إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حتى لا تتحول التقية إلى مرض !!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حتى لا تتحول التقية إلى مرض !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    حتى لا تتحول التقية إلى مرض !!

    لماذا إذا خرجت ثورة سياسية لايلتزمون بالتقية ؟؟ ولماذا إذا خرجت ثورة عقائدية دفاعاً عن أهل البيت عليهم السلام.. قالوا: لالالا تقية تقية تقية !! بالرغم إن الثورة السياسية يوجد بها القمع و الارهاب والسجن والقتل.. إلا انهم لا يلتزمون بالتقية وهذا امر مشروع؛ لكن؛ قضيتنا الرئيسية هي الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام وفضح أعدائهم وقتلتهم؛ فعندما تهدم مقدساتنا نسكت ونتقي !! وعندما يخرج لنا وغد يتطاول على الشعائر الحسينية والإمام الحسين عليه السلام؛ تقولون لنا أيضاً أسكتوا تقية تقية !! ماهذه التقية التي سوف تهدم عقيدتنا وديننا بالكامل؛ ونحن ساكتين !!

    وقد حذر إمامنا الصادق (عليه الصلاة والسلام) من أن يتخذ بعض مدعي التشيع؛ رخصة التقية حجة لقعودهم عن نصرة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وتنبأ بأن هؤلاء سيستفحل عندهم هذا المرض إلى حد أنه عندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) فإنهم سيخذلونه وسيتحججون بالتقية! قال عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).

    لا يصح أن يتم تعميم التقية على كل العصور والأزمان لان كما قال امامنا الإمام الصادق عليه السلام: ”للتقية مواضع، من أزالها عن مواضعها لم تستقم له، وتفسير ما يُتّقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله، فكل شيء يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز“. (الكافي ج2 ص168).

    سوف يقول البعض التقية ديني ودين ابائي واجدادي كما قال الامام الصادق عليه السلام؛ نقول نعم هي من الدين ولكن لها ((شروط))؛ وثانياً: ان زمن الامام الصادق عليه السلام كان زمن كانت التقية شديدة كان يجدر في ذاك الوقت العمل بالتقية اما الان من ماذا نتقي وقد عرف القوم كل ما نخفيه في عصر الإنترنت والفيس بوك وتويتر ؟!! اتكذبون علينا ام تكذبون على أنفسكم ؟!! ثالثاً: عندما قال الامام الصادق عليه السلام التقية ديني ودين ابائي واجدادي لم تدل على الوجوب ؟؟ هل قال ذلك احد من الفقهاء المتقدمين و المتأخرين ؟؟ ورابعاً: الم تنظروا الى سلمان ؟؟
    عندما تم تهديده من قبل اليهود بأن يكفر بالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) كما في تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) حديث 35 الحديث طويل وقد قطفت ما أراه محل الشاهد: يا سلمان ويحك أو ليس محمد قد رخص لك أن تقول كلمة الكفر [ به ] بما تعتقد ضده للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) للتقية؟ فقال سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا لا أختار غيره.

    والشيعي هو الذي يعمل بوصية الإمام الكاظم (عليه الصلاة والسلام): ”قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك“. (تحف العقول لابن شعبة الحراني ص408).

    وقال قال الإمام العسكري (عليه الصلاة والسلام): ”شيعة علي عليه السلام هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت“! (تفسير الإمام العسكري عليه السلام ص319).

    وكما يقول سيد فقهاء عصرنا سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في خطابه بمناسبة عيد الغدير الأغر: ”يكون العمل بالتقية حراماً إذا أوجب إخفاء الحق، فأبو ذر كان يعلم أن العمل بالتقية يوجب إخفاء الحق ومساندة الباطل، ولذلك رفض“.

    واخيراً: علّمنا أئمتنا (عليهم الصلاة والسلام) أن نعمل على ترك التقية وعدم الحاجة إليها، ولذلك نقرأ في الأدعية الشريفة: ”واجعلنا يا رب.. ممن لا حاجة به إلى التقية من خلقك“. (دعاء يُدعى به عقيب زيارة المهدي صلوات الله عليه، رواه السيد ابن طاووس في مصباح الزائر ص219)“.

