أيتها الدافئة .. بكِ تلون الليل وردي!
عبير مسائي..
أنرتي بارتفاعات وميضة..( أحاديث المساء )
فتلون الكون ( وردي )
وردي..قزحٌ يتأبط قيثارة الليل..ينثر..عزفه..
يا لهذا الحديث الحميم...
مكبل بالضوء..مدلل بالعتمة..مندى بروح محلقة..
كأنها صفحة من دفتر قديم...لصفحاته لون البياض...ولحبره نقاء الفجر.....
أوووووه...أيتها الدافئة...!!
كنت في قبضة حروفك..منذ البداية...وحتى آخر كلمة..
شكراً..لباقات الزهور..الصباحية.. المحلاة بالسكر...
...شكرا لهذا الصباح المورق...
لا
.
.
زلت
أمشي على أطراف الشاطئ.
يكتبني الموج على الرمال...
تعصفني الرياح بالصخب...
يمطرني البوح قبلة فوق شرفة القمر...
تهاجر بي النوارس بياضاً نحو الشمس...
توشوش بي النخلة حكاية للأصداف...
تغرب بي الشمس عشقاً نحو أفق الشوق...
يهمسني الليل سراً لهالة البدر...
وبعد كل ذاك...أبحث عن زورقي لأعود فأجده قد انكسر...وغرقت مجاديفه
وأجدني فجأة قد تطايرت إلى قصاصات ورق ومزق صفحات...
وأرى أكواما من الدفاتر تتهادى وحدها على سطح الموج...
أنظر لي..أرى دمي قد استحال حبرا...وعيني علامة استفهام..وصوتي يسيل حروفا تبلل
أطراف العمر...
يالك من مزاج أيها الشوق...!!
أرأيت مالذي تفعله بي عندما تنتابني؟؟!!
وفي هذا الشوق يختلط كل شيئ..وألمح ضباباً شفيفاً يخفيك في أفقه...
في هذا الشوق يتعفر الجرح برمل الوفاء..
وتتخضب الروح بحناء الذكرى..
ويغرق القلب في عواصف الشوق...
عندما يكون شوقي أنتِ...يكون النور خافتا ..وثمة بدر يضيء من بعيد..
يكون الصوت خافتاً..وشجرة تهمس بها الرياح للليل..
يكون النداء خافتا...وصوت ساقية صغير يجري من خلفه...
يكون العمر خافتا..ودموع تهمي لتبلل أرجائه...
يكون القلب صاخباً...متمرداً...أنادي عليه فلا يسمعني...ويشيح بوجهه عني...
وأتسائل...عندما يكون شوقي أنتِ...أين تكون أنتِ؟؟؟!!!!
؟
!
؟
!
؟
عبير مسائي..
أنرتي بارتفاعات وميضة..( أحاديث المساء )
فتلون الكون ( وردي )
وردي..قزحٌ يتأبط قيثارة الليل..ينثر..عزفه..
يا لهذا الحديث الحميم...
مكبل بالضوء..مدلل بالعتمة..مندى بروح محلقة..
كأنها صفحة من دفتر قديم...لصفحاته لون البياض...ولحبره نقاء الفجر.....
أوووووه...أيتها الدافئة...!!
كنت في قبضة حروفك..منذ البداية...وحتى آخر كلمة..
شكراً..لباقات الزهور..الصباحية.. المحلاة بالسكر...
...شكرا لهذا الصباح المورق...
لا
.
.
زلت
أمشي على أطراف الشاطئ.
يكتبني الموج على الرمال...
تعصفني الرياح بالصخب...
يمطرني البوح قبلة فوق شرفة القمر...
تهاجر بي النوارس بياضاً نحو الشمس...
توشوش بي النخلة حكاية للأصداف...
تغرب بي الشمس عشقاً نحو أفق الشوق...
يهمسني الليل سراً لهالة البدر...
وبعد كل ذاك...أبحث عن زورقي لأعود فأجده قد انكسر...وغرقت مجاديفه
وأجدني فجأة قد تطايرت إلى قصاصات ورق ومزق صفحات...
وأرى أكواما من الدفاتر تتهادى وحدها على سطح الموج...
أنظر لي..أرى دمي قد استحال حبرا...وعيني علامة استفهام..وصوتي يسيل حروفا تبلل
أطراف العمر...
يالك من مزاج أيها الشوق...!!
أرأيت مالذي تفعله بي عندما تنتابني؟؟!!
وفي هذا الشوق يختلط كل شيئ..وألمح ضباباً شفيفاً يخفيك في أفقه...
في هذا الشوق يتعفر الجرح برمل الوفاء..
وتتخضب الروح بحناء الذكرى..
ويغرق القلب في عواصف الشوق...
عندما يكون شوقي أنتِ...يكون النور خافتا ..وثمة بدر يضيء من بعيد..
يكون الصوت خافتاً..وشجرة تهمس بها الرياح للليل..
يكون النداء خافتا...وصوت ساقية صغير يجري من خلفه...
يكون العمر خافتا..ودموع تهمي لتبلل أرجائه...
يكون القلب صاخباً...متمرداً...أنادي عليه فلا يسمعني...ويشيح بوجهه عني...
وأتسائل...عندما يكون شوقي أنتِ...أين تكون أنتِ؟؟؟!!!!
؟
!
؟
!
؟
تعليق