المشاركة الأصلية بواسطة موالي عراقي
والله مولانا اعلم انهم لايملكون ضمير نسبة1في100 اعلم انهم من يرون هلصور وهلجرائم انهم سيفرحون سيكونون في سعاده وسرور فانا
اعلم انهم في فرح للجرائم السعودية في البحرين لقتل الاطفال ونسا والرجال فهم تمنو نايف لايموت من اجل يواصل مجازره في الشيعة في البحرين العراق سورية باكستان افغانستان
فنايف الذي قتل وارتكب المجازر يترحمون عليه اما الاطفال ونسا والرجال الذي قتلهم نايف مع ال خليفة لايوجد منهم من استنكر جرائم ال اسعود وترحم على الشهدا الذي قتلتهم ال اسعود وال خليفة من اطفال ونسا ورجال فهم محسوبون كما قال الامام الصادق شركا في الظلم
الامام الصادق عليه السلام
العامل بالظلم ، والمعين عليه ، والراضي به : شركاء ثلاثة
البحرين : صحفي إيرلندي بقول أن لديه أدلة على أن جندياً سعودياً فجر رأس الشهيد فرحان
.jpg)

قالت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صاحب المشاركة الأصلية: الليلك
ومن انت حتى تصف الملك عبدالله بالجرثومة ياهذا ؟؟؟
اطال الله في عمره وجعله شوكة في حلق كل حاقد
حقدكم ان منعكم من الترحم عليه فلا تدعوا عليه
/////////////////////////
وطبعا ال اسعود شركا مع ال خليفة في ارتكابهم الظلم الجرائم كما اوضح الامام الصادق في حديثه
العامل بالظلم ، والمعين عليه ، والراضي به : شركاء ثلاثة
طبعا لن يوثر فيهم اي تاثير لا حديث ولا اية فلديهم ظلامهم خط احمر وتاثيرهم يكون طبعا فرحهم بجرائم حكام السعودية في الشيعة
لاحديث يرعبهم لمن يوالون الظلام ولا حتى اية قرانية لمن جعل الظالمون قدوتهم ومحبيهم
فهم من الذي سيقولون لله ارجعنا للحياة مرة اخرى ليصلحون حالهم
وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مردّ من سبيل
(وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون
قول الله في الظالمون ومن جعل نفسه موالي لظالمون ؟؟؟؟؟؟؟؟
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً
لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً ) .
///////////
فال اسعود من دعم ال خليفة بالمال وسلاح ورجال لجيش اجرام الجزيرة
اقول انظري الى حقدكم على مشايخ الشيعة اين وصل الحقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله واكبر كل هلجرائم التي ارتكبتها فينا ال اسعود وال خليفة وبعد نصبح نحن من نحقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذهي من جرائم ال خليفة المدعومون من ال اسعود شركائهم في الظلم والقتل وسفك الدما
/////////////////////////////////////////////
في الشهادة التي ادلى بها للمحكمة الخليفية والتي تعرض فيها لظروف اعتقاله و تعذيبه ، ليرى العالم أي مستوى من الانحطاط الخلقي وصل اليه أتباع حمد
إن التعذيب الذي تعرضنا له والإساءة لا يمكن للبيان أن يستوفيه في هذه العجالة ، ويعجز القلم عن سطره ، ويعترض اللسان لجلجة عند ذكره ، وقد أسرف القوم فيه وأساؤوا ولا أقول ذلك مبالغة ولكنها الحقيقة لا يشوبها شكٌ ولا ريب ، إنما حصل في سجن القرين ، وبقية السجون جرح لا يندمل وعارٌ لا يمسح ، وانتكاسة لقيم الإنسانية .
في 27 من مارس 2011 وفي قرابة الثالثة بعد منتصف الليل تمت مداهمة من منزلي وكانت حينها نائماً مع زوجتي وأبني البالغ من العمر 7 سنوات ، وقد فُوجئتُ بإقتحام الغرفة و الرشاشات موجهةٌ الي مما أثار كثيراً من الرعب و الخوف في قلب زوجتي ..
