إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تحامل علي ( عليه السلام ) على المرأة في نهج البلاغة؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    3ـ حب المظاهر والسمعة

    المرأة عادة ما تهتم بالمظهر اكثر من الرجل، الذي يهتم بالجوهر. فاذا راقبنا اهتمامات المرأة، نجد انها مهما بلغت من العلم و الفهم، فهى مسيره الى الاهتمام بالاشكال و المظاهر، مما نسميه زينه الحياه الدنيا. و قد غرس الله سبحانه هذه الخاصه في المرأة، لتكون المرأة متعه للرجل، يتمتع بزينتها و جمالها، و يشم رائحتها و عبقها، فتسره اذا نظر اليها، و تجنبه النظر الى غيرها. و هذا مصداق قول الإمام علي 'المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه' و القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها برايه. فالامام يرغب ان تنصرف المرأة ان الانشغال بتصريف الامور العامه، مما يمنعها عن مزاوله وظيفتها الاساسيه، و هي ان تظل في بيتها ريحانه لزوجها و راعيه لاولادها.
    و بما ان المرأة عاطفيه، فانها قد تنساق وراء هذه المظاهر، و لا تتحرج لاشباع تلك الرغبه من التساهل في اوامر الشرع، فتستخدم تلك الغريزه في غير محلها الصحيح فعوضا عن ان تتزين لزوجها، فانها تقوم بعرض مفاتنها امام الغرباء في الازقه و الطرقات، و لا تخفى مفاسد هذا التصرف في اشاعه الفحشاء و المنكر في المجتمع.

    اما من ناحيه السمعه، فقد وجد ان المرأة تحاول المحافظه على سمعتها بين الناس، فهى اذا فعلت المنكر تفعله في الخفاء بعيدا عن اعين الناس، حتى لايفتضح امرها و تهدر كرامتها. اما الرجل فهو حين يفسق لايتورع عن ذكر ذلك امام الناس، و ربما تفاخر بفعل ذلك، دون ان يبالى بسمعته و شهرته.

    4ـ الكيد والمكر



    الكيد والمكر والخديعة والغدر والحسد ، ليست صفات فطرية مودعة في المرأة ، فهو موجود في كلا الجنسين ، ولكن تختلف شدته ومكان ظهورها في ما بينهما، بالاضافة الى ان التي تكيد وتمكر وتغدر هي المرأة السيئة ، غير الملتزمة

    فالمرأة السيئه تكيد للرجل لتغويه، و من ابرز الامثله القرآنيه على ذلك كيد امراه العزيز ليوسف
    ( إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
    فأمراة’ العزيز في وقتها كانت لا تؤمن بالله سبحانه ولا بدينه ، وكانت كافرة به .والقول جاء على لسان العزيز ، وليس اخبار عن الله سبحانه. حتى يتقول البعض ، فيقول ان الله اخبر عن كيدكن في قرآنه !!! اما الانسانة المؤمنة ابعد ما تكون عن هذه الصفات المذمومة ، نعم قد نرى في واقعنا ورغم ان النساء في وقتنا الحالي مسلمات ، انهن يملكن هذه الصفة وذلك بسبب ابتعادهن عن الدين وتعالمه فتتبع هواها و تنساق وراء رغباتها، فهى تتخبط في غيها و بغيها، فتكيد المرأة للرجل لتغويه ، او تكيد المرأة للمرأة عندما تتعارض مصلحتها مع الاخرى ، فلتجأ الى كل ما هو محرم .

    والرجل ايضا له كيد قال تعال {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فَــيَكيدوا لك كيدا }فهو يكيد لبني جنسه ، في الحكم والرئاسة او في العمل وايضا يغار ويحسد اقرانه ومثله غيره هابيل من اخيه قابيل، حين حسده وادعى انه افضل منه فلما احتكما الى الله فتقبل الله قربان هابيل و لم يتقبل قربان قابيل، زادت غيره قابيل، حتى سولت له قتل اخيه، فقتله.


    في الفقرات التالية سوف نعرض اقوال الامام علي بحق المرأة وبيانها .

