إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ليس في القرآن الكريم أية أخطاء لغوية. بقلم فضيلة الشيخ البديري اعزه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليس في القرآن الكريم أية أخطاء لغوية. بقلم فضيلة الشيخ البديري اعزه الله

    ليس في القرآن الكريم أية أخطاء لغوية.

    هناك من يقول أن في القرآن الكريم بعض الأخطاء النحوية أو لا تتلائم مع قواعد اللغة العربية، وقد طلب مني بعض الفضلاء إزالة اللبس عن هذه المواضع، حيث عرضت علينا بما يقرب من عشرين موضعاً، وسنجيب عنها ان شاء الله تعالى في فقرات متلاحقة بحسب ما يسمح به وقتنا، أو تنبيه بعض الأخوة لنا، وبها يتبين أن القرآن الكريم متطابق تماماً مع اللغة العربية



    الفقرة الأولى:

    مرة يثبت القرآن الكريم همزة الوصل في كلمة (اسم) بعد اتصالها بالباء، ومرة يحذفها، فيثبتها في قوله تعالى (سبح باسم ربك، اقرأ باسم ربك) ويحذفها في قوله تعالى (بسم الله) حصراً، فيقول (بسم الله الرحمن الرحيم) و(بسم الله مجراها ومرساها) ولا يقول (باسم الله) فما هو السر مع أن الحذف على خلاف قواعد اللغة العربية؟؟؟؟


    وكان جوابنا كالآتي:

    إن النحاة قد أجمعوا أن الأصل في الهمزة في (اسم) أنها باقية ثابتة لا تحذف كتابة، وحذفها خطأ، ولكنهم أجمعوا على أنها زائدة لا معنى لها فتحذف وجوبا في مورد واحد فقط وهو إذا اتصلت بحرف الجر (الباء) واضيفت الى مورد يستحق التخفيف وسرعة الكتابة لقدسية المضاف اليه وأهميته، ورأوا ان هذا المورد إذا ما وجد فانه تحذف معه، ولم يجد العرب ما هو هذا الشيء المقدس الذي تحذف الألف لأجله، فعندما نزل القرآن الكريم بحذف هذه الألف من (اسم) المتصلة بالباء والمضافة الى لفظ الجلالة (الله) إنتبهوا وانبهروا بعظمة البلاغة، فنبّههم الى أن هذا اللفظ هو الوحيد الذي يستحق الحذف والوصول بسرعة الى اللفظ المضاف اليه، فنبّه القرآن الكريم الى هذه اللفتة الرائعة في اللغة العربية والى مصداقها الحقيقي، لأن الهمزة ولفظ الجلالة لا يجتمعان، لأنه لابد من الوصول بسرعة الى لفظ الجلالة تكريما للإسم العظيم، وهذا لا يكون الا بحذف الألف تخفيفاً، لأن الأصل في هذه الهمزة أنها زائدة لا معنى لها فالحذف له ما يبرره، ومن هنا أجمع النحاة أنه لا يجوز حذف همزة الوصل في (اسم) كتابة الا في مورد واحد وهو اذا اتصلت بالباء وأضيفت الى لفظ الجلالة (الله) حصراً، ولا تحذف في غير هذا المورد اطلاقاً حتى إذا أضيفت الى صفاته تعالى.

    ومن هنا أثبتها القرآن الكريم في غير الاسم المضاف الى لفظ الجلالة على الأصل، وحذفها في مورد الإضافة الى لفظ الجلالة تماشيا مع قواعد اللغة العربية، ليشير الى أنه لا يوجد اسم يستحق ان تحذف هذه الهمزة لأجله الا لفظ الجلالة.

    فليس هناك من أي تخطٍ للغة العريبة، بل كمال التوافق والتوائم، ولذا نحن نرى بعض طلبة العلوم الدينية وغيرهم يخطأون حينما يكتبون (بسمه تعالى) فيحذفون الألف من اسم وهذا خطأ فاحش في اللغة العربية، والصحيح انه يجب أن تثبت فيكتب (باسمه تعالى) لأنها اضيفت الى ضمير وهو الهاء وليس الى لفظ الجلالة، فحقها أن تظهر. حتى وإن كان ضمير الهاء عائدا الى الله، فان هذا لا يعتنى به ما دام لفظ الجلالة غير موجود تحقيقاً.

