إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

راهب ال محمد بين البدعة وحب الالقاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راهب ال محمد بين البدعة وحب الالقاب

    من يتابع المذهب الشيعي فانه يراه كغيره من اديان الامم السابقة في حب الالقاب والتركيز على الاعلام والشهرة والعبرات الرنانة التي تترك وقعا في عقول الناس كسبا لهواهم حتى وان عارض ذلك كتاب الله

    كل عام يتذكر الشيعي وفاة امامهم الثامن موسى بن جعفر
    فتتوافد العبارات الرنانة ((السلام على القيد في السلاسل المغيب في غياهب السجون))

    ومن هذه العبارات هو تلقيب موسى بن جعفر بلقب (( راهب ال محمد ))
    ولا اعلم ماهي دلالة هذا اللقب ولماذا لقب الشيعة به امامهم مع ان رب العزة يقول في كتابه :


    {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد27

    فهل الشيعة لايمانعون ان يطلقوا على امامهم لقب لايرضاه الله وما انزل به من سلطان

  • #2
    هذا الكلام ناتج من سوء الفهم، وسيطرة العقيدة على العقل، والصحيح كالآتي:
    إن الاية الشريفة لا تذم الرهبانية مطلقاً، بل تذم رهبانية خاصة، وهي الرهبانية التي ابتدعوها أولئك النصارى فكأن الكلام هكذا (وابتدعوا رهبانية إبتدعوها) فرهبانية منصوبة بفعل مضمر وهو (ابتدعوا) ولا تكون معطوفة على رحمة، كما هو الواضح لكل متأمل في اللغة العربية.
    وعندما قال النبي (ص) : (لارهبانية في الإسلام) اي أن هذه الأمور التي تكلفها بعض النصارى من أجل العبادة هي أمور مرفوضة في الاسلام، كوضوع السلاسل على الأعناق وقطع العضو الذكري حتى لا ينشغل بالنساء ويترك العبادة، والعزلة عن الناس والتصحر والتوحش، وأكل الحشائش ونحو لك من ترك ملاذ الدنيا.
    ولكن الرهبانية الحقيقية وهو الخشية من الله والرهبة منه في ضمن الموازين الإسلامية والأعراف العقلائية لا بأس فيها بل هو مرغوب فيها.
    والراهب معناها العابد، يقال: ترهب الرجل أي صار عابداً زاهداً يخشى الله.
    فمعنى ان الكاظم راهب آل محمد اي عابد لله يخشى الله من آل محمد فهو موصوف بهذه الصفة من آل محمد واختص بها لأنها ظاهرة للناس أكثر من غيره من الباقين وإن كان الباقون أيضا عبادا زهاداً....والحمد لله على فضله إنه كان وهاباً.

    تعليق


    • #3
      من يتابع المذهب الشيعي فانه يراه كغيره من اديان الامم السابقة في حب الالقاب والتركيز على الاعلام والشهرة والعبرات الرنانة التي تترك وقعا في عقول الناس كسبا لهواهم حتى وان عارض ذلك كتاب الله
      وايضا تعطي الحق لاصحاب المناصب الدينية لاخذ اموال الناس
      بل وصل الامر بينهم الى صراعات لاجلها

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد

        فهل الشيعة لايمانعون ان يطلقوا على امامهم لقب لايرضاه الله وما انزل به من سلطان

        روى ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري، (أن رجلا جاءه فقال: أوصني. فقال: سألت عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبلك، أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرك في الأرض)


        فهذا الحديث يدل ان في الاسلام رهبانية غير رهبانية النصارى الا وهي الجهاد ولا شك ان من مراتب الجهاد جهاد النفس وحملها على طاعة الله
        قال تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
        ورى أحمد بن حنبل عن فضالة بن عبيد ( المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله)، وفي لفظ آخر: " في سبيل الله ".
        فيتحصل لدينا انه قد جعلت في الاسلام رهبانية هي الجهاد ومن مراتبه جهاد النفس بل هو من أعظم مراتبه
        فأي إشكال إذن في ان يطلق الشيعة (اعزهم الله وخذل اعادائهم النواصب المجسمة) على الامام الكاظم صلوات وسلامه عليه بانه راهب آل محمد اذا كانوا يعنون به الرهبانية بمعناها المنسجم مع الشريعة الاسلامية لا الرهبانية المعروفة عند النصارى من ترك الدنيا والعزلة عن المجتمع؟؟!!
        فهل يشك المجسمة النواصب باجتهاد الامام الكاظم وجهاده في عبادة الله وطاعته وانه من عبادة الله والاولياء الصالحين والعلماء الربانيين؟؟!!
        ام انهم جبلوا على هذا الحقد الدفين جرياً على سنة الاموين المغالين في بغض آل محمد الطيبين الطاهرين المطهرين ومحبة يزيد ومعاوية ومن لف لفهم من المنافقين واعداء الدين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي

