تويت
لو أسود ؟؟؟ لو أبيض
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ....الحديث ذو شجون كما يقال لذلك سنبدأ من الاول ... بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران سنة 1979 في موسم الامطار وتساقط الثلوج ( فاتوها ولو حبوا على الثلج ... اي ناصروها ) في 12-2 وفي قمة الرعب والترهيب الصدامي السفياني ( القومي نسبة لابو سفيان رائد وأب القومبة العربية والذي اعترض على رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا : كيف تساوييني وانا شيخ مكة وشيخ العرب .. بالعبيد الذين آمنوا بك امثال فلان وفلان ...واستمر الصدام بينهما ثلاث وعشرين سنة ... اي لاخر نفس كما يقال حتى اسلم (حسب الظاهر) مكرها وبدعوة من العباس عليه السلام .. ليلة فتح مكة ) ... نقول كنا اشد الناس فرحا وسرورا بتلك الثورة المباركة والتي كنا نتوقع وننتظر منها الكثير ... لكنا ومع كل الاسى والاسف راينا مالم يكن بالحسبان !؟ فاذا كان صدام وبامر صريح ومباشر تلقاه من اسياده او اصدقاءه الامريكان واذنابهم من شيوخ وقوارين نفط الخليج .. او انهم حرضوه ودفعوه وشجعوه لغزو الجمهورية الايرانية الاسلامية .. الفتية .. في كل الاحوال تلك الحرب المجنونة بدات تحصد ارواح الالاف من شباب العراق وايران كل يوم .. والغالبية العظمى منهم من المسلمين الشيعة على وجه الخصوص ... نقول كان الله يامر والعقل والضمير يامر بوقف تلك الحرب المجنونة الظالمة في اقرب فرصة ! ولكن المرحوم آية الله الخميني رفض كل دعوات الصلح ووقف اطلاق النار التي دعا اليها صدام آنذاك ... فاذا كان صدام هو من بداها ظلما وجورا فان الخميني حين اطالها ثمان سنوات لم يزدها قسطا وعدلا ولامثقال ذرة .. ثم كان عاقبة امره قوله يوم وقف اطلاق النار : انه يتجرع كأس السم ؟؟؟ على كل حال اللهم اغفر وارحم وانت خير الراحمين ... كنت حريصا على سماع خطابات آية الله الخميني طيلة تلك السنوات ونحن في احلك الظروف .. وكان العراقي يعدم لاتفه الاسباب فكيف بهم لو عرفوا انه يسمع الخميني ؟ فان كان عملنا وقلبنا لله وبالله فحسبنا قول رسول الله ( افضل الاعمال الحب في الله والبغض في الله ) بعد الخميني جاءنا علي خامنائي وقد انتهى الحرب ولكني وجدته لاينفك عن الحديث عن الحرب المفروضة وعن ( مصدوراني عراقي ) فياترى هل كانت تلك الحرب المجنونة بمشورة ورضى من الشعب العراقي المظلوم المظطهد والمغلوب على امره تحت يد اعتى جبار وطاغية عرفه التاريخ ؟ حتى يصفوه بالمصدور ؟؟؟ الم يكن مصير كل من يغيب اويهرب اويتخلف من الخدمة العسكرية الاجبارية هو الاعدام ؟؟؟ هل اخواننا الايرانيين كانوا ولازالوا يعيشون في آذان الفيل ؟ ولم يعلموا عن مأساة الشعب العراقي مع حاكمه المتجبر اي شئ ؟ اليوم مضى على تلك الحرب اكثر من ثلاثين سنة لكن لازالت اذاعة الجمهورية الاسلامية تذكرنا بين الفينة والاخرى بمعارك القادسية والمصدورين العراقيين ؟ هل هذه تزرع المودة والمحبة بين الشعبين الجارين المسلمين ؟؟؟ لدي اصدقاء اعرفهم كانوا من اشد الناس حبا لايران واهلها , وهم سواق تريلات وبعد ذهابهم لايران عدة مرات واحتكاكهم بالشعب الايراني ورؤيتهم كيف يعاملونهم , تغيرت نظرتهم اليهم تماما , ولم يبقى من ذلك الحب الاخضر شئ سوى الرماد ! فالى متى ؟؟؟ يقول الامام علي عليه السلام : اعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان , واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .. اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم واطفأ نيران هذه الفتن بنورك القدسي (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ) كان الله في عون صاحب الامر فيبدو ان الكارهين لامره كثيرون ..( واكثرهم للحق كارهون ) كل يبكي على ليلاه وكل يجري على هواه وكل حزب بما لديهم فرحون ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ....الحديث ذو شجون كما يقال لذلك سنبدأ من الاول ... بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران سنة 1979 في موسم الامطار وتساقط الثلوج ( فاتوها ولو حبوا على الثلج ... اي ناصروها ) في 12-2 وفي قمة الرعب والترهيب الصدامي السفياني ( القومي نسبة لابو سفيان رائد وأب القومبة العربية والذي اعترض على رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا : كيف تساوييني وانا شيخ مكة وشيخ العرب .. بالعبيد الذين آمنوا بك امثال فلان وفلان ...واستمر الصدام بينهما ثلاث وعشرين سنة ... اي لاخر نفس كما يقال حتى اسلم (حسب الظاهر) مكرها وبدعوة من العباس عليه السلام .. ليلة فتح مكة ) ... نقول كنا اشد الناس فرحا وسرورا بتلك الثورة المباركة والتي كنا نتوقع وننتظر منها الكثير ... لكنا ومع كل الاسى والاسف راينا مالم يكن بالحسبان !؟ فاذا كان صدام وبامر صريح ومباشر تلقاه من اسياده او اصدقاءه الامريكان واذنابهم من شيوخ وقوارين نفط الخليج .. او انهم حرضوه ودفعوه وشجعوه لغزو الجمهورية الايرانية الاسلامية .. الفتية .. في كل الاحوال تلك الحرب المجنونة بدات تحصد ارواح الالاف من شباب العراق وايران كل يوم .. والغالبية العظمى منهم من المسلمين الشيعة على وجه الخصوص ... نقول كان الله يامر والعقل والضمير يامر بوقف تلك الحرب المجنونة الظالمة في اقرب فرصة ! ولكن المرحوم آية الله الخميني رفض كل دعوات الصلح ووقف اطلاق النار التي دعا اليها صدام آنذاك ... فاذا كان صدام هو من بداها ظلما وجورا فان الخميني حين اطالها ثمان سنوات لم يزدها قسطا وعدلا ولامثقال ذرة .. ثم كان عاقبة امره قوله يوم وقف اطلاق النار : انه يتجرع كأس السم ؟؟؟ على كل حال اللهم اغفر وارحم وانت خير الراحمين ... كنت حريصا على سماع خطابات آية الله الخميني طيلة تلك السنوات ونحن في احلك الظروف .. وكان العراقي يعدم لاتفه الاسباب فكيف بهم لو عرفوا انه يسمع الخميني ؟ فان كان عملنا وقلبنا لله وبالله فحسبنا قول رسول الله ( افضل الاعمال الحب في الله والبغض في الله ) بعد الخميني جاءنا علي خامنائي وقد انتهى الحرب ولكني وجدته لاينفك عن الحديث عن الحرب المفروضة وعن ( مصدوراني عراقي ) فياترى هل كانت تلك الحرب المجنونة بمشورة ورضى من الشعب العراقي المظلوم المظطهد والمغلوب على امره تحت يد اعتى جبار وطاغية عرفه التاريخ ؟ حتى يصفوه بالمصدور ؟؟؟ الم يكن مصير كل من يغيب اويهرب اويتخلف من الخدمة العسكرية الاجبارية هو الاعدام ؟؟؟ هل اخواننا الايرانيين كانوا ولازالوا يعيشون في آذان الفيل ؟ ولم يعلموا عن مأساة الشعب العراقي مع حاكمه المتجبر اي شئ ؟ اليوم مضى على تلك الحرب اكثر من ثلاثين سنة لكن لازالت اذاعة الجمهورية الاسلامية تذكرنا بين الفينة والاخرى بمعارك القادسية والمصدورين العراقيين ؟ هل هذه تزرع المودة والمحبة بين الشعبين الجارين المسلمين ؟؟؟ لدي اصدقاء اعرفهم كانوا من اشد الناس حبا لايران واهلها , وهم سواق تريلات وبعد ذهابهم لايران عدة مرات واحتكاكهم بالشعب الايراني ورؤيتهم كيف يعاملونهم , تغيرت نظرتهم اليهم تماما , ولم يبقى من ذلك الحب الاخضر شئ سوى الرماد ! فالى متى ؟؟؟ يقول الامام علي عليه السلام : اعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان , واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .. اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم واطفأ نيران هذه الفتن بنورك القدسي (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ) كان الله في عون صاحب الامر فيبدو ان الكارهين لامره كثيرون ..( واكثرهم للحق كارهون ) كل يبكي على ليلاه وكل يجري على هواه وكل حزب بما لديهم فرحون ...
تعليق