سئل الإمام الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال :
هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ،
فإنها ليلةٌ آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلاً له فيها ، ما لم يسأل معصيةً .
وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه و آله ) فاجتهدوا في الدُّعاء
والثناء على الله تعالى عزّ وجلّ ، فإنه من سبّح الله تعالى فيها مائة مرة ، وحمده مائة مرة ، وكبره مائة مرة ، غفر
الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدُّنيا والآخرة ما التمسه منه ، وما علم حاجته إليه ، وإن لم
يلتمسه منه كرماً منه تعالى ، وتفضلاