي الله عنه - : إنكما جئتما أبا بكر فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، وكذلك ذكر عن نفسه أنهما رأياه كذلك ، وتأويل هذا على نحو ما سبق وهو أن المراد أنكما تعتقدان أن الواجب أن نفعل في هذه القضية خلاف ما فعلته أنا وأبو بكر ، فنحن على مقتضى رأيكما لو أتينا ما أتينا ونحن معتقدان ما تعتقدانه لكنا بهذه الأوصاف ، أو يكون معناه : أن الإمام إنما يخالف إذا كان على هذه الأوصاف ويتهم في قضاياه فكان مخالفتكما لنا تشعر من رآها أنكم تعتقدان ذلك فينا ."
القرآن الكريم بين ما وقع بعد الكلام من سيدنا موسى لسيدنا عيسى عليهما السلام فقال الله عز وجل
( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151 ) سورة الأعراف
والقياس لو كان الحال في المسألتين واحدة أما الحالتين هنا فمختلفتين
كما أننا قد ضعفنا ونسفنا هذا القول المخالف للقرآن الكريم فهو قول لم يقع أصلاً فالكلام عنه كلام افتراضي
القياس على فعل موسى عليه السلام اول الامر
وفيه انه غضب على اخيه وجر رأسه لضربه
ومثل هذا بناءا على طريقتك في الاستدلال
ان هذه هي منزلة هارون من موسى عليه السلام
فحاول ان تفهم وجه الاستدلال هنا
قد نسف القرآن الكريم هذا القول المنسوب لعلي بن أبي طالب عليه السلام
والقرآن الكريم كاف شاف فلا حاجة للحديث عن كلام مردود ضعيف
اين؟
فكما يقال .... اثبت العرش ثم انقش
فحاول ان تسلسل موضوعك ... لا ان تبني كلامك على شيء ضعيف
فعليك ان تثبت المسألة ثم تستدل بها
( حدثنا أبو خالد عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لرجل يا خال (1) أسلم أسلم قال أجدني كارهاً
قال أسلم وإن كنت كارهاً ) ـ جزء فيه حديث أبي سعيد الأشج ـ
مسند البزار 9-185
3734 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، وبشر بن آدم، قالا: نا زيد بن
الحباب، قال: نا هشام بن هارون الأنصاري، قال: حدثني
معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
«اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم
ولجيرانهم»
( حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حباب ، عَنْ هِشَامِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : حدَّثَنِي
مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ ) ـ مصنف ابن أبي شيبة ـ
مسند البزار-10-40
4101- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا
بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس،
عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبر
تقله.
( عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخبر
تقله »)
ـ مسند الشاميين للطبراني ، مسند الشهاب القضاعي ، أمثال الحديث لأبي
الشيخ الأصبهاني ، المطالب العالية لابن حجر العسقلاني ـ
مسند الامام احمد - بتحقيق شعيب
1041 - حدثنا عبد الله، حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا مطلب بن
زياد، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، في قوله:
{إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [الرعد: 7] ، قال: " رسول الله صلى الله
عليه وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم
ذكرتَ هذه الرواية المذكورة طبعاً من قبل فهل دققتَ النظر في فواصل
كلمات هذه الرواية ؟؟؟
من يرى هذه الفواصل يجد أن محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط قد وضع
فواصل بين الكلمات المفهومة ووضع كل جملة على حدة
فنسق لفظ الرواية ( عَنْ عَلِيٍّ، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [
الرعد: 7] ، قَالَ: ) ففصل بين لفظ قال وبين الجملة التالية له
وكذلك ( رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ، وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي
هَاشِمٍ») ففصل بين تفسير لفظ المنذر وتفسير لفظ الهاد
ثم وضح هذا الفصل وهذا التنسيق المبين بأن قائل هذا الكلام هو علي بن
أبي طالب عليه السلام بقوله ( إسناده ضعيف وفي متنه نكارة )
قلت : أما الإسناد فصحيح كما قال أحمد شاكر والهيثمي والألباني والسندي
وقوله ( وفي متنه نكارة ) دليل صريح على أن المقصود بلفظ ( هاد ) هو
علي بن أبي طالب عليه السلام
فهل النكارة هنا لأن المقصود بلفظ ( هاد ) هو الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم أم لأن المقصود به علي بن أبي طالب عليه السلام ؟؟؟
ثم قال شعيب الأرنؤوط بعد ذلك ( وله شاهد من حديث ابن عباس عند
الطبري (20161) لا يفرح به ، وقال ابن كثير : فيه نكارة شديدة .)
قلت يقصد حديث ابن عباس المذكور من قبل وهو ( عن ابن عباس قال:
لما نزلت(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ، وضع صلى الله عليه وسلم يده
على صدره فقال: أنا المنذر=(ولكل قوم هاد)، وأومأ بيده إلى منكب عليّ،
فقال: أنت الهادي يا عليّ، بك يهتدي المهتدون بَعْدي ) ـ تفسير الطبري ج
16 ـ
وقوله هذا يبين أن معنى الروايتين واحد ولهذا كان الحديث النبوي شاهداً
للرواية الأولى
قال الإِيجي الشافعيّ
( وعن بعض السلف الهادي علي بن أبي طالب - رضى الله عنه - )
ـ جامع البيان في تفسير القرآن ج 2 ـ
وكذلك قال ابن الجنيد والسيوطي والسندي
فلماذا قال هؤلاء العلماء بأن المقصود من لفظ ( هاد ) هو علي بن أبي
طالب عليه السلام ؟؟؟
وهذا ايضا غير صحيح
لان الكثير من الفتوحات لم يشارك فيها
وهل المشاركة في كل فتح شرط لذلك ؟؟؟
الرواية الضعيفة ليست حجة!!!
والرواية السابقة ليس لها علاقة بهذه الرواية
والرواية السابقة لاتقول ان الهادي علي
لايمكن ان تستند على شيء لم تثبته!!!
قد بين الارتباط بين الروايتين شعيب الأرنؤوط كما بينتُ أعلاه ومن قبله الشوكاني الذي قال
( وأخرج ابن جرير ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي ،
وابن عساكر ، وابن النجار عن ابن عباس قال : لما نزلت : { إِنَّمَا أَنتَ
مُنذِرٌ وَلِكُلّ قَوْمٍ هَادٍ } : وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على
صدره فقال : « أنا المنذر » ، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال : « أنت
الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » قال ابن كثير في تفسيره
: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم فذكر نحوه . وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن
ابن عباس مرفوعاً نحوه أيضاً .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم ، والطبراني
في الأوسط ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وابن عساكر عن عليّ بن
أبي طالب في الآية نحوه أيضاً .)
ـ فتح القدير ج 4 ـ
فكل الروايات واضحة تبين من المقصود بلفظ ( هاد ) بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ولو كان كما تزعم ليس الهادي علي بن أبي طالب عليه السلام فمن هو هذا الرجل الهاشمي ؟؟؟
هل تعرف معنى القول : احتمال؟
اي انه يجوز حصوله .. وهذا لايحتاج الى دليل
بل الدليل هو الذي ينفي جواز حصوله
احتمالات قد تقع وقد لا تقع
( فلو قلنا : بلغ ونسوا .... فهذا احتمال لايمكن رده
ولو قلنا : بلغ وفهموه بطريقة غير صحيحة ... فهذا احتمال
ولو قلنا : بلغ وكانوا حضورا ولكن لم ينتبهوا لكلامه... فهذا احتمال لايمكن رده
ولو قلنا : لم يبلغ لهم خاصة وبلغ لغيرهم ... فهذا احتمال ايضا )
احتمالات متعددة فما الصحيح والمختار منها ؟؟؟
فمثلا الانسان العادي يجوز عليه النسيان وهذا محل اتفاق بين كل الناس
فلايمكن ان تطلب مني دليل يقول : يجوز ان يقع النسيان على فلان او فلانه
بما انهم من الناس فيجوز ان يقع عليهم مايقع على الناس العاديين ... الا اذا اثبت لي خلاف ذلك
يكون الدليل هنا بإقرار النسيان أو السهو ممن وقع منه ذلك
والنسيان قد يقع من شخص فيذكره وينبهه باقي الأشخاص الحاضرين معه
جاء في شرح النووي "قوله في هذا الحديث : ( فلم تكلمه ) يعني في هذا الأمر أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ،
ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه ، ولم ينقل التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمته ، قال : وأما قول عمر جئتماني تكلماني
وكلمتكما في واحدة ، جئت يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وجاءني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها .
فيه إشكال مع إعلام أبي بكر لهم قبل هذا الحديث ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ) وجوابه
أن كل واحد إنما طلب القيام وحده على ذلك ، ويحتج هذا بقربه بالعمومة ، وذلك بقرب امرأته بالبنوة ، وليس المراد
أنهما طلبا ما علما منع النبي صلى الله عليه وسلم ومنعهما منه أبو بكر ، وبين لهما دليل المنع ، واعترفا له بذلك ."
قال عمر ( فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا )
فهما قد أتيا في المرتين للسؤال عن نصيب كل شخص منهما وليس عن طلب أحدهما القيام على ذلك
كما أنني قد ذكرت لك رواية مسلم ( فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ، فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ،
فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ ) وهذا القول واضح من أنهما لم يذهبا لطلب قيام أحدهما بالأمر والمطالبة لم تكن فقط لصدقة المدينة بل تضمنت خيبر وفدك
فقول عمر في واد وقول النووي في واد آخر
وما زال السؤال قائماً على كلام عمر وكلام ابن حجر
( لو كانا قد علما هذا الحديث من أبي بكر أو في زمانه بحيث أفاد عندهما
العلم بذلك فلما طالبا عمر بهذا الميراث بعد سماعهما هذا الحديث وامتثالهما له ؟؟؟
ونقل عن المازري
"قول عمر - رضي الله عنه - : إنكما جئتما أبا بكر فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، وكذلك ذكر عن نفسه أنهما رأياه كذلك ،
وتأويل هذا على نحو ما سبق وهو أن المراد أنكما تعتقدان أن الواجب أن نفعل في هذه القضية خلاف ما فعلته أنا وأبو بكر ،
فنحن على مقتضى رأيكما لو أتينا ما أتينا ونحن معتقدان ما تعتقدانه لكنا بهذه الأوصاف ، أو يكون معناه : أن الإمام إنما يخالف
إذا كان على هذه الأوصاف ويتهم في قضاياه فكان مخالفتكما لنا تشعر من رآها أنكم تعتقدان ذلك فينا ."
إذا فهما يريان أنهما خالفا ما كان يجب فعله وأن القول المنسوب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في اعتقادهما ليس صحيحا
كما أن عمر قد قال لهما ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ )
فليس قولاً افتراضياً بل كانا يدعيان ذلك ويعتقدانه وهذا الإدعاء والاعتقاد منهما ظل بعد وفاة أبي بكر
ولهذا سألتك أكثر من مرة ولم تجب حتى الآن على هذا السؤال ونكرره لعلها تكون أخر مرة نكرره فيها
( مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريان ويدعيان أنها كانت كذب
وإثم وغدر وخيانة فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟)
ارجو عدم تجاهل السؤال مرة ثالثة
معظم الروايات التي ذكرتَها قد وردت أيضاً بلفظ ( قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم )
لم أجد مصدر آخر لهذه الرواية
لذلك كلامك ليس بلازم بالنسبة الى تلك الرواية ان القول انما هو قول علي
ولكنه قول الرسول عليه الصلاة والسلام
لانه وجدنا روايات فيها نفس السياق ... والقول قول الرسول عليه الصلاة والسلام
حتى لو جاءت رواية كذا وكذا في كتابين مختلفين .. او بوجه واحد فقط
فاعتراضك ليس في محلة
أبي طالب عليه السلام بقوله ( إسناده ضعيف وفي متنه نكارة )
قلت : أما الإسناد فصحيح كما قال أحمد شاكر والهيثمي والألباني والسندي
وقوله ( وفي متنه نكارة ) دليل صريح على أن المقصود بلفظ ( هاد ) هو
علي بن أبي طالب عليه السلام
انت الان تريد ان تستدل بفهم شعيب الذي ضعف سند الرواية وانكر متنها!!!
