تويت
دراسات من صحف العدو .
الدائرة السياسية
دراسات من صحف العدو .
*شيحان : 15/2/2003
اعترف هانس بليكس في آخر تصريح له الى محطة بي بي سي ، بأن الوقت يمكن ان لا يكفيه من اجل تحديد ما إذا كان يوجد في العراق أسلحة محظورة ، و قال من المحتمل و في احد الأيام سيأتون ليقولوا لنا :" تنحوا جانباً أيها الرجال الآن هو دورنا للدخول الى هناك 0
سيقولون أي الأمريكيون و الى هناك أي الى العراق و من حيث الجوهر فإن رئيس لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حذر الآلة العسكرية الأمريكية أضحت جاهزمة الآن الى الحد الذي يبدو فيه نبأ بالعثور على أسلحة في العراق أشبه بالعثور على الحياة في كوكب مارس كان يمكن لبليكس ان يضيف بأن قرار الحرب لتصفية الحسابات مع العراق اتخذ قبل وقت طويل من ظهور المفتشين الدوليين في هذه الدولة 0
و كما علمت صحيفة واشنطن بوست ففي 17 ايلول العام 2001 أي بعد 6 أيام على الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي "البنتاغون" وقع جورج بوش على نص صفحتين مهرأ بعبارة " سري للغاية " إن ذلك كان خطة الحرب على أفغاسنتان و في الأسطر الأخيرة من هذه الوثيقة ظهر ما هو أشبه بأمر البنتاغون " باشروا التخطيط للحرب على العراق هذه التعليمات الرئاسية السرية كللت بنجاح مساعي المحافظين الأمريكيين المستمرة منذ عدة سنوات بنقل عدوى فكرة قلب نظام صدام الى الرأي العام الامريكي 0
للمرة الأولى ترددت هذه الفكرة منذ 5 سنوات على غلاف المجلة الأمريكية المحافظة ويكلي ساندرات حيث كتب على صدام ان يتنحى و كيف السبيل الى ذلك ، و قد تحدث العدد نفسه من المجلة و في مقالين أساسيين عن ذلك و هما لموظفين كبيرين حاليين في إدارة بوش هما زلمي خليل زادة الذي هو الآن مبعوث البيت الأبيض للعلاقات مع المعارضة العراقية و بول فولفوفيتس نائب وزير البيت الأبيض للعلاقات مع المعارضة العراقية وبول فولفوفيتس نائب وزير الدفاع الأمريكي حالياً و قد دق المسؤولان طبول الحرب بعد ذلك أيضاً في بداية العام 1998 وجها رسالة مفتوحة الى بيل كلنتون دعيا فيها الرئيس الأمريكي العام 1998 وجها رسالة مفتوحة الى بيل لكنتون دعيا فيها الرئيس الأمريكي للمباشر في تنفيذ استراتجية إزاحة نظام صدام حسين عن السلطة ، و قد وقع على الرسالة 8 أشخاص يشغلون حالياً مناصب رفيعة في إدارة بوش بما في ذلك وزير الدفاع رونالد رامسفيلد 0
فمن وجهة نظر هؤلاء السياسيين قلب نظام صدام حسين ليس الهدف بحد ذاته يفتح الباب و حسب للفرصة التاريخية من اجل اعادة ترسيم خارطة الشرقيين الأوسط و الأدنى عموماً موازية لانهيار الامبراطورية العثمانية 0
الخارطة الجديدة مدعوة لخدمة مهتمين استراتيجيين للولايات المتحدة الامريكية و هي بالذات وضع الإشراف على منابع النفط و تدفقاته و ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة و هذه المآرب الجيوبوليتيكية تضم محتويات كالإشراف على قدرات العراق النفطية و احتمال تفويض منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" و إزاحة الحكومتين السورية و الإيرانية بالقوة او عن طريق المؤامرات الداخلية السرية هناك و لا يثير عجبنا في نوفوفستي ان واشنطن على استعداد لانفاق ما يزيد عن 200 مليار دولار من احتلال العراق داعية الى انفاق حتى مبالغ أكبر من ذلك 0
