بسم الله الرحمن الرحيم
3ـ حب المظاهر والسمعة
المرأة عادة ما تهتم بالمظهر اكثر من الرجل، الذي يهتم بالجوهر. فاذا راقبنا اهتمامات المرأة، نجد انها مهما بلغت من العلم و الفهم، فهى مسيره الى الاهتمام بالاشكال و المظاهر، مما نسميه زينه الحياه الدنيا. و قد غرس الله سبحانه هذه الخاصه في المرأة، لتكون المرأة متعه للرجل، يتمتع بزينتها و جمالها، و يشم رائحتها و عبقها، فتسره اذا نظر اليها، و تجنبه النظر الى غيرها. و هذا مصداق قول الإمام علي
'المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه' و القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها برايه. فالامام
يرغب ان تنصرف المرأة ان الانشغال بتصريف الامور العامه، مما يمنعها عن مزاوله وظيفتها الاساسيه، و هي ان تظل في بيتها ريحانه لزوجها و راعيه لاولادها.
و بما ان المرأة عاطفيه، فانها قد تنساق وراء هذه المظاهر، و لا تتحرج لاشباع تلك الرغبه من التساهل في اوامر الشرع، فتستخدم تلك الغريزه في غير محلها الصحيح فعوضا عن ان تتزين لزوجها، فانها تقوم بعرض مفاتنها امام الغرباء في الازقه و الطرقات، و لا تخفى مفاسد هذا التصرف في اشاعه الفحشاء و المنكر في المجتمع.
اما من ناحيه السمعه، فقد وجد ان المرأة تحاول المحافظه على سمعتها بين الناس، فهى اذا فعلت المنكر تفعله في الخفاء بعيدا عن اعين الناس، حتى لايفتضح امرها و تهدر كرامتها. اما الرجل فهو حين يفسق لايتورع عن ذكر ذلك امام الناس، و ربما تفاخر بفعل ذلك، دون ان يبالى بسمعته و شهرته.
4ـ الكيد والمكر
الكيد والمكر والخديعة والغدر والحسد ، ليست صفات فطرية مودعة في المرأة ، فهو موجود في كلا الجنسين ، ولكن تختلف شدته ومكان ظهورها في ما بينهما، بالاضافة الى ان التي تكيد وتمكر وتغدر هي المرأة السيئة ، غير الملتزمة
فالمرأة السيئه تكيد للرجل لتغويه، و من ابرز الامثله القرآنيه على ذلك كيد امراه العزيز ليوسف
( إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
فأمراة’ العزيز في وقتها كانت لا تؤمن بالله سبحانه ولا بدينه ، وكانت كافرة به .والقول جاء على لسان العزيز ، وليس اخبار عن الله سبحانه. حتى يتقول البعض ، فيقول ان الله اخبر عن كيدكن في قرآنه !!! اما الانسانة المؤمنة ابعد ما تكون عن هذه الصفات المذمومة ، نعم قد نرى في واقعنا ورغم ان النساء في وقتنا الحالي مسلمات ، انهن يملكن هذه الصفة وذلك بسبب ابتعادهن عن الدين وتعالمه فتتبع هواها و تنساق وراء رغباتها، فهى تتخبط في غيها و بغيها، فتكيد المرأة للرجل لتغويه ، او تكيد المرأة للمرأة عندما تتعارض مصلحتها مع الاخرى ، فلتجأ الى كل ما هو محرم .
والرجل ايضا له كيد قال تعال {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فَــيَكيدوا لك كيدا }فهو يكيد لبني جنسه ، في الحكم والرئاسة او في العمل وايضا يغار ويحسد اقرانه ومثله غيره هابيل من اخيه قابيل، حين حسده وادعى انه افضل منه فلما احتكما الى الله فتقبل الله قربان هابيل و لم يتقبل قربان قابيل، زادت غيره قابيل، حتى سولت له قتل اخيه، فقتله.
في الفقرات التالية سوف نعرض اقوال الامام علي
بحق المرأة وبيانها .
3ـ حب المظاهر والسمعة
المرأة عادة ما تهتم بالمظهر اكثر من الرجل، الذي يهتم بالجوهر. فاذا راقبنا اهتمامات المرأة، نجد انها مهما بلغت من العلم و الفهم، فهى مسيره الى الاهتمام بالاشكال و المظاهر، مما نسميه زينه الحياه الدنيا. و قد غرس الله سبحانه هذه الخاصه في المرأة، لتكون المرأة متعه للرجل، يتمتع بزينتها و جمالها، و يشم رائحتها و عبقها، فتسره اذا نظر اليها، و تجنبه النظر الى غيرها. و هذا مصداق قول الإمام علي


و بما ان المرأة عاطفيه، فانها قد تنساق وراء هذه المظاهر، و لا تتحرج لاشباع تلك الرغبه من التساهل في اوامر الشرع، فتستخدم تلك الغريزه في غير محلها الصحيح فعوضا عن ان تتزين لزوجها، فانها تقوم بعرض مفاتنها امام الغرباء في الازقه و الطرقات، و لا تخفى مفاسد هذا التصرف في اشاعه الفحشاء و المنكر في المجتمع.
اما من ناحيه السمعه، فقد وجد ان المرأة تحاول المحافظه على سمعتها بين الناس، فهى اذا فعلت المنكر تفعله في الخفاء بعيدا عن اعين الناس، حتى لايفتضح امرها و تهدر كرامتها. اما الرجل فهو حين يفسق لايتورع عن ذكر ذلك امام الناس، و ربما تفاخر بفعل ذلك، دون ان يبالى بسمعته و شهرته.
4ـ الكيد والمكر
الكيد والمكر والخديعة والغدر والحسد ، ليست صفات فطرية مودعة في المرأة ، فهو موجود في كلا الجنسين ، ولكن تختلف شدته ومكان ظهورها في ما بينهما، بالاضافة الى ان التي تكيد وتمكر وتغدر هي المرأة السيئة ، غير الملتزمة
فالمرأة السيئه تكيد للرجل لتغويه، و من ابرز الامثله القرآنيه على ذلك كيد امراه العزيز ليوسف

( إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
فأمراة’ العزيز في وقتها كانت لا تؤمن بالله سبحانه ولا بدينه ، وكانت كافرة به .والقول جاء على لسان العزيز ، وليس اخبار عن الله سبحانه. حتى يتقول البعض ، فيقول ان الله اخبر عن كيدكن في قرآنه !!! اما الانسانة المؤمنة ابعد ما تكون عن هذه الصفات المذمومة ، نعم قد نرى في واقعنا ورغم ان النساء في وقتنا الحالي مسلمات ، انهن يملكن هذه الصفة وذلك بسبب ابتعادهن عن الدين وتعالمه فتتبع هواها و تنساق وراء رغباتها، فهى تتخبط في غيها و بغيها، فتكيد المرأة للرجل لتغويه ، او تكيد المرأة للمرأة عندما تتعارض مصلحتها مع الاخرى ، فلتجأ الى كل ما هو محرم .
والرجل ايضا له كيد قال تعال {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فَــيَكيدوا لك كيدا }فهو يكيد لبني جنسه ، في الحكم والرئاسة او في العمل وايضا يغار ويحسد اقرانه ومثله غيره هابيل من اخيه قابيل، حين حسده وادعى انه افضل منه فلما احتكما الى الله فتقبل الله قربان هابيل و لم يتقبل قربان قابيل، زادت غيره قابيل، حتى سولت له قتل اخيه، فقتله.
في الفقرات التالية سوف نعرض اقوال الامام علي

تعليق