ذكرت بعض الانباء من مكتب الصدر في البصرة عن مقتل القيادي عبد الستارالبهادلي فجر أمس الخميس في منزله
الواقع في حي الطويسه بالبصرة..
وقال الشيخ كاظم المحمدي القيادي في مكتب الصدر في البصرة أن مسلحين ملثمين أقتحموا دار البهادلي فجر أمس الخميس الساعة الرابعة وقتلوا البهادلي رمياً بالرصاص بعد أن أحتجزوا حماياته في كرفان مخصص للحماية وعزلوا اسرته في احدى غرف المنزل قبل أن يغادروا المكان..
واضاف المحمدي أن اصابع الاتهام تشير حسب قوله الى تورط جماعة عصائب اهل الحق الموالية ل قيس الخزعلي الذي انشق عن الصدر مؤخراً ومازالت التحقيقات جارية الى حد الساعة ولم يتسنى معرفة الفاعل الحقيقي الى الان..
البهادلي قيادي في التيار الصدري , وفي جيش المهدي بالبصرة , وهو امام الجمعة في البصرة منذ عام 1998 , ومدير مكتب الصدر في المدينة ، ولد في البصرة ونشأ فيها , وانهى دراسته الأبتدائية والمتوسطة وكان معتقلاً في قسم الأحكام الخاصة في سجن ابي غريب قبل الأحتلال .
تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد , وعمل في المجال الفني الشعبي , في فرق تحيي المناسبات العامة والخاصة فعمل في فرقة البصرة للفنون الشعبية , التي كانت تحيي المناسبات وتشارك في كل حفلتقيمه تنظيمات حزب البعث في البصرة ,
ويذكر البصريون جيدا كيف انه شارك في مسرحية تسخر من السيد الخميني أثناءالحرب الإيرانية العراقية وانه - البهادلي - كان يشد على وسطه قطعة قماش , ويضع على وجهه لحية مستعارة ويتحدث بلهجة عربية مكسرة يحاكي بها لغة السيد الخميني ,وكانت تلك المسرحية عرضت في البهو المحلي بالمحافطة ، ثم أستقل فأسس له فرقة شعبية خاصة به في منطقة الجمهورية بالبصرة .
هرب البهادلي مع من هربوا بعد فشل (الأنتفاضة الشعبانية ) عام 1991وتوجه مع الى معسكر رفحا في السعودية الذي خصصته سلطات المملكة العربية السعودية للهاربين من العراق بعد تلك الاحداث ، فرض نفسه في معسكر رفحا بأعتباره شخصية دينية , وسرعان ما حامت حولها لشكوك بأنه يعمل لحساب الأستخبارات السعودية للتجسس على المقيمين في المخيم .
عاد الى العراق عام1993 دون ان تتعرض له السلطات الأمنية في العراق الأمر الذي عزز الشهادات والشكوك التي تحيط بأرتباطاته .
التحق بعدها بخط السيد محمد صادق الصدر .. ثم بقي البهادلي قريباً من السيد مقتدى الصدر , والتحق الى النجف ليكون على مقربة منه ايام الأحتلال الأولى وساهم في قتل السيد عبد المجيد الخوئي
وقد ذكر القاضي رياض راضي مطلك آسم عبد الستار البهادلي ضمن المتهمين بقتل الخوئي في رسالة وجهها القاضي الى( اللجنة الشعبية لمناصرة قضية السيد عبد المجيد الخوئي ) , ويقول البصريون انه دائم التفاخر بأنه أطلق رصاصة على رأس عبد المجيد الخوئي .
أعتقل بتهمة المشاركة في قتل الخوئي , هو وأخوه بمنطقة الجزائر فيما كانا جالسين في أحد المطاعم , وكانت القوة التي اعتقلته هي قوة من الجيش العراقي تحمل أمراً قضائياً بالقبض عليه , وقد أطلقت النيران بغزارة في مناطق ( الطويسة ) و ( حي الحسين ) عند أنتشار خبرالقبض عليه , ,حتى أطلق سراحه " لعدم كفاية الأدلة " .
يتناقل البصريون فتواه في أحدى خطب الجمعة اذ وقف لابساً الكفن , يحمل بيده مسدساً وقد تجمع حوله صبيان جيش المهدي , ليقول بأنه خصص مكافآة 250 الف دينار لمن يأتيه بمجندة أمريكيةأو بريطانية , أو 100 الف دينار لمن يأتيه بجندي آمريكي او بريطاني , والفرق بين السعرين - برأي الذين تابعوا نشاطات البهادلي - تكشف عن شخصية
الواقع في حي الطويسه بالبصرة..
