بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى : { ومنهم من عاهد اللَّه لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين . فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون . فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا اللَّه ما وعدوه وبما كانوا يكذبون } التوبة : 75 - 77 .
الصحابي ثعلبة بن حاطب عده اصحاب السير من البدرين
قصة ثعلبة
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (10/ 212)
الباب السادس والثلاثون في اجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لثعلبة بن حاطب رضي الله تعالى عنه (روى الباوردي وابن شاهين وابن السكن والبيهقي عن أبي أمامة قال: جاء ثعلبة بن حاطب، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا، فقال: (ويحك ياثعلبة، قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه).
فأبى، فقال: (ويحك يا ثعلبة، أما تحب أن تكون مثلي، فلو شئت أن يسير ربي معي هذه الجبال ذهبا لسارت)، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا، فوالذي بعثك بالحق، ان أتاني الله مالا أعطين كل ذي حق حقه، فدعا له فاشترى غنما، فبورك له فيها، ونمت كما ينمو الدود حتى ضاقت به المدينة، فتنحى بها فكان يشهد الصلاة بالنهار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدها بالليل، ثم نمت فتنحى بها فكان لا يشهد الصلاة لا بالليل ولا بالنهار الا من جمعة الى جمعة، ثم نمت فتنحى بها فكان لا يشهد جمعة ولاجنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويح ثعلبة بن حاطب)، ثم ان الله أمر رسوله أن يأخذ الصدقات فبعث
رجلين وكتب لهما أسنان الابل والغنم كيف يأخذانها وأمرهما أن يمرا على ثعلبة فمرا به فسألاه الصدقة فقال: أرياني كتابكما فنظر فيه فقال: ما هذه الا جزية انطلقا حتى تفرغا ثم مرا، فلما فراغ مرا به فقال: ما هذه الا جزية، انطلقا حتى أرى رأيي فانطلقا حتى أتيا المدينة فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يكلمهما: (ويح ثعلبة بن حاطب)، وأنزل الله تعالى: (ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله) الايات الثلاث، فبلغ ثعلبة ما أنزل فيه فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقته، فقال: (ان الله منعني أن أقبل منك)، فجعل يبكي ويحثي التراب على رأسه فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر حتى هلك في خلافة عثمان).
نسألكم الدعاء
اخوكم علي ذو الشوكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى : { ومنهم من عاهد اللَّه لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين . فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون . فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا اللَّه ما وعدوه وبما كانوا يكذبون } التوبة : 75 - 77 .
الصحابي ثعلبة بن حاطب عده اصحاب السير من البدرين
قصة ثعلبة
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (10/ 212)
الباب السادس والثلاثون في اجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لثعلبة بن حاطب رضي الله تعالى عنه (روى الباوردي وابن شاهين وابن السكن والبيهقي عن أبي أمامة قال: جاء ثعلبة بن حاطب، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا، فقال: (ويحك ياثعلبة، قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه).
فأبى، فقال: (ويحك يا ثعلبة، أما تحب أن تكون مثلي، فلو شئت أن يسير ربي معي هذه الجبال ذهبا لسارت)، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا، فوالذي بعثك بالحق، ان أتاني الله مالا أعطين كل ذي حق حقه، فدعا له فاشترى غنما، فبورك له فيها، ونمت كما ينمو الدود حتى ضاقت به المدينة، فتنحى بها فكان يشهد الصلاة بالنهار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدها بالليل، ثم نمت فتنحى بها فكان لا يشهد الصلاة لا بالليل ولا بالنهار الا من جمعة الى جمعة، ثم نمت فتنحى بها فكان لا يشهد جمعة ولاجنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويح ثعلبة بن حاطب)، ثم ان الله أمر رسوله أن يأخذ الصدقات فبعث
رجلين وكتب لهما أسنان الابل والغنم كيف يأخذانها وأمرهما أن يمرا على ثعلبة فمرا به فسألاه الصدقة فقال: أرياني كتابكما فنظر فيه فقال: ما هذه الا جزية انطلقا حتى تفرغا ثم مرا، فلما فراغ مرا به فقال: ما هذه الا جزية، انطلقا حتى أرى رأيي فانطلقا حتى أتيا المدينة فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يكلمهما: (ويح ثعلبة بن حاطب)، وأنزل الله تعالى: (ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله) الايات الثلاث، فبلغ ثعلبة ما أنزل فيه فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقته، فقال: (ان الله منعني أن أقبل منك)، فجعل يبكي ويحثي التراب على رأسه فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر حتى هلك في خلافة عثمان).
نسألكم الدعاء
اخوكم علي ذو الشوكة
تعليق