إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وصايا ... لآخر الزمان .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا ... لآخر الزمان .

    بسم الله الرحمن ارحيم


    في زمن الانتظار ...
    لطالما رفع المؤمنين اكف الدعاء ، وقالوا : بصوتٍ يشوبه نحيب وبكاء
    ( اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا) وَشِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَتَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.اللَّهُمَّ ففرج (فَافْرُجْ) ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ.)


    ولكن ...
    نحن في زمن ، لا يمكن ان نكتفي بالدعاء ،

    بالنحيب والبكاء ،
    بل لا بد من نقرنه بالايمان والعمل ، كما أمرنا ائمتنا الاُمناء ...
    عن الامام الباقر :
    ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه ,وما كانو يُعرفون الا بالتواضع والتخشُع واداء الامانه وكَثرة ذِكِر الله.
    وعن محمد بن علي الباقر أنه قال لجابر:
    أ يكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و التعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .

    قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة قال:
    يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال إني أحب رسول الله فرسول الله خير من علي ثم لا يعمل بعمله و لا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له و أعملهم بطاعته و الله ما يتقرب إلى الله عز و جل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا ينال غدا ولايتنا إلا بالفضل و الورع
    وعن الصادق :
    ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .

    نحن نحتاج الى طائر ايماني ، يهب من اعماق قلوبنا ، يصدح في اسماع الروح وصايا اهل البيت النبوة ، حتى يملأ حسن كلامهم فضائنا ، وتنمو ربيعا اخضر على ارض نفوسنا ، وتغدو كلماتهم قناديل مضيئة ، نهتدي بها ، في ظلمة ايامنا .



    في زمن الانتظار ...
    علينا ان لا نيأس او نكسل ، بسبب ضعف نعانيه في نفوسنا ، ولقعود الشيطان في طريق نجاتنا ، في ان نجعل الطائر الايماني يهب من اعماق قلوبنا ، فأن حُبس دعائنا ، لكثرة ذنوبنا ، فدعاء مهدينا لنا غير محجوب فهو القائل في دعاء له (( وتفضل على علمائنا بالزهد ونصيحة, وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة, وعلى المستمعين بالأتباع والموعظة, وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة, وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة, وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة, وعلى الشباب بالإنابة والتوبة, وعلى النساء بالحياء والعفة, وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة, وعلى الفقراء بالصبر والقناعة, وعلى الغزاة بالنصر والغلبة, والأسراء بالخلاص والراحة, وعلى الأمراء بالعدل والشفقة, وعلى الرعية بالأنصاف وحسن السيرة , وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة, وأقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة بفضلك ورحمتك ياأرحم الراحمين"


    والان ... انظر ايها المنتظر ،الى اول وصية لك ..
    اوصيك بدعاء امامك والعمل به ....

    "اللهم ارزقنا توفيق الطاعة, وبعد المعصية, وصدق النية, وعرفان الحرمة, وأكرمنا بالهدى والإستقامة, وسدد إلستنا بالصواب والحكمة, واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة, وطهر بطوننا من الحرآم والشبهة, وأكفف وكف أيدينا عن الظلم والسرقة , وأغضض ابصارنآ عن الفجور والخيانة, واسدد اسماعناعن اللغو والغيبة"
    يُتبع .



  • #2
    وصايا ...




    ـ عدم الاستجابة لطالب الفتنة:

    قال أمير المؤمنين (كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ولا غرض فيسلب) من الكلمات القصار في نهج البلاغة

    ـ مراقبة النفس والأهل للتدين:

    المحافظة على عبادة الله(تعالى) من قبل النفس والأهل والمتعلقين ومن استطاع هدايته وعدم مصاحبة الأشرار قال تعالى
    (وَأمُرْ أَهلَكَ بالصّلاةِ واصطَبِرِ عليه).
    وقال(واتبَّع سَبيلَ مَن أنَابَ إليَّ).
    وقال (يا بنّي أَقمِ الصّلاةَََ وأمُر بالمعروفِ وأنّهَ عنِ المنكَرِ وأصبِرْ على ما أصَابَكَ إِنَّ ذلكَ مِنْ عَزمِ الأمورِ*ولا تُصَعِّر خدَّكَ للنّاسَ ولا تمشِ في الأرض مَرَحَاً إن الله لا يُحب كل مُختالٍ فخور*وأقصُدَّ في مشيكَ واغضَضْ مِنْ صَوتكَ إنَّ أنكَرَ الأصواتِ لَصوتُ الحَميرِ).