أخذوني من غرفتي وأوقفوني في صالة المنزل ، وقاموا بتفتيش المنزل بعد أن قيدوا يدي خلف ظهري ، وقد هددوني بعض التهديد ، ولم يبرزوا لي مذكرة القبض و التفتيش ، ولم يعرفوا أنفسهم لي ، ثم إقتادوني حافي القدمين رغم أني أعاني من الأم في قدمي اليسرى بسبب الإصابة بإنزلاق في غضروف فقرات الظهر
أركبوني السيارة وأخذوني إلى مكانٍ أجهله لأنه كانت على عيني عصابةٌ ، وكانوا يسخرون مني .
وعند ما أنزلوني من السيارة لطمني أحدهم على وجهي ، ثم حققوا معي في وقت متأخر من الليل ، وكنتُ أسمع صراخاً كثيراً لأفراد كانوا يتعرضون للضرب و التعذيب ، وعند الصباح قادوني إلى سجن القرين .
وبمجرد وصولي إلى السجن شرعوا في ضربي وإيدائي وإهانتي وقد أمرني بعضهم ويُدعى أبا يوسف بنزع سراويلي فأبيت وقلت له : أتقِ الله أنا بمنزلة أبيك فكأنه أستحى وخرج غاضباً مهدداً . وبعد خروجه بقليل جاءت مجموعة من الملثمين وإنهالوا علي بالضرب و الركل و اللكم على الوجه و الظهر و الجانبين ، و أجبروني على وضع لساني في حفرة صغيرة تجتمع فيها الأوساخ ، كما أجبروني على وضع لحس الأرض بلساني وعلى تقبيل أحذيتهم ، وكنت أُجبر على الوقوف على القدمين ، وأجبروني حين الوقوف على رفع يدي دون أن تعتمد على الجدار ، وكانوا يسكبون علي الماء وعلى فراشي ووسادتي ، وقد عِشتُ ظروفاً قاسيةً جداً فقد كنتُ أنام على الأرض وثيابي مبللة بالماء .
في يوم من الأيام وضعوني على الأرض ، وقاموا بجلدي بعد أن سكبوا علي الماء وكنت أتألم من الضرب في داخلي ، وأظن أن الجَلد كان بحزام من الجلد أو بنعلٍ .
في يوم من الأيام جاء إلي أبو يوسف ، وأجبرني على فتح فمي وقام بالبصق فيه وأمرني ببلع البصاق ، وأكرهني على ذلك .
وفي مرة من المرات دخل علي رجل يرتدي الزي العسكري لقوة الدفاع ، وسألني عن الشيخ محمد عن المكان الذي يختفي فيه فقلتُ : لا أعلم فإنهال علي بالضرب و الركل .
وفي ليلة من الليالي وبعد منتصف الليل جاءت مجموعة من الملثمين قال أحدهم أن الله شديد العقاب ، وتوجهوا إلى زنزانة الشيخ محمد وضربوه فقلتُ إنه سيموت على أيدهم من شدة الضرب وقد نذرتُ الله نذراً أن سلمه من أيدهم أن أطعم الطعام وكان أبو يوسف يدخل على الشيخ محمد ويقول له قل أبوك كلب ويجبره على ذلك مغلوباً على أمره وإلا تعرض للضرب ، وكان يقول له أيضاً قل أمك " قحبة " فيقول ذلك مغلوباً على أمره ، وكان يكرر عليه من هو أبوك فيقول أبي .. ومن هي امك فيقول أمي كذا .
وفي ذات يوم بصق أبو يوسف في حلق الشيخ ميرزا وأمره ببلع البصاق فلم يستطع وأرجع البصقة فصفعه على وجهه صفعةً سمعتُ صوتها ، نعم لقد كنتُ اعتقد أنها صفعة لكن الشيخ أخبرني بعد ذلك بإنها كانت ضربة بخرطوم مطاطي .
وقد استمر معنا التعذيب النفسي و الجسدي قرابة الشهرين و النصف .