    تعليق


    • #17
      شكراً جزيلاً طبعاً بعض النقاط الموجودة بحاجة الى مناقشة

      على كل حال

      ارجو ان يخرج رابط الكتاب في النهاية

      وردة من صميم القلب

      تعليق


      • #18
        طبعاً بعض النقاط الموجودة بحاجة الى مناقشة


        نتمنى ذكرها للاستفادة .

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اقوال علي بحق المرأة وبيانها

          بما تم ذكره سابقا وتم توضيحه لانستغرب جمله من الاقوال التي افادها الإمام علي عن المرأة المنحرفه التي تعمل بهواها دونما تقيد بمبدا، كما هو حال كثير من النساء فيقول علي


          - و ان النساء همهن زينه الحياه الدنيا و الفساد فيها "الخطبه رقم 151"

          هم المرأة
          فاذا تركت المرأة عقلها جانبا، و القت اوامر الشرع وراء ظهرها، لم يعد لها من هم في الحياه غير زينتها و زخارفها، و الانسياق وراء شهواتها. فقال الامام : 'و ان النساء همهن زينه الحياه الدنيا و الفساد فيها'.
          - المرأة شر كلها، و شر ما فيها انه لابد منها "الحكمه رقم 238"

          المرأة الفاسده شر كلها
          و عندها تصبح المرأة شرا كلها، على الرغم من حاجه الرجل و الوجود البشرى اليها. فقال : 'المرأة شر كلها، و شر ما فيها انه لابد منها'.

          - غيره المرأة كفر، و غيره الرجل ايمان "الحكمه رقم 124"
          غيره المرأة و غيرة الرجل
          و المرأة بدافع غيرتها على زوجها قد تنساق وراء عاطفتها، فتتصور ان زوجها يمكن ان يتزوج عليها، فخير سبيل لتتفرد به هو ان تفقره او تمنعه من مغادره الدار، او تصمه بالريبه في كل نظره ينظرها، مما يسبب لها فساد حياتها الزوجيه و يعود عليها بالضرر و السوء. ولذلك نهاها الامام عن هذه الغيرة المحرمه، و اعتبرها كفرا بالنعمه التي انعمها الله عليها،
          [و اذا كانت الغيرة تصل الى حد تنسى معه الله سبحانه بل و تتحدى معها اوامره تعالى و نواهيه بشكل علنى و سافر و عن سابق توجه و اطلاع، فانها تعنى انها في حاله غيرتها و ثورتها لاتعترف بسلطان الله سبحانه و لا تخضع لاوامره و زواجره... و لعل هذا اقرب الى ما يرمى اليه الإمام علي من كلمته الماثوره: 'غيره المرأة كفر'.
          فقال : 'غيره المرأة كفر'. و هذه الغيرة مختلفه جدا عن غيره الرجل التي تعنى الحفاظ على زوجته و اهله ضد اى اعتداء خارجى او انتهاك لكرامتهم، فهذا واجب على كل رجل، و هو جزء من الايمان، فقال : 'و غيره الرجل ايمان'.
          - المرأة عقرب حلوه اللبسه "الحكمه رقم 61"

          و في الحكمه الرابعه يبين الامام جانبا من نفسيه المرأة الشريره، التي دابها ان تغدر بزوجها، في حين تظهر له حسن معاشرتها و تصرفاتها، فهى كالعقرب التي تلدغ الانسان بعد ان تعطيه الثقه و الامان، فقال : 'المرأة عقرب حلوه اللبسه'
          [و لعل الاقرب الى ما يرمى اليه اميرالمومنين من كلمته هذه، هو ان المرأة كثيرا ماتوذى الرجل عن عمد او من غير عمد، ولكنها و بملاحظه وضعها العاطفى و الانثوى المثير له تجعل الرجل ليس فقط لايجد الم لبستها و انما هو يلتذ بها ايضا].
          يُتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 07-07-2012, 07:34 PM.

