اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
إنها الخِثّة والنذالة ؟؟ إنه الخِزي والعار ؟؟ إنه الجُبن والخضوع والخنوع لغير الله .
هكذا تمت صفقة اللحظات الأخيرة .. هل يتصوّر أحد أنه بعدما تتحرّك قوات مِن ( الحرس الجمهوري ) .. وأنتبهوه لمهام هذه القوات ومُسمّاها .. ( الحرس الجمهوري ) .. تحرّكت لتتسلم منزل أحمد شفيق لتوليه المسئولية .. وليست قوات مِن الشرطة الداخلية أو الشرطة العسكرية مثلاً .. لا بل قوات الحرس ( الجمهوري ) التي لا تحمي إلا ((( الرئيس ))) ؟!
نعم لقد اُعِدّت العُدّة للحِفاظ عليه مِن حرس الرئاسة حتى ينتقل بعد أداء اليمين إلى القصر الجمهوري لمُباشرة عمله كرئيس للجمهورية !!!!
وفي هذه الأثناء رضخ الإمّعة ؟؟ رضخ الراكِع والساجِد لغير الله للإملاءات التي أشتُرِطت وفُرِضت عليه لبقاءه مُتقدما وإعلان النتيجة بذلِك .. رغما أن هُناك أكثر مِن إثنين مليون صوت ( باطِل ) حُسِبت له .. وإلا يتم الإعلان بفوز أحمد شفيق وتحرّكت كُل الأمور والخُطط الأمنية في مِصر لذلِك .. فرضخ وركع فتأخّر إعلان النتيجة لأكثر مِن خمسة وأربعين دقيقة !!!!!
ولمّا وجد الإمّعة ( شُرّابة الخُرج ) بالعاميّة المصرية وجد أنه لا مناص أمامه إلا بقبول الإملاءات التي تجعل مِنه منظَر فقط لا أكثر ولا أقل .. ليس له ولا مِن حقِّه أمور كثيرة أبسطها الميزانية العامة للدولة .. وأعلاها شئون الجيش المصري الخاصة جداً وحتى إتخاذ قرار حرب أو إطلاع على أمور سرّية للقوات المُسلحة المصرية .. ليس له أن يعرفها أو حتى يجرؤ على طلب معرفة أمور سرّية دقيقة .. ليس له هذا .
هو إمّعة .. وكما نقول بالعاميّة المصرية شُرّابة خُرج ( يفهَم المصريين جيدا معناه ) ؟؟
وهكذا هو الله جل وعلا في عُلاه يقول سُبحانه :
( إنما يولّي الله بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسِبون ) .
صفقة شيطانية أمضاها الله .. فشاء لهُم ما شاءوه لأنفُسِهم ؟! ليجعلهُم يُخرِّبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .
إختاروا الفاسقين المارقين مِن دينه فبدا له أن يُسقيهِم مِمّا شاءوا .. فشاء لهم .. فهو القائِل سُبحانه : وما تشاءون إلا أن يشاء الله .. شاءوا الظالمين فشاء الله لهم ما شاءوه لأنفُسِهم .
هكذا هو البداء في أجلّ صوره !!!! وهذا هو الفارق بين القضاء والقدر ؟؟
ولكِن .. هكذا الله حَكَم عليهم وأمضى سُنته فيهم .. فقال :
( يُخرِّبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ) .
آتاهُم سُبحانه وأستدرجهم مِن حيث لا يعلمون .. ونُعلِنها مُقسمين بذاته وجلاله أننا لهُم قادِمون سنهدم بإذن الله بُنيانهم مِن القواعِد حتى يخِر عليهم السقف مِن فوقِهم .
فصبرا جميلا .. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .
وفي الخِتام .. نوجه رسالتين أحدهما للذين هلّلوا وشمتوا ونبذوا وظنّوا أن الله لن يمضي سُنته فينا .. فهؤلاء والله هُم سُنة الله فينا مِن عهد الظالمين ؟؟
هؤلاء وإن كُنّا لا نعوِّل عليهم فليس لهم في أمر مِصر شيئا وإن هُم إلا شمّاتون .. نقول لهم : إضحكوا جهدكُم وأستهزأوا قدركم فلن نُغيّر سُنة الله فينا .. فهي ماضية إلى يوم يبعثون ؟؟
ولكِن نقول لهُم .. يضحَك كثيرا مَن يضحك أخيرا .. ولقد قال الله في أمثالكم :
(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ .. وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ .. وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ .. وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ .. وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ ).