الإشراف على ثروات النفط في العراق الثاني في العالم بالغنى و الذي تقدر ثرواته ب 3 مليون تريليون دولار تقريباً إن الانتاج الإضافي للنفط في العراق سيسمح و حسب رأي المحللين ، الى تخفيض سعر البرميل 10 دولارات و مع الاخذ بالاعتبار استعداد روسيا لشغل احد المراكز الرئيسية في تزويد الولايات المتحدة بالنفط سيخلق توازنات واقعية في مواجهة المملكة العربية السعودية كمشرع للسوق النفطي و يرتقب في مكان في الأفق انسحاب العراق من منظمة "اوبك" و انهيار هذه المنظمة النفطية، هذا الحلم الذي طالما راود الولايات المتحدة منذ زمن بعيد يشرف على على التحقق و ليس عرضياً ان العالم من دون اوبك سيضحى مادة للجدال السياسي و يعتقد ان هذا الموضوع سيسيطر على جدول أعمال المؤتمر الدولي الذي سيعقد في كانون الثاني في بريطانيا برعاية مركز دراسات الطاقة العالمية و من المشكوك ان قائمة مشاركي المنتدى تحتاج الى أي تعليق : وزير النفط السعودي السابق الشيخ زكي يماني ، و رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية السابق اللواء وفيق ساماري ،و وزير النفط العراقي السابق فاضل شلبي فالمسؤولون السابقون يرون أنفسهم كأسياد لمستقبل النفط 0
اجتماع مثير بإدارة اتحادات النفط الأمريكي من قبل أحمد شلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي المعارض ، و هو يعتبر اختيار واشنطن الأكثر احتمالاً للحلول مكان صدام حسين خطب "قرضاي العراقي " كان قصيراً لكن مليء بالمعاني : مع وصوله الى السلطة فإنه سيفضل ائتلاف نفط عالمياً بقيادة الولايات المتحدة جديداً بدلاً من الاوبك فهل يجرؤ في الحقيقة على قول شيء مختلف 0
بعد رفع علم النجوم الأمريكية فوق بغداد، من المشكوك به ان ترتاح الولايات المتحدة المدافعون المتشددون المحيطون ببوش سيحاولون بالتأكيد استعمال قصور الحملة العسكرية لإزالة التهديد الباقي على إسرائيل ، و هذ يعني حكومتي سوريا و إيران تلك ستكون بداية النهاية للنظام الإيراني ، كما يقول ريتشارد بيرل ، الذي يشغل حالياً منصباً مؤثراً كرئيس للجنة السياسية الدفاعية في البنتاغون الامريكي حسابات أيديولوجي اعادة رسم عالمية لخريطة الشرق الأوسط على النمط الأمريكي حسابات أيديولوجي اعادة رسم عالمية لخريطة الشرق الأوسط على النمط الامريكي يتهياً انها تضم عدداً من الاحتمالات وليس بدون مقابل ان الخبراء صرفوا حوالي قد يمعنون الفكر و ما يثير الدهشة هو تقييمهم لرد الفعل العربي 0
إذا وصلنا الى بغداد و دمشق و طهران كمحورين فإننا سنكون موضع ترحيب عظيم من قبل السكان كما يكتب مستطلع آراء محافظ مشهور يدع مايكل ليدن في مقالته الحرب التي لن تنتهي في بغداد و التي نشرت في صحيفة وول ستريت 0
في الحقيقة فإن الزهور التي وضعت في مقدمة مسارات الجنود المدرعة الأمريكية هي انتاج عقل سقيم الأمر المتأكد هو حصول غضب عظيم في العالمين العربي و الإسلامي و ان أي محاولة لإعادة ترسيم خريطة جديدة للمنطقة ستكلف الجيش الأمريكي و جيش الحلفاء الكثير من الدماء 0
بقلم : فلاديمير سيمونيف
ترجمة مروان سوداح
ع.ش
دراسات من صحف العدو .