هذه هي المحطة الأولى من محطات التعذيب ذكرتها باختصار شديد جداً .
المحطة الثانية :
في النيابة العسكرية حينما كنتُ أقادُ للتحقيق ، أوقفوني في المرة الأولى خارج غرفة التحقيق وكنتُ إضربُ على رأسي بجسم صلب مرات حتى أني شعرتُ بإختلال في رأسي ، وكانوا يوجهون إلي اللكمات على رأسي وجبهتي وكنتُ معصب العينين وأطن طناً قوياً أني مقيد اليدين وكانت المعاملة قاسية جداً ، وقد أخبرتُ من حقق معي واسمه محمد علي بذلك ، وطلبتُ منه أن لا يوقفني خارج غرفة التحقيق إذا ما تم إستدعائي ثانيةً حتى لا أتعرض للضرب والإساءة ، وأخبرته بما تعرضتُ له من ضرب وإساءة وطلبتُ منه أن يتناول موضوع التعذيب الذي تعرضتُ له في ملف التحقيق ، وقد وعدني بذلك وبعرضي على طبيب لكنه لم يف بوعده .
المحطة الثالثة :
وهي الأشد على نفسي حيث إقتادوني ليلاً إلى مبنى أطن أنه لجهاز الأمن الوطني ، وما أن وطأت قدمي السيارة التي أركبوني فيها حتى بدأوا بالنيل مني سباً وشتماً واستهزاءً ، وتحرشاً وإساءةً ، ونالني منهم الكثير .
وعندما وصلنا إلى المبنى أجلسوني على سرير وقال لي أحدهم إنا لا نضرب ولكن سنهينك ، ونؤذيك حتى تكره نفسك وهكذا فعلوا فقد اجتمع علي منهم ما لا يقل عن خمسة أشخاص ، وأساوا إلي اساءة يعجز البيان عن وصفها وتضيق العبارات عن شرحها .
لقد قاموا بسبي وسب أمي وزوجتي وبناتي ومذهبي وعلماء مذهبي وكان السبُ و الشتم يقرعُ إذني من كل جانب وقد وضع أحدهم رجله على فخذي وآخر وقف على رأسي ورقبتي وهو يحرك جهازه التناسلي وثالث وضع يده اليمنى على كتفي متكئاً ، ورابع كان يحاول سحب سراويلي وأنا أمنعه وكانت العصابةُ على عيني .
وأسمعني بعضهم تسجيلاً صوتياً زعم أنه لصدام حسين وأنه لازال حياً وسيقضي على الشي...عة ووضع بعضهم جهاز الإتصال في جيبي وكان يتصل بي ويلزمني بالرد عليه وكان يقول : إنه فولتر أو لفظة قريبة منها ، وبعضهم أسمعني تسجيلاً صوتياً لعزاء الإمام الحسين (ع) للشيخ الأكرف ، وألزمي باللطم على وقع العزاء ، ولم يتوقفوا عن سبي وشتمي وشتم أمي وزوجتي والإساءة إلي طوال المدة التي استمرت كما أخبروني بذلك ثم أدخلوني على تلك الشخصية وقيل إنها تدعى بالشيخ صقر وامرهم برفع العصابة عن عيني وكان جالساً وأمرني بالجلوس وكان بيننا طاولة مستديرة .
أقول إلى الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات في حقنا ، إلى الذين لا زالوا يفترون علينا ويرموننا بالخيانة ، إلى الذين تناسوا قوله سبحانه (( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ))
يوم النطق بالحكم حيث رددنا " سلمية سلمية شعب يطلب حرية " بعد أن حكم القاضي بالسجن المؤبد على بعضنا وبأحكام اخرى على البعض الآخر .
عندها أخرجنا أفراد من الشرطة العسكرية من قاعة المحكمة وشرعوا في ضربنا وركلنا بالأيدي والأرجل وقيدونا بالقيود الحديدية وأيدينا إلى الخلف .