          تعليق


          • #20
            ربما يطول شرحها مولانا

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم



              ـ يقول الامام في آخر الوصيه التي كتبها لابنه الحسن (عليه السلام) عند انصرافه من صفين:
              'و اياك و مشاوره النساء، فان رايهن الى افن "اى نقص" و عزمهن الى وهن "اى ضعف". واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن، فان شده الحجاب ابقى عليهن. و ليس خروجهن باشد من ادخالك من لايوثق به عليهن. و ان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل. و لا تملك المرأة من امرها ما جاوز نفسها، فان المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه. و لا تعد بكرامتها نفسها، و لا تطمعها في ان تشفع لغيرها. و اياك و التغاير في غير موضع غيره، فان ذلك يدعوا الصحيحه الى السقم، و البريئه الى الريب' "الخطبه رقم 270".
              و يتضمن هذا النص الامور التاليه


              مشوره المرأة

              ففى البدايه يبين الامام ان تفكير المرأة مرتبط بعاطفتها ارتباطا وثيقا، و رايها في الاشياء مرتبط باهتماماتها. فلاينبغى للرجل ان يشاور المرأة، فان رايها قد يضعف رايه و يثبط همته. و لا يستشير النساء الا العاجز من الرجال. يقول : 'و اياك و مشاوره النساء فان رايهن الى افن، و عزمهن الى وهن'.
              و اما اذا كانت المرأة ذات راى قويم و عزم قوى، فلماذا لايشاورها الرجل، و لا يكلفها بجسيم الاعمال و المهمات؟ كما فعل الامام الحسين حين كلف اخته مولاتنا زينب العقيله بان تتابع نهضته من بعده، و ان تبين للملا اهدافها و مراميها، فقامت بذلك بكل ثبات و رباطه جاش، و حمت ابن اخيها الامام زين العابدين و جميع السبايا، فكانت بذلك 'بطله كربلاء'.

              حجب المرأة و عدم الاختلاط

              ثم يوكد الامام على امر المشرع بحفظ المرأة، فان عدم اختلاطها بالرجال احفظ لها و لهم. فقال: 'واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن" اى احجبهن عن الغرباء حتى لاتقع ابصارهن على ما يكون سببا لفسادهن. ثم يقول : 'فان شده الحجاب ابقى عليهن' و ليس المقصود بالحجاب هنا ما يوضع على الراس و العنق و الجيب، و انما المقصود
              به الاعتزال و عدم الاختلاط. و ان كان حجاب الراس هو واجب ايضا بنص القرآن الحكيم. يقول تعالى عن الحجاب الاول مخاطبا نساء النبى اللواتى هن قدوه المسلمات: 'و قرن في بيوتكن، و لاتبرجن تبرج الجاهليه الاولى، و اطعن الله و رسوله' و يقول سبحانه عن حجاب الراس 'يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك ادنى ان يعرفن فلايودين" "سورة الاحزاب 59".
              ثم يوكد على لزوم ستر العنق و ما يليه من الصدر و هو الجيب فيقول 'و قل للمومنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن و لايبدين زينتهن الا ما ظهر منها، و ليضربن بخمرهن على جيوبهن' "النور- 32"
              و المقصود بالزينه الظاهره ما تظهره المرأة من جسمها حال الصلاه، و هو الوجه الوضوئى واليدين الى الزندين و القدمين الى الكعبين.