    وهذا من أهم بلاغيات القرآن الكريم ومتانته وخلوده، والله تبارك وتعالى أعلم بحقائق الأمور، ولكن هذا ما بلغ اليه مبلغ علمنا، وفوق كل ذي علم عليم، والحمد لله رب العالمين


    (فاضل البديري)











    (الفقرة الثانية)

    هناك من يقول أن في القرآن الكريم بعضَ الأخطاء النحوية أو لا تتلائم مع قواعد اللغة العربية، وقد طلب مني بعض الفضلاء إزالة اللبس عن هذه المواضع، حيث عرضت علينا بما يقرب من عشرين موضعاً، وسنجيب عنها ان شاء الله تعالى في فقرات متلاحقة بحسب ما يسمح به وقتنا، أو تنبيه بعض الأخوة لنا، وبها يتبين أن القرآن الكريم متطابق تماماً مع اللغة العربية:

    الفقرة الثانية:

    في قوله تعالى (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) فقد ذكر (عليهُ) بالضم مع ان القاعدة العربية تقتضي الكسر، لأن الهاء إذا دخلت على (على) تكسر، فما هو السبب؟؟؟


    وكان جوابنا الآتي:

    إن القرآن الكريم هنا كان رائعاً جداً، وبمنتهى البلاغة، حيث ارشد العرب والنحاة واللغويين الى قاعدتين مهمتين جداً ، الأولى: هي : إن الأصل في ضمير الغائب (الهاء) هو الضم ويجوز مخالفته لمبرر.
    الثانية: أرشد الى أن القاعدة في تعارض بقاء الأصلين معاً أو غير الأصلين معاً هو البقاء على الأصلين معاً...... بتوضيح:

    إن ضمير الغائب (الهاء) الأصل فيه البناء على الضم أين ما وجد وأين ما حلّ، ولا يخرج عن هذا الأصل الا إذا دخل عليه حرف الجر (على) أو أضيف الى مجرور، فيكسر حينئذ، والقرآن الكريم قد نبّه النحاة الى أن هذا هو الأصل، وليس الأصل الكسر بدخول (على) ولكن في حال إذا وجد مبرر لأن يبقى (الهاء) على الأصل ولا يكسر فانه لا مانع من البقاء على الأصل أي الضم، والمبرر هنا موجود وهو تضخيم لفظ الجلالة (الله) وهذا التضخيم لابد منه في هذه الآية، لأن لفظ الجلالة أتى هنا منصوباً لأنه مفعول به، وبما أن (الله) تأخر عن (عليه) فلابد أن يبقى محافظاً على التضخيم الأصلي، لأن العهد يقتضي أن يكون لله بالتضخيم وليس بالترقيق لقوة المعاهد عليه.

    لأن اصل الكلام (بما عاهد الله عليه) فكان لفظ (الله) مضخماً من الأول، ولكن البلاغة اقتضت ان يتأخر لفظ الجلالة، لأمرين: لقضية الإختصاص ولقضية عود ضمير (الهاء) في (فسيؤتيه) على الله ليستقيم الأجر من الله والعهد من ذلك المعاهد، وهذا يستوجب أن يبقى (الله) محافظا على التضخيم الأصلي، فلو كسرت (عليه) لرُقق لفظ (الله) فأصبحت هناك مشكلتان:
    مشكلة تأخير لفظ الجلالة ومشكلة ترقيقه بعد تضخيمه بلا مبرر ملزم، والذي هو على خلاف الأصل، فكان على القرآن الكريم بلاغياً أن يُؤخر (الله) مع الحفاظ على تضخيمه، وهذا لا يكون الا بارجاع (الهاء) الى الأصل وهي البناء على الضم.

    فدار الأمر بين مخالفتين: الأولى: مخالفة القاعدة العربية والبقاء على الأصل في (عليه) ويكون الضم، وبالتالي يضمن بقاء الأصل في (الله) وهو التضخيم، مع وجود المبرر للتضخيم وهو بقاء الهاء على الأصل.
    الثانية: مخالفة بقاء الأصل في (الله) وهو التضخيم ويكون (عليه) مكسورة وبالتالي رقق (الله) مع عدم وجود المبرر الملزم على الترقيق بعد وجود المجال كله على التضخيم، فحصل هنا خروج عن الأصلين معاً.

    فاقترح القرآن الكريم الإلتزام بالمخالفة الأولى وهي البقاء على الأصل في (عليه) ليضمن البقاء على الأصل في (الله)، فهذه المخالفة فيها بقاءان على الأصل، فالمحذور يكون في الكسر في (عليه) وليس في الضم.

    فالقرآن الكريم أرشد النحاة الى هذه القاعدة النحوية الرائعة وهي: ان البقاء على الأصلين معاً افضل من البقاء على غير الأصلين عند التعارض، وارشد الى أن الأصل في الهاء هو الضم أين ما حلت ووجدت، فأرجعها الى الأصل لوجود ذلك المبرر الذي قررناه، فليس هناك من تخطٍ لقواعد اللغة العربية، بل كمال الملائمة.

