جماعة منشقّة عن الصدريين تعلن عن تشكيل مجالس محليه بإسم المرابطون في كافة مناطق العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
(ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. صدق الله العظيم).
ان هيئة شورى المرابطون هي امتداد لخط الشهيد الصدر الاول وبنفس الوقت نقول انا امتداد لخط الشهيد الصدر الثاني فقد كان السيد الشهيد (قدس سره) فقيها بارعا و مجتهدا جامعا للشرائط، عاش سعيدا بعلمه و عمله و جهاده و مضى حميدا بشهادته وكان حصن الأمة بدماءه فخاب فيها أمل اعداءه,,يجب احترامه و تبجيله لإن الإساءة إلى ساحة المرجعية المقدسة من أعظم المحرمات.
نحن في المرابطون اناس اخترنا التصحيح والمضي على هدى الاسلاف,, املا في اصلاح شأن الامة. ونقول لكل المشككين بمصداقيتنا نقول انا ماضون على هدى المرسلين ابدا حتى الشهادة.
فليتق الله من خالف وتجرأ.
وبنفس الوقت نذكر السيد مقتدى الصدر ومن حوله باأن سماحة آية الله العظمى الحاجّ السيّد كاظم الحسيني الحائري دام ظلّه خط احمر ,, فليتق الله من خالف وتجرأ.ونذكر السيد مقتدى الصدر بما قاله السيد الشهيد السعيد الصدر الثاني ,, قال بأن السيد الحائري هو الأعلم بعده.
جاء ردنا على ما يروج له الموتورين من الجهلة ,ولكي نضع الأمور في نصابها أخذت على عاتقي مسؤولية الرد.
يامقتدى الصدر ارجع الى صوابك واتقي ربك واعلم ان بواطن الامور ليست بصالحك ,,والاولى بنا ان نتذكر ابدا محاسن مرجعنا الاب المجاهد السيّد الحائريّ على المواقف الجهادية والثورية الجريئة والمنقطعة النظير,, بدلا من التهديد والوعيد الاولى بك الطاعه,,ندعوك الى التوبة قبل فوات الاوان.
ندعوا كل محبي الصدرين الاول والثاني الى الثوره والتبرأ من مقتدى الصدر وعصابة الاحرار المرتده.
ونعلن عن تشكيل مجالس محليه باأسم المرابطون في كل مناطق العراق ,, وسنعمل على الالتحام مع مجاهدينا من الدعوه وعصائب اهل الحق خدمة للصالح العام ,,ونكرر التزامنا الكامل بالدستور والقانون ,, ونكرر ونقول ان الدم العراقي محرم علينا ,, الا من بغى, ولن نتساهل مع من يريدون التطاول على هاماتنا.
سنعمل على ان نكون الجند المؤمنين والناصرين لدين الله وان نكون من المحبين للعراق واهله ونكون عوننا للرجال الخيرين الصابرين,, ياأهل الدعوة انا لكم ناصرين باأذن الله ,,والخزي والذلة للمرتدين.
هيئة شورى المرابطون
اللواء الركن علي الاماره
تعليق