سلام الله عليكم شيعة موالين
من العجائب التي حصلت انه عندما كانت فاطمة سلام الله عليها في رحم والدتها خديجة عليها السلام في السنة الرابعة من البعثة وفي الاشهر الاولى من السنة الخامسة من البعثة بناء على القول المعروف، حيث امر الله عزوجل الرسول صلى الله عليه واله بافشاء الاسلام والدعوة اليه والحوادث المرة التي حصلت له من قبل المشركين، كان الرسول صلى الله عليه واله في اوضاع صعبة جدا ومن الطبيعي ان تكون خديجة سلام الله عليها شريكته في الهموم والغموم وتتألم بشدة لآلامه.
في هذه الايام كانت فاطمة سلام الله عليها تتحدث مع امها وهي في الرحم وتصبرها، ومن بين الحوادث التى كانت فاطمة سلام الله عليها تصبر خديجة عليها السلام فيها هي حادثة شق القمر.
جاء طبقا للروايات المشهورو ان المشركين جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه واله وقالوا: إن كنت رسول الله فاشقق القمر.
قال الرسول صلى الله عليه واله: إن فعلت ذلك فهل تؤمنوا؟
قالوا: نعم
وكانت تلك الليلة ليلة الاربعة عشر فطل الرسول صلى الله عليه واله ذلك من الله سبحانه وتعالى، فاستجاب الله له، وانشق القمر الى جزئين فناداهم الرسول صلى الله عليه واله فردا فردا وقال لهم اشهدوا على ذلك .
بالرغم من ان المشركين شاهدوا معجزة شق القمر الا ان ذلك زاد من كفرهم وقالوا: هذا سحر، مثلما تدل الآيات الثلاثة الاولى من سورة القمر على ذلك.
فتأثر الرسول صلى الله عليه واله من قول المشركين وعاد مساءا الى البيت، فاستقبلته خديجة عليها السلام فقالت له وهي مسرورة: يا رسول الله! لقد شاهدت معجزتك من على السطح، والأعجب من ذلك أن الطفل الذي في بطني قال لي (حيث كنت مضطربة فكان يصبرني):
يا أماه! لاتخشي على أبي، ومعه رب المشارق والمغارب.
فابتسم رسول الله صلى الله عليه واله وقال: لم يعط الله لأي نبي كما أعطاني من المعجزات.
من العجائب التي حصلت انه عندما كانت فاطمة سلام الله عليها في رحم والدتها خديجة عليها السلام في السنة الرابعة من البعثة وفي الاشهر الاولى من السنة الخامسة من البعثة بناء على القول المعروف، حيث امر الله عزوجل الرسول صلى الله عليه واله بافشاء الاسلام والدعوة اليه والحوادث المرة التي حصلت له من قبل المشركين، كان الرسول صلى الله عليه واله في اوضاع صعبة جدا ومن الطبيعي ان تكون خديجة سلام الله عليها شريكته في الهموم والغموم وتتألم بشدة لآلامه.
في هذه الايام كانت فاطمة سلام الله عليها تتحدث مع امها وهي في الرحم وتصبرها، ومن بين الحوادث التى كانت فاطمة سلام الله عليها تصبر خديجة عليها السلام فيها هي حادثة شق القمر.
جاء طبقا للروايات المشهورو ان المشركين جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه واله وقالوا: إن كنت رسول الله فاشقق القمر.
قال الرسول صلى الله عليه واله: إن فعلت ذلك فهل تؤمنوا؟
قالوا: نعم
وكانت تلك الليلة ليلة الاربعة عشر فطل الرسول صلى الله عليه واله ذلك من الله سبحانه وتعالى، فاستجاب الله له، وانشق القمر الى جزئين فناداهم الرسول صلى الله عليه واله فردا فردا وقال لهم اشهدوا على ذلك .
بالرغم من ان المشركين شاهدوا معجزة شق القمر الا ان ذلك زاد من كفرهم وقالوا: هذا سحر، مثلما تدل الآيات الثلاثة الاولى من سورة القمر على ذلك.
فتأثر الرسول صلى الله عليه واله من قول المشركين وعاد مساءا الى البيت، فاستقبلته خديجة عليها السلام فقالت له وهي مسرورة: يا رسول الله! لقد شاهدت معجزتك من على السطح، والأعجب من ذلك أن الطفل الذي في بطني قال لي (حيث كنت مضطربة فكان يصبرني):
يا أماه! لاتخشي على أبي، ومعه رب المشارق والمغارب.
فابتسم رسول الله صلى الله عليه واله وقال: لم يعط الله لأي نبي كما أعطاني من المعجزات.
تعليق