إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لكل من ينفي السهو عن رسول الله يتفضل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكل من ينفي السهو عن رسول الله يتفضل

    [FONT='Arial','sans-serif'] يجب على كل مسلم قبل ان يتطرق لاي موضوع [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ان يكون على درايه وعلم بقول العلماء.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ولا يتكلم بدون علم[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هذا عالم من علماء الاثناعشريه يؤكد سهو النبي[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']كما ان الامام الرضا يؤكد سهو النبي[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فلا مجال للمجادله بعد هذه الاحديث[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يقول ابن بابويه القمي الملقب بـ(الصدوق) في كتابه "من لا يحضره الفقيه 1/234" ما نصه (إنّ الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي يقولون: لو جاز أن يسهو (أي النبي عليه الصلاة والسلام) في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ، لأنّ الصلاة فريضة كما أنّ التبليغ فريضة[/FONT]
    لقد روى ابن بابويه القمي عن أبي الصلت الهروي قوله: قلت للرضا عليه السلام، يا ابن رسول الله، إنّ في سواد الكوفة قوماً يزعمون أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا، لعنهم الله، إنّ الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو).
    [FONT='Arial','sans-serif']عيون أخبار الرضا (ع)- باب (ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله) – حديث رقم (5).[/FONT]

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
    [FONT='Arial','sans-serif'] يجب على كل مسلم قبل ان يتطرق لاي موضوع [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ان يكون على درايه وعلم بقول العلماء.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ولا يتكلم بدون علم[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هذا عالم من علماء الاثناعشريه يؤكد سهو النبي[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']كما ان الامام الرضا يؤكد سهو النبي[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فلا مجال للمجادله بعد هذه الاحديث[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يقول ابن بابويه القمي الملقب بـ(الصدوق) في كتابه "من لا يحضره الفقيه 1/234" ما نصه (إنّ الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي يقولون: لو جاز أن يسهو (أي النبي عليه الصلاة والسلام) في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ، لأنّ الصلاة فريضة كما أنّ التبليغ فريضة[/FONT]
    لقد روى ابن بابويه القمي عن أبي الصلت الهروي قوله: قلت للرضا عليه السلام، يا ابن رسول الله، إنّ في سواد الكوفة قوماً يزعمون أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا، لعنهم الله، إنّ الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو).
    [FONT='Arial','sans-serif']عيون أخبار الرضا (ع)- باب (ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله) – حديث رقم (5).[/FONT]

    كحل عيونك بهذا
    ما شاء الله لقد افحموك الروافض


    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=168904&page=2

    تعليق


    • #3
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=168904

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحواني
        كحل عيونك بهذا
        ما شاء الله لقد افحموك الروافض



        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=168904&page=2
        هل تنكر هذه الاحديث
        وما دخل هذا بذاك

