أخواني و أخواتي .........
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم أشكر مشرفين المنتدى على تقديمهم لنا كل ما هو جديد والى الامام جميعا وأجركم على غريب كربلاء سيد الشهداء الامام أبي عبدالله الحسين عليه السلام.......
أما بعد فيا أخواني وأخواتي اعضاء المنتدى سأقدم لكم من اليوم والى نهاية الفاجعة وبداية الحزن خط سير الامام الحسين عليه السلام يوم بيوم الى يوم عاشوراء
يوم السادس والعشرين من ذي الحجة عام 61 هـ :
في مثل هذا اليوم سار الامام الحسين عليه السلام من بطن العقبة حتى نزل "شراف" وكان يوم السبت وتمتاز بكثرة الماء فيها.
روى أبو مخنف عن عبدالله بن سليم وشخص آخر من قبيلة بني أسد : أن الامام الحسين عليه السلام أقام في شراف الى الليل فلما كان وقت السحر أمر فتيانه ان يستسقوا من الماء بكثرة ، وبعد ذلك تحرك الامام منها عليه السلام عند الغروب وقد مر بطريقه بعدة منازل أخرى لم يبق فيها كثيرا ، مثل منزل "القرعاء" و "المغيثة" و "القادسية" وهو أول منزل من أرض العراق .
وفي مسير الامام عليه السلام في نفس اليوم :
كبر رجل من أصحابه .
فقال له الامام عليه السلام : الله أكبر ، مم كبرت ؟ قال : رأيت النخل
فقال له جماعة من أصحابه : والله ما رأينا في هذا المكان نخلة قط
فقال الحسين : فما ترونه ؟
قالوا: نراه أسنة الرماح وآذان الخيل
قال الحسين: أنا والله أرى ذلك ، ثم قال لأصحابه :
أما لنا ملجأ نلجأ إليه ، ونجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم بوجه واحد؟
فقيل له : هذا (ذو الحسم) الى جنبك ، فمل إليه عن يسارك ،فإن سبقت إليه فهو كما تريد ؟
فأخذ الحسين إليه ذات اليسار ، وسبق إليه
وغدا نتواصل............
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم أشكر مشرفين المنتدى على تقديمهم لنا كل ما هو جديد والى الامام جميعا وأجركم على غريب كربلاء سيد الشهداء الامام أبي عبدالله الحسين عليه السلام.......
أما بعد فيا أخواني وأخواتي اعضاء المنتدى سأقدم لكم من اليوم والى نهاية الفاجعة وبداية الحزن خط سير الامام الحسين عليه السلام يوم بيوم الى يوم عاشوراء
يوم السادس والعشرين من ذي الحجة عام 61 هـ :
في مثل هذا اليوم سار الامام الحسين عليه السلام من بطن العقبة حتى نزل "شراف" وكان يوم السبت وتمتاز بكثرة الماء فيها.
روى أبو مخنف عن عبدالله بن سليم وشخص آخر من قبيلة بني أسد : أن الامام الحسين عليه السلام أقام في شراف الى الليل فلما كان وقت السحر أمر فتيانه ان يستسقوا من الماء بكثرة ، وبعد ذلك تحرك الامام منها عليه السلام عند الغروب وقد مر بطريقه بعدة منازل أخرى لم يبق فيها كثيرا ، مثل منزل "القرعاء" و "المغيثة" و "القادسية" وهو أول منزل من أرض العراق .
وفي مسير الامام عليه السلام في نفس اليوم :
كبر رجل من أصحابه .
فقال له الامام عليه السلام : الله أكبر ، مم كبرت ؟ قال : رأيت النخل
فقال له جماعة من أصحابه : والله ما رأينا في هذا المكان نخلة قط
فقال الحسين : فما ترونه ؟
قالوا: نراه أسنة الرماح وآذان الخيل
قال الحسين: أنا والله أرى ذلك ، ثم قال لأصحابه :
أما لنا ملجأ نلجأ إليه ، ونجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم بوجه واحد؟
فقيل له : هذا (ذو الحسم) الى جنبك ، فمل إليه عن يسارك ،فإن سبقت إليه فهو كما تريد ؟
فأخذ الحسين إليه ذات اليسار ، وسبق إليه
وغدا نتواصل............
تعليق