              ثم قال الامام : 'و ليس خروجهن باشد من ادخالك من لايوثق به عليهن' فهو يقول: 'ان خروج النساء من البيت اهون من دخول شخص غير موثوق عليهن، لان من تكون هذه صفته يتمكن من الخلوه معهن في البيت بدون رقيب، بينما لايتمكن من ذلك اذا راهن في الطريق.
              و رغم ان المشرع الحكيم سمح للمرأة بالخروج من بيتها في حالات الضروره و الحاجه، فان الامام شدد كثيرا على هذه الناحيه، لتقديره المفاسد الكبيره التي تنشا عن اختلاط النساء بالرجال، كما هو في عصرنا لحاضر. و لذلك قال : 'و ان استطعت الا يعرفن غيرك فافعل'. و رغم ان الخطاب في هذه الوصيه هو للامام الحسن فهو غير موجه اليه بقدر ما هو موجه لعامه المسلمين، لان عقيلات اهل البيت كن اشد الناس تمسكا و تطبيقا لتعاليم الشريعه.
              [لاريب في ان من الخير للمرأة هو ان لاترى الرجل و لاالرجل يراها كما قررته الصديقه الطاهره فاطمه الزهراء عليهاالسلام في مقام جوابها لسوال ابيها الرسول الاكرم "ص" لها عن ذلك... ولكن ذلك ليس هو كل ما ينبغى ان يقال في هذا المجال... و الا... فان المقامات و الاحوال تختلف... فقد يفرض الواقع الموضوعى على المرأة ان تقف مع الرجل جنبا الى جنب لتسجل موقفا نضاليا و رساليا يدفع اليه التكليف الشرعى على المرأة ان تقف مع الرجل جنبا الى جنب لتسجل موقفا نضاليا و رساليا يدفع اليه التكليف الشرعى و ضروره الحفاظ على حياه الاسلام و على حيويته، و على حدوده و ثغوره... و لاجل ذلك نجد 'فاطمه الزهراء' و من بعدها ابنتها العقليه 'زينب' و سواهما من عقائل الرساله يشاركن في تسجيل مواقف رساليه و سياسيه علنيه و في ملا من الناس... مع عدم التخلى عن الالتزام بالحجاب و عدم الاخلال به... و اذن فان من المناسب الفات نظر القارى ء الى ان الظروف تختلف و تتفاوت و تبعا لها يحصل الاختلاف و التفاوت في الوظيفه الشرعيه الالهيه التي لابد من التزام بها وادائها على النحو الافضل و الاكمل...]
              روى ابن شهر آشوب في المناقب ان النبى قال لفاطمه : 'اى شى ء خير للمرأة؟ قالت: ان لاترى رجلا و لايراها رجل. فضمها اليه و قال: ذريه بعضها من بعض'.
              و قد اثر عن زينب العقيله انها كانت لاتعرف من باب دارها غير وجهه الداخلى. و كانت عند ما تضطر الى مغادره بيتها، تخرج ليلا محجبه و معها الحسن عن يمينها و الحسين عن شمالها، و ابوها اميرالمومنين امامها.

              المرأة ريحانه

              ثم يوكد الامام ان وظيفه المرأة هي في ممارسه الاعمال المناسبه لها، و من اجلها انجاب اولادها و رعايه اسرتها، فهى لم تخلق لتحمل المسووليات الشائكه و الاعمال التي تضر بانوثتها بل خلقت لتظل ورده جميله و ريحانه عطره. فقال : 'و لا تملك المرأة من امرها ماجاوز نفسها، فان المرأة ريحانه و ليست بقهرمانه' و في هذا ارفاق كبير بالمرأة يتناسب مع رقتها و انوثتها و لايزيدها اعباء فوق اعبائها. و قد شرحنا هذا القول سابقا حين تكلمنا عن اهتمام المرأة بالمظهر.
              ثم يقول : 'و لا تعد بكرامتها نفسها، و لا تطمعها في ان تشفع لغيرها' اى لاتجاوز با كرامها نفسها، فتكرم غيرها بشفاعتها. و كل ذلك مبنى على طبيعه المرأة في الانسياق وراء عاطفتها و تجاوز حدود حقها اذا سلس لها العنان. مثلاان تشفع المرأة للولد بشكل متكرر منساقه وراء عاطفه الامومه يسيء الى تربيته.

              المرأة لاتحكم

              و من هذا المنطلق نهى النبى عن اماره النساء، لانها اذا حكمت تحكم بهواها، فتشيع في الارض الفساد، و هذا من علامات آخر الزمان و قيام الساعه.
              قال النبى : 'اذا كان امراوكم اخياركم، و اغنياوكم سمحاكم، و امركم شورى
              بينكم، فظهر الارض خير لكم من بطنها. و اذا كان امراوكم اشراركم، و اغنياوكم بخلاء كم، و امركم الى نسائكم، فبطن الارض خير لكم من ظهرها'.
              و قال الإمام علي : 'و من امارات الساعه: اماره النساء و الصبيان و كثره السرارى و ارتفاع البنيان. و لا تقوم الساعه حتى تشتغل الرجال، و النساء بالنساء'.
              و يقول الامام في مستدرك نهج البلاغة ص 176: 'يظهر في آخر الزمان و اقتراب الساعه- و هو شر الازمنه- نسوه كاشفات عاريات، متبرجات من الدين، داخلات في الفتن، مائلات الى الشهوات، مشرعات اى اللذات، مستحلات للمحرمات، في جهنم خالدات'.