        تعليق


        • #5
          http://shiaweb.org/books/al-nafis_2/pa20.html

          تعليق


          • #6
            القسم الحادي عشر: العصمة المطلقة في القرآن الكريم.
            أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
            ---------------
            قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}(النجم:3)، وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(الحشر:٧)صدق الله العلي العظيم.
            هل المعصوم يسهو؟
            أوضحنا فيما تقدم بأنّ بعض الآيات قد تفسر بما يتنافى مع العصمة، غير أن التأمل في معانيها والجمع بينها وبين الآيات الأخرى يوصلنا إلى المعنى المراد منها، والنتيجة هي أن القرآن الكريم يثبت عصمة الرسل والأنبياء عليهم السلام بوضوح، نعم؛ هناك بعض الروايات دلت على أنّ النبي صلى الله عليه وآله سهى في صلاته، فيقال إذا سهى في الصلاة ففي غيرها من باب أولى، لأنه متوجه إلى الله تعالى في الصلاة، ومع ذلك سهى، فسهوه في الأحكام الشرعية من باب أولى، وقد دلت عليه الروايات عند الفريقين.
            الآراء في سهو المعصوم:
            الأول: ثبوت سهو المعصوم
            وقد اتفق العامة على سهوه صلى الله عليه وآله اعتماداً على الروايات، غير أنّ أكثرها ضعيف سنداً، نعم هناك رواية صحيحة السند تقول بسهوه صلى الله عليه وآله علينا أن نفهم مغزاها.
            الثاني: سهو المعصوم إسهاء.
            يتضح فهم المعنى بمعرفة الفرق بين السهو والإسهاء، فالسهو من الشيطان إذا غفل الإنسان عن ذكر الله تعالى تسلط عليه الشيطان فأنساه.
            أما الإسهاء فقد يكون من عند الله تعالى، أي يسهي الله تعالى شخصاً لمصلحة ترجع إليه أو لغيره، وعليه يكون الفرق بين السهو والإسهاء هو أن السهو من الشيطان والإسهاء قد يكون من عند الله تعالى، لذا ذهب بعض بأنّ النبي صلى الله عليه وآله أسهي من الله تعالى، ولم يسهو كسائر الناس لأنه لا يغفل عن ذكر الله تعالى فيسهو، وإنما أسهاه الله تعالى لمصلحة ترجع إلى تعليم الناس.
            وقد حمل بعض علمائنا الرواية الصحيحة على الإسهاء من عند الله تعالى له صلى الله عليه وآله لمصلحة التعليم.
            الثالث: لا تواتر يثبت السهو.
            وينبغي قبل الإجابة أن نلتفت بأن نسبة الإسهاء للنبي ص تتوقف على ثبوت الروايات وحجيتها في العقائد.
            والروايات في المقام لم تثبت، نعم ثبتت رواية واحدة أو اثنتان ولا يمكن إثبات مطلب عقدي بالاتكاء على رواية واحدة، فنسبة الإسهاء إلى النبي صلى الله عليه وآله لا تجوز وكذلك السهو من باب أولى، وقد أجمع علماؤنا بأنّ العقائد لا تثبت بروايات الآحاد، نعم؛ لو كانت الروايات متواترة أمكن حمل السهو على الإسهاء، غير أنّها لا تحمل على هذا المعنى لعدم تواترها، بل أنّ أكثرها ضعيفة، وضعف سندها كافٍ لردها، والقليل منها لا يعتمد عليه في إثبات مطلب عقدي بإجماع الطائفة.
            إبطال وقوع الإسهاء من المعصوم
            وعليه لا نستطيع القول بأنّ الله تعالى أسهى النبي صلى الله عليه وآله لأجل مصلحة التعليم لأنّ وظيفته صلى الله عليه وآله هي التعليم، فلا نحتاج إلى الاسهاء لإثبات أنه معلم، لأنّ الناس يتقبلون ذلك منه دون أن يقع في السهو أو الإسهاء.
            أقوال العلماء في نفي الإسهاء
            لذا ذهب جل علمائنا إلى القول بنفي الإسهاء ولم يفسروا الرواية الصحيحة السند بحملها على الإسهاء، قال المفيد يرحمه الله:
            "الحديث الذي روته الناصبة والمقلدة من الشيعة بأنّ النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته فسلم في ركعتين ناسياً فلما نبه على غلطه فيما صنع، أضاف إليها ركعتين ثم سجد سجدتي السهو، من أخبار الآحاد التي لا تثمر علماً ولا توجب عملاً"(عدم سهو النبي ص للشيخ المفيد ص20).
            أي أنّ ذلك لا يكفي في العقائد، ولا يمكن أن يرتب أثراً عملياً عليه.
            وأفتى الشيخ الطوسي بأنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يسجد سجدتي السهو، فقد روى رحمه الله "عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام: هل سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدتي السهو قط؟ فقال: لا ولا يسجدهما فقيه.
            قال محمد بن الحسن: الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر، فأما الأخبار التي قدمناها من أن النبي صلى الله عليه وآله سها فسجد فإنها موافقة للعامة وإنما ذكرناها لأن ما تتضمنه من الأحكام معمول بها على ما بيناه" (تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج2 ص350-351).
            وقال صاحب التجريد المحقق الطوسي: "ويجب في النبي صلى الله عليه وآله العصمة ليحصل الوثوق"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156) بمعنى أنه إذا كان يسهو ولو بالإسهاء، فلا يدري المكلف أنّ هذا إسهاء من عند الله أو سهو من النبي صلى الله عليه وآله، فلا يحصل الاطمئنان والوثوق بقوله صلى الله عليه وآله، وقال يرحمه الله: "ويجب كمال العقل والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156).

