لندن- (يو بي اي): ذكر تقرير بريطاني أن ممثلين عن "الجيش السوري الحر" التقوا بمسؤولين أمريكيين كبار في واشنطن، سعياً للحصول على أسلحة ثقيلة تتضمن صواريخ أرض - جو لمحاربة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة (التلغراف) البريطانية عن مصادر لم تحدّدها أن "ممثلين كبار عن الجيش السوري الحر" التقوا خلال الأسبوع الفائت في وزارة الخارجية الأمريكية مع السفير الأمريكي في سوريا، ربرت فورد، والمنسق الخاص لشؤون الشرق الأوسط فردريك هوف".
وأضافت أن المعارضين السوريين "المسلحين بجهاز (آي باد) يظهر خططاً مفصلة على برنامج (غوغل ايرث) تحدد مواقع للمتمردين وأهداف للنظام، التقوا مع أعضاء كبار في مجلس الأمن القومي الذي يعطي المشورة للرئيس (الأمريكي باراك) أوباما بشأن سياسة الأمن الوطنية".
وأشارت إلى أن هؤلاء الممثلين عن (الجيش السوري الحر) أعدوا "لائحة مستهدفة" من الأسحة الثقيلة، بينها صواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة رشاشة ثقيلة، يخططون لعرضها على المسؤولين الحكوميين الأمريكيين خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت الصحيفة إنها علمت أن الاتصالات بين المجموعات المتمردة السورية والمسؤولين الحكوميين الأميركيين وصلت حالياً إلى مرحلة "التعرف عليهم"، كون الإدارة الأمريكية تواجه أرجحية أنه سيكون عليها الموافقة على نوع من التدخل غير المباشر.
وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية قلقة من إمكانية وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي "المسلحين الاسلاميين، أو تسريع دائرة القتل الانتقامي الطائفي بدلاً من تحقيق نهاية سريعة لنظام الأسد.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=...6-13-08-57.htm
.
ونقلت صحيفة (التلغراف) البريطانية عن مصادر لم تحدّدها أن "ممثلين كبار عن الجيش السوري الحر" التقوا خلال الأسبوع الفائت في وزارة الخارجية الأمريكية مع السفير الأمريكي في سوريا، ربرت فورد، والمنسق الخاص لشؤون الشرق الأوسط فردريك هوف".
وأضافت أن المعارضين السوريين "المسلحين بجهاز (آي باد) يظهر خططاً مفصلة على برنامج (غوغل ايرث) تحدد مواقع للمتمردين وأهداف للنظام، التقوا مع أعضاء كبار في مجلس الأمن القومي الذي يعطي المشورة للرئيس (الأمريكي باراك) أوباما بشأن سياسة الأمن الوطنية".
وأشارت إلى أن هؤلاء الممثلين عن (الجيش السوري الحر) أعدوا "لائحة مستهدفة" من الأسحة الثقيلة، بينها صواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة رشاشة ثقيلة، يخططون لعرضها على المسؤولين الحكوميين الأمريكيين خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت الصحيفة إنها علمت أن الاتصالات بين المجموعات المتمردة السورية والمسؤولين الحكوميين الأميركيين وصلت حالياً إلى مرحلة "التعرف عليهم"، كون الإدارة الأمريكية تواجه أرجحية أنه سيكون عليها الموافقة على نوع من التدخل غير المباشر.
وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية قلقة من إمكانية وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي "المسلحين الاسلاميين، أو تسريع دائرة القتل الانتقامي الطائفي بدلاً من تحقيق نهاية سريعة لنظام الأسد.
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=...6-13-08-57.htm
.
تعليق