              خطر تمادى الرجل في الغيرة

              ثم ينهى الامام في موعظته حول معامله المرأة، ينهى الرجل عن التمادى في الغيرة على النساء و الزوجه، فيسى الظن بهن بدون سبب، فان ذلك يولد فيهن رد فعل سيئا، فخير الامور الوسط، و كل شى ء في محله جميل. يقول :
              'و اياك و التغاير في غير موضع غيره، فان ذلك يدعو الصحيحه الى السقم، و البريئه الى الريب' فاذا كانت المرأة سويه بريئه فان شده الضغط عليها قد يولد الانفجار، فتميل الى الشذوذ و الى سلوك سبل الريب.

              عند ملاحظة حال شبابنا اليوم ، اقول اين هم من هذا الكلام !!!
              اين الرجل الذي اراده الاسلام فيهم !!!



              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                مظاهر نقص المرأة
                يقول الإمام علي من خطبه له بعد فراغه من قتال عائشه في حرب الجمل، في بيان نقص النساء:
                'معاشر الناس. ان النساء نواقص الايمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول. فاما نقصان اايمانهن فقعودهن عن الصلاه و الصيام في ايام حيضهن، و اما نقصان عقولهن فشهاده امراتين كشهاده الرجل الواحد، و اما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال. فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر. و لاتطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'


                بعض النساء يتهمن الامام عليا بالتحامل على المرأة لانه و سمها بالنقص. ولكنى اقول ان كلام الامام هو من قبيل بيان الحال، و ليس مقصوده الحط من قيمه المرأة تجاه الرجل. فكل شى ء لايملكه الانسان هو نقص فيه. و اذا كانت المرأة ناقصه في بعض الامور، فان الرجل ناقص في امور اخرى. الا ان الافضليه النهائيه هي للرجل، لقوله تعالى: 'الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض' [هذه الايه ليست في مقام تقرير الافضليه النهائيه و المطلقه للرجل على المرأة و انما هي مقام اعطاء الرجل حق القيمومه على المرأة و تقرير: ان القرار النهائى يرجع اليه لانه هو الذي يتصدى للانفاق على المرأة و لانه هو الذي يملك قدره اكبر على اتخاذ القرار الانسب مادام ان عواطفه ليست بدرجه من القوه بحيث تهجن على عقله و لاسباب اخرى تم شرحها ] و لذلك جعل الله قياده الاسره بيدالرجل.
                و قد حدد الإمام علي نقص المرأة في ثلاثه مجالات هي
                'نقص العقول و نقص الحظوظ و نقص الطهاره'


                و سوف نشرح فيما يلى مظاهر النقص السابقه و عواملها:
                نقص الطهاره
                و قد عبر عنه الامام بنقص الايمان في قوله 'ان النساء نواقص الايمان' ذلك ان العباده التي هي لب الايمان لاتستقيم بدون طهاره. و في حين يستطيع الرجل ممارسه العبادات في كل وقت، نجد ان المرأة تقعد عن الصلاه و الصيام في ايام المحيض، و هي تشكل نحوا من ربع حياتها. و سبب ذلك ان المرأة اثناء المحيض تعانى من تبدلات عضويه و نفسيه تجعلها غير مهياه لممارسه العبادات. يقول تعالى: 'يسالونك عن المحيض قل هو اذى'. و يصح ذلك بالنسبه للجنب من الزوجين، فالجنابه و الحيض و النفاس يرافقها ظلمه تغشى النفس لاتزول الا بزوالها.
                هذا و ان حاله الحيض لما تفرضه وظيفه المرأة المقدسه في الحمل و الانجاب و الارضاع. فهو ليس منقصه للمرأة بل كرامه تعتزبها. لان المرأة بهذا النحو تكون منجبه للاجيال و صانعه للابطال. ويبقى الميزان عند الله سبحانه الايمان والتقوى ، وهذا الامر لا يؤثر على درجتها في الاخرة قال تعالى {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورُهم بين أيديهم وبأيمانهم بُشراكم اليوم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم} الحديد وقال تعالى {الذين يذكرون اللهَ قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك مَن تُدخل النار فقد أخزيتَه وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عَمَلَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض} ال عمران

