بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
روى ابن أبي شيبة في مصنفه ( الجزء السابع ، الصفحة رقم 432 ، ح رقم 37045 ، ط تحقيق كمال الحوت ) :
( حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ) .
نقل الدكتور علي الصلابي هذه الرواية .. فماذا فعل بها ؟؟! وهل اكتفى بالتحريف فقط ؟!


قال الدكتور علي الصلابي في كتابه ( أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الجزء الأول ، الصفحة رقم 202 ، مكتبة الصحابة - الإمارات - الشارقة )
( عن أسلم العدوي قال: لما بويع لأبي بكر بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان على والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها، فبلغ عمر، فدخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك، وكلمها، فدخل على والزبير على فاطمة فقالت: انصرفا راشدين، فما رجعا إليها حتى بايعا (4) , وهذا هو الثابت الصحيح والذي مع صحة سنده ينسجم مع روح ذلك الجيل وتزكية الله له ) .
وفي الهامش عزاه لمصنف ابن أبي شيبة .
فأبهم قول عمر بن الخطاب : (وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) إلى ( وكلمها ) .
هل اكتفى بذلك ؟! كــلا ! أليس الكذب دينه ؟!
وقال بعدها : ( وقد زاد الروافض في هذه الرواية واختلفوا إفكا وبهتانًا وزورًا، وقالوا إن عمر قال: إذا اجتمع عندك هؤلاء النفر ان لأُحرقنَّ عليهم هذا البيت، لأنهم أرادوا شق عصا المسلمين ).
فصار القول ( وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) ليس من رواية مؤرخي أهل السنة وإنما من افتراء الروافض مع أن هذه الجملة التي ذكرها هي نفسها في مصنف ابن أبي شيبة وقد حرفها بيده الآثمة ثم اتهم الشيعة أعزهم الله بذلك !
ما أوقح هذه الإنسان !


اللهم صل على محمد وآل محمد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
روى ابن أبي شيبة في مصنفه ( الجزء السابع ، الصفحة رقم 432 ، ح رقم 37045 ، ط تحقيق كمال الحوت ) :
( حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ) .
نقل الدكتور علي الصلابي هذه الرواية .. فماذا فعل بها ؟؟! وهل اكتفى بالتحريف فقط ؟!


قال الدكتور علي الصلابي في كتابه ( أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الجزء الأول ، الصفحة رقم 202 ، مكتبة الصحابة - الإمارات - الشارقة )
( عن أسلم العدوي قال: لما بويع لأبي بكر بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان على والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها، فبلغ عمر، فدخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك، وكلمها، فدخل على والزبير على فاطمة فقالت: انصرفا راشدين، فما رجعا إليها حتى بايعا (4) , وهذا هو الثابت الصحيح والذي مع صحة سنده ينسجم مع روح ذلك الجيل وتزكية الله له ) .
وفي الهامش عزاه لمصنف ابن أبي شيبة .
فأبهم قول عمر بن الخطاب : (وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) إلى ( وكلمها ) .
هل اكتفى بذلك ؟! كــلا ! أليس الكذب دينه ؟!
وقال بعدها : ( وقد زاد الروافض في هذه الرواية واختلفوا إفكا وبهتانًا وزورًا، وقالوا إن عمر قال: إذا اجتمع عندك هؤلاء النفر ان لأُحرقنَّ عليهم هذا البيت، لأنهم أرادوا شق عصا المسلمين ).
فصار القول ( وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) ليس من رواية مؤرخي أهل السنة وإنما من افتراء الروافض مع أن هذه الجملة التي ذكرها هي نفسها في مصنف ابن أبي شيبة وقد حرفها بيده الآثمة ثم اتهم الشيعة أعزهم الله بذلك !
ما أوقح هذه الإنسان !


تعليق