بسم الله الرحمن ارحيم

في زمن الانتظار ...
لطالما رفع المؤمنين اكف الدعاء ، وقالوا : بصوتٍ يشوبه نحيب وبكاء
( اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا) وَشِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَتَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.اللَّهُمَّ ففرج (فَافْرُجْ) ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ.)
ولكن ...
نحن في زمن ، لا يمكن ان نكتفي بالدعاء ،
بالنحيب والبكاء ،
بل لا بد من نقرنه بالايمان والعمل ، كما أمرنا ائمتنا الاُمناء ...
عن الامام الباقر
:
ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه ,وما كانو يُعرفون الا بالتواضع والتخشُع واداء الامانه وكَثرة ذِكِر الله.
وعن محمد بن علي الباقر
أنه قال لجابر:
أ يكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و التعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة قال:
يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال إني أحب رسول الله فرسول الله خير من علي ثم لا يعمل بعمله و لا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له و أعملهم بطاعته و الله ما يتقرب إلى الله عز و جل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا ينال غدا ولايتنا إلا بالفضل و الورع
وعن الصادق
:
ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .
نحن نحتاج الى طائر ايماني ، يهب من اعماق قلوبنا ، يصدح في اسماع الروح وصايا اهل البيت النبوة
، حتى يملأ حسن كلامهم فضائنا ، وتنمو ربيعا اخضر على ارض نفوسنا ، وتغدو كلماتهم قناديل مضيئة ، نهتدي بها ، في ظلمة ايامنا .
في زمن الانتظار ...
علينا ان لا نيأس او نكسل ، بسبب ضعف نعانيه في نفوسنا ، ولقعود الشيطان في طريق نجاتنا ، في ان نجعل الطائر الايماني يهب من اعماق قلوبنا ، فأن حُبس دعائنا ، لكثرة ذنوبنا ، فدعاء مهدينا لنا غير محجوب فهو القائل في دعاء له (( وتفضل على علمائنا بالزهد ونصيحة, وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة, وعلى المستمعين بالأتباع والموعظة, وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة, وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة, وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة, وعلى الشباب بالإنابة والتوبة, وعلى النساء بالحياء والعفة, وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة, وعلى الفقراء بالصبر والقناعة, وعلى الغزاة بالنصر والغلبة, والأسراء بالخلاص والراحة, وعلى الأمراء بالعدل والشفقة, وعلى الرعية بالأنصاف وحسن السيرة , وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة, وأقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة بفضلك ورحمتك ياأرحم الراحمين"
والان ... انظر ايها المنتظر ،الى اول وصية لك ..
اوصيك بدعاء امامك
والعمل به ....
"اللهم ارزقنا توفيق الطاعة, وبعد المعصية, وصدق النية, وعرفان الحرمة, وأكرمنا بالهدى والإستقامة, وسدد إلستنا بالصواب والحكمة, واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة, وطهر بطوننا من الحرآم والشبهة, وأكفف وكف أيدينا عن الظلم والسرقة , وأغضض ابصارنآ عن الفجور والخيانة, واسدد اسماعناعن اللغو والغيبة"
يُتبع .
في زمن الانتظار ...
لطالما رفع المؤمنين اكف الدعاء ، وقالوا : بصوتٍ يشوبه نحيب وبكاء
( اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَغَيْبَةَ إِمَامِنَا (وَلِيِّنَا) وَشِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَتَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا.اللَّهُمَّ ففرج (فَافْرُجْ) ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ.)
ولكن ...
نحن في زمن ، لا يمكن ان نكتفي بالدعاء ،
بالنحيب والبكاء ،
بل لا بد من نقرنه بالايمان والعمل ، كما أمرنا ائمتنا الاُمناء ...
عن الامام الباقر

ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه ,وما كانو يُعرفون الا بالتواضع والتخشُع واداء الامانه وكَثرة ذِكِر الله.
وعن محمد بن علي الباقر

أ يكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و التعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة قال:
يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال إني أحب رسول الله فرسول الله خير من علي ثم لا يعمل بعمله و لا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له و أعملهم بطاعته و الله ما يتقرب إلى الله عز و جل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا ينال غدا ولايتنا إلا بالفضل و الورع
وعن الصادق

ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .
نحن نحتاج الى طائر ايماني ، يهب من اعماق قلوبنا ، يصدح في اسماع الروح وصايا اهل البيت النبوة

في زمن الانتظار ...
علينا ان لا نيأس او نكسل ، بسبب ضعف نعانيه في نفوسنا ، ولقعود الشيطان في طريق نجاتنا ، في ان نجعل الطائر الايماني يهب من اعماق قلوبنا ، فأن حُبس دعائنا ، لكثرة ذنوبنا ، فدعاء مهدينا لنا غير محجوب فهو القائل في دعاء له (( وتفضل على علمائنا بالزهد ونصيحة, وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة, وعلى المستمعين بالأتباع والموعظة, وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة, وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة, وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة, وعلى الشباب بالإنابة والتوبة, وعلى النساء بالحياء والعفة, وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة, وعلى الفقراء بالصبر والقناعة, وعلى الغزاة بالنصر والغلبة, والأسراء بالخلاص والراحة, وعلى الأمراء بالعدل والشفقة, وعلى الرعية بالأنصاف وحسن السيرة , وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة, وأقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة بفضلك ورحمتك ياأرحم الراحمين"
والان ... انظر ايها المنتظر ،الى اول وصية لك ..
اوصيك بدعاء امامك

"اللهم ارزقنا توفيق الطاعة, وبعد المعصية, وصدق النية, وعرفان الحرمة, وأكرمنا بالهدى والإستقامة, وسدد إلستنا بالصواب والحكمة, واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة, وطهر بطوننا من الحرآم والشبهة, وأكفف وكف أيدينا عن الظلم والسرقة , وأغضض ابصارنآ عن الفجور والخيانة, واسدد اسماعناعن اللغو والغيبة"
يُتبع .
تعليق