"دبكا": تحركات سعودية نحو الأردن بهدف الهجوم ضد النظام السوري
رصدت مصادر موقع "دبكا" العسكرية الإسرائيلية "تحركات للقوات السعودية نحو الحدود الاردنية و الحدود العراقية ليل الخميس الجمعة و حتى صباح يوم الجمعة ، 29 حزيران ، بعد ان وضع الملك الأردني الجيش في حالة تأهب قصوى بهدف الانضمام الى الهجوم ضد الرئيس السوري بشار الأسد في سورية".
و وفق "دبكا"، تستعد وحدات الجيش السعودي المجهزة بالدبابات و الصواريخ و القوات الخاصة و البطاريات المضادة للطائرة ، للدخول الى الاردن لهدفين ، الاول هو حماية الملك الاردني عبدالله الثاني من اعمال انتقامية محتملة تقوم بها ايـــران او ســوريــا،
أمــا الثاني فهو قطع الطريق الشمالية عبر الاردن للدخول الى جنوب شرق سوريا ، حيث من المفترض ان تنشأ منطقة امنية حول مدن درعا ، دير الزور و ابوكمال ، مراكز مهمة للمتمردين ضد حكم الاســـد ، و هذه المنطقة هي ايضاً موطن قبيلة شمر ، اخوان قبيلة شمر في محافظة نجد في السعودية".
و أشارت الى أنّ "مهمة وحدات الجيش السعودي المرابضة على الحدود العراقية هي الدفاع عن المملكة السعودية من الغارات المحتملة التي قد تقوم بها "الميليشيات الشيعية العراقية" ، المدربة تدريبا جيدا و مسلحة و تخدم تحت رايـة سـرايـا الـقـدس ، ذراع الـحـرس الـثـوري خـارجـي." كما نقلت مصادر "دبكا" الغربية ان "الاردن ايضاً في حالة تأهب".
و أضافت: "بعد ان اسقطت سورية طائرة حربية ، تواصل تركيا في تعزيز وحداتها على الحدود السورية بالمدافع المضادة للطائرات و الدبابات و الصواريخ التي تقطرها قوافل طويلة من الشاحنات".
و أفاد اليوم ضابط من ميليشيا "الجيش السوري الحر" ، العميد مصطفى الشيخ ، ان 170 دبابة من الفوج الميكانيكي 17 التابعة للجيش السوري حشد بالقرب من قرية المسالمية شمال شرق مدينة حلب على بعد 30 كلم من الحدود التركية ، و هم على استعداد لمهاجمة اية قوات تركية تعبر الحدود الى داخل سورية.
و حسب موقع "دبكا" ، فإنّ "نتيجة لقاء وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون و نظيرها الروسي سيرغي لافروف يحدد مسار مناقشات مجموعة العمل ، و الاهم يحدد ما اذا كان التحالف الغربي – العربي – التركي سيقوم بعملية عسكرية ضد سورية".
29/06/2012
عربي برس
رصدت مصادر موقع "دبكا" العسكرية الإسرائيلية "تحركات للقوات السعودية نحو الحدود الاردنية و الحدود العراقية ليل الخميس الجمعة و حتى صباح يوم الجمعة ، 29 حزيران ، بعد ان وضع الملك الأردني الجيش في حالة تأهب قصوى بهدف الانضمام الى الهجوم ضد الرئيس السوري بشار الأسد في سورية".
و وفق "دبكا"، تستعد وحدات الجيش السعودي المجهزة بالدبابات و الصواريخ و القوات الخاصة و البطاريات المضادة للطائرة ، للدخول الى الاردن لهدفين ، الاول هو حماية الملك الاردني عبدالله الثاني من اعمال انتقامية محتملة تقوم بها ايـــران او ســوريــا،
أمــا الثاني فهو قطع الطريق الشمالية عبر الاردن للدخول الى جنوب شرق سوريا ، حيث من المفترض ان تنشأ منطقة امنية حول مدن درعا ، دير الزور و ابوكمال ، مراكز مهمة للمتمردين ضد حكم الاســـد ، و هذه المنطقة هي ايضاً موطن قبيلة شمر ، اخوان قبيلة شمر في محافظة نجد في السعودية".
و أشارت الى أنّ "مهمة وحدات الجيش السعودي المرابضة على الحدود العراقية هي الدفاع عن المملكة السعودية من الغارات المحتملة التي قد تقوم بها "الميليشيات الشيعية العراقية" ، المدربة تدريبا جيدا و مسلحة و تخدم تحت رايـة سـرايـا الـقـدس ، ذراع الـحـرس الـثـوري خـارجـي." كما نقلت مصادر "دبكا" الغربية ان "الاردن ايضاً في حالة تأهب".
و أضافت: "بعد ان اسقطت سورية طائرة حربية ، تواصل تركيا في تعزيز وحداتها على الحدود السورية بالمدافع المضادة للطائرات و الدبابات و الصواريخ التي تقطرها قوافل طويلة من الشاحنات".
و أفاد اليوم ضابط من ميليشيا "الجيش السوري الحر" ، العميد مصطفى الشيخ ، ان 170 دبابة من الفوج الميكانيكي 17 التابعة للجيش السوري حشد بالقرب من قرية المسالمية شمال شرق مدينة حلب على بعد 30 كلم من الحدود التركية ، و هم على استعداد لمهاجمة اية قوات تركية تعبر الحدود الى داخل سورية.
و حسب موقع "دبكا" ، فإنّ "نتيجة لقاء وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون و نظيرها الروسي سيرغي لافروف يحدد مسار مناقشات مجموعة العمل ، و الاهم يحدد ما اذا كان التحالف الغربي – العربي – التركي سيقوم بعملية عسكرية ضد سورية".
29/06/2012
عربي برس

تعليق