حرمة دم من نطق بالشهادتين.
إنّ الاعتقاد بتكفير وتضليل وإباحة دماء المسلمين من أشدّ المسائل خطورة وحرجاً في الدين، كيف
خالف ابن أبي قحافة ما تواتر عن النبيّ (صلى الله عليه وآله قوله: " أُمِرْتُ أن أقاتل الناس
حتّى يقولوا
لا إله إلاّ الله، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله "، ثمّ قرأ: (إنّما أنت مذكّر لست عليهم بمصيطر) .
فكيف قتل مالك بن نويرة وعشيرته
وسبي حرارهم