    وهذا من أهم بلاغيات القرآن الكريم ومتانته وخلوده، والله تبارك وتعالى أعلم بحقائق الأمور، ولكن هذا ما بلغ اليه مبلغ علمنا، وفوق كل ذي علم عليم، والحمد لله رب العالمين


    (فاضل البديري)

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
    ليس في القرآن الكريم أية أخطاء لغوية.

    هناك من يقول أن في القرآن الكريم بعض الأخطاء النحوية أو لا تتلائم مع قواعد اللغة العربية، وقد طلب مني بعض الفضلاء إزالة اللبس عن هذه المواضع، حيث عرضت علينا بما يقرب من عشرين موضعاً، وسنجيب عنها ان شاء الله تعالى في فقرات متلاحقة بحسب ما يسمح به وقتنا، أو تنبيه بعض الأخوة لنا، وبها يتبين أن القرآن الكريم متطابق تماماً مع اللغة العربية



    الفقرة الأولى:

    مرة يثبت القرآن الكريم همزة الوصل في كلمة (اسم) بعد اتصالها بالباء، ومرة يحذفها، فيثبتها في قوله تعالى (سبح باسم ربك، اقرأ باسم ربك) ويحذفها في قوله تعالى (بسم الله) حصراً، فيقول (بسم الله الرحمن الرحيم) و(بسم الله مجراها ومرساها) ولا يقول (باسم الله) فما هو السر مع أن الحذف على خلاف قواعد اللغة العربية؟؟؟؟


    وكان جوابنا كالآتي:

    إن النحاة قد أجمعوا أن الأصل في الهمزة في (اسم) أنها باقية ثابتة لا تحذف كتابة، وحذفها خطأ، ولكنهم أجمعوا على أنها زائدة لا معنى لها فتحذف وجوبا في مورد واحد فقط وهو إذا اتصلت بحرف الجر (الباء) واضيفت الى مورد يستحق التخفيف وسرعة الكتابة لقدسية المضاف اليه وأهميته، ورأوا ان هذا المورد إذا ما وجد فانه تحذف معه، ولم يجد العرب ما هو هذا الشيء المقدس الذي تحذف الألف لأجله، فعندما نزل القرآن الكريم بحذف هذه الألف من (اسم) المتصلة بالباء والمضافة الى لفظ الجلالة (الله) إنتبهوا وانبهروا بعظمة البلاغة، فنبّههم الى أن هذا اللفظ هو الوحيد الذي يستحق الحذف والوصول بسرعة الى اللفظ المضاف اليه، فنبّه القرآن الكريم الى هذه اللفتة الرائعة في اللغة العربية والى مصداقها الحقيقي، لأن الهمزة ولفظ الجلالة لا يجتمعان، لأنه لابد من الوصول بسرعة الى لفظ الجلالة تكريما للإسم العظيم، وهذا لا يكون الا بحذف الألف تخفيفاً، لأن الأصل في هذه الهمزة أنها زائدة لا معنى لها فالحذف له ما يبرره، ومن هنا أجمع النحاة أنه لا يجوز حذف همزة الوصل في (اسم) كتابة الا في مورد واحد وهو اذا اتصلت بالباء وأضيفت الى لفظ الجلالة (الله) حصراً، ولا تحذف في غير هذا المورد اطلاقاً حتى إذا أضيفت الى صفاته تعالى.

    ومن هنا أثبتها القرآن الكريم في غير الاسم المضاف الى لفظ الجلالة على الأصل، وحذفها في مورد الإضافة الى لفظ الجلالة تماشيا مع قواعد اللغة العربية، ليشير الى أنه لا يوجد اسم يستحق ان تحذف هذه الهمزة لأجله الا لفظ الجلالة.

    فليس هناك من أي تخطٍ للغة العريبة، بل كمال التوافق والتوائم، ولذا نحن نرى بعض طلبة العلوم الدينية وغيرهم يخطأون حينما يكتبون (بسمه تعالى) فيحذفون الألف من اسم وهذا خطأ فاحش في اللغة العربية، والصحيح انه يجب أن تثبت فيكتب (باسمه تعالى) لأنها اضيفت الى ضمير وهو الهاء وليس الى لفظ الجلالة، فحقها أن تظهر. حتى وإن كان ضمير الهاء عائدا الى الله، فان هذا لا يعتنى به ما دام لفظ الجلالة غير موجود تحقيقاً.