وقد ضربني بعضهم ضربة قوية على رأسي دفعتُ أمتاراً إلى الأمام ، ورأيت الأستاذ عبد الهادي يتألم عندما تم ضربه على فكه موضع العملية ، كما رأيتُ الشيخ ميرزا المحروس وقد إحمرت عينه وتورمت من ضربة إصيب بها .
إلى الذين علقوا صورنا ، وعلقوا صور أبنائنا وشبابنا على المشانق ، وطالبوا بإعدامنا إليهم جميعاً أقول : غداً نلتقي بين يدي الله سبحانه وتعالى ونقول : أردنا الكرامة و العزة و الحرية لأبناء الوطن ، فماذا سوف تقولون ؟
https://www.fajrbh.com/vb/showthread.php?t=65679
فهذهي جريمة من جرائم انظمتهم ال اسعود وال خليفة التي تدعمهم ال اسعود
المدعوم من ال اسعود بالمال والسلاح والرجال لارتكاب الجرائم كما قال الصادق شركائهم في الظلم وطبعا الثالثة من يقتدي بهم اصبح شريكهم في الظلم؟؟؟؟؟؟
كما واضح من اقوال الامام الصادق والايات القرانية لوعيد الله لمن جعل نفسه مناصر لظالمون
فجرائم انظمتكم ماحصلت حتى في اسرائيل لن نسمع يوم واحد حصل تعذيب لفتياة فلسطينيات بهلمستوى من البشاعه والقذارة والوحشية الشيطانية فهل حصل يوم سمعنا اسرائيل جعلت السجينات تشرب .............؟؟؟؟؟؟
اقول لن اكمل فموجود التكملة في التقرير ؟؟؟؟؟؟؟
وقائع تعذيب صحافية بحرينية
مرآة البحرين (خاص): نزيهة سعيد الصحافية البحرينية في قناة فرانس 24 وإذاعة مونتيكارلو، تم استدعاؤها الأحد الماضي 22 مايو/ أيار إلى مركز شرطة الرفاع جنوب المملكة، حيث مكثت هناك 12 ساعة ثم تم الافراج عنها، لكن نزيهة التي ذهبت لم تكن هي التي عادت، لقد تغيرت إلى الأبد. وصلت نزيهة سعيد إلي مركز الشرطة بعد تلقيها مك...المة تطلب منها الذهاب، وعند وصولها تم وضع كيس قماشي أسود على رأسها، وأُدخلت على محققات من الشرطة النسائية. بدأ التحقيق حول ما إذا كانت قد ذهبت إلى دوار اللولؤ حيث حط ثوار البحرين معتصمين، فأجابت بالإيجاب كون طبيعة عملها كصحافية تتطلب ذلك. في الحال بدأت الصفعات القوية تنهال على وجه نزيهة من دون رحمة.
استلّت إحدى الجلادات أنبوباً بلاستيكياً (هوز) وبدأت بضربها في مختلف مناطق جسمها الذي أخذى يتلوى تحت الضربات لتسقط نزيهة أرضاً. سرعان ما بدأت الجلادات برفسها، والاستهزاء منها ورميها بألفاظ بذيئة بعضها ذو طابع مذهبي ". لم تكن سوى 12 ساعة قضت نزيهة عشراً منها تتعرض للضرب. تم سحب نزيهة وبدأ الضرب بالأنبوب البلاستيكي علي يديها وقدميها وجسمها، استنزفت نزيهة كل قوتها. وبعد إنزالها تم إجلاسها على كرسي بطريقة معاكسة، حيث كان ظهرها يقع بمواجهة الجلادات اللائي أخذن في ضربها بوحشية فوق ظهرها، وكانت إهاناتهن وبذاءاتهن تزداد. ولما رأت الجلادات أن نزيهة في وضع صعب، قرّبت إحداهن قنينة بمحاذاة فمها طالبة منها أن تشرب، وحين همّت فعلاً بالشرب، قالت إحدى المعذبات ساخرة "إنه بول هل ستشربين منه؟". أبعدت نزيهة فمها بسرعة، لكن الجلادات قمن بصب السائل الموجود في القنينة فوق وجهها الذي التهب جلده على الفور، حيث بدت آثار الالتهاب علي وجه نزيهة حتى بعد خروجها، لقد تغير وجهها. لم تكتف جلادات مركز الرفاع الغربي بما فعلنه من أساليب وحشية، حيث قامت واحدة منهن بجر نزيهة من شعرها من الغرفة لغاية الحمام، قائلة "إذا لم يعجبك البول فهنا شيء آخر".