            تعليق


            • #7
              [quote=حميد الغانم]القسم الحادي عشر: العصمة المطلقة في القرآن الكريم.
              أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.

              ---------------

              قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}(النجم:3)، وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(الحشر:٧)صدق الله العلي العظيم.
              هل المعصوم يسهو؟
              أوضحنا فيما تقدم بأنّ بعض الآيات قد تفسر بما يتنافى مع العصمة، غير أن التأمل في معانيها والجمع بينها وبين الآيات الأخرى يوصلنا إلى المعنى المراد منها، والنتيجة هي أن القرآن الكريم يثبت عصمة الرسل والأنبياء عليهم السلام بوضوح، نعم؛ هناك بعض الروايات دلت على أنّ النبي صلى الله عليه وآله سهى في صلاته، فيقال إذا سهى في الصلاة ففي غيرها من باب أولى، لأنه متوجه إلى الله تعالى في الصلاة، ومع ذلك سهى، فسهوه في الأحكام الشرعية من باب أولى، وقد دلت عليه الروايات عند الفريقين.
              الآراء في سهو المعصوم:
              الأول: ثبوت سهو المعصوم
              وقد اتفق العامة على سهوه صلى الله عليه وآله اعتماداً على الروايات، غير أنّ أكثرها ضعيف سنداً، نعم هناك رواية صحيحة السند تقول بسهوه صلى الله عليه وآله علينا أن نفهم مغزاها.
              الثاني: سهو المعصوم إسهاء.
              يتضح فهم المعنى بمعرفة الفرق بين السهو والإسهاء، فالسهو من الشيطان إذا غفل الإنسان عن ذكر الله تعالى تسلط عليه الشيطان فأنساه.
              أما الإسهاء فقد يكون من عند الله تعالى، أي يسهي الله تعالى شخصاً لمصلحة ترجع إليه أو لغيره، وعليه يكون الفرق بين السهو والإسهاء هو أن السهو من الشيطان والإسهاء قد يكون من عند الله تعالى، لذا ذهب بعض بأنّ النبي صلى الله عليه وآله أسهي من الله تعالى، ولم يسهو كسائر الناس لأنه لا يغفل عن ذكر الله تعالى فيسهو، وإنما أسهاه الله تعالى لمصلحة ترجع إلى تعليم الناس.
              وقد حمل بعض علمائنا الرواية الصحيحة على الإسهاء من عند الله تعالى له صلى الله عليه وآله لمصلحة التعليم.
              الثالث: لا تواتر يثبت السهو.
              وينبغي قبل الإجابة أن نلتفت بأن نسبة الإسهاء للنبي ص تتوقف على ثبوت الروايات وحجيتها في العقائد.
              والروايات في المقام لم تثبت، نعم ثبتت رواية واحدة أو اثنتان ولا يمكن إثبات مطلب عقدي بالاتكاء على رواية واحدة، فنسبة الإسهاء إلى النبي صلى الله عليه وآله لا تجوز وكذلك السهو من باب أولى، وقد أجمع علماؤنا بأنّ العقائد لا تثبت بروايات الآحاد، نعم؛ لو كانت الروايات متواترة أمكن حمل السهو على الإسهاء، غير أنّها لا تحمل على هذا المعنى لعدم تواترها، بل أنّ أكثرها ضعيفة، وضعف سندها كافٍ لردها، والقليل منها لا يعتمد عليه في إثبات مطلب عقدي بإجماع الطائفة.
              إبطال وقوع الإسهاء من المعصوم
              وعليه لا نستطيع القول بأنّ الله تعالى أسهى النبي صلى الله عليه وآله لأجل مصلحة التعليم لأنّ وظيفته صلى الله عليه وآله هي التعليم، فلا نحتاج إلى الاسهاء لإثبات أنه معلم، لأنّ الناس يتقبلون ذلك منه دون أن يقع في السهو أو الإسهاء.
              أقوال العلماء في نفي الإسهاء
              لذا ذهب جل علمائنا إلى القول بنفي الإسهاء ولم يفسروا الرواية الصحيحة السند بحملها على الإسهاء، قال المفيد يرحمه الله:
              "الحديث الذي روته الناصبة والمقلدة من الشيعة بأنّ النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته فسلم في ركعتين ناسياً فلما نبه على غلطه فيما صنع، أضاف إليها ركعتين ثم سجد سجدتي السهو، من أخبار الآحاد التي لا تثمر علماً ولا توجب عملاً"(عدم سهو النبي ص للشيخ المفيد ص20).
              أي أنّ ذلك لا يكفي في العقائد، ولا يمكن أن يرتب أثراً عملياً عليه.
              وأفتى الشيخ الطوسي بأنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يسجد سجدتي السهو، فقد روى رحمه الله "عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام: هل سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدتي السهو قط؟ فقال: لا ولا يسجدهما فقيه.
              قال محمد بن الحسن: الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر، فأما الأخبار التي قدمناها من أن النبي صلى الله عليه وآله سها فسجد فإنها موافقة للعامة وإنما ذكرناها لأن ما تتضمنه من الأحكام معمول بها على ما بيناه" (تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج2 ص350-351).
              وقال صاحب التجريد المحقق الطوسي: "ويجب في النبي صلى الله عليه وآله العصمة ليحصل الوثوق"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156) بمعنى أنه إذا كان يسهو ولو بالإسهاء، فلا يدري المكلف أنّ هذا إسهاء من عند الله أو سهو من النبي صلى الله عليه وآله، فلا يحصل الاطمئنان والوثوق بقوله صلى الله عليه وآله، وقال يرحمه الله: "ويجب كمال العقل والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156).