    وهذا من أهم بلاغيات القرآن الكريم ومتانته وخلوده، والله تبارك وتعالى أعلم بحقائق الأمور، ولكن هذا ما بلغ اليه مبلغ علمنا، وفوق كل ذي علم عليم، والحمد لله رب العالمين


    (فاضل البديري)











    (الفقرة الثانية)

    هناك من يقول أن في القرآن الكريم بعضَ الأخطاء النحوية أو لا تتلائم مع قواعد اللغة العربية، وقد طلب مني بعض الفضلاء إزالة اللبس عن هذه المواضع، حيث عرضت علينا بما يقرب من عشرين موضعاً، وسنجيب عنها ان شاء الله تعالى في فقرات متلاحقة بحسب ما يسمح به وقتنا، أو تنبيه بعض الأخوة لنا، وبها يتبين أن القرآن الكريم متطابق تماماً مع اللغة العربية:

    الفقرة الثانية:

    في قوله تعالى (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) فقد ذكر (عليهُ) بالضم مع ان القاعدة العربية تقتضي الكسر، لأن الهاء إذا دخلت على (على) تكسر، فما هو السبب؟؟؟


    وكان جوابنا الآتي:

    إن القرآن الكريم هنا كان رائعاً جداً، وبمنتهى البلاغة، حيث ارشد العرب والنحاة واللغويين الى قاعدتين مهمتين جداً ، الأولى: هي : إن الأصل في ضمير الغائب (الهاء) هو الضم ويجوز مخالفته لمبرر.
    الثانية: أرشد الى أن القاعدة في تعارض بقاء الأصلين معاً أو غير الأصلين معاً هو البقاء على الأصلين معاً...... بتوضيح:

    إن ضمير الغائب (الهاء) الأصل فيه البناء على الضم أين ما وجد وأين ما حلّ، ولا يخرج عن هذا الأصل الا إذا دخل عليه حرف الجر (على) أو أضيف الى مجرور، فيكسر حينئذ، والقرآن الكريم قد نبّه النحاة الى أن هذا هو الأصل، وليس الأصل الكسر بدخول (على) ولكن في حال إذا وجد مبرر لأن يبقى (الهاء) على الأصل ولا يكسر فانه لا مانع من البقاء على الأصل أي الضم، والمبرر هنا موجود وهو تضخيم لفظ الجلالة (الله) وهذا التضخيم لابد منه في هذه الآية، لأن لفظ الجلالة أتى هنا منصوباً لأنه مفعول به، وبما أن (الله) تأخر عن (عليه) فلابد أن يبقى محافظاً على التضخيم الأصلي، لأن العهد يقتضي أن يكون لله بالتضخيم وليس بالترقيق لقوة المعاهد عليه.

    لأن اصل الكلام (بما عاهد الله عليه) فكان لفظ (الله) مضخماً من الأول، ولكن البلاغة اقتضت ان يتأخر لفظ الجلالة، لأمرين: لقضية الإختصاص ولقضية عود ضمير (الهاء) في (فسيؤتيه) على الله ليستقيم الأجر من الله والعهد من ذلك المعاهد، وهذا يستوجب أن يبقى (الله) محافظا على التضخيم الأصلي، فلو كسرت (عليه) لرُقق لفظ (الله) فأصبحت هناك مشكلتان:
    مشكلة تأخير لفظ الجلالة ومشكلة ترقيقه بعد تضخيمه بلا مبرر ملزم، والذي هو على خلاف الأصل، فكان على القرآن الكريم بلاغياً أن يُؤخر (الله) مع الحفاظ على تضخيمه، وهذا لا يكون الا بارجاع (الهاء) الى الأصل وهي البناء على الضم.

    فدار الأمر بين مخالفتين: الأولى: مخالفة القاعدة العربية والبقاء على الأصل في (عليه) ويكون الضم، وبالتالي يضمن بقاء الأصل في (الله) وهو التضخيم، مع وجود المبرر للتضخيم وهو بقاء الهاء على الأصل.
    الثانية: مخالفة بقاء الأصل في (الله) وهو التضخيم ويكون (عليه) مكسورة وبالتالي رقق (الله) مع عدم وجود المبرر الملزم على الترقيق بعد وجود المجال كله على التضخيم، فحصل هنا خروج عن الأصلين معاً.

    فاقترح القرآن الكريم الإلتزام بالمخالفة الأولى وهي البقاء على الأصل في (عليه) ليضمن البقاء على الأصل في (الله)، فهذه المخالفة فيها بقاءان على الأصل، فالمحذور يكون في الكسر في (عليه) وليس في الضم.

    فالقرآن الكريم أرشد النحاة الى هذه القاعدة النحوية الرائعة وهي: ان البقاء على الأصلين معاً افضل من البقاء على غير الأصلين عند التعارض، وارشد الى أن الأصل في الهاء هو الضم أين ما حلت ووجدت، فأرجعها الى الأصل لوجود ذلك المبرر الذي قررناه، فليس هناك من تخطٍ لقواعد اللغة العربية، بل كمال الملائمة.