    - ان لا نكون من الذين يرجعون للجاهلية:

    عن النبي (بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء).
    وعنه ص (وعُدتم من حيث بدأتم)أي رجعتم للعادات الجاهلية.
    وعنه يندرس الإسلام وشي الثوب حتى لا صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة ويسري على كتاب الله(تعالى) في ليلة فلا يبقى منه في الأرض آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز فيقول أدركنا آبائنا على هذه الكلمة (لا إله إلا الله فنحن نقرّ بها).

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم





      ـ التأمل في الاحداث الكائنة .


      ***عن تفسير القمي في تفسير قوله(تعالى): (فقد جاء أشراطه) عن ابن عباس في سفر حجة الوداع: ونظر رسول الله إلينا وقال : ألا أخبركم باشراط الساعة، وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان فقال سلمان،بلى يا رسول الله،فقال :إنّ من أشراط القيامة:إضاعة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الأهواء وتعظيم أصحاب المال وبيع الدين بالدنيا فعندها يذاب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء لما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره).
      فقال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان إنّ عندها يليهم أمراء جورة وزراء فسقة وعرفاء ظلمة وأمناء خونة.
      فقال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟ قال: نعم إنّ عندها يكون المنكر معروفاً والمعروف منكراً ويؤتَمن الخائن ويخون الأمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق فعندها إمارة النساء ومشاورة الإماء وقعود الصبيان على المنابر ويكون الكذب ظرفاً والزكاة مغرماً والغنى مغنياً ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه ويطلع الكوكب المذنب.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة فعندها يليهم أقوام إن تكلّموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم ليتأثرن بفيئهم وليطؤن حرمتهم وليسفكنّ دماءهم ولتملأنّ قلوبهم دغلاً ورعباً فلا تراهم إلاّ وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين).
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال :أي والذي نفسي بيده عندها يؤتى من المشرق وشيء من المغرب يلون أمتي،فالويل لضعفاء أمتي منهم والويل لهم من الله لا يرحمون صغيراً ولا يوقرون كبيراً ولا يتجافون عن شيء جثثهم جثث الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان يكتفي الرّجال بالرِّجال والنسّاء بالنسِّاء ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية ويشَّبه الرِّجال بالنِّساء والنِّساء بالرِّجال ويركبنّ ذوات الفروج السّروج فعليهم من أمتي لعنة الله.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع والكنائس وتحلى المصاحفوتطول المنارات وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة وألسن مختلفة.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان،وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب ويلبسون الحرير والديباج ويتخذون جلود النمور صفافاً.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها يظهر الرّبا والرشا ويوضع الدين وترفع الدنيا.وعندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضرّ الله شيئاً.
      قال سلمان:وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟قال:أي والذي نفسي بيده يا سلمان،وعندها تظهر القينات والمعازف ويليهم أشرار أمتي وعندها يحجّ أغنياء أمتي للنّزهة ويحجّ أوساطها للتِّجارة ويحجّ فقراؤها للرِّياء والسّمعة ويكون أقواماً يتعلمون القرآن ويتخذونها مزامير ويكون أقواماً يتفقّهون لغير الله ويكثر أولاد الزنا يتغنون بالقرآن وعندها يتكلّم الرويبضة.
      قال سلمان:وما الرويبضة يا رسول الله فداك أبي وأمي؟قال:يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلّم من الأرذال والأوباش....إلخ.