              حسب قولك ان الشيخ الصدوق يتكلم عن الهوا او ان احديثه لا تلزم الطائفه
              فمنهم من قال وعارض هذه الاحديث
              ويعتبر الصدوق من قمم الطائفه ومن مناهجها الاوائل
              حسبا ما قرئه يقول الكاتب بالنص العريض
              انا لا اخذ بهده الاقوال ويبقا كلامه رئي ولا غير لان اعتراضه كان دفاعا عن العهصمه
              فلو اخذنا كلام كل من يدافع عن معتقد او رئيا
              لوضعنا كل علماء الاسلام في خانت الاتهام ولا ضاع هذا الدين الا الابد
              الاحديث وارده عن شيخ من شيوخ الطائفه كما اسند حديثه بقول الامام الرضا (رض) وفي كتابه .
              هل كان يريد بوضع هذا الحديث اسقاط العصمه عن رسول الله.

              تعليق


              • #8
                [quote=حميد الغانم]القسم الحادي عشر: العصمة المطلقة في القرآن الكريم.
                أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.

                ---------------

                قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}(النجم:3)، وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}(الحشر:٧)صدق الله العلي العظيم.
                هل المعصوم يسهو؟
                أوضحنا فيما تقدم بأنّ بعض الآيات قد تفسر بما يتنافى مع العصمة، غير أن التأمل في معانيها والجمع بينها وبين الآيات الأخرى يوصلنا إلى المعنى المراد منها، والنتيجة هي أن القرآن الكريم يثبت عصمة الرسل والأنبياء عليهم السلام بوضوح، نعم؛ هناك بعض الروايات دلت على أنّ النبي صلى الله عليه وآله سهى في صلاته، فيقال إذا سهى في الصلاة ففي غيرها من باب أولى، لأنه متوجه إلى الله تعالى في الصلاة، ومع ذلك سهى، فسهوه في الأحكام الشرعية من باب أولى، وقد دلت عليه الروايات عند الفريقين.
                الآراء في سهو المعصوم:
                الأول: ثبوت سهو المعصوم
                وقد اتفق العامة على سهوه صلى الله عليه وآله اعتماداً على الروايات، غير أنّ أكثرها ضعيف سنداً، نعم هناك رواية صحيحة السند تقول بسهوه صلى الله عليه وآله علينا أن نفهم مغزاها.
                الثاني: سهو المعصوم إسهاء.
                يتضح فهم المعنى بمعرفة الفرق بين السهو والإسهاء، فالسهو من الشيطان إذا غفل الإنسان عن ذكر الله تعالى تسلط عليه الشيطان فأنساه.
                أما الإسهاء فقد يكون من عند الله تعالى، أي يسهي الله تعالى شخصاً لمصلحة ترجع إليه أو لغيره، وعليه يكون الفرق بين السهو والإسهاء هو أن السهو من الشيطان والإسهاء قد يكون من عند الله تعالى، لذا ذهب بعض بأنّ النبي صلى الله عليه وآله أسهي من الله تعالى، ولم يسهو كسائر الناس لأنه لا يغفل عن ذكر الله تعالى فيسهو، وإنما أسهاه الله تعالى لمصلحة ترجع إلى تعليم الناس.
                وقد حمل بعض علمائنا الرواية الصحيحة على الإسهاء من عند الله تعالى له صلى الله عليه وآله لمصلحة التعليم.