    وهذا من أهم بلاغيات القرآن الكريم ومتانته وخلوده، والله تبارك وتعالى أعلم بحقائق الأمور، ولكن هذا ما بلغ اليه مبلغ علمنا، وفوق كل ذي علم عليم، والحمد لله رب العالمين


    (فاضل البديري)
    السيد الكربلائي
    انا تخصص لغة عربية
    نعم حذف الالف في بسم الله للتخفيف لكثرة الاستعمال وأضراب ذلك كثير في لغة العرب
    ولكن النكتة الاخرى وهي مالون بالاحمر لم أجده فيما تحت يدي من مصادر
    ارجو منك الاتيان بالمصدر من السيد فاضل البديري لا أريد الا الاستفادة

    تعليق


    • #3
      لا أبداً ليس لكثرة الإستعمال بل لهذه اللفتة العربية، بدليل أن المستقرئ في لغة العرب يجد انهم سابقاً لا يقولون (بسم الله) بل (باسمك اللهم) فهم يثبتون الألف في (باسمك) مع انه كثير الإستعمال، والقرآن جاء على لغة العرب، ولكن القرآن يقول (باسم ربك)
      و(بسم الله) لم تعرف سابقاً حتى يكثر استعمالها.
      وأما قوله (امثال ذلك كثيرة في لغة العرب) فليأتني بلفظ واحد في لغة العرب يحذفون فيه همزة الوصل كتابة.

      وأما المصادر، فليس كل ما هو علم له مصدر من القدماء بل هو من العلم الإستنباطي، ومع ذلك فقد نص أئمة اللغة ان الألف تحذف في (بسم الله) ولكن هذا سببه بحسب مبلغ علمنا فان قُبل فلله الحمد وان لم يُقبل فليأتوا بقول مقنع آخر، والحمد لله.

      لأننا وإن كنا فقهاء ولكننا خضنا علوم العالمين واستوعبنا ما لم يستوعبه أهل الإختصاص في بعض الأحيان، وأظن أنا أول من ذكر السبب الصحيح في نصب جمع المؤنث السالم بالكسرة بدلا عن الفتحة ، وأظن أنا أول من حل ألغاز ما ظاهره الأخطاء في القرآن الكريم، وأظن أنا أول من قال ان (ملائكته) في قوله تعالى (ان الله وملائكته يصلون) لابد ان تكون مرفوعة وليست منصوبة، فهي ليست معطوفة على (الله) وأنا أظن أنا أول من قال في (أحد) في قوله تعالى (قل هو الله احد) لو دمجت مع (الله الصمد) يجب ان تبقى على الضم وأخطأ من قال (أحدُنِ)
      وأظن أنا أول من نبه المناطقة على ان لفظ (السالبة بانتفاء الموضوع) هو خاطئ جداً...وغير ذلك لأنني أشمأز من كلمة أنا وأنا، ولكن هذا علم ومن حق صاحبه أن يفتخر به، وليس من باب التكبر، بل من باب التحدث بنعمة الله.

      تعليق


      • #4
        لا أبداً ليس لكثرة الإستعمال بل لهذه اللفتة العربية، بدليل أن المستقرئ في لغة العرب يجد انهم سابقاً لا يقولون (بسم الله) بل (باسمك اللهم) فهم يثبتون الألف في (باسمك) مع انه كثير الإستعمال، والقرآن جاء على لغة العرب، ولكن القرآن يقول (باسم ربك)
        و(بسم الله) لم تعرف سابقاً حتى يكثر استعمالها.
        وأما قوله (امثال ذلك كثيرة في لغة العرب) فليأتني بلفظ واحد في لغة العرب يحذفون فيه همزة الوصل كتابة.

        وأما المصادر، فليس كل ما هو علم له مصدر من القدماء بل هو من العلم الإستنباطي، ومع ذلك فقد نص أئمة اللغة ان الألف تحذف في (بسم الله) ولكن هذا سببه بحسب مبلغ علمنا فان قُبل فلله الحمد وان لم يُقبل فليأتوا بقول مقنع آخر، والحمد لله.

