سلام الله عليكم شيعة موالين
روى مؤلف المزار الكبير المحدث الخبير محمد بن جعفر المشهدي (من علماء القرن السادس) باسناده الى الاعمش قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار كثيرا ما كنت اقعد اليه وكان ليلة الجمعة فقلت له: ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام.
فقال لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
فقمت من بين يديه وأنا ممتليء غضبا وقلت: إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضائل امير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه.
قال: فأتيته وقرعت عليه الباب فاذا أنا بصوت من وراء الباب: إنه قد قصد الزيارة في أول الليل، فخرجت مسرعا فأتيت الحير فاذا أنا بالشيخ ساجد لايمل من السجود والركوع فقلت له: بالأمس تقول لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار واليوم تزوره.
فقال لي: يا سليمان لاتلمني فإني ما كنت أثبت لأهل هذا البيت إمامة حتى كانت ليلتي هذه فرأيت رؤيا أرعبتني.
فقلت: ما رأيت أيها الشيخ.
فقال: رأيت رجلا لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق، لا أحسن أصفه من حسنه وبهائه، معه اقوام يحفون به حفيفا ويزفونه زفا بين يديه فارس على فرس له ذنوب، على رأسه تاج للتاج أربعة أركان في كل ركن جوهرة تضيء مسيرة ثلاثة ايام. فقلت: من هذا؟
فقالوا: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه واله.
فقلت: والآخر؟
فقالوا: وصية علي بن أبي طالب عليه السلام.
ثم مددت عيني فإذا أنا بناقة من نور عليها هودج من نور تطير بين السماء والارض.
فقلت: لمن الناقة؟
قالوا: لخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد.
قلت: والغلام؟
قالوا: لحسن بن علي.
قلت: فأين يريدون؟
قال: يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما الشهيد بكربلاء الحسين بن علي.
ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة ثم هتف بنا هاتف: ألا إنا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة.
والله يا سليمان لا أفارق هذ المكان حتى تفارق روحي جسدي.
روى مؤلف المزار الكبير المحدث الخبير محمد بن جعفر المشهدي (من علماء القرن السادس) باسناده الى الاعمش قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار كثيرا ما كنت اقعد اليه وكان ليلة الجمعة فقلت له: ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام.
فقال لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
فقمت من بين يديه وأنا ممتليء غضبا وقلت: إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضائل امير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه.
قال: فأتيته وقرعت عليه الباب فاذا أنا بصوت من وراء الباب: إنه قد قصد الزيارة في أول الليل، فخرجت مسرعا فأتيت الحير فاذا أنا بالشيخ ساجد لايمل من السجود والركوع فقلت له: بالأمس تقول لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار واليوم تزوره.
فقال لي: يا سليمان لاتلمني فإني ما كنت أثبت لأهل هذا البيت إمامة حتى كانت ليلتي هذه فرأيت رؤيا أرعبتني.
فقلت: ما رأيت أيها الشيخ.
فقال: رأيت رجلا لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق، لا أحسن أصفه من حسنه وبهائه، معه اقوام يحفون به حفيفا ويزفونه زفا بين يديه فارس على فرس له ذنوب، على رأسه تاج للتاج أربعة أركان في كل ركن جوهرة تضيء مسيرة ثلاثة ايام. فقلت: من هذا؟
فقالوا: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه واله.
فقلت: والآخر؟
فقالوا: وصية علي بن أبي طالب عليه السلام.
ثم مددت عيني فإذا أنا بناقة من نور عليها هودج من نور تطير بين السماء والارض.
فقلت: لمن الناقة؟
قالوا: لخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد.
قلت: والغلام؟
قالوا: لحسن بن علي.
قلت: فأين يريدون؟
قال: يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما الشهيد بكربلاء الحسين بن علي.
ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة ثم هتف بنا هاتف: ألا إنا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة.
والله يا سليمان لا أفارق هذ المكان حتى تفارق روحي جسدي.