                نقص الحظوظ

                و يقصد به حظ المرأة في الارث، فنصيب النساء على الانصاف من نصيب
                الرجال، و ذلك في قوله تعالى 'للذكر مثل حظ الانثيين' و هذا في نظري تكريم كبير للمرأة. ففى حين لم يطالب الاسلام المرأة بايه نفقه لاحد، نراه يعطيها نصف ما يعطى الرجل. بينما طالب الرجل بالانفاق على اسرته و والديه و حتى على اخوته ان كانوا محتاجين. فالتفريق في سهم الارث انما هو من مستلزمات التباين في الوظيفه و التكليف بين الرجل و المرأة. و لو اعطى الله المرأة كالرجل في تلك الحال لكان ذلك ظلما و جورا.
                و هذا النقص ايضا ليس مدعاه للحط من قيمه المرأة، و انما هو لتحقيق العدل و الانصاف، و التعادل بين الحق و الواجب. فتكون علة إعطاء الذكر مثل ما تُعطى الأنثى لأن الأنثى من عيال الذكر إنْ احتاجت وعليه أنْ يعولها وعليه نفقتها، وليس للمرأة أن تعول الرجل ولا تؤخَذ بنفقته ــ إنْ احتاج ــ فوفَّر على الرجال لذلك.
                ونحوه قول الإمام الصادق :
                إن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا معقلة وإنما ذلك على الرجال، ولذلك جعل للمرأة سهماً واحداً، وللرجل سهمين.
                نقص العقول
                و قد شرحنا جانبا من هذا النقص حين بينا التفاوت بين المرأة و الرجل من حيث توزيع العقل و العاطفه، ليقوم كل منهما بدوره على احسن وجه.
                و قد ورد هذا النقص على لسان الامام في موضع آخر من النهج، و ذلك في وصيته لعسكره قبل لقاء العدو بصفين، حين وصاهم بعدم التعرض للنساء باذى، و ان تفوهن بالفاظ السب و الشتم. يقول :
                'و لا تهيجوا النساء باذى، و ان شتمن اعراضكم و سببن امراءكم، فانهن ضعيفات القوى و الانفس و العقول'.
                فمن صفه النساء اذا اثيرت حفيظتهن، انهن يسترسلن في التفوه بانواع الكلام، دون ان يستطعن كبح جماح انفسهن و عاطفتهن. و لهذا السبب كانت المرأة في الماضى اذا تكلمت امام السلطان او الامير، فلايحاسبها كما يحاسب الرجل، بل يقول: انها امراه و المرأة تتكلم بعاطفتها.
                و لهذا السبب اعتبر الشارع المقدس شهاده المراتين كشهاده الرجل الواحد، لان المرأة بدافع عاطفتها الغالبه عليها يمكن ان تحور مضمون الشهاده فتخرجها عن حقيقتها، اضافه الى انها كثيره النسيان و قليله الدقه العقليه.
                و لا ينفى ذلك تمتع بعض النساء بعقول ناضجه قد تفوق عقول الرجال. و من اقرب الامثله على ذلك تلك المرأة المخزوميه التي ناقشت عمر بن الخطاب في مهر النساء فافحمته حتى قال: الا تعجبون من امام اخطا و امراه اصابت، فاضلت امامكم ففضلته؟!
                التحفظ في اطاعه النساء
                ثم يعقب الامام بقوله: 'فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر،
                و لا تطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'. و في هذا بيان واضح الى ان النساء لسن بصفه واحده، فمنهن الصالحات و هن المومنات، و منهن الشريرات و هن الفاسقات و الكافرات.
                و على المومن ان يجتنب النساء الشريرات، و لايستسلم للنساء الصالحات، بل يكون حذرا من انزلاقهن الى الحرام. و اذا كن صالحات فلايطيعهن في كل شى ء، لان اطاعتهن في كل مطلب يشجعهن على التمادى في الطلب، حتى يطلبن المنكر.
                وهناك راي يبين ان هذا القول خاص بالحادثة التي ذكرناها في بداية الفقرة . كما ان المرأة شر كلها ، لا تخص كل النساء انما فقط الفاسدة منهن .