        لأننا وإن كنا فقهاء ولكننا خضنا علوم العالمين واستوعبنا ما لم يستوعبه أهل الإختصاص في بعض الأحيان، وأظن أنا أول من ذكر السبب الصحيح في نصب جمع المؤنث السالم بالكسرة بدلا عن الفتحة ، وأظن أنا أول من حل ألغاز ما ظاهره الأخطاء في القرآن الكريم، وأظن أنا أول من قال ان (ملائكته) في قوله تعالى (ان الله وملائكته يصلون) لابد ان تكون مرفوعة وليست منصوبة، فهي ليست معطوفة على (الله) وأنا أظن أنا أول من قال في (أحد) في قوله تعالى (قل هو الله احد) لو دمجت مع (الله الصمد) يجب ان تبقى على الضم وأخطأ من قال (أحدُنِ)
        وأظن أنا أول من نبه المناطقة على ان لفظ (السالبة بانتفاء الموضوع) هو خاطئ جداً...وغير ذلك لأنني أشمأز من كلمة أنا وأنا، ولكن هذا علم ومن حق صاحبه أن يفتخر به، وليس من باب التكبر، بل من باب التحدث بنعمة الله.

        تعليق


        • #5
          قبل أن أعلق على فحوى الرد ومضمونه

          أريد أن أنبه شيخك النحوي المتبحر والذي خاض علوم العالمين
          إلى الأخطاء الإملائية الفادحة التي أرتكبها في هذا التعليق .
          والخلط الواضح والفاضح بين همزة الوصل وهمزة القطع والتي هي محور حديثنا فكيف لي أن أناقش من لا يميّز بين الهمزتين ؟؟!!

          .................................

          ما لوّن بالأحمر خطأ إملائي




          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          لا أبداً ليس لكثرة الإستعمال (هنا الهمزة همزة وصل وليست قطع) بل لهذه اللفتة العربية، بدليل أن المستقرئ في لغة العرب يجد انهم (وهنا العكس همزة قطع كتبها همزة وصل) سابقاً لا يقولون (بسم الله) بل (باسمك اللهم) فهم يثبتون الألف في (باسمك) مع انه كثير الإستعمال، (نفس التوجيه)والقرآن جاء على لغة العرب، ولكن القرآن يقول (باسم ربك)
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          و(بسم الله) لم تعرف سابقاً حتى يكثر استعمالها.
          وأما قوله (امثال ذلك كثيرة في لغة العرب) فليأتني بلفظ واحد في لغة العرب يحذفون فيه همزة الوصل كتابة.

          وأما المصادر، فليس كل ما هو علم له مصدر من القدماء بل هو من العلم الإستنباطي،(همرة وصل) ومع ذلك فقد نص أئمة اللغة ان (همزة قطع) الألف تحذف في (بسم الله) ولكن هذا سببه بحسب مبلغ علمنا فان قُبل فلله الحمد وان لم يُقبل فليأتوا بقول مقنع آخر، والحمد لله.

          لأننا وإن كنا فقهاء ولكننا خضنا علوم العالمين واستوعبنا ما لم يستوعبه أهل الإختصاص (همزة وصل)في بعض الأحيان، وأظن أنا أول من ذكر السبب الصحيح في نصب جمع المؤنث السالم بالكسرة بدلا عن الفتحة ، وأظن أنا أول من حل ألغاز ما ظاهره الأخطاء في القرآن الكريم، وأظن أنا أول من قال ان (ملائكته) في قوله تعالى (ان الله وملائكته يصلون) لابد ان (همزة قطع)تكون مرفوعة وليست منصوبة، فهي ليست معطوفة على (الله) وأنا أظن أنا (تركيب ركيك)أول من قال في (أحد) في قوله تعالى (قل هو الله احد) لو دمجت مع (الله الصمد) يجب ان (همزة قطع)تبقى على الضم وأخطأ من قال (أحدُنِ)
          وأظن أنا أول من نبه المناطقة على ان (همزة قطع)لفظ (السالبة بانتفاء الموضوع) هو خاطئ جداً...وغير ذلك لأنني أشمأز (أشمئز) تكتب الهمزة على نبرة (كرسي) لأنها مكسورة من كلمة أنا وأنا، ولكن هذا علم ومن حق صاحبه أن يفتخر به، وليس من باب التكبر، بل من باب التحدث بنعمة الله.







          ماذكر من سبق له في بعض التوجيهات النحوية لم أطلع عليها بعد
          لأرى مدى صحتها .

          تعليق


          • #6
            كلامه صحيح، وهذه أغلاط إملائية، يتحملها الكاتب، لأن الكاتب يكتب ما أعطيه اليه مباشرة على الحاسبة وربما يشتبه، وليست نحوية، وهو المتحدث نفسه أخطأ وغلط غلطاً فادحاً وهو في مقالة صغيرة جداً مع عنايته الفائقة والتي بقي يتأمل في كلماته يوماً تاماً قبل أن يكتبها هنا، قال:

            1- قال (قبل أن ) وهذا غلط فادح وعليه أن يقول (من قبل)
            2- قال (أنبه) وهذه لا معنى لها البتة، بل كان عليه أن ينتبه ويقول (أنبّه) بتشديد الباء.
            3- قال (التي أرتكبها في هذا التعليق) وهذا خطأ عقيم شنيع فادح لأنه غيّر المعنى واللفظ سوية، والصحيح أن يقول(إرتكبها) ومع الوصل يقول (ارتكبها) لأن قوله (أرتكبها) يعني هو وليس أنا، ولكنه يتحدث معي، وإنا لله وإنا اليه راجعون.