*شيحان : 15/2/2003
اعترف هانس بليكس في آخر تصريح له الى محطة بي بي سي ، بأن الوقت يمكن ان لا يكفيه من اجل تحديد ما إذا كان يوجد في العراق أسلحة محظورة ، و قال من المحتمل و في احد الأيام سيأتون ليقولوا لنا :" تنحوا جانباً أيها الرجال الآن هو دورنا للدخول الى هناك 0
سيقولون أي الأمريكيون و الى هناك أي الى العراق و من حيث الجوهر فإن رئيس لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حذر الآلة العسكرية الأمريكية أضحت جاهزمة الآن الى الحد الذي يبدو فيه نبأ بالعثور على أسلحة في العراق أشبه بالعثور على الحياة في كوكب مارس كان يمكن لبليكس ان يضيف بأن قرار الحرب لتصفية الحسابات مع العراق اتخذ قبل وقت طويل من ظهور المفتشين الدوليين في هذه الدولة 0
و كما علمت صحيفة واشنطن بوست ففي 17 ايلول العام 2001 أي بعد 6 أيام على الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي "البنتاغون" وقع جورج بوش على نص صفحتين مهرأ بعبارة " سري للغاية " إن ذلك كان خطة الحرب على أفغاسنتان و في الأسطر الأخيرة من هذه الوثيقة ظهر ما هو أشبه بأمر البنتاغون " باشروا التخطيط للحرب على العراق هذه التعليمات الرئاسية السرية كللت بنجاح مساعي المحافظين الأمريكيين المستمرة منذ عدة سنوات بنقل عدوى فكرة قلب نظام صدام الى الرأي العام الامريكي 0
للمرة الأولى ترددت هذه الفكرة منذ 5 سنوات على غلاف المجلة الأمريكية المحافظة ويكلي ساندرات حيث كتب على صدام ان يتنحى و كيف السبيل الى ذلك ، و قد تحدث العدد نفسه من المجلة و في مقالين أساسيين عن ذلك و هما لموظفين كبيرين حاليين في إدارة بوش هما زلمي خليل زادة الذي هو الآن مبعوث البيت الأبيض للعلاقات مع المعارضة العراقية و بول فولفوفيتس نائب وزير البيت الأبيض للعلاقات مع المعارضة العراقية وبول فولفوفيتس نائب وزير الدفاع الأمريكي حالياً و قد دق المسؤولان طبول الحرب بعد ذلك أيضاً في بداية العام 1998 وجها رسالة مفتوحة الى بيل كلنتون دعيا فيها الرئيس الأمريكي العام 1998 وجها رسالة مفتوحة الى بيل لكنتون دعيا فيها الرئيس الأمريكي للمباشر في تنفيذ استراتجية إزاحة نظام صدام حسين عن السلطة ، و قد وقع على الرسالة 8 أشخاص يشغلون حالياً مناصب رفيعة في إدارة بوش بما في ذلك وزير الدفاع رونالد رامسفيلد 0
فمن وجهة نظر هؤلاء السياسيين قلب نظام صدام حسين ليس الهدف بحد ذاته يفتح الباب و حسب للفرصة التاريخية من اجل اعادة ترسيم خارطة الشرقيين الأوسط و الأدنى عموماً موازية لانهيار الامبراطورية العثمانية 0
الخارطة الجديدة مدعوة لخدمة مهتمين استراتيجيين للولايات المتحدة الامريكية و هي بالذات وضع الإشراف على منابع النفط و تدفقاته و ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة و هذه المآرب الجيوبوليتيكية تضم محتويات كالإشراف على قدرات العراق النفطية و احتمال تفويض منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" و إزاحة الحكومتين السورية و الإيرانية بالقوة او عن طريق المؤامرات الداخلية السرية هناك و لا يثير عجبنا في نوفوفستي ان واشنطن على استعداد لانفاق ما يزيد عن 200 مليار دولار من احتلال العراق داعية الى انفاق حتى مبالغ أكبر من ذلك 0
