مبدأ الانسان ومصيره .. محور الفكرة الدينية .. من أين أتى وإلى أين .. ولماذا؟؟
إنها الفكرة الأساسية التي تطغى على أي عقل يمكن افتراضه ..
How?
Why ?
ثم يستتبعهما مقتضيات العالم الدنيوي الزمكاني، بترتيبهما الحتمي
When?
Where?
وقطعا فالعالم ليس سوى عقلٌ محض
وإلا فمن أين أتى في المادة العقل والتعقل
وهي بالمناسبة ليست فكرة فلسفية معقدة
ولكنما هو السؤال البسيط: كيف ستنشأ الروح في الاشياء
ومن دون أن تكون هذه الروح موجودة أصلا في الطبيعة المادية لهذه الأشياء
وهذا يعني أن
من طبيعة الذرات والعناصر الذرية في هذا العالم أن تعطي صورة العقل والروح
وشريطة أن تتخذ صورة خاصةً وهيئةً مخصصةً
فتعطي صور العقل بأشكال شتى كالنبات والحيوان بمختلف أنواعهما
وكالانسان بمختلف عروقه وأجناسه بل في صم الصخور الجلامد
وفي شتى أنواع النظم في هذه العالم
ولهذا ليس بالمستغرب أبدا
أن يحدثنا القرآن عن عقلانية الحياة في كل شئ موجود
{وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون}
وهو ما يسميه أهل العرفان بالوجد أو الكشف
ثم يحدثنا بعد ذلك
عن ضرورة وجود هذا التعقل في العالم بصورة موحدة
وفي نشأته على صورة قطب واحدٍ لا شريك له تدور حوله الأشياء
{أنما الهكم هـو إلهٌ واحد}
وكما هي في نشأة الذرة المتناهية في صغرها جدا
وكما هي أيضا نشأة المجرات العملاقة
وفي طريقة حركة أي كوكب أو نجم في هذا العالم
هذه الصور القطبية يطلق عليها القرآن لفظ
{الأسماء الالهية}
التي يكون بها فتح أبجدية العالم
أو كما يقال في أعظم آيات القرآن
{بسم الله الرحمن الرحيم}
وهذه الأسماء الالهية
هي روحانياتٌ عظيمة عاقلة
أكثر منا روحانية وأعلى تعقلا
بل هي منشأ الروح في هذا العالم
{أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر}
هي عند الصوفية:
رسول الله والأقطاب والأبدال والأوتاد
وهي عند الشيعة:
رسول الله والأئمة الاثنى عشر
وللكلام في هذا أدلة عقلية ورياضية
ولكنها في النهاية تنتهي
إلى الايمان بفكرة عالمٍ واحد
لـه ربٌ واحد وإمامٌ واحد
هو صورة الاسم الأعظم
{وكل شئٍ أحصيناه في إمامٍ مبين}
ومن لم يؤمن به
مات ميتة الجاهلية الأولى التي كانت تعبد الحجارة والأوثان
{من لم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية}
والسلام عليك يا سيدي يا صاحب العصر والزمان
إنها الفكرة الأساسية التي تطغى على أي عقل يمكن افتراضه ..
How?
Why ?
ثم يستتبعهما مقتضيات العالم الدنيوي الزمكاني، بترتيبهما الحتمي
When?
Where?
وقطعا فالعالم ليس سوى عقلٌ محض
وإلا فمن أين أتى في المادة العقل والتعقل
وهي بالمناسبة ليست فكرة فلسفية معقدة
ولكنما هو السؤال البسيط: كيف ستنشأ الروح في الاشياء
ومن دون أن تكون هذه الروح موجودة أصلا في الطبيعة المادية لهذه الأشياء
وهذا يعني أن
من طبيعة الذرات والعناصر الذرية في هذا العالم أن تعطي صورة العقل والروح
وشريطة أن تتخذ صورة خاصةً وهيئةً مخصصةً
فتعطي صور العقل بأشكال شتى كالنبات والحيوان بمختلف أنواعهما
وكالانسان بمختلف عروقه وأجناسه بل في صم الصخور الجلامد
وفي شتى أنواع النظم في هذه العالم
ولهذا ليس بالمستغرب أبدا
أن يحدثنا القرآن عن عقلانية الحياة في كل شئ موجود
{وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون}
وهو ما يسميه أهل العرفان بالوجد أو الكشف
ثم يحدثنا بعد ذلك
عن ضرورة وجود هذا التعقل في العالم بصورة موحدة
وفي نشأته على صورة قطب واحدٍ لا شريك له تدور حوله الأشياء
{أنما الهكم هـو إلهٌ واحد}
وكما هي في نشأة الذرة المتناهية في صغرها جدا
وكما هي أيضا نشأة المجرات العملاقة
وفي طريقة حركة أي كوكب أو نجم في هذا العالم
هذه الصور القطبية يطلق عليها القرآن لفظ
{الأسماء الالهية}
التي يكون بها فتح أبجدية العالم
أو كما يقال في أعظم آيات القرآن
{بسم الله الرحمن الرحيم}
وهذه الأسماء الالهية
هي روحانياتٌ عظيمة عاقلة
أكثر منا روحانية وأعلى تعقلا
بل هي منشأ الروح في هذا العالم
{أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر}
هي عند الصوفية:
رسول الله والأقطاب والأبدال والأوتاد
وهي عند الشيعة:
رسول الله والأئمة الاثنى عشر
وللكلام في هذا أدلة عقلية ورياضية
ولكنها في النهاية تنتهي
إلى الايمان بفكرة عالمٍ واحد
لـه ربٌ واحد وإمامٌ واحد
هو صورة الاسم الأعظم
{وكل شئٍ أحصيناه في إمامٍ مبين}
ومن لم يؤمن به
مات ميتة الجاهلية الأولى التي كانت تعبد الحجارة والأوثان
{من لم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية}
والسلام عليك يا سيدي يا صاحب العصر والزمان
تعليق