            4- قال (خاض علوم العالمين) وهذا خطأ شنيع والصحيح أن يقول (خاض في علوم العالمين).
            5- قال (إلى الأخطاء الإملائية) وهذا من أفحش الأغلاط، والصحيح أن يقول (على) وليس (إلى)
            6- قال (الأخطاء) وهذا معناه أن الرجل بعيد جداً عن قواعد اللغة فكيف يناقش!! والصحيح أن يقول (الأغلاط) لأن الخطأ إنما هو في الفكر وليس في الكتابة، ولكن إنا لله وإنا اليه راجعون.
            7- قال (بين همزة الوصل وهمزة القطع) وهذا من أفدح الأغلاط، وكان عليه أن يقول (بين همزة الوصل وبين همزة القطع)
            8- قال (والتي هي محور..) وهذا غير صحيح بل كان عليه أن يقول(التي) من دون الواو، لأن (والتي) ترجع الى (الأخطاء النحوية) لا إلى الهمزة، كما هو واضح عند أهل اللغة.
            9- قال (فكيف لي) وهذا إغراب واضطراب شنيع فضيع، والصحيح أن يقول (فكيف بي) ولكن إنا لله وإنا اليه راجعون.
            10- قال (بين الهمزتين؟؟!!) وقد اتى بعلامة إستفهام، وهو غير صحيح، لأنه يتعجب ولا يستفهم.
            وغيرها كثير وأكتفي بهذا القدر ولا أحب المتابعة لأنها أتعبتني...

            معذرة للكاتب وللمعلق، ليس الغرض هو الإنتقاص، بل بيان ما قد يرد من الأغلاط غير المقصودة، وكلنا نتعلم،
            ولكنني أريد أن أعطي صورة عن الكتابة وعن الإملاءات وكيفية الأغلاط، وهذا لا يقاس عليه في العلم، فالرجل يبقى في خانة مدرسي مادة النحو.
            ولكن ذلك كله نتيجة قولي (فقهاء ولكننا خضنا في علوم العالمين) فلم يتحملها، لأنها فعلاً ثقيلة إلا على أهل الإنصاف والنهى والأحلام، لأنه يظن أن الفقيه لا حظ له من العلم إلا الفقه والأصول، ولكنه غفل عن أننا (علماء أهل البيت) نحوي ما لم يحوه أحد من العالمين.
            فسيدنا الكريم أرجو ترك الرجل بحاله ولا تزعجه، ولا تنقل لي كلامه لأنه يحب تسجيل الإشكالات فقط، وليست هي بعلمية، بل إستفزازية، ونحن في نقاش علمي، بعدما رأيت من كثرة الأغلاط في سطرين، فسلامي لك مع التقدير أولاً، وله مع الإعتذار ثانياً، وللمتابعين مع الشكر ثالثاً...والحمد لله أولاً وآخراً.

            تعليق


            • #7
              قالوا قديما : من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب
              كل ما ورد في تعقيبه ليس فيه من الصحة سوى كلمتين (الشّدة والهمزة) أما بقية ملاحظاته فيلست أغلاطا وإنما مغالطات
              ومع ذلك فقد أرتكب الأغلاط نفسها مع حرصه على عدم تكرارها ولكنها اللّكنة والعجمة .

              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
              كلامه صحيح، وهذه أغلاط إملائية، يتحملها الكاتب، لأن الكاتب يكتب ما أعطيه اليه (همزة قطع) مباشرة على الحاسبة وربما يشتبه(عليه أن يقول يشتبه عليه)، وليست نحوية، وهو المتحدث نفسه أخطأ وغلط غلطاً فادحاً وهو في مقالة صغيرة جداً مع عنايته الفائقة والتي بقي يتأمل في كلماته يوماً تاماً قبل أن يكتبها هنا، قال:
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

              1- قال (قبل أن ) وهذا غلط فادح وعليه أن يقول (من قبل) وهذا من أعاجيب هذا الرجل ، ألا ليت شعري أين متعلق حرف الجر (من) ، وهل المتعلّق يسبق الحرف أم يتأخر عنه ؟
              وقد قال من هو أصد مني ومنه (قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “يا على لا تنم قبل أن تأتى بخمسة أشياء )
              2- قال (أنبه) وهذه لا معنى لها البتة، بل كان عليه أن ينتبه ويقول (أنبّه) بتشديد الباء.
              3- قال (التي أرتكبها في هذا التعليق) وهذا خطأ عقيم شنيع فادح لأنه غيّر المعنى واللفظ سوية، والصحيح أن يقول(إرتكبها) ومع الوصل يقول (ارتكبها) لأن قوله (أرتكبها) يعني هو وليس أنا، ولكنه يتحدث معي، وإنا لله وإنا اليه راجعون.(صحيح) خطأ مطبعي