وفي الوقت الذي كان يتم فيه تعذيب نزيهة، كانت ثمة ممرضات استدعين لنفس المركز، كنّ يتعرضن لذات التعذيب، كانت حقوق المرأة تهدر تماما على مقربة من مقر المجلس الأعلي للمرأة الذي تترأسه قرينة الملك! لقد أهدرت حقوق النساء في البحرين منذ 14 فبراير/ شباط حتى اللحظة، في ظل صمت فاضح لهذا المجلس ولكل الهيئات والجمعيات النسائية في البحرين. بعد انتهاء عشر ساعات، جُلبت أوراق وأجبرت نزيهة على التوقيع عليها تحت التهديد والضرب، من دون أن تعرف حتى ما فيها. ثم أدخلت بعد ذلك على ضابط كبير تصنع، وقد قام بسؤالها متصنعاً البرود: ما الذي حدث لك؟! قبل أن يطلب منها عدم التحدث عما جرى لها "خوفاً على سمعة مركز الشرطة في الرفاع" حسب تعبيره. كان تهديداً مبطناً للصحفية. بعد خروجها، اتصل رئيس العلاقات العامة في وزارة الداخلية محمد بن دينة لنزيهة، وسألها عن أحوالها، لم تتمالك نزيهة نفسها فأخبرته بما جرى، وكالعادة قام بن دينة بمسرحة الإجراءات، وقال لها إن هذا أمر يرفضه وزير الداخلية راشد بن عبدالله، وطلب منها الخضوع لفحص طبي أمام الطبيب الشرعي التابع لوزارة الداخلية نفسها.
خضعت نزيهة للفحص، والنتيجة التي لم تخرج بعد لهذا الفحص يعرفها الجميع منذ الآن، فهذا الطبيب يقول بعد فحص كل سجين: لا توجد آثار تعذيب! السفارة الفرنسية في البحرين اتصلت لنزيهة كونها تراسل وسائل إعلام فرنسية، حين رآها موفودون من السفارة بحال يرثى لها، فنزيهة بالكاد تمشي، وجهها به آثار التهاب بسبب السائل الذي صب عليها، إضافة إلى آثار أخرى واضحة في أماكن عديدة من جسمها. قررت السفارة إرسال نزيهة إلى فرنسا لتلقي العلاج، وحفاظاً على أمنها المهدد، فلا أحد يعلم ما إذا كان سيتم استدعاؤها مجدداً، وما الذي وقعت عليه من أوراق تحت الضغط والتعذيب، وما إذا كان النظام سيرسلها لاحقاً إلى محاكمة عسكرية. نزيهة، كل حكايتها أن لها قصة، حدثت فجر السابع عشر من فبراير/ شباط، حين هاجمت قوات الجيش والشرطة المعتصمين في دوار اللؤلوة، حيث رأت نزيهة بأم عينيها رجل أمن يضع فوهة بندقيته في رأس رجل ستيني هو علي عبدالحسن ويفجره بطلقة نثرت مخه على الجدارن. ذهبت نزيهة وقدمت شهادة أمام لجنة تحقيق رسمية شكلها الملك للتحقيق في أعمال القتل، قالت نزيهة "رأيت رجل أمن يقتل متظاهراً أمامي صوب المسدس إلى رأسه مباشرة". انتهت الشهادة، طويت ووضعت في أدراج نائب رئيس الوزراء جواد العريض الذي يقود لجنة التحقيق، وحُفظ معها اسم نزيهة سعيد للانتقام منها في وقت لاحق
تعليق