                الثالث: لا تواتر يثبت السهو.
                وينبغي قبل الإجابة أن نلتفت بأن نسبة الإسهاء للنبي ص تتوقف على ثبوت الروايات وحجيتها في العقائد.
                والروايات في المقام لم تثبت، نعم ثبتت رواية واحدة أو اثنتان ولا يمكن إثبات مطلب عقدي بالاتكاء على رواية واحدة، فنسبة الإسهاء إلى النبي صلى الله عليه وآله لا تجوز وكذلك السهو من باب أولى، وقد أجمع علماؤنا بأنّ العقائد لا تثبت بروايات الآحاد، نعم؛ لو كانت الروايات متواترة أمكن حمل السهو على الإسهاء، غير أنّها لا تحمل على هذا المعنى لعدم تواترها، بل أنّ أكثرها ضعيفة، وضعف سندها كافٍ لردها، والقليل منها لا يعتمد عليه في إثبات مطلب عقدي بإجماع الطائفة.
                إبطال وقوع الإسهاء من المعصوم
                وعليه لا نستطيع القول بأنّ الله تعالى أسهى النبي صلى الله عليه وآله لأجل مصلحة التعليم لأنّ وظيفته صلى الله عليه وآله هي التعليم، فلا نحتاج إلى الاسهاء لإثبات أنه معلم، لأنّ الناس يتقبلون ذلك منه دون أن يقع في السهو أو الإسهاء.
                أقوال العلماء في نفي الإسهاء
                لذا ذهب جل علمائنا إلى القول بنفي الإسهاء ولم يفسروا الرواية الصحيحة السند بحملها على الإسهاء، قال المفيد يرحمه الله:
                "الحديث الذي روته الناصبة والمقلدة من الشيعة بأنّ النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته فسلم في ركعتين ناسياً فلما نبه على غلطه فيما صنع، أضاف إليها ركعتين ثم سجد سجدتي السهو، من أخبار الآحاد التي لا تثمر علماً ولا توجب عملاً"(عدم سهو النبي ص للشيخ المفيد ص20).
                أي أنّ ذلك لا يكفي في العقائد، ولا يمكن أن يرتب أثراً عملياً عليه.
                وأفتى الشيخ الطوسي بأنّ النبي صلى الله عليه وآله لم يسجد سجدتي السهو، فقد روى رحمه الله "عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام: هل سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدتي السهو قط؟ فقال: لا ولا يسجدهما فقيه.
                قال محمد بن الحسن: الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر، فأما الأخبار التي قدمناها من أن النبي صلى الله عليه وآله سها فسجد فإنها موافقة للعامة وإنما ذكرناها لأن ما تتضمنه من الأحكام معمول بها على ما بيناه" (تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج2 ص350-351).
                وقال صاحب التجريد المحقق الطوسي: "ويجب في النبي صلى الله عليه وآله العصمة ليحصل الوثوق"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156) بمعنى أنه إذا كان يسهو ولو بالإسهاء، فلا يدري المكلف أنّ هذا إسهاء من عند الله أو سهو من النبي صلى الله عليه وآله، فلا يحصل الاطمئنان والوثوق بقوله صلى الله عليه وآله، وقال يرحمه الله: "ويجب كمال العقل والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو"(كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص156).

