بسم الله الرحمن الرحيم
ان الاحتراز فى امور العقيده اولى من الاحتراز فى امور الفقه
فاقول
من اخوانكم المشفقين عليكم لقد تحاورنا كثيرا فى اخلاص الدعاء لله وان الدعاء عباده وان الله سمى من يدعو غيره بقوله (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فجعل دعاء غيره عباده له وليست مجرد دعاء ويوم القيامه يتبراء هؤلاء ممن يدعونهم يقول الله لهم ('والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير0إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم' )؛يقولون اللهم إنا برآء لم ندعهم إلى هذا الشرك؛ولكن فتنهم الغلو وفتنهم رفعنا فوق منزلتنا؛ فعبدونا من دون الله فنحن برآء منهم
قال تعالى ( قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ) وقال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ))
====
وهنا انا لا اريد ان ادخل فى جدال فى النظرية التى تطرحونه من كون انكم تدعون اناس ملكهم الله اي ((ليس على سبيل الاستقلاليه عندهم )) وهي تذكرني بالروايه فى الكافي والمستدر التى تقول ان ابليس جاء الى القريش وكانو يلبون بتلبية الانبياء السابقين ابراهيم عليه السلام فى الحج لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك فجاء ابليس الروايه .
فإنه كان سبب نزولها أن قريشا والعرب كانوا إذا حجوا
يلبون ، وكانت تلبيتهم : لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد
والنعمة لك والملك (8) لاشريك لك ، وهي تلبية إبراهيم والأنبياء (عليهم
السلام) ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ ، فقال : ليست هذه تلبية أسلافكم ، فقالوا
: وما كانت تلبيتهم · قال : كانوا يقولون : لبيك اللهم لبيك لاشريك لك
إلاشريك هو لك ، فنفرت قريش من هذا القول ، فقال لهم إبليس : على رسلكم حتى
آتي آخر كلامي ، فقالوا : وما هو · فقال : إلاشريك هو لك تملكه وما ملك ،
ألاترون أنه يملك الشريك وما ملك (9) ، فرضوا بذلك وكانوا يلبون بهذا قريش
===
وما اشبه قول ابليس بقول من يقول ان الله ملكهم بدون ان يكونو شركاء له ((لا ندعوهم على سبيل الاستقلاليه )) بل ملكهم و يملكهم الله وليسو شركاء
نفس طرح ابليس على هؤلاء ليضحك عليهم بهذه النظريه
والذى اريد قوله بما ان هذا الذنب من اعظم الذنوب التى تخرج الانسان من دائرة الايمان الى الكفر وتجعله من المخلدين فى النار لو كان على خطاء الا يكون اخذ باب الحيطه فيه اولى من الاخذ فى بعض امور الفقه
===
وهنا اضيف امرا لعكم اليه تهتدون وهو ان الله كان يحب ان يتعفف الامؤمن ولا يطلب الناس فى قوله تعالى { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم }
فهل يعقل بالله عليكم ان يمدح الذين لا يسلون الناس عون وهم احياء فى مقدورهم مد يد العون ثم يحيلهم عليهم فى مامتهم ؟؟؟
مالكم الا تبصرون
ثم بالله عليكم
اكان الناس فى زمن علي رضي الله عنه او الحسن والحسين يجلسون فى بيوتهم يدعون (( ياعلي ارزقنا وامدنا بالعون والصحه والعافيه ))
؟؟؟؟
انا هنا اطلب منكم فقط ان تاخذو من باب الاحتياط فلا يمكن ان تكون فى النار ومشرك ان علمت بالاحتياط فى ان لا تدعو غير الله فالايات فى ذلك كثير فلن تكون مشرك بفعلك ذلك لو عملت بالاحتياط
فانت تدعو الله فكيف تكون فى فعلك هذا مشرك
ولكن فى المقابل لو انك لم تعمل بالاحتياط واصريت على دعاء غير الله فانك لو كنت مخطئ فهو ليس خطاء بسيط انه الشرك المخلد فى النار
فنتبه وتعقل وتدبر وتفكر قبل ان تقوم قيامتك بموتك فمن مات فقد قامت قيامته وختم على عمله وبداء الحساب
====
وهنا اضيف الدله على الرشاد الرسول صلى الله عليه واله و ايضا لائمه عن الكف عن سؤال الناس فكيف بالله عليكم يستقيم هذا بالرجوع فى سؤالهم
مشكاة الانوار
قال رسول الله ( ص ) من سألنا اعطيناه ومن استغنى
ان الاحتراز فى امور العقيده اولى من الاحتراز فى امور الفقه
فاقول
من اخوانكم المشفقين عليكم لقد تحاورنا كثيرا فى اخلاص الدعاء لله وان الدعاء عباده وان الله سمى من يدعو غيره بقوله (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فجعل دعاء غيره عباده له وليست مجرد دعاء ويوم القيامه يتبراء هؤلاء ممن يدعونهم يقول الله لهم ('والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير0إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم' )؛يقولون اللهم إنا برآء لم ندعهم إلى هذا الشرك؛ولكن فتنهم الغلو وفتنهم رفعنا فوق منزلتنا؛ فعبدونا من دون الله فنحن برآء منهم
قال تعالى ( قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ) وقال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ))
====
وهنا انا لا اريد ان ادخل فى جدال فى النظرية التى تطرحونه من كون انكم تدعون اناس ملكهم الله اي ((ليس على سبيل الاستقلاليه عندهم )) وهي تذكرني بالروايه فى الكافي والمستدر التى تقول ان ابليس جاء الى القريش وكانو يلبون بتلبية الانبياء السابقين ابراهيم عليه السلام فى الحج لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك فجاء ابليس الروايه .