              4- قال (خاض علوم العالمين) وهذا خطأ شنيع والصحيح أن يقول (خاض في علوم العالمين). (وهنا أنا نقلت كلامه في التعليق الأول ، فرده هنا على نفسه) وهذا من أعاجيب هذا المتشدّق
              5- قال (إلى الأخطاء الإملائية) وهذا من أفحش الأغلاط، والصحيح أن يقول (على) وليس (إلى) وهذا لا دليل عليه إلا عند من يظن أن اللغة جامدة إلى هذا الحد
              6- قال (الأخطاء) وهذا معناه أن الرجل بعيد جداً عن قواعد اللغة فكيف يناقش!! والصحيح أن يقول (الأغلاط) لأن الخطأ إنما هو في الفكر وليس في الكتابة، ولكن إنا لله وإنا اليه راجعون. (وهذا غير صحيح)
              7- قال (بين همزة الوصل وهمزة القطع) وهذا من أفدح الأغلاط، وكان عليه أن يقول (بين همزة الوصل وبين همزة القطع) عجيب من أين لك هذا ؟؟ لم يقل أحد من النحاة بإعادة المعطوف اذا كان اسما ظاهرا إلا في العطف على الضمير المجرور
              8- قال (والتي هي محور..) وهذا غير صحيح بل كان عليه أن يقول(التي) من دون الواو، لأن (والتي) ترجع الى (الأخطاء النحوية) لا إلى الهمزة، كما هو واضح عند أهل اللغة.
              حق العطف أين يكون على أقرب مذكور وهو (همزة الوصل وهمزة القطع) ثم يترتب على عطفك على (الأخطاء الإملائية) الفصل بأجنبي وهذا محذور عند النحاة ، قولك : وهذا واضح عند أهل اللغة ، أقول : بل واضح وبيّن عند أهل اللّكنة والعجمة .
              9- قال (فكيف لي) وهذا إغراب واضطراب شنيع فضيع، والصحيح أن يقول (فكيف بي) ولكن إنا لله وإنا اليه راجعون.
              هذا لا أستطيع الرد عليه يقول شيخنا (فكيف بي أن أناقش) أين العربية هنا ؟ وأقول : (فكيف لي أن أناقش)
              10- قال (بين الهمزتين؟؟!!) وقد اتى بعلامة إستفهام، وهو غير صحيح، لأنه يتعجب ولا يستفهم. (صحيح)
              وغيرها كثير وأكتفي بهذا القدر ولا أحب المتابعة لأنها أتعبتني...

              معذرة للكاتب وللمعلق، ليس الغرض هو الإنتقاص، بل بيان ما قد يرد من الأغلاط غير المقصودة، وكلنا نتعلم،
              ولكنني أريد أن أعطي صورة عن الكتابة وعن الإملاءات وكيفية الأغلاط، وهذا لا يقاس عليه في العلم، فالرجل يبقى في خانة مدرسي مادة النحو.
              ولكن ذلك كله نتيجة قولي (فقهاء ولكننا خضنا في علوم العالمين) فلم يتحملها، لأنها فعلاً ثقيلة إلا على أهل الإنصاف والنهى والأحلام، لأنه يظن أن الفقيه لا حظ له من العلم إلا الفقه والأصول، ولكنه غفل عن أننا (علماء أهل البيت) نحوي ما لم يحوه أحد من العالمين.

              فسيدنا الكريم أرجو ترك الرجل بحاله ولا تزعجه، ولا تنقل لي كلامه لأنه يحب تسجيل الإشكالات فقط، وليست هي بعلمية، بل إستفزازية،(نفس الغلط همزة وصل) ونحن في نقاش علمي، بعدما رأيت من كثرة الأغلاط في سطرين، فسلامي لك مع التقدير أولاً، وله مع الإعتذار ثانياً، وللمتابعين مع الشكر ثالثاً...والحمد لله أولاً وآخراً.





              لم يسلم لك من الأغلاط إلا غلطين والباقي مغالطات تنم عن جهل عميق بقواعد اللغة .
              سيكون تعليقي القادم على فحوى الموضوع ومحتواه .
              التعديل الأخير تم بواسطة فيصل عويض سعود; الساعة 30-06-2012, 03:32 AM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X