          وايضا تعطي الحق لاصحاب المناصب الدينية لاخذ اموال الناس
          بل وصل الامر بينهم الى صراعات لاجلها

          لا تكن كامك عائشة **********
          فمن المني ما حكته باظفرها
          و من المني ما لحسته بلسانها

          م9
          التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 29-06-2012, 07:02 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

            علي القمي بارك الله فيكم على هذه المشاركة الرائعة

            الزميل صاحب الموضوع لو تراجع ائمة السلف وعبادتهم هل كنت

            ستطلق عليهم رهبان لكثرة عبادتهم

            والسلام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
              روى ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري، (أن رجلا جاءه فقال: أوصني. فقال: سألت عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبلك، أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرك في الأرض)


              فهذا الحديث يدل ان في الاسلام رهبانية غير رهبانية النصارى الا وهي الجهاد ولا شك ان من مراتب الجهاد جهاد النفس وحملها على طاعة الله
              قال تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
              ورى أحمد بن حنبل عن فضالة بن عبيد ( المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله)، وفي لفظ آخر: " في سبيل الله ".
              فيتحصل لدينا انه قد جعلت في الاسلام رهبانية هي الجهاد ومن مراتبه جهاد النفس بل هو من أعظم مراتبه
              فأي إشكال إذن في ان يطلق الشيعة (اعزهم الله وخذل اعادائهم النواصب المجسمة) على الامام الكاظم صلوات وسلامه عليه بانه راهب آل محمد اذا كانوا يعنون به الرهبانية بمعناها المنسجم مع الشريعة الاسلامية لا الرهبانية المعروفة عند النصارى من ترك الدنيا والعزلة عن المجتمع؟؟!!
              فهل يشك المجسمة النواصب باجتهاد الامام الكاظم وجهاده في عبادة الله وطاعته وانه من عبادة الله والاولياء الصالحين والعلماء الربانيين؟؟!!
              ام انهم جبلوا على هذا الحقد الدفين جرياً على سنة الاموين المغالين في بغض آل محمد الطيبين الطاهرين المطهرين ومحبة يزيد ومعاوية ومن لف لفهم من المنافقين واعداء الدين

              علي بن ابي طالب اسد الله الغالب اكثر الناس واشدهم جهادا في سبيل الله في كل معارك الرسول ومع ذلك لم نلاحظ ان الرسول سمى عليا او اطلق عليه لقب راهب الاسلام
              فان كان هذا اللقب من الالقاب الشرعية لكان علي اولى الناس به ولكان الرسول سماه بذلك وهو يعلم ان الجهاد رهبانية الاسلام ويعلم ان علي اكثر الامة جهادا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد

                علي بن ابي طالب اسد الله الغالب اكثر الناس واشدهم جهادا في سبيل الله في كل معارك الرسول ومع ذلك لم نلاحظ ان الرسول سمى عليا او اطلق عليه لقب راهب الاسلام
                فان كان هذا اللقب من الالقاب الشرعية لكان علي اولى الناس به ولكان الرسول سماه بذلك وهو يعلم ان الجهاد رهبانية الاسلام ويعلم ان علي اكثر الامة جهادا
                يبدو ان عقدتكم من اهل البيت عليهم السلام مستحكمة ومرض قلبي وعقلي لاعلاج له
                لقد بينت ليس في إطلاق هذا اللقب على الامام الكاظم صلوات الله وسلامه عليه أي إشكال شرعي من رواياتكم
                ثم تعود وتقول لي ان النبي لم يطلق على علي هذا اللقب
                وهل عدم اطلاق النبي صلى الله عليه وآله هذا اللقب على امير المؤمنين صلوات الله عليه يدل على عدم صحة إطلاقه على غيره
                فاذا كان عدم اطلاق النبي لقب ما على شخص دليل على عدم صحة اطلاقه على غيره فلم تطلقون على شيخكم المجسم الناصبي الضال ابن تيمية لقب شيخ الاسلام
                فهل اطلق النبي هذا اللقب على احد من الصحابة؟
                ثم لماذا يطلق شيوخكم على التابعي أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث الذي هو احد الفقهاء عندكم بـ"راهب قريش" ويقولون انما يطلق عليه ذلك لكثرة صلاته؟؟!!
                فلماذا لم يعترض جهلة الوهابلية على ذلك ويقولوا ان ذلك ليس شرعيا
                والله ان امر النواصب المجسمة لعجيب!