      ***
      عن عبد الله بن عباس ، قال : حججنا مع رسول الله حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا ، فقال :
      (معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة) .
      قالوا : بلى يا رسول الله ؟
      قال :
      (مَن أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، وإتّباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ، وتعظيم المال ، وبيع الدين بالدنيا . فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح في الماء ممَّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره . فعندها يَلِيهم أمراء جَوَرة ، ووزراء فسقة ، وعرفاء ظلمة ، وأمناء خونة . فيكون عندهم المنكر معروفاً ، والمعروف منكراً . ويؤتمن الخائن ، ويخون الأمين في ذلك الزمان . ويصدق الكاذب ، ويكذب الصادق . وتُتأمَّر النساء ، وتُشاور الإماء ، ويعلو الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب عندهم ظرافة وسبب الطرب ، فلعنة الله على الكاذب وإن كان مازحاً .
      وأداء الزكاة أشد التعب عليهم ، وخسراناً ومغرماً عظيماً . ويحقّر الرجل والديه ويسبّهما . ويبر صديقه ، ويجالس عدوه . وتشارك المرأة زوجها في التجارة ، وتكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء . ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها . وتشبّه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال . وتركب ذوات الفروج على السروج . وتزخرف المساجد كما تزخرف البِيَع والكنائس . وتحلّى المصاحف ، وتطوّل المنارات ، وتكثر الصفوف ، ويقل الإخلاص ، ويكثر الرياء . ويؤمُّهم قوم يميلون إلى الدنيا ، ويحبون الرئاسة الباطلة .
      فعندها قلوب المأمومين متباغضة ، وألسنتهم مختلفة . وتحلّى ذكور أُمتي بالذهب . ويلبسون الحرير والديباج وجلود السمور . ويتعاملون بالرشوة ، والربا .
      ويضعون الدين ، ويرفعون الدنيا . ويكثُر الطلاق ، والفراق ، والشك ، والنفاق ، ولن يضر الله شيئاً .
      وتكثر الكوبة ، والقينات ، والمعازف ، والميل إلى أصحاب الطنابير والدفوف والمزامير وسائر آلات اللهو .
      ألا ومَن أعان أحداً منهم بشيء من الدينار والدرهم ، والألبسة والأطعمة وغيرهما ، فكأنما زنى مع أمه سبعين مرة في جوف الكعبة .
      فعندها يليهم أشرار أُمتي ، وتنهتك المحارم ، وتكتسب المآثم . وتسلط الأشرار على الأخيار . ويتباهون في اللباس . ويستحسنون أصحاب الملاهي والزانيات ، فيكون المطر غيضاً . ويفشو الكذب ، وتظهر اللجاجة ، وتفشى الفاقة .
      فعندها يكون أقوام يتعلَّمون القرآن لغير الله ، فيتخذونه مزامير . ويكون أقوام يتفقَّهون لغير الله . ويكثر أولاد الزنا . ويتغنّون بالقرآن ، فعليهم من أُمتي لعنة الله .
      وينكرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتّى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذلّ من الأَمة . ويظهر قرّاؤهم وأئمتهم فيما بينهم التلاوم والعداوة ، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات : الأرجاس الأنجاس .
      وعندها يخشى الغني من الفقير أن يسأله . ويسأل الناس في محافلهم ، فلا يضع أحد في يده شيئاً .
      وعندها يتكلَّم مَن لم يكن متكلِّماً .
      فعندها تُرفع البركة ، ويُمطرون في غير أوان المطر . وإذا دخل الرجل السوق ، فلا يرى أهله إلاَّ ذاماً لربّهم ، هذا يقول : لم أبعْ شيئاً ، وهذا يقول : لم أربحْ شيئاً .
      فعندها يملكهم قوم : إن تكلموا قتلوهم ، وإن سكتوا استباحوهم . يسفكون دمائهم ويملأون قلوبهم رُعباً ، فلا يراهم أحد إلاَّ خائفين مرعوبين .
      فعندها يأتي قوم من المشرق ، وقوم من المغرب ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيراً ، ولا يوقرون كبيراً ، ولا يتجافون عن شيءٍ .
      جثتَّهم جثَّة الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين . فلم يلبثوا هناك إلاّ قليلاً حتى تخور الأرض خورة حتى يظن كل قوم أنَّها خارت في ناحيتهم . فيمكثون ما شاء الله ، ثم يمكثون في مكثهم ، فتلقي لهم الأرضُ أفلاذ كبدها) .
      قال :
      (ذهباً وفضةً) .
      ثم أومأ بيده إلى الأساطين ، قال :
      (فمثل هذا ، فيومئذٍ لا ينفع ذهبٌ ولا فضةٌ ، ثم تطلع الشمس من مغربها .
      معاشر الناس ، إنِّي راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ؛ فأودعكم
      وأوصيكم بوصية فاحفظوهما :
      إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً .
      معاشر الناس ، إنِّي منذرٌ ، وعليٌّ هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين) .