وقال الشيخ كاظم المحمدي القيادي في مكتب الصدر في البصرة أن مسلحين ملثمين أقتحموا دار البهادلي فجر أمس الخميس الساعة الرابعة وقتلوا البهادلي رمياً بالرصاص بعد أن أحتجزوا حماياته في كرفان مخصص للحماية وعزلوا اسرته في احدى غرف المنزل قبل أن يغادروا المكان..
واضاف المحمدي أن اصابع الاتهام تشير حسب قوله الى تورط جماعة عصائب اهل الحق الموالية ل قيس الخزعلي الذي انشق عن الصدر مؤخراً ومازالت التحقيقات جارية الى حد الساعة ولم يتسنى معرفة الفاعل الحقيقي الى الان..
البهادلي قيادي في التيار الصدري , وفي جيش المهدي بالبصرة , وهو امام الجمعة في البصرة منذ عام 1998 , ومدير مكتب الصدر في المدينة ، ولد في البصرة ونشأ فيها , وانهى دراسته الأبتدائية والمتوسطة وكان معتقلاً في قسم الأحكام الخاصة في سجن ابي غريب قبل الأحتلال .
تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد , وعمل في المجال الفني الشعبي , في فرق تحيي المناسبات العامة والخاصة فعمل في فرقة البصرة للفنون الشعبية , التي كانت تحيي المناسبات وتشارك في كل حفلتقيمه تنظيمات حزب البعث في البصرة ,
ويذكر البصريون جيدا كيف انه شارك في مسرحية تسخر من السيد الخميني أثناءالحرب الإيرانية العراقية وانه - البهادلي - كان يشد على وسطه قطعة قماش , ويضع على وجهه لحية مستعارة ويتحدث بلهجة عربية مكسرة يحاكي بها لغة السيد الخميني ,وكانت تلك المسرحية عرضت في البهو المحلي بالمحافطة ، ثم أستقل فأسس له فرقة شعبية خاصة به في منطقة الجمهورية بالبصرة .
هرب البهادلي مع من هربوا بعد فشل (الأنتفاضة الشعبانية ) عام 1991وتوجه مع الى معسكر رفحا في السعودية الذي خصصته سلطات المملكة العربية السعودية للهاربين من العراق بعد تلك الاحداث ، فرض نفسه في معسكر رفحا بأعتباره شخصية دينية , وسرعان ما حامت حولها لشكوك بأنه يعمل لحساب الأستخبارات السعودية للتجسس على المقيمين في المخيم .
عاد الى العراق عام1993 دون ان تتعرض له السلطات الأمنية في العراق الأمر الذي عزز الشهادات والشكوك التي تحيط بأرتباطاته .
التحق بعدها بخط السيد محمد صادق الصدر .. ثم بقي البهادلي قريباً من السيد مقتدى الصدر , والتحق الى النجف ليكون على مقربة منه ايام الأحتلال الأولى وساهم في قتل السيد عبد المجيد الخوئي
وقد ذكر القاضي رياض راضي مطلك آسم عبد الستار البهادلي ضمن المتهمين بقتل الخوئي في رسالة وجهها القاضي الى( اللجنة الشعبية لمناصرة قضية السيد عبد المجيد الخوئي ) , ويقول البصريون انه دائم التفاخر بأنه أطلق رصاصة على رأس عبد المجيد الخوئي .
أعتقل بتهمة المشاركة في قتل الخوئي , هو وأخوه بمنطقة الجزائر فيما كانا جالسين في أحد المطاعم , وكانت القوة التي اعتقلته هي قوة من الجيش العراقي تحمل أمراً قضائياً بالقبض عليه , وقد أطلقت النيران بغزارة في مناطق ( الطويسة ) و ( حي الحسين ) عند أنتشار خبرالقبض عليه , ,حتى أطلق سراحه " لعدم كفاية الأدلة " .
يتناقل البصريون فتواه في أحدى خطب الجمعة اذ وقف لابساً الكفن , يحمل بيده مسدساً وقد تجمع حوله صبيان جيش المهدي , ليقول بأنه خصص مكافآة 250 الف دينار لمن يأتيه بمجندة أمريكيةأو بريطانية , أو 100 الف دينار لمن يأتيه بجندي آمريكي او بريطاني , والفرق بين السعرين - برأي الذين تابعوا نشاطات البهادلي - تكشف عن شخصية
تعليق