ولكِن حتما وبكُل ثِقة مِن الله وفي الله .. سيأتي اليوم الذي وعدنا فيه الحقّ وما الله مُخلِف وعده .. فقال :
( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ .. عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ .. هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) .
ولأن هؤلاء القوم لا وزن لهُم لدينا .. فلن نزيد .
الرسالة الثانية : للكرار ومَن هُم قومه مِن المُسمّون أنفُسهم إخوان .. فنقول لهُم :
مبارك عليكم الإمّعة .. فقد مضت آية الله فيكُم إذ قال جل وعلا : إنما يولي الله بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسِبون .
إمّعتَكم لا وزن له ولا قدر ولا حُكم .. فلن يكون إلا شُرّابة خُرج .. لن يقول إلا ما يُقال له أن يقوله .. ولا يفعل إلا ما يُملى عليه فعله وإن بدا ظاهِرا غير ذلك ؟!
فلكُم أيها الظالِمون بدا لله وشاء الله لكُم ما شئتموه وهكذا هو سُبحانه دائِما مِن عهد الظالمين ؟؟؟
ولكِن نُقسِم بالله العظيم أنّا إليكم قادِمون .. لنُبطِل باطِلكُم في كتاب الله ودينه .. وبكِتاب الله ذاته لنُري العالمين كم أنتُم حرّفتُم كِتاب الله وآباؤكم ونكثوا على رؤوسِهم ونقضوا عهد الله .. فعبدوا الظالمين مِن دون الله وولوهم ما ليس بأمرهم ولكِن مِن أمر الله .
فأهنئوا بِما إستحببتموه لأنفُسِكم وإن كُنتُم تفرحون بأنكُم فئة كثيرة .. فبأمر الله وحوله وقوته .. كم مِن فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .
فأنتظِروا إنا مُنتظِرون وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلِبون .
ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بـنصر الله .
ألا لعنة الله على الظالمين .......
إنها الخِثّة والنذالة ؟؟ إنه الخِزي والعار ؟؟ إنه الجُبن والخضوع والخنوع لغير الله .
هكذا تمت صفقة اللحظات الأخيرة .. هل يتصوّر أحد أنه بعدما تتحرّك قوات مِن ( الحرس الجمهوري ) .. وأنتبهوه لمهام هذه القوات ومُسمّاها .. ( الحرس الجمهوري ) .. تحرّكت لتتسلم منزل أحمد شفيق لتوليه المسئولية .. وليست قوات مِن الشرطة الداخلية أو الشرطة العسكرية مثلاً .. لا بل قوات الحرس ( الجمهوري ) التي لا تحمي إلا ((( الرئيس ))) ؟!
نعم لقد اُعِدّت العُدّة للحِفاظ عليه مِن حرس الرئاسة حتى ينتقل بعد أداء اليمين إلى القصر الجمهوري لمُباشرة عمله كرئيس للجمهورية !!!!
وفي هذه الأثناء رضخ الإمّعة ؟؟ رضخ الراكِع والساجِد لغير الله للإملاءات التي أشتُرِطت وفُرِضت عليه لبقاءه مُتقدما وإعلان النتيجة بذلِك .. رغما أن هُناك أكثر مِن إثنين مليون صوت ( باطِل ) حُسِبت له .. وإلا يتم الإعلان بفوز أحمد شفيق وتحرّكت كُل الأمور والخُطط الأمنية في مِصر لذلِك .. فرضخ وركع فتأخّر إعلان النتيجة لأكثر مِن خمسة وأربعين دقيقة !!!!!
ولمّا وجد الإمّعة ( شُرّابة الخُرج ) بالعاميّة المصرية وجد أنه لا مناص أمامه إلا بقبول الإملاءات التي تجعل مِنه منظَر فقط لا أكثر ولا أقل .. ليس له ولا مِن حقِّه أمور كثيرة أبسطها الميزانية العامة للدولة .. وأعلاها شئون الجيش المصري الخاصة جداً وحتى إتخاذ قرار حرب أو إطلاع على أمور سرّية للقوات المُسلحة المصرية .. ليس له أن يعرفها أو حتى يجرؤ على طلب معرفة أمور سرّية دقيقة .. ليس له هذا .
