في السنة السابعة من الهجرة بعدما فتح جيش الاسلام بقيادة الرسول صلى الله عليه واله خيبر وخسر اليهود وطبقا لاقوال البلاذري في كتابه فتوح البلدان بعث أهل فدك رئيسهم يوشع بن نون الى رسول الله صلى الله عليه واله لاجراء عقد صلح بينهم وبين الرسول صلى الله عليه واله وكان العقد ينص على ان يعطوا فدك لرسول الله صلى الله عليه واله حتى ينعموا بالامان تحت راية الاسلام...
وبهذا الترتيب حصل الرسول صلى الله عليه واله على فدك بالصلح وبدون اي هجوم او استخدام السلاح واصبحت من امواله الخاصة (وليست من بيت المال والاموال العامة) ونزول اية 7 من سورة الحشر اصبحت فدك بعنوان الفيء من مال الله والرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .
كانت فدك كذلك حتى نزلت الاية(24) من سورة الاسراء:"وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل".
نقل الكثير من المفسرين والمحدثين الشيعة والسنة بأن: عندما نزلت هذه الاية طلب رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة سلام الله عليها واعطاها فدك.
والشيء الذي يجب ان يذكر هنا في هذا الكتاب ان الامام الصادق عليه السلام قال: حصل الرسول صلى الله عليه واله على فدك فلما دخل المدينة دخل على فاطمة فقال: يابنيه ان الله قد افاء على ابيك بفدك، واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين، افعل بها ما اشاء، وانه قد كان لامك خديجة على ابيك مهر، وان اباك قد جعلها لك، بذلك وانحلتكها تكون لك ولولدك بعدك".
هذه القصة تبين حسن عهد الرسول صلى الله عليه واله بخديجة عليها السلام وتجديد ذكرياتها.
وبهذا الترتيب حصل الرسول صلى الله عليه واله على فدك بالصلح وبدون اي هجوم او استخدام السلاح واصبحت من امواله الخاصة (وليست من بيت المال والاموال العامة) ونزول اية 7 من سورة الحشر اصبحت فدك بعنوان الفيء من مال الله والرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .
كانت فدك كذلك حتى نزلت الاية(24) من سورة الاسراء:"وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل".
نقل الكثير من المفسرين والمحدثين الشيعة والسنة بأن: عندما نزلت هذه الاية طلب رسول الله صلى الله عليه واله فاطمة سلام الله عليها واعطاها فدك.
والشيء الذي يجب ان يذكر هنا في هذا الكتاب ان الامام الصادق عليه السلام قال: حصل الرسول صلى الله عليه واله على فدك فلما دخل المدينة دخل على فاطمة فقال: يابنيه ان الله قد افاء على ابيك بفدك، واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين، افعل بها ما اشاء، وانه قد كان لامك خديجة على ابيك مهر، وان اباك قد جعلها لك، بذلك وانحلتكها تكون لك ولولدك بعدك".
هذه القصة تبين حسن عهد الرسول صلى الله عليه واله بخديجة عليها السلام وتجديد ذكرياتها.