إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل التزم الشيخين بنص القران واطاعى الرسول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التزم الشيخين بنص القران واطاعى الرسول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نرجوا ان لايتهمنا البعض باننا نتعمد المس برموز السنة بل نحن نبغي ان يترك الغلو بالشيخين وان يحيطوهم بهاله من القدسية الزائفة والتي لايستحقوها

    قال الله تعالى (وما آتاكمُ الرسولُ فخُذُوه وما نَهاكم عنه فانتهوا)

    وقوله (إنَّهُ لَقولُ رسولٍ كريم * ذي قوّة عند ذي العرش مكين * مُطاعٍ ثَمّ أمين * وما صاحبكم بمجنون)

    وقوله (وما هو بقولِ شاعرٍ قليلاً ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلاً ما تَذَكّرون)


    وقوله (ما ضلّ صاحبكم وما غوى* وما ينطق عن الهوى* إنْ هو إلاّ وحيٌ يوحى)

    نحن نقول لم يلتزما بنصوص هذه الايات والدليل نبين روايتان تؤكد ذلك:

    ما جاء في قصّة الرجل المتنسّك التي رواها أبو سعيد الخدريّ وأنسبن مالك وجابر بن عبد الله الاَنصاريّ وغيرهم من أعيان الصحابة، واللفظ للاَوّل، قال: إنّ أبا بكر الصدّيق جاء إلى النبيّ (ص) فقال: يا رسول الله! إنّي بوادِ كذا وكذا، فإذا رجل مُتخشّع، حسن الهيئة يصلّي.
    فقال له النبيّ: اذهب فاقْتُله.
    قال: فذهب إليه أبو بكر، فلمّا رآه على تلك الحال كرِه أن يقتله، فرجع إلى رسول الله.
    فقال النبيّ لعمر: اذهب فاقتُله، فذهب عمر، فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر.
    قال: فرجع، فقال: يا رسول الله ! إنّي رأيته يصلّي متخشّعاً، فكرِهت أن أقتله.
    قال: يا عليّ ! اذهب فاقتله، فذهب عليّ فلم يَرَه، فرجع عليّ فقال: يارسولالله! لم أره.
    فقال النبيّ: إنّ هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يتجاوز تَراقِيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثمّ لا يعودون فيه حتّى يعود السهم من فوقه
    (الاِصابة 1 : 484 ، حلية الاَولياء 3 : 227 ، والعقد الفريد 2 : 244 ـ 245 تحقيق علي شيري، البداية والنهاية 7 : 298 ط 1 دار إحياء التراث العربيّ 1988 ، مسند أحمد 3:15 وغيره)

    فالحقيقة أنّ موقف أبي بكر كان منطلقاً من الاجتهاد وتعرّفه على المصلحة وهو بحضرته لعدم ارتضائه قتل الرجل، لصلاته وخشوعه! ولم يكن خاضعاً ومتعبّداً بأمر الرسول كما هو بيّن.
    وكذا الحال بالنسبة إلى عمر بن الخطّاب فإنّه قد قدّر المصلحة ولم يرتضِ قتل الرجل مع تأكيد الرسول على قتله بعد سماعه تعليل أبي بكر.
    والآن نتساءل: ماذا يعني تأكيد رسول الله على قتل الرجل المتنسّك بعد سماعه تعليل أبي بكر وسبب انصرافه عن تنفيذ أمر النبيّ بقتله؟!
    وهل يجوز أن يأمر رسول الله بقتل المصلّي الخاشع ومن لم يستحقّ القتل؟! وكيف يمكن تصوّر خطِئه والاَمر يتعلّق بالنفوس؟!
    وإذا جاز قتله أو وجب، لقوله (اذهب فاقتله) فلِمَ توانى الشيخان عن أمره؟

    اليس هذا يدل على خروجهم على النص القراني ؟
    اليس هذا يعني عصيانهم لامر رسوللله

  • #2
    يرفع لاسود السمنه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X