                تعليق


                • #23
                  رابط الكتاب

                  المرأة في الاسلام ومن خلال نهج البلاغة

                  للكاتب لبيب بيضون

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    مظاهر نقص المرأة
                    يقول الإمام علي من خطبه له بعد فراغه من قتال عائشه في حرب الجمل، في بيان نقص النساء:
                    'معاشر الناس. ان النساء نواقص الايمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول. فاما نقصان اايمانهن فقعودهن عن الصلاه و الصيام في ايام حيضهن، و اما نقصان عقولهن فشهاده امراتين كشهاده الرجل الواحد، و اما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال. فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر. و لاتطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'


                    بعض النساء يتهمن الامام عليا بالتحامل على المرأة لانه و سمها بالنقص. ولكنى اقول ان كلام الامام هو من قبيل بيان الحال، و ليس مقصوده الحط من قيمه المرأة تجاه الرجل. فكل شى ء لايملكه الانسان هو نقص فيه. و اذا كانت المرأة ناقصه في بعض الامور، فان الرجل ناقص في امور اخرى. الا ان الافضليه النهائيه هي للرجل، لقوله تعالى: 'الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض' [هذه الايه ليست في مقام تقرير الافضليه النهائيه و المطلقه للرجل على المرأة و انما هي مقام اعطاء الرجل حق القيمومه على المرأة و تقرير: ان القرار النهائى يرجع اليه لانه هو الذي يتصدى للانفاق على المرأة و لانه هو الذي يملك قدره اكبر على اتخاذ القرار الانسب مادام ان عواطفه ليست بدرجه من القوه بحيث تهجن على عقله و لاسباب اخرى تم شرحها ] و لذلك جعل الله قياده الاسره بيدالرجل.
                    و قد حدد الإمام علي نقص المرأة في ثلاثه مجالات هي
                    'نقص العقول و نقص الحظوظ و نقص الطهاره'


                    و سوف نشرح فيما يلى مظاهر النقص السابقه و عواملها:
                    نقص الطهاره
                    و قد عبر عنه الامام بنقص الايمان في قوله 'ان النساء نواقص الايمان' ذلك ان العباده التي هي لب الايمان لاتستقيم بدون طهاره. و في حين يستطيع الرجل ممارسه العبادات في كل وقت، نجد ان المرأة تقعد عن الصلاه و الصيام في ايام المحيض، و هي تشكل نحوا من ربع حياتها. و سبب ذلك ان المرأة اثناء المحيض تعانى من تبدلات عضويه و نفسيه تجعلها غير مهياه لممارسه العبادات. يقول تعالى: 'يسالونك عن المحيض قل هو اذى'. و يصح ذلك بالنسبه للجنب من الزوجين، فالجنابه و الحيض و النفاس يرافقها ظلمه تغشى النفس لاتزول الا بزوالها.
                    هذا و ان حاله الحيض لما تفرضه وظيفه المرأة المقدسه في الحمل و الانجاب و الارضاع. فهو ليس منقصه للمرأة بل كرامه تعتزبها. لان المرأة بهذا النحو تكون منجبه للاجيال و صانعه للابطال. ويبقى الميزان عند الله سبحانه الايمان والتقوى ، وهذا الامر لا يؤثر على درجتها في الاخرة قال تعالى {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورُهم بين أيديهم وبأيمانهم بُشراكم اليوم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم} الحديد وقال تعالى {الذين يذكرون اللهَ قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك مَن تُدخل النار فقد أخزيتَه وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عَمَلَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض} ال عمران