                سؤالي اليك يا حميد هب انك سهوت في الصلاة مذا تفعل
                وتكرر عليك السهو ما الحل

                تعليق


                • #9
                  صحح عنوان الموضوع
                  هنالك فرق بين السهو وبين الاسهاء
                  وانت البست بين الاثنين
                  وانت لم تبين ان موضوعك خاص بالشيخ الصدوق
                  ثالثا
                  ان عرضت الروايه على القران وعارضته رمينا بها عرض الجدار
                  واليك هذا الحديث من عندكم
                  يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ ؟ فَقَالَ : " تَنَامُ عَيْنِي وَلا يَنَامُ قَلْبِي
                  وبالمناسبه لست انا من يعارض الشيخ الصدوق ان صح هذا الحديث
                  بل انتبه الى اعلى في الجواب
                  والى من لم يوافقه
                  اذكر اسماء العلماء
                  وكان الاجدر ان تضع رابطا وتقول السهو والاسهاء عند رسول الله
                  لان السهو من الشيطان مرفوع عن رسول الله لعصمته
                  حميد الغانم

                  تعليق


                  • #10
                    عجيب امور غريب قضية ...!!

                    يا اخي ماتصدك تجد روايه قد تكون مقبولة عن الشيخ الاجل الصدوق رحمه الله

                    وقد تكون غير مقبولة عند بقية العلماء وهذا هو المنهج العلمي لعلم الرجال والحديث ..!

                    بالمناسبة انت لم تعرض لنا سند الرواية لنجد ما علق عليه الشيخ الصدوق وهل اسناد الرواية صحيح ام ماذا ..؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                      [FONT='Arial','sans-serif'] يجب على كل مسلم قبل ان يتطرق لاي موضوع [/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']ان يكون على درايه وعلم بقول العلماء.[/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']ولا يتكلم بدون علم[/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']هذا عالم من علماء الاثناعشريه يؤكد سهو النبي[/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']كما ان الامام الرضا يؤكد سهو النبي[/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']فلا مجال للمجادله بعد هذه الاحديث[/font]
                      [FONT='Arial','sans-serif']يقول ابن بابويه القمي الملقب بـ(الصدوق) في كتابه "من لا يحضره الفقيه 1/234" ما نصه (إنّ الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي يقولون: لو جاز أن يسهو (أي النبي عليه الصلاة والسلام) في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ، لأنّ الصلاة فريضة كما أنّ التبليغ فريضة[/font]
                      لقد روى ابن بابويه القمي عن أبي الصلت الهروي قوله: قلت للرضا عليه السلام، يا ابن رسول الله، إنّ في سواد الكوفة قوماً يزعمون أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا، لعنهم الله، إنّ الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو).
                      [FONT='Arial','sans-serif']عيون أخبار الرضا (ع)- باب (ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله) – حديث رقم (5).[/font]
                      وقد ردّ قول ابن بابويه بسهو النبي علماء عصره ومن جاء بعده، وعندما سئل محمد بن الحسن بهاء الدين العاملي عن قول ابن بابويه ان النبي قد سها فقال: ((بل ابن بابويه قد سهى، فانه أولى بالسهو من النبي)).
                      وما ذكره المامقاني هو عين ما ذكره علماؤنا السابقون، وما يقوله بعبارته: ان ما يعتبر غلو في الماضي يعني عند ابن بابويه وشيخه لا عند كل المذهب. وليس هناك أي تحول! فهذه هي عقيدتنا عند علمائنا المتقدمين، فهذا تلميذ ابن بابويه الشيخ المفيد يرد على استاذه فيقول: ((الذي خالف في هذا وقال بجواز وقوع السهو والنسيان عن المعصوم هو الشيخ الصدوق أبو جعفر ابن بابويه القمي (قدس سره) فانه نظراً الى ظاهر بعض روايات واردة في ذلك كالخبر المروي عن طرق العامة... وزعم أن من نفى السهو عنهم هم الغلاة والمفوضة... ومحققوا أهل النظر من الامامية ذهبوا الى نفي وقوع السهو في أمور الدين عنهم لما دل على ذلك من الادلة القطعية عقلاً ونقلاً والادلة الدالة على عصمتهم...)) (أوائل المقالات الشيخ المفيد ص171).
                      حتى ألف رسالة في عدم سهو النبي ويذكر فيها وهو في ذلك الزمان ـ زمان العلماء المتقدمين ـ: ((وان شيعيا يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي بالغلط والنقص وارتفاع العصمة عنه من العناد لناقص العقل، ضعيف الرأي، قريب الى ذوي الآفات المسقطة عنهم التكليف)) (ص32).
                      فهذه هي عقيدتنا منذ ذلك الزمن، ولا يوجد أي غلو سوى ما ينسبه ابن بابويه وشيخه، وقد رد عليهم الشيخ المفيد تلميذ ابن بابويه في رسالته تلك حتى انه قال: ((وينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي (عليه السلام) في جميع ما عددناه من الشرع، غالياً كما زعم المتهور في مقاله: ان النافي عن النبي (عليه السلام) السهو غال، وخارج عن حد الاقتصاد)) (عدم سهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للشيخ المفيد ص30) عن إسماعيل بن جابر، عن الصادق (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيان صفات الإمام قال: فمنها أن