      تعليق


      • #4
        بوركتي اختنا

        تعليق


        • #5
          هههههههههههههههه

          في مرحلة من المراحل كنت مستعداً للاختبار الالهي حسب ما اعلم

          لكن عندما جاء علمت انه صعب جداً فيما اعلم اي حسب علمي

          وظني انه اختبار

          لا نعرف كيف ولا اين ولا متى

          انا لله وانا اليه راجعون

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
            بوركتي اختنا
            وبارك الله فيكم ، وسدد خُطاكم ، بحق محمد وآله الاطهار .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00

              في مرحلة من المراحل كنت مستعداً للاختبار الالهي حسب ما اعلم

              لكن عندما جاء علمت انه صعب جداً فيما اعلم اي حسب علمي

              وظني انه اختبار

              لا نعرف كيف ولا اين ولا متى

              انا لله وانا اليه راجعون
              الاخ الكريم انصار الصدر ،
              كما تفضلتم ، لا يُعلم متى الاختبار الحقيقي ( اي الاختبار المحك ، الذي نكتشف فيه قوة او ضعف ايماننا ) .


              لهذا علينا ان نكون دائما في استعداد ، وتأهب ، ( لأننا في دار بلاء واختبار ) واول خطوة في طريق الاستعداد هي :
              ـ علينا الا نظن ان ادعائنا بالايمان والاسلام والطاعة والتدين ، يمر بسلام ولا نُختبر في هذه الحياة على ما ندعيه .
              قال تعالى ﴿ الم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾

              وقال ايضا﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾ .
              ـ الاستعداد والتأهب ،يتحقق برأيي من خلال طريقة اُخبرنا بها من قبل ائمتنا ،الا وهو التفكير قبل الاقدام على اي عمل ، ونتمنى لأنفسنا ما تمناه عليا


              ((تمنيت انه لو يكون عنقي كعنق زرافة قيل له ولم يا أمير المؤمنين قال : حتى امحص الكلام قبل ان يخرج من فمي .))

              نحن اليوم لا نتمنى فقط الاعناق ،
              بل حتى العقول ، حتى لا تُستأثر الاهواء على الحق ، وحتى نكتشف حبال الشيطان التي زينها لنا على انها خيوط شمس ذهبية .
              وحتى القلوب ، فلا تؤثر عمى على هدى ،
              وحتى الجوارح ، فلا تؤثر الظلم على العدل .


              اذكر هنا ، قصة جميلة بما هو مضمونها : ان هناك عالم ديني ، وفي تلك الايام كان طالب العلم ، فقير ، بالكاد يملك قوت يومه وقوت عياله ، رجع الى البيت بعد يوم دراسي شاق ، فلم يجد طعاما في منزله ، وعائلته تتضور جوعا ، ولم يجد في جيبه الا مبلغ يكفي لشراء شيء بسيط ، فخرج من منزله ، واشترى بهذا المبلغ طعاما ، وعند رجوعه ، رأى قطة تأن من الجوع ، وحولها صغارها من حولها ، تريد ان تتغذى منها ، فقال في نفسه : اذا ما اعطيت الذي عندي ، فكيف بعائلتي ، ومشى خطوات ، ولكن لم يستطع ان ينسى المنظر ، فرجع اليها ، واعطاها ما عنده ، فيقول : سبحان الله وكأن هذا الموقف كان اختباري ، فما ان نجحت فيه ، حتى انهال علي الخير من كل صوب وحدب ، ومن جميع النواحي .

              لهذا علينا لا نستصغر اي اختبارفي هذه الحياة ، فقد يكون هذا الاختبار سببا في نيل رضا الله وكرامته ، او يكون سببا في الابتعاد عنه او نيل غضب الله وطردنا من ساحته .