فلماذا لم تقدم دليله على تضعيف سندها نكارة متنها؟
ومن ثم تستدل بكلام الالباني الذي صححها وفهم ان الهادي هو الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا انت اخذت كلام شعيب ولا كلام الالباني!!!
بل تقفز بين الاقوال
والا فالالباني فهم ان الهادي هو نفسه الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يلزم قول شعيب مع ان شعيب لم يصرح بذلك
فلو قلت ان الهاد هو علي فالمتن يكون منكر ... والنكارة تعتبر من اسباب تضعيف الروايات بالاضافة الى قول شعيب ان السند ضعيف
فالرواية سند + متن
فالسند فيه ابن زياد
أبو حاتم الرازي :يكتب حديثه ولا يحتج به
9عيسى بن شاذان القطان:ضعفه، ومرة: عنده مناكير
محمد بن سعد كاتب الواقدي: ضعيف في الحديث جدا
يحيى بن معين:ثقة، وفي رواية عبد الله بن الدورقي: كوفي ضعيف الحديث
ابن حجر العسقلاني:صدوق ربما وهم
فالنكارة جرح مفسر واعتمد عليها شعيب ... بل حتى التضعيف فيه واضح
واما الدليل على ضعف هذا المتن فسهل جدا لانه الكثير ممن ان اهتدى ولم يسمع من علي
وايضا هناك من امن قبله مثل خديجة رضي الله عنها
فهي اهتدت الى الحق قبل ان يعرف علي رضي الله عنه الاسلام
وبل الكثير من الصحابة امنوا واهتدوا من غير طريق علي
فلو كان الحديث صحيحا للزم ان هؤلاء على غير هداية حتى ياتي اليهم علي ويهديهم
مع ان الله تعالى قال في كتابه (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
وهذا هو النبي عليه الصلاة والسلام وهو كافي لبيان نكارة المتن على فرض ان الهادي علي ... مع ان الهادي فيها هو الرسول عليه الصلاة والسلام
فكل الروايات واضحة تبين من المقصود بلفظ ( هاد ) بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
لاتوجد رواية صحيحة تقول بذلك
وهل المشاركة في كل فتح شرط لذلك ؟؟؟
الكثير ممن اسلم سواء ايام الرسول عليه الصلاة والسلام او في ايام الصحابة واهتدى ... فلا يقول عاقل انهم عن طريق علي بل عن طريق غيره.
ولو كان كما تزعم ليس الهادي علي بن أبي طالب عليه السلام فمن هو هذا الرجل الهاشمي ؟؟؟
هو المذكور في الرواية
المنذر والهاد رجل من بني هاشم
وهو النبي عليه الصلاة والسلام
قد بين الارتباط بين الروايتين شعيب الأرنؤوط كما بينتُ أعلاه ومن قبله الشوكاني الذي قال
( وأخرج ابن جرير ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي ،
وابن عساكر ، وابن النجار عن ابن عباس قال : لما نزلت : { إِنَّمَا أَنتَ
مُنذِرٌ وَلِكُلّ قَوْمٍ هَادٍ } : وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على
صدره فقال : « أنا المنذر » ، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال : « أنت
الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي » قال ابن كثير في تفسيره
: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم فذكر نحوه . وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن
ابن عباس مرفوعاً نحوه أيضاً .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم ، والطبراني
في الأوسط ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وابن عساكر عن عليّ بن
أبي طالب في الآية نحوه أيضاً .)
