إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المعصوم : الله بائن عن خلقه .... والاحاطة بالعلم وليست بالذات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعصوم : الله بائن عن خلقه .... والاحاطة بالعلم وليست بالذات


    الكافي - 1- 126
    عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيُّ الذَّاتِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ بِالْإِشْرَافِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ الْقُدْرَةِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ بِالْإِحَاطَةِ وَ الْعِلْمِ لَا بِالذَّاتِ لِأَنَّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ .
    قال المجلسي : صحيح



    نلاحظ أن :
    الإمام يثبت ان الله بائن من خلقه
    ويفرق بين علم الله وذاته


    وهنا خالف قول الامام قول علماء الامامية الذين يجعلون العلم هو عين الذات

  • #2
    نعم: هذا صحيح والإمام متطابق تماماً مع علماء الكلام من مذهب الإمامية:
    أما قوله (بائن من خلقه) اي أنه واجب الوجود، وكل ما فيه هو واجب على الإطلاق أي من جميع الجهات، فكل صفة فيه هي أرقى من صفات مخلوقه، ولا يمكن لمخلوقه أن يصل اليها، فمخلوقه منقطع عن الوصول اليه، وواجب الوجود منقطع عن النزول الى صفات المخلوق، ومن هنا حصلت البينونة.

    وأما قوله (بالاحاطة والعلم لا بالذات) فهو متطابق تماماً مع المسلك الحق، لأنه يقول: أن كل شيء يحيط به واجب الوجود إنما هو بصفة تسمى العلم وليس بالذات كما يقوله المعتزلة، وليس بصفة العلم الزائدة على الذات كما يقوله الأشاعرة.
    فصفة العلم هذه ليست هي الذات ولا زائدة على الذات، بل هي صفة متحدة مع الذات عيناً تغايرها مفهوماً، وبهذه الصفة يحيط بالأشياء ويعلمها ولا يعزب عنه شيء.

    فالامام يريد ان يقول: إن صدور الإحاطة بالأشياء من الذات ما كان ليكون لولا الاتصاف بالعلم، فالاتصاف بالعلم فقط هو الحيث المصحح لصدور تلك الإحاطة وذلك الإحكام والاتقان والا فلا ياتي من جزاف وبلا اتصاف.
    فالامامية يقولون بان هذه الصفة وهي العلم متحدة مع الذات مصداقاً لا مفهوماً، فلا اتحاد بين الذات وبين العلم في المفهوم، فمفهوم العلم شيء ومفهوم الذات شيء آخر.
    وهذا الكلام من الامام وهو سيد الكلام يعطي الصورة الواضحة للمسلك الحق وهو : إن صفات الله تعالى متحدة مع الذات عينا ومصداقاً، ومتغايرة معها مفهوماً، وكل ما يصدر من واجب الوجود انما هو بهذه الصفات، ولولاها لما حصل اي اتصاف، هذا أولاً.
    وثانياً: ان الامام (عليه السلام) ينفي ان يكون علمه تعالى انعكاسياً كما هو عند ممكن الوجود، بل يثبت ان علمه تعالى هو علّي فاعلي احاطي تسلطي
    (فاضل البديري)

    تعليق


    • #3
      مامعنى هذه العبارة وارتباطها بما قاله الامام في المعية في الاية؟
      "......فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ"

      وايضا سؤال آخر ...
      هل المعية في الاية التي فسرها الامام معية علم فقط ام معية علم وذات؟

      حتى تتضح الصورة لمرادك


      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 26-06-2012, 05:16 AM.

      تعليق


      • #4
        معناها أن الإتصاف لو كان ينبعث من الذات من دون صفات تصحح ذلك الاتصاف لزم أن تكون الذات حاوية لأشياء كثيرة بل ومركبة من أجزاء، وحواية الذات معناها انها ليست بسيطة بل مركبة، والتركيب ينافي واجب الوجود، فلزوم الحواية للذات يعني لزوم التركيب، والتركيب محال على واجب الوجود.