فإنه كان سبب نزولها أن قريشا والعرب كانوا إذا حجوا
يلبون ، وكانت تلبيتهم : لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد
والنعمة لك والملك (8) لاشريك لك ، وهي تلبية إبراهيم والأنبياء (عليهم
السلام) ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ ، فقال : ليست هذه تلبية أسلافكم ، فقالوا
: وما كانت تلبيتهم · قال : كانوا يقولون : لبيك اللهم لبيك لاشريك لك
إلاشريك هو لك ، فنفرت قريش من هذا القول ، فقال لهم إبليس : على رسلكم حتى
آتي آخر كلامي ، فقالوا : وما هو · فقال : إلاشريك هو لك تملكه وما ملك ،
ألاترون أنه يملك الشريك وما ملك (9) ، فرضوا بذلك وكانوا يلبون بهذا قريش
===
وما اشبه قول ابليس بقول من يقول ان الله ملكهم بدون ان يكونو شركاء له ((لا ندعوهم على سبيل الاستقلاليه )) بل ملكهم و يملكهم الله وليسو شركاء
نفس طرح ابليس على هؤلاء ليضحك عليهم بهذه النظريه
والذى اريد قوله بما ان هذا الذنب من اعظم الذنوب التى تخرج الانسان من دائرة الايمان الى الكفر وتجعله من المخلدين فى النار لو كان على خطاء الا يكون اخذ باب الحيطه فيه اولى من الاخذ فى بعض امور الفقه
===
وهنا اضيف امرا لعكم اليه تهتدون وهو ان الله كان يحب ان يتعفف الامؤمن ولا يطلب الناس فى قوله تعالى { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم }
فهل يعقل بالله عليكم ان يمدح الذين لا يسلون الناس عون وهم احياء فى مقدورهم مد يد العون ثم يحيلهم عليهم فى مامتهم ؟؟؟
مالكم الا تبصرون
ثم بالله عليكم
اكان الناس فى زمن علي رضي الله عنه او الحسن والحسين يجلسون فى بيوتهم يدعون (( ياعلي ارزقنا وامدنا بالعون والصحه والعافيه ))
؟؟؟؟
انا هنا اطلب منكم فقط ان تاخذو من باب الاحتياط فلا يمكن ان تكون فى النار ومشرك ان علمت بالاحتياط فى ان لا تدعو غير الله فالايات فى ذلك كثير فلن تكون مشرك بفعلك ذلك لو عملت بالاحتياط
فانت تدعو الله فكيف تكون فى فعلك هذا مشرك
ولكن فى المقابل لو انك لم تعمل بالاحتياط واصريت على دعاء غير الله فانك لو كنت مخطئ فهو ليس خطاء بسيط انه الشرك المخلد فى النار
فنتبه وتعقل وتدبر وتفكر قبل ان تقوم قيامتك بموتك فمن مات فقد قامت قيامته وختم على عمله وبداء الحساب
====
وهنا اضيف الدله على الرشاد الرسول صلى الله عليه واله و ايضا لائمه عن الكف عن سؤال الناس فكيف بالله عليكم يستقيم هذا بالرجوع فى سؤالهم
مشكاة الانوار
قال رسول الله ( ص ) من سألنا اعطيناه ومن استغنى
اغناه الله
فهذا كان فى حياتهم يقولون لناس لا تطلبو منه وستغنو بالله
فكيف بالله عليكم يامرونكم ان ترجعون اليهم فى مامتهم
مسند الرضا
هو الفقير الذى لا يظهر فقره، وقد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا)
===
هنا لا تظهر فقرك لناس لتسالهم....ولكن الله جعلك تظهر له فقرك وضعفك له بخلاف طلب العون من الله فانك تطلبه فى فقرك وتظهر له صعفك والااحاح فى الدعاء حتى يجيبك
بل ان الحاحك على مخلوق بمد يد العون لك فيه مذمه بخلاف الحاحك فى الطلب من الله فانه ممدوح
فتامل ما قلته لك انى ناصح
فهذا كان فى حياتهم يقولون لناس لا تطلبو منه وستغنو بالله
فكيف بالله عليكم يامرونكم ان ترجعون اليهم فى مامتهم
مسند الرضا
هو الفقير الذى لا يظهر فقره، وقد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا)
===
هنا لا تظهر فقرك لناس لتسالهم....ولكن الله جعلك تظهر له فقرك وضعفك له بخلاف طلب العون من الله فانك تطلبه فى فقرك وتظهر له صعفك والااحاح فى الدعاء حتى يجيبك
بل ان الحاحك على مخلوق بمد يد العون لك فيه مذمه بخلاف الحاحك فى الطلب من الله فانه ممدوح
فتامل ما قلته لك انى ناصح
تعليق