ـ فتح القدير ج 4 ـ
فكل الروايات واضحة تبين من المقصود بلفظ ( هاد ) بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ولو كان كما تزعم ليس الهادي علي بن أبي طالب عليه السلام فمن هو هذا الرجل الهاشمي ؟؟؟
هذه الرواية موضوعة كما قال الشيخ الالباني رحمه الله
ماذا بك؟؟؟
هل تعرف معنى رواية موضوعة؟؟؟
احتمالات متعددة فما الصحيح والمختار منها ؟؟؟
مادخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال
أي لايمكن الاعتماد على احتمال من هذه الاحتمالات .... الا بضرب من علم الغيب
يكون الدليل هنا بإقرار النسيان أو السهو ممن وقع منه ذلك
والنسيان قد يقع من شخص فيذكره وينبهه باقي الأشخاص الحاضرين معه
قال عمر ( فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا )
فهما قد أتيا في المرتين للسؤال عن نصيب كل شخص منهما وليس عن طلب أحدهما القيام على ذلك
كما أنني قد ذكرت لك رواية مسلم ( فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ، فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ،
فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ ) وهذا القول واضح من أنهما لم يذهبا لطلب قيام أحدهما بالأمر والمطالبة لم تكن فقط لصدقة المدينة بل تضمنت خيبر وفدك
من الصديق طلبوا ماطلبوا لانهم لايعلمون بذلك ثم ظهر لهم الدليل
وهذا امر قديم
واما طلبهم من عمر فهو بالتصرف وليس بالوراثه
(حق التصرف كون احدهم العم والاخر زوج الابنه)
لانه هذه المخاصمة حصلت بعد ان اعطاهم التصرف في الصدقة
(بعض الصدقة وليس كل الصدقة)
ولم يعطهم فدك وهي من الصدقه ... لاسبابه الخاصة وهذا لا اشكال فيه
ولو كان كانوا طلبوا فدك ... لكان ذلك بناءا على حق الصرف ولو لم يرد في الرواية شيء عن فدك بل على ماكان معهم
لانه لايجوز لعلي ان يستأثر التصرف دون العباس لو كان يعتقد انها وراثة حقا
والا لكان هو نفسه -اي علي- ظالما عن تعدي لانها يعلم ان لعمه حق
بينما الخلفاء كان فعلهم صحيح بناءا على الدليل الذي ثبت عندهم
وفي النهاية ... علم علي بصحة فعل الشيخين واقر بصحته وعمل به ولم يعطي عمه منه شيء
فغاية الامر انه مخطئ لو فرضنا ان ذلك قوله ثابت
( مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريان ويدعيان أنها كانت كذب
وإثم وغدر وخيانة فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟)
الكذب قد تطلق على الخطأ
قوله تعالى ( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى ) قال السبحاني فيها : كذّبته عينه أي أخطأت في رؤيتها فهناك اللفظ كذب لايلزم تعمد الكذب بل الخطأ في الفهم أو الخطأ في السمع قد يخطي الانسان غيره في فهمه للادلة وسمعه
وهذا امر طبيعي ... ثم يظهر له الحق
والا لو ما اختلف اثنان على شيء ابدا
وهذا قول عمر وليس قول علي ... وهو من قبيل المعاتبة
لانه اللفظ استخدمه العباس لوصف علي
فمثل الذي يقول : انت الان تتهم صاحبك ... كنت تظن اني كذا وكذا
مع انه لايقصد الامر على حقيقته بل معاتبته له
لان في الرواية الاقرار ... والاقرار قرينة على قولي
فلايمكن معارضة اول الرواية باخرها
**********
وغاية الامر ان اخطأ لو فرضنا ان قول عمر على حقيقته ... الا لكان منزلة هارون عليه السلام عند اخيه موسى عليه السلام هي انه مسحق للغضب وجر الرأس للضرب
وهذا يؤخذ بالاعتبار .... لانه بين انبياء ... فكيف بين غيرهم
تعليق