قول الباحث والمحلل السياسي المتخصص في شئون الحركات الاسلامية
مصطفي زهران
اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام ورموز الفكر الشيعي المصري أو الاباء المؤسسين :
السيد الطاهر الهاشمى رئيس اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام واحد المنتمين الى البيت الصوفي فضلا عن انتمائه للمذهب الشيعي الاثنى عشري وهو احد اولئك الرجل الذين سطع نجمهم بقوة بعد الثورة . ربما طقس الحرية الذي اتاحتها الثورة المصرية دفعت بهذه القيادات داخل الطائفة الشيعية الى الحراك الجاد والفعال عبر البيانات والتصريحات في مختلف وسائل الاعلام المرئية منها والمسموعه .
وحقيقة القول ان هذا التيار الديني والسياسي والذي شمل هذه الرموز لم يصدر منه اية بيانات او تصريحات تنال من عقيدة اهل السنة والجماعة او بعبارة ادق من المذهب السنى التى تنتمى لها الغالبية العظمى والسواد الاكبر من مسلمى ارض الكنانة .
ونجحت هذه الرموز الشيعية في تقديم رؤية توافقية واضحة وجلية لرأب الصدع بين المذهبين الإثنى عشري والسنى خاصة في خضم اللغط الذي دار حول سب الصحابة . من خلال التاكيد ان الطائفة الشيعية المصرية تتماس مع عموم المصريين وخاصتهم في تقديم الإحترام والتقديس لـ زوجات النبي صلي الله عليه واله وسلم . وصحابتة النجباء . وقدموا في ذلك اعتمادهم على فتوى المرشد الاعلى للثورة الايرانية “الخامنئى “التى اكد خلالها ان المذهب الاثنى عشري الجعفري لا يكفر او يلعن احد لا من الصحابة رضوان الله عليهم او زوجات النبي صلى الله علية وسلم.
وهذا المزج بين الصوفية والتشيع اعطى لدى الطاهر الهاشمى بعدا اجتماعيا قويا في الحضور وعدم الانفصام او العزلة بل ان الرجل يسير في كل مناسابات الصوفية ليمارس كل الادوار الممكنة . فضلا عن حضوره القوى والجاد .
ومما لاشك فيه ان اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام ممثلا في شخص الطاهر الهاشمى وان صدقت النوايا سيكون بداية للتقارب الحقيقي بين الطائفتين السنية والشيعية في المنطقة وتنتهى بذلك الفتن التى يراد بها تقسيم المنطقة على اطار مذهبي محض .
السيد الطاهر الهاشمي
مصطفي زهران
اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام ورموز الفكر الشيعي المصري أو الاباء المؤسسين :
السيد الطاهر الهاشمى رئيس اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام واحد المنتمين الى البيت الصوفي فضلا عن انتمائه للمذهب الشيعي الاثنى عشري وهو احد اولئك الرجل الذين سطع نجمهم بقوة بعد الثورة . ربما طقس الحرية الذي اتاحتها الثورة المصرية دفعت بهذه القيادات داخل الطائفة الشيعية الى الحراك الجاد والفعال عبر البيانات والتصريحات في مختلف وسائل الاعلام المرئية منها والمسموعه .
وحقيقة القول ان هذا التيار الديني والسياسي والذي شمل هذه الرموز لم يصدر منه اية بيانات او تصريحات تنال من عقيدة اهل السنة والجماعة او بعبارة ادق من المذهب السنى التى تنتمى لها الغالبية العظمى والسواد الاكبر من مسلمى ارض الكنانة .
ونجحت هذه الرموز الشيعية في تقديم رؤية توافقية واضحة وجلية لرأب الصدع بين المذهبين الإثنى عشري والسنى خاصة في خضم اللغط الذي دار حول سب الصحابة . من خلال التاكيد ان الطائفة الشيعية المصرية تتماس مع عموم المصريين وخاصتهم في تقديم الإحترام والتقديس لـ زوجات النبي صلي الله عليه واله وسلم . وصحابتة النجباء . وقدموا في ذلك اعتمادهم على فتوى المرشد الاعلى للثورة الايرانية “الخامنئى “التى اكد خلالها ان المذهب الاثنى عشري الجعفري لا يكفر او يلعن احد لا من الصحابة رضوان الله عليهم او زوجات النبي صلى الله علية وسلم.
وهذا المزج بين الصوفية والتشيع اعطى لدى الطاهر الهاشمى بعدا اجتماعيا قويا في الحضور وعدم الانفصام او العزلة بل ان الرجل يسير في كل مناسابات الصوفية ليمارس كل الادوار الممكنة . فضلا عن حضوره القوى والجاد .
ومما لاشك فيه ان اتحاد قوى ال البيت عليهم السلام ممثلا في شخص الطاهر الهاشمى وان صدقت النوايا سيكون بداية للتقارب الحقيقي بين الطائفتين السنية والشيعية في المنطقة وتنتهى بذلك الفتن التى يراد بها تقسيم المنطقة على اطار مذهبي محض .
السيد الطاهر الهاشمي
تعليق