                تعليق


                • #9
                  لاحظوا كيف يقفز السيد مومن من فكرة الى أخرى أو من نقطة الى أختها



                  في البداية ( أو النقطة الاولى ) كلمة رهبانية وفكرة الرهبانية كان يعتبرها بدعة في الاسلام ووضع ما يدلل على رأيه




                  حينما فند الاخوة كلامه وأخبروه أن في الاسلام شيء إسمه رهبانية


                  إنتقل الى نقطة أخرى أو قفز لشيء آخر



                  وهذا ما نسميه لجاجة وعدم طلب الحق .... أختم نقطتك الاولى بحق أو باطل ثم انتقل لاختها



                  لا أن تتجاهل موضوعك الذي أنت فتحته بقفزات لا معنى لها.


                  النقطة الثانية التي قفز لها


                  لماذا لم يسمي الرسول ص الامام علي ع براهب أل محمد.....



                  وحينما يحاول الاخوة الاستجابة له مرة أخرى سيعيد القفز الى نقطة أخرى


                  ربما لماذا لم نجد أحد الانبياء بمسمى راهب



                  وهكذا دواليك من قفز لقفز حتى الوصول للصفحة العاشرة ويصبح الموضوع من تافه إلى أتفه.

                  تعليق


                  • #10
                    حقاً ,

                    اشربوا في قلوبهم الحقد على آل محمد ,

                    إليك هذه الطائفة ,


                    العبر في خبر من غبر - (ج 1 / ص 56)
                    وفيها، وقيل قبلها بعام، يحيى بن اليمان العجلي الكوفي الحافظ. روى عن هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وطائفة.
                    ذكره أبو بكر بن عياش فقال: ذاك راهب.

                    العبر في خبر من غبر - (ج 1 / ص 90)
                    فيها توفي أحمد بن بديل. الإمام أبو جعفر اليامي الكوفة قاضي الكوفة، ثم قاضي همذان، روى عن أبي بكر بن عياش وطبقته. وكان صالحاً لما تقلد القضاء، عادلاً في أحكامه، وكان يسمى راهب الكوفة لعبادته.

                    العبر في خبر من غبر - (ج 1 / ص 100)
                    وفيها توفي محدث نيسابور ومفيدها، أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي الحافظ، سمع قتيبة وطبقته، وكان من سعة روايته راهب عصره، مجاب الدعوة.

                    العبر في خبر من غبر - (ج 1 / ص 215)
                    ابن الغريق الخطيب، أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله ابن عبد الصمد بن محمد بن الخليفة المهتدي بالله محمد، بن الواثق العباسي، سيّد بني العباس في زمانه وشيخهم، مات في أول ذي الحجة، وله خمس وتسعون سنة، وهوآخر من حدَّث عن ابن شاهين والدارقطني، وكان ثقةً نبيلاً صالحاً متبتلاً، كان يقال له راهب بني هاشم لدينه وعبادته، وسرده الصوم.

                    ترتيب المدارك وتقريب المسالك - (ج 1 / ص 220)
                    وقال عيسى ابن مسكين: سحنون راهب هذه الأمة.


                    _____

                    أقول : يكفي هذا لمن له قلب ,

                    شكر ,

                    تعليق


                    • #11
                      معنى الرهبانيّة

                      5. التبتل في العبادة: وهو التخلي عن ملذات الدنيا والناس، وهو متصلٌ بالتقوى ويظهرُ في قوله تعالى:{وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}57/27، أي؛ الحالة التي يكون الراهب متصفاً بها في غالب شؤون دينه، والياء فيها ياء النسبة إلى الراهب على غير قياس . وهي المبالغةُ في العبادةِ بالرياضةِ والانقطاع عن النَّاسِ ومعناهَا الفعلةُ المنسوبةُ إلى الرَّهبانِ، وسببُ ابتداعِهم إيَّاها أنَّ الجبابرةَ ظهروُا على المؤمنينَ بعدَ رفعِ عيسَى عليهِ السَّلامُ فقاتلُوهم ثلاثَ مراتٍ فقُتلوا حتَّى لم يبقَ منُهم إلا قليلٌ فخافُوا أنْ يُفتتنُوا في دينِهم فاختارُوا الرَّهبانيةَ في قُللِ الجبالِ فارِّينَ بدينِهم مُخلصينَ أنفسَهُم للعبادةِ ، وما تزال الاديرة والكهوف التي اعتزلوا فيها موجودة في وادي قاديشا في شمال لبنان إلى يونا هذا. وممن لُقِّبَ بهذا الاسم؛ لانقطاعه عن الدنيا للعبادة الإمام موسى بن جعفر#، إذ كانت يُدعى راهبُ آل محمد، إذ قضى أعوامًا طوال في سجون العباسيين ببغداد يصلُ الليل بالنهار صيامًا وقيامًا.
                      - يُنظر: التحرير والتنوير، المجلد11، ج/27: 421
                      - إرشاد العقل السليم: 8/89.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X