        فالامام الصادق معروف ببراعته في علم الكلام، بل ان المحقق التفتازاني الأشعري الشافعي والمحقق الفخر الرازي الأشعري الشافعي والامام الغزالي الشافعي، كثيراً ما يستشهدون بقوله، وكانا يعدانه قائد الدين، لما يتمتع به من النظر الثاقب في علم الكلام، وهو بهذا يريد ان يلفت الى كيفية عرض الصفات على الذات وما هي لوازم ذلك، فأتى بهذا ليصح ذلك الإرتباط الوثيق بين الصفات والذات.
        وهذه المعية هي معية علم فقط، لأن العلم هو صفة الإتصاف بالاحاطة، وليست الذات، نعم: هي معية مع الذات من جهة أخرى وهي تلك الجهة التي أشرنا اليها وهي الإتحاد المصداقي.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          معناها أن الإتصاف لو كان ينبعث من الذات من دون صفات تصحح ذلك الاتصاف لزم أن تكون الذات حاوية لأشياء كثيرة بل ومركبة من أجزاء، وحواية الذات معناها انها ليست بسيطة بل مركبة، والتركيب ينافي واجب الوجود، فلزوم الحواية للذات يعني لزوم التركيب، والتركيب محال على واجب الوجود.
          هل انت متأكد من انك تشرح كلامه؟؟؟
          لاني ارى فيما تقول مخالف لما يثبت وينفي!!!
          فهو يثبت معية العلم وينفي معية الذات وفي عقيدتك تثبت المعيتين!!!!
          وهناك في الرواية يتحدث عن احتواء المكان للذات .. وليس ان الذات حاوية لشيء او اشياء (انت تشرح العكس)

          ولكن مازال هناك بعض الاسئلة ...
          هل الذي يقول ان الله معهم بذاته يخالف قول الامام؟

          وهل مفهوم الذات يختلف عن مفهوم العلم؟
          ان كان يختلف ... فايهم الاشمل؟ او ايهم يشمل الثاني او جزء من الثاني؟؟

          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 26-06-2012, 04:24 PM.

          تعليق


          • #6
            يظهر ان المحاور صاحب علم واخلاق وصبر، فنتمنى ان لايمل من كثر الاسئلة، فالحوار مع امثاله فيه ان شاء الله فائدة .... فالحكمة ضالة المؤمن.

            تعليق


            • #7
              هل يعقل أنه لم يفهم كلامي؟؟؟
              مفهوم الذات يختلف عن مفهوم العلم بكل تأكيد، ونحن لا ندعي الاتحاد المفهومي، بل الإتحاد المصداقي بين العلم والذات، والمفاهيم ليس بينهما اشمل وجزء وأكبر ، فهما متغايران، فما معنى انهما ايهما اشمل أو جزء؟؟ مفهوم العلم شيء ومفهوم الذات شيء آخر، ولكن صفة العلم أصبحت جزءاً من الذات لا بنحو الجزئية بل بنحو الإتحادية المصداقية.
              الذات ليست لها علاقة بالإحاطة بالأشياء بل العلم المتحد مع الذات مصداقاً هو صاحب العلاقة.
              ونحن نثبت معية الذات مع العلم مصداقاً، وننفي معية العلم والذات مفهوماً.
              والذات لا يحتويها اي مكان، لأن واجب الوجود ليس له مكان ولا زمان ولا صباح ولا مساء ولا اين ولا متى.

              تعليق


              • #8
                انت تعلم انك تشرح لي عقيدتك بعيدا عن واقع الرواية
                لان النفي لمعية الذات والاثبات لمعية العلم في الرواية اصبح لامعنى له في حقيقة الامر
                ولكن لابأس ان نمضي معك قليلا في ماتقول
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

                ونحن نثبت معية الذات مع العلم مصداقاً، وننفي معية العلم والذات مفهوماً.
                المعية بالعلم مثبته هناك، ولكن الاشكال المعية بالذات
                فهل القول ان المعية بالذات -مفهوما حسب قولك- يلزمه ماقاله الامام؟
                "...
                لِأَنَّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ"

                اي للزم ذلك ان المكان يحويها؟

                *

                تعليق


                • #9
                  لا ليس هذا المفهوم ، بل لو قلنا بالمعية المفهومية للزم قدم الصفات، فلزم تعدد القدماء، ولزم تعدد واجب الوجود، وهو محال.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                    لا ليس هذا المفهوم ، بل لو قلنا بالمعية المفهومية للزم قدم الصفات، فلزم تعدد القدماء، ولزم تعدد واجب الوجود، وهو محال.
                    هل تلاحظ ان سؤالي كان عن الاحتواء كما جاء في الرواية لو قيل ان المعية بالذات!!!
                    والمعية بالذات ... أي بناءا على قولك مفهوم الذات بحسب تمييزك بين مفهوم الذات ومصداق الذات في الرواية.

                    تعليق


                    • #11

                      موضوع جميل ،،،

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X