هو إمّعة .. وكما نقول بالعاميّة المصرية شُرّابة خُرج ( يفهَم المصريين جيدا معناه ) ؟؟
وهكذا هو الله جل وعلا في عُلاه يقول سُبحانه :
( إنما يولّي الله بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسِبون ) .
صفقة شيطانية أمضاها الله .. فشاء لهُم ما شاءوه لأنفُسِهم ؟! ليجعلهُم يُخرِّبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .
إختاروا الفاسقين المارقين مِن دينه فبدا له أن يُسقيهِم مِمّا شاءوا .. فشاء لهم .. فهو القائِل سُبحانه : وما تشاءون إلا أن يشاء الله .. شاءوا الظالمين فشاء الله لهم ما شاءوه لأنفُسِهم .
هكذا هو البداء في أجلّ صوره !!!! وهذا هو الفارق بين القضاء والقدر ؟؟
ولكِن .. هكذا الله حَكَم عليهم وأمضى سُنته فيهم .. فقال :
( يُخرِّبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ) .
آتاهُم سُبحانه وأستدرجهم مِن حيث لا يعلمون .. ونُعلِنها مُقسمين بذاته وجلاله أننا لهُم قادِمون سنهدم بإذن الله بُنيانهم مِن القواعِد حتى يخِر عليهم السقف مِن فوقِهم .
فصبرا جميلا .. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .
وفي الخِتام .. نوجه رسالتين أحدهما للذين هلّلوا وشمتوا ونبذوا وظنّوا أن الله لن يمضي سُنته فينا .. فهؤلاء والله هُم سُنة الله فينا مِن عهد الظالمين ؟؟
هؤلاء وإن كُنّا لا نعوِّل عليهم فليس لهم في أمر مِصر شيئا وإن هُم إلا شمّاتون .. نقول لهم : إضحكوا جهدكُم وأستهزأوا قدركم فلن نُغيّر سُنة الله فينا .. فهي ماضية إلى يوم يبعثون ؟؟
ولكِن نقول لهُم .. يضحَك كثيرا مَن يضحك أخيرا .. ولقد قال الله في أمثالكم :
(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ .. وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ .. وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ .. وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ .. وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ ).
ولكِن حتما وبكُل ثِقة مِن الله وفي الله .. سيأتي اليوم الذي وعدنا فيه الحقّ وما الله مُخلِف وعده .. فقال :
( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ .. عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ .. هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) .
ولأن هؤلاء القوم لا وزن لهُم لدينا .. فلن نزيد .
الرسالة الثانية : للكرار ومَن هُم قومه مِن المُسمّون أنفُسهم إخوان .. فنقول لهُم :
مبارك عليكم الإمّعة .. فقد مضت آية الله فيكُم إذ قال جل وعلا : إنما يولي الله بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسِبون .
إمّعتَكم لا وزن له ولا قدر ولا حُكم .. فلن يكون إلا شُرّابة خُرج .. لن يقول إلا ما يُقال له أن يقوله .. ولا يفعل إلا ما يُملى عليه فعله وإن بدا ظاهِرا غير ذلك ؟!
فلكُم أيها الظالِمون بدا لله وشاء الله لكُم ما شئتموه وهكذا هو سُبحانه دائِما مِن عهد الظالمين ؟؟؟
ولكِن نُقسِم بالله العظيم أنّا إليكم قادِمون .. لنُبطِل باطِلكُم في كتاب الله ودينه .. وبكِتاب الله ذاته لنُري العالمين كم أنتُم حرّفتُم كِتاب الله وآباؤكم ونكثوا على رؤوسِهم ونقضوا عهد الله .. فعبدوا الظالمين مِن دون الله وولوهم ما ليس بأمرهم ولكِن مِن أمر الله .
فأهنئوا بِما إستحببتموه لأنفُسِكم وإن كُنتُم تفرحون بأنكُم فئة كثيرة .. فبأمر الله وحوله وقوته .. كم مِن فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .
فأنتظِروا إنا مُنتظِرون وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلِبون .
ولله الأمر مِن قبل ومِن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بـنصر الله .
ألا لعنة الله على الظالمين .......
تعليق