    فتأمل أخي الموالي الشيعي الحقيقي؛ ولاتفسر كل شي على مزاجك !! ولا تقعد عن نصرة أهل البيت عليهم السلام والدفاع عن مظلوميتهم؛ وفضح قتلتهم وأعدائهم لعنهم الله؛ وتتركها بحجة التقيه!!

    ومع السلامة.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيرازي للأبد

    فتأمل أخي الموالي الشيعي الحقيقي؛ ولاتفسر كل شي على مزاجك !! ولا تقعد عن نصرة أهل البيت عليهم السلام والدفاع عن مظلوميتهم؛ وفضح قتلتهم وأعدائهم لعنهم الله؛ وتتركها بحجة التقيه!!
    فأملنا بالإخوة الكرام التدبّر والتفقّه والتأمّل قبل إطلاق الكلام على عواهنه..
    فإن أحكام الله تعالى ليست شرعة لكل وارد !! ولا لعبة تتقاذفها الآراء والأهواء !!

    سئمنا من اعادة هذه المواضيع من معرفات متعددة من جماعة
    السلفية الشيعية

    ونعيد



    بسم الله الرحمن الرحيم

    شعار (لا تقية بعد اليوم) في الميزان
    الإخوة والأخوات الأكارم
    عظم الله اجورنا واجوركم بأعظم مصيبة نزلت على آل محمد
    مصيبة الحسين عليه السلام.. الذي ما خرج أشراً ولا بطراً وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جدّه صلى الله عليه وآله

    وفي أيام الحسين عليه السلام يأخذ الحماس من بعضنا مأخذاً، وتدبّ فيه روح الثورة على كل ظلم وطغيان.

    ومن قلب المشاعر والأحاسيس الملتهبة تسمع كلمات هنا أو هناك دون أن تكون مدروسة أو مقصودة أو منقّحة يصدح بها بعض الإخوة المنفعلين قائلين : لا تقية بعد اليوم !!
    يفلسف بعضهم ذلك بأن التقية كانت في زمن كان الشيعة فيه ضعافاً
    أو في زمن لم تكن عقائدنا فيه معروفة للآخرين
    وأنا صرنا في زمن يعد الساكت فيه عن الحق شيطان أخرس .. وما إلى ذلك من التبريرات.

    لكنّ المتأمّل في هذه التبريرات لا يرى فيها ما يستحق الوقوف عنده.. فالساكت عن الحق شيطان أخرس في كل زمان.. والتقية رغم ذلك باقية في كل زمان !! والشيعة يقتلون ولو لم يصرحوا بمعتقداهم منذ القدم !

    وبما أن المسألة من المسائل الشرعية التي لا يصحّ إخضاعها للاستحسان ولا للأذواق فلا بدّ من الرجوع إلى حملة الدين وحماته لنرى قولهم.

    وهذا الإمام الصادق عليه السلام يؤكد أننا سنحتاج إلى التقية أكثر وأكثر كلما اقتربنا من ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف فيقول عليه السلام : كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية (الكافي ج2 ص220)

    وتشديدهم عليهم السلام على التقية أوضح من أن يخفى
    فعن صادقهم عليه السلام : ..يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له.. (المحاسن للبرقي ج1 ص255، وقريب منه في الكافي ج2 ص219)

    وعنه عليه السلام : يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له (الكافي ج2 ص217)

    وقد أوضحوا أيضاً بعض ثمرات التقية أو غاياتها أو حكمها، فقال عليه السلام : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا (الكافي ج2 ص218)

    وعن أبيه الباقر عليه السلام : وأي شئ أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن (الكافي ج2 ص220)

    وعنه عليه السلام : ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف إن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين (الكافي ج2 ص218)

    ثم أعطونا منهجاً واضحاً لنسير عليه فنحافظ على أنفسنا بحفاظنا على ديننا وأرواحنا، فعن هشام الكندي قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إياكم أن تعملوا عملا يعيرونا به، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، وكونوا لمن انقطعتم إليه زينا ولا تكونوا عليه شينا: صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم ولا يسبقونكم إلى شئ من الخير فأنتم أولى به منهم.
    والله ما عبد الله بشئ أحب إليه من الخبء.
    قلت : وما الخبء ؟
    قال : التقية .
    (الكافي ج2 ص219)

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ...
    فيما نقلتم من كلام خلط واضح واشتباهات ظاهرة سنشير إليها، وكان الأجدر بكم ذكر مصدر الكلام الذي نقلتموه لئلا تحسب الاخطاء عليكم فتحملون وزرها لمجرد نقلها دون أن تخطّها يمينكم.