                    نقص الحظوظ

                    و يقصد به حظ المرأة في الارث، فنصيب النساء على الانصاف من نصيب
                    الرجال، و ذلك في قوله تعالى 'للذكر مثل حظ الانثيين' و هذا في نظري تكريم كبير للمرأة. ففى حين لم يطالب الاسلام المرأة بايه نفقه لاحد، نراه يعطيها نصف ما يعطى الرجل. بينما طالب الرجل بالانفاق على اسرته و والديه و حتى على اخوته ان كانوا محتاجين. فالتفريق في سهم الارث انما هو من مستلزمات التباين في الوظيفه و التكليف بين الرجل و المرأة. و لو اعطى الله المرأة كالرجل في تلك الحال لكان ذلك ظلما و جورا.
                    و هذا النقص ايضا ليس مدعاه للحط من قيمه المرأة، و انما هو لتحقيق العدل و الانصاف، و التعادل بين الحق و الواجب. فتكون علة إعطاء الذكر مثل ما تُعطى الأنثى لأن الأنثى من عيال الذكر إنْ احتاجت وعليه أنْ يعولها وعليه نفقتها، وليس للمرأة أن تعول الرجل ولا تؤخَذ بنفقته ــ إنْ احتاج ــ فوفَّر على الرجال لذلك.
                    ونحوه قول الإمام الصادق :
                    إن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا معقلة وإنما ذلك على الرجال، ولذلك جعل للمرأة سهماً واحداً، وللرجل سهمين.
                    نقص العقول
                    و قد شرحنا جانبا من هذا النقص حين بينا التفاوت بين المرأة و الرجل من حيث توزيع العقل و العاطفه، ليقوم كل منهما بدوره على احسن وجه.
                    و قد ورد هذا النقص على لسان الامام في موضع آخر من النهج، و ذلك في وصيته لعسكره قبل لقاء العدو بصفين، حين وصاهم بعدم التعرض للنساء باذى، و ان تفوهن بالفاظ السب و الشتم. يقول :
                    'و لا تهيجوا النساء باذى، و ان شتمن اعراضكم و سببن امراءكم، فانهن ضعيفات القوى و الانفس و العقول'.
                    فمن صفه النساء اذا اثيرت حفيظتهن، انهن يسترسلن في التفوه بانواع الكلام، دون ان يستطعن كبح جماح انفسهن و عاطفتهن. و لهذا السبب كانت المرأة في الماضى اذا تكلمت امام السلطان او الامير، فلايحاسبها كما يحاسب الرجل، بل يقول: انها امراه و المرأة تتكلم بعاطفتها.
                    و لهذا السبب اعتبر الشارع المقدس شهاده المراتين كشهاده الرجل الواحد، لان المرأة بدافع عاطفتها الغالبه عليها يمكن ان تحور مضمون الشهاده فتخرجها عن حقيقتها، اضافه الى انها كثيره النسيان و قليله الدقه العقليه.
                    و لا ينفى ذلك تمتع بعض النساء بعقول ناضجه قد تفوق عقول الرجال. و من اقرب الامثله على ذلك تلك المرأة المخزوميه التي ناقشت عمر بن الخطاب في مهر النساء فافحمته حتى قال: الا تعجبون من امام اخطا و امراه اصابت، فاضلت امامكم ففضلته؟!
                    التحفظ في اطاعه النساء
                    ثم يعقب الامام بقوله: 'فاتقوا شرار النساء، و كونوا من خيارهن على حذر،
                    و لا تطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر'. و في هذا بيان واضح الى ان النساء لسن بصفه واحده، فمنهن الصالحات و هن المومنات، و منهن الشريرات و هن الفاسقات و الكافرات.
                    و على المومن ان يجتنب النساء الشريرات، و لايستسلم للنساء الصالحات، بل يكون حذرا من انزلاقهن الى الحرام. و اذا كن صالحات فلايطيعهن في كل شى ء، لان اطاعتهن في كل مطلب يشجعهن على التمادى في الطلب، حتى يطلبن المنكر.
                    وهناك راي يبين ان هذا القول خاص بالحادثة التي ذكرناها في بداية الفقرة . كما ان المرأة شر كلها ، لا تخص كل النساء انما فقط الفاسدة منهن .



                    سلام الله وصلواته على أمير المؤمنين علي بن ابي طالب.
                    بوركت ووفقك الله اختي راهبة الدير طرح جميل ورائع وقيم.

                    تعليق


                    • #25
                      ان كلام الإمام عليه السلام كلام موزون ومسدد...وهو بكلامه هذا عن المرأة لا ينقصها..لان كلام الإمام لها تفسيرات عميقة ومغازي كثيرة.

                      تعليق


                      • #26
                        اهلا وسهلا بالاخ الكريم ابو ياسين ،

                        عودة ميمونة ، بعد غياب طويل .

                        نسأل المولى ان يحفظكم واسرتكم ، بساحة رحمته وفضله .

                        تعليق


                        • #27
                          الاخ الكريم غيوم

                          وفقكم الباري ،

                          لكل خير وعافية .

                          بحق محمد وآله الاطهار .

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X