                      يعلم الإمام المتولي عليه أنه معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل في الفتيا ولا يخطئ في الجواب، ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا - وساق الحديث الطويل إلى ان قال: - وعدلوا عن أخذ الأحكام من أهلها ممن فرض الله طاعتهم ممن لا يزل ولا يخطئ ولا ينسى وغيرها من الأخبار الدالة بفحوتها على تنزههم عنها، وكيف يسهو في صلاته من كان يرى من خلفه كما يرى من بين يديه، ولم يغير النوم منه شيئا، ويعلم ما يقع في شرق الأرض وغربها، ويكون استغراقه في الصلاة وقال المحقق الطوسي رحمه
                      الله في التجريد: ويجب في النبي صلى الله عليه وآله العصمة ليحصل الوثوق، فيحصل
                      الغرض، ولوجوب متابعته وضدها، وللأنكار عليه، وكمال العقل والذكاء والفطنة وقوة
                      الرأي وعدم السهو، وكلما ينفر عنه من دناءة الآباء وعهر الأمهات
                      والغلظ والابنة وشبهها والأكل على الطريق وشبهه . راجع بحار الأنوار / جزء 17 / صفحة[ 109 ]

                      وابحث عن شبهة غيرها النبي صل الله عليه وآله وسلم لايسهو
                      عقيدتنا في الرسول صلى الله عليه واله وسلم هي انه معصوم من الخطأ والنسيان فهو
                      لا يفعل اي مكروه حتى وان كان مباح
                      بل اكثر من ذلك



                      تعليق


                      • #12
                        لقد جئتنا برواية واحده ردّ عليها اجماع علماء الشيعة
                        ولكن :
                        هل اجمع علماء السنة على جواز السهو والنسيان للنبي صلى الله عليه واله وسلم ؟

                        تعليق


                        • #13
                          لقد جئتنا برواية واحده ردّ عليها اجماع علماء الشيعة
                          ولكن :
                          هل اجمع علماء السنة على جواز السهو والنسيان للنبي صلى الله عليه واله وسلم ؟

                          تعليق


                          • #14
                            لقد جئتنا برواية واحده ردّ عليها اجماع علماء الشيعة
                            ولكن :
                            هل اجمع علماء السنة على جواز السهو والنسيان للنبي صلى الله عليه واله وسلم ؟

                            تعليق


                            • #15
                              لقد جئتنا برواية واحده ردّ عليها اجماع علماء الشيعة
                              ولكن :
                              هل اجمع علماء السنة على جواز السهو والنسيان للنبي صلى الله عليه واله وسلم ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X