              فبارك الله فيكم ، فالاستعداد ، واكتشاف صعوبة الاختبار ، ونجعل انفسنا تظن انه اختبار ، خطوات جيدة في تهذيب النفس ، والسعي في طاعة الله سبحانه.

              تعليق


              • #8
                نعم صحيح ما تفضلتم به صحيح

                انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • #9
                  شكرا جزيلا على المرور العطر الاخ الكريم انصار الصدر

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم



                    ـ لتتجنب المرأة ان تكون على صفة نساء آخر الزمان
                    عن النبي عن نساء آخر الزمان (نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت المعممات العنوهنّ إنهنّ ملعونات) وكيفية الكسوة العارية هي لبس الرقيق أو الضيق والأسنمة جمع سنام وهو التقوس الذي في ظهر الجمل.

                    وقال (لعن الله المشبّهات من النساء بالرِّجال والمتشبِّهين من الرِّجال بالنسِّاء).
                    وقال (ويتزينّ الرجال بزيّ النساء والنساء بزيّ الرجال).

                    ـ ضياع الامة .. بتولي المرأة
                    قال النبي (لن يفلح قوم يملك رأيهم امرأة).
                    وقال أيضاَ (لا يقدّس الله أمة قادتهم امرأة).

                    ـ لا تكن من عبّاد شهر رمضان ويقرأون القرآن لأجل الصوت.
                    ورد عن النبي ما مضمونه (سيكون في آخر الزمان أقوام من أمتي لا يقيمون الصلاة ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان أولئك عباد رمضان وهم براء مني وأنا برئ منهم ).عن مكارم الأخلاق.
                    وعن جامع الأخبار عنه (سيأتي زمان على أمّتي لا يعرفون العلماء إلاّ بزّيهم ولا يعرفون القرآن إلاّ بصوت حسن ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان فإن كانوا كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم ولا رحم له،ثُّم يدعون فلا يستجاب لهم).

                    ـ ارتفاع العلم وكون الناس كالبائهم، لعلمهم به وعدم تطبيقهم له
                    عن النبي ذاك عند أوان ذهاب العلم قال أحدى الأصحاب: قلت يا رسول الله كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرء به أبناء أبناءنا ويقرأ به أبناءنا لأبنائهم إلى يوم القيامة فقال :ثكلتك أمّك يا زياد أوليس هؤلاء اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل لا يعلمون بشيء منهما).
                    فالحفظ ليس فقط بالعلم به انما بالعمل به والا فهو ذاهب ومضيع .

                    ـ عليك بوصية الخضر الذي هو انيس صاحب الزمان
                    ممّا نقل من وصاياه لموسىعند الافتراق:
                    يا موسى اجعل همّك في معادك،ولا تخفى فيما لا يعنيك،ولا تترك الخوف في أمنك،ولا تيأس من الأمن في خوفك.
                    فقال له موسى:زدني.
                    فقال الخضر:لا تضحك من غير عجب،ولا تعيّر أحد الخاطئين بعد النأم،وابكِ على خطيئتك يا بن عمران،يا موسى لا تطلب العلم لتحدَّث به،واطلب العلم لتعلم به،وإياك والغضب إلاّ في الله،ولا ترضى على أحد إلاّ في الله،ولا تحب للدنيا،ولا تبغض للدنيا،فإن ذلك يخرج من الإيمان،ويدخل في الكفر.

                    ـ تمحيص افاضل العلماء واتباعهم ، وسعي طالب العلم ان يكون من هذه الفئة
                    قال علي بن محمد لولا يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الدَّاعين إليه،الدَّالين عليه والذّابِّين عن دينه بحجج الله،لما بقي أحد إلاَّ ارتدّ عن دين الله،ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السّفينة سكانها،أولئك هم الأفضلون عند الله(عزّ وجلّ).
                    وفيه: وقال الحسن بن علي يأتي علماء شيعتنا القوّامون بضعفاء محّبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة،والأنوار تسطع من تيجانهم،على رأس كل واحد منهم تاج بها قد أنبتت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها،مسيرة ثلاثمائة ألف سنة،فشعاع تيجانهم يبث فيها كلها،فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه،ومن ظلمة الجهل قد علّموه،ومن حيرة التِّيه أخرجوه،إلاّ تعلَّق بشعبة من أنوارهم،فرفعتهم إلى العلو،حتى تحاذى بهم فوق الجنان،ثم تنزلهم على منازلهم المعدَّة في جوار أساتيذهم ومعلَّميهم،وبحضرة أئمتهم الذين كانوا يدعون إليهم،ولا يبقى ناصب من النواصب،يصيبه من شعاع تلك التيجان إلاّ عميت عينه،وأُصمَّت أذانه،وأخرس لسانه،ويحوَّل عليه أشد من لهب النيران فيحملهم حتى تدفعهم إلى الزبانية،فيدفعونهم إلى سواء الجحيم.