الإشراف على ثروات النفط في العراق الثاني في العالم بالغنى و الذي تقدر ثرواته ب 3 مليون تريليون دولار تقريباً إن الانتاج الإضافي للنفط في العراق سيسمح و حسب رأي المحللين ، الى تخفيض سعر البرميل 10 دولارات و مع الاخذ بالاعتبار استعداد روسيا لشغل احد المراكز الرئيسية في تزويد الولايات المتحدة بالنفط سيخلق توازنات واقعية في مواجهة المملكة العربية السعودية كمشرع للسوق النفطي و يرتقب في مكان في الأفق انسحاب العراق من منظمة "اوبك" و انهيار هذه المنظمة النفطية، هذا الحلم الذي طالما راود الولايات المتحدة منذ زمن بعيد يشرف على على التحقق و ليس عرضياً ان العالم من دون اوبك سيضحى مادة للجدال السياسي و يعتقد ان هذا الموضوع سيسيطر على جدول أعمال المؤتمر الدولي الذي سيعقد في كانون الثاني في بريطانيا برعاية مركز دراسات الطاقة العالمية و من المشكوك ان قائمة مشاركي المنتدى تحتاج الى أي تعليق : وزير النفط السعودي السابق الشيخ زكي يماني ، و رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية السابق اللواء وفيق ساماري ،و وزير النفط العراقي السابق فاضل شلبي فالمسؤولون السابقون يرون أنفسهم كأسياد لمستقبل النفط 0
اجتماع مثير بإدارة اتحادات النفط الأمريكي من قبل أحمد شلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي المعارض ، و هو يعتبر اختيار واشنطن الأكثر احتمالاً للحلول مكان صدام حسين خطب "قرضاي العراقي " كان قصيراً لكن مليء بالمعاني : مع وصوله الى السلطة فإنه سيفضل ائتلاف نفط عالمياً بقيادة الولايات المتحدة جديداً بدلاً من الاوبك فهل يجرؤ في الحقيقة على قول شيء مختلف 0
بعد رفع علم النجوم الأمريكية فوق بغداد، من المشكوك به ان ترتاح الولايات المتحدة المدافعون المتشددون المحيطون ببوش سيحاولون بالتأكيد استعمال قصور الحملة العسكرية لإزالة التهديد الباقي على إسرائيل ، و هذ يعني حكومتي سوريا و إيران تلك ستكون بداية النهاية للنظام الإيراني ، كما يقول ريتشارد بيرل ، الذي يشغل حالياً منصباً مؤثراً كرئيس للجنة السياسية الدفاعية في البنتاغون الامريكي حسابات أيديولوجي اعادة رسم عالمية لخريطة الشرق الأوسط على النمط الأمريكي حسابات أيديولوجي اعادة رسم عالمية لخريطة الشرق الأوسط على النمط الامريكي يتهياً انها تضم عدداً من الاحتمالات وليس بدون مقابل ان الخبراء صرفوا حوالي قد يمعنون الفكر و ما يثير الدهشة هو تقييمهم لرد الفعل العربي 0
إذا وصلنا الى بغداد و دمشق و طهران كمحورين فإننا سنكون موضع ترحيب عظيم من قبل السكان كما يكتب مستطلع آراء محافظ مشهور يدع مايكل ليدن في مقالته الحرب التي لن تنتهي في بغداد و التي نشرت في صحيفة وول ستريت 0
في الحقيقة فإن الزهور التي وضعت في مقدمة مسارات الجنود المدرعة الأمريكية هي انتاج عقل سقيم الأمر المتأكد هو حصول غضب عظيم في العالمين العربي و الإسلامي و ان أي محاولة لإعادة ترسيم خريطة جديدة للمنطقة ستكلف الجيش الأمريكي و جيش الحلفاء الكثير من الدماء 0
بقلم : فلاديمير سيمونيف
ترجمة مروان سوداح
ع.ش