    ومما اشتبه به صاحب هذا الكلام هو اعتقاده بأن من يقول بالتقية يقول بوجوبها دائماً وفي كل الحالات.
    واعتقاده بأن أئمتنا علمّونا على العمل على ترك التقية كما يقول.

    ويتّضح الخطأ في هذا الكلام بمعرفة أحكام التقية.
    فإن التقية قد تتصف بالأحكام الخمسة : الوجوب أو الاستحباب أو الاباحة او الكراهة أو الحرمة.

    وقد صرح بذلك علماؤنا الأعلام.. ونكتفي بكلام واحد منهم.. ألا وهو الشيخ الأنصاري رحمه الله حيث كان مما ذكر حول أحكام التقية:

    التقية تنقسم إلى الأحكام الخمسة :
    فالواجب
    منها : ما كان لدفع الضرر الواجب فعلا، وأمثلته كثيرة .
    والمستحب : ما كان فيه التحرز عن معارض الضرر : بأن يكون تركه مفضيا تدريجا إلى حصول الضرر ، كترك المداراة مع العامة وهجرهم في المعاشرة في بلادهم ، فإنه ينجر غالبا إلى حصول المباينة الموجب لتضرره منهم .
    والمباح : ما كان التحرز عن الضرر وفعله مساويا في نظر الشارع ، كالتقية في إظهار كلمة الكفر على ما ذكره جمع من الأصحاب ، ويدل عليه الخبر الوارد في رجلين أخذا بالكوفة وأمرا بسب أمير المؤمنين صلوات الله عليه .
    والمكروه : ما كان تركها وتحمل الضرر أولى من فعله ، كما ذكر ذلك بعضهم في إظهار كلمة الكفر ، وأن الأولى تركها ممن يقتدي به الناس ، إعلاء لكلمة الاسلام ، والمراد بالمكروه حينئذ ما يكون ضده أفضل .
    والمحرم منه : ما كان في الدماء .(كتاب التقية للشيخ الانصاري ص39)

    فإن ما ذكره رحمه الله من أحكام للتقية لا يختلف من زمن إلى آخر.. إنما الذي يختلف هو المصاديق ولو في نفس الزمن.
    فقد تكون التقية واجبة على شخص في زمن ومحرمة على آخر في نفس الزمن.
    أما ما يدّعيه البعض من سقوط التقية في هذا الزمن فهو مخالف لصريح الروايات الشريفة وخاصة ما دلّ منها على زيادة الشدة مع مرور الايام ما يستدعي زيادة الحاجة إلى التقية.

    وأما ما أشار إليه رحمه الله حول الرجلين الذين اخذا في الكوفة فهو ما رواه الكليني عن عبد الله بن عطاء قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : رجلان من أهل الكوفة اخذا فقيل لهما : ابرئا من أمير المؤمنين فبرئ واحد منهما وأبى الآخر فخلي سبيل الذي برئ وقتل الآخر ؟
    فقال : أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه وأما الذي لم يبرء فرجل تعجل إلى الجنة . (الكافي ج2 ص221)
    فهذا كان من الموارد المباحة.

    وهذا لا يسقط وجوب التقية في أي زمان عندما تكون مصداقاً لما ذكر.

    وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به (الكافي ج2 ص219)
    وعنه عليه السلام : التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له (الكافي ج2 ص220)

    وما ورد في الروايات الشريفة وفي كلام العلماء مما توهمّه المتوهّم حثاً على ترك التقية بالمطلق ناظر إلى الموارد التي لا تكون التبقية فيها راجحة كما هو واضح بأدنى تأمّل.

    فأملنا بالإخوة الكرام التدبّر والتفقّه والتأمّل قبل إطلاق الكلام على عواهنه.. فإن أحكام الله تعالى ليست شرعة لكل وارد !! ولا لعبة تتقاذفها الآراء والأهواء !!

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    تعليق

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X