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة رائعة وجميلة شكراً جزيلاً لكم

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم




                        ـ ان يقنع الانسان برزقه الحلال ، وعدم اعتبار ضنك المعيشة عارا ، وعدم تحميل الاخرين ما لا يطيقون من سعة العيش فتحل العزوبية ، وان يبر الولد بوالديه .

                        عن النبي (ليأتين على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلاّ من يفرّ من شاهق إلى شاهق ومن حجر إلى حجر كالثعلب بأشباله.قال:يا رسول الله متى ذلك الزمان؟ قال:إذا لم تنل المعيشة إلاّ لمعاصي الله(عزّ وجلّ) فعند ذلك حلّت العزوبة قال: يا رسول الله أمرتنا بالتزويج؟ قال: بلى ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يد أبويه فإن لم يكن له أبوان فهلاكه عل يد زوجته وولده فإن لم يكن له زوجة وولده فهلاكه على يد قرابته وجيرانه،قالوا:وكيف ذلك يا رسول الله؟قال:يعيرنه بضيق المعيشة،ويكلّفونه ما لا يطيق حتى يردونه موارد الهلكة).
                        وفي كتاب روح البيان في تفسيرقوله تعالى (أسكن أنت وزوجك الجنة ) عن النبي (اذا أتى على أمتي مائتان وثمانون سنة بعد الألف فقد حلّت العزوبة والعزلة والترهيب على رؤوس الجبال فتربية جرو خير من تربية ولد وأن تلد المرأة حيّة خير من أن تلد الولد).
                        ـ تامل حضورك وميل قلبك لأي ساحة ؟ في ساحة اللغو والباطل ، ام في ساحة الفائدة والحق ؟! ( ما اراه اليوم ان الكثيرين يميلون الى اللغو والى الكلام الذي ليس فيه خير وفائدة وكأنهم لم يسمعوا بنصيحة الرسول بما هو مضمونه ( لتقل خيرا او تسكت ) فتجد لهم حضورا فاعلا في اي فتنة او خلاف او نعرة او سجال ،او جدال عقيم واماكن الخير والفائدة منهم خالية !!! وشاهد على ذلك ما يحدث في زوايا المنتدى ، والذي يعبر عن حالهم في واقعهم ايضا .

                        قال النبي (ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل،ورأيت الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به مساجدهم يومئذ عامرة من البناء خراب من الهدى سكانها وعمارها شرّ أهل الأرض منهم تخرج الفتنة وإليهم تأوي الخطيئة).

                        ـ السعي في ان يكون الانسان من الناجيبن عندما يغربلهم البلاء .
                        عن أمير المؤمنين (حتى لا يبقى منكم إلاّ كالكحل في العين والملح في الطعام سأضرب لكم وهو مثل رجل له طعام فنقاه وطيّبه ثم أدخله بيتاً وتركه في ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصاب طائفة منه السوس فأخرجه نقاه وطيّبه وأعاده ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر (أي القمح بقشره لا يضرّه السوس شيئاً) وكذلك أنتم تميّزون حتى لا يبقى منكم إلاّ عصابة لا تضرّها الفتنة شيئاً).

                        تعليق


                        • #13
                          عندي سؤال صغير لكم

                          انتم من يكتب هذه الكتابات ام تنقلوها من كتاب

                          ارجو منكم الاجابة


                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الموضوع من ( كتاباتنا )

                            تعليق


                            • #15
                              يارب لديكم المزيد حتى نستفيد

                              شكراً لكم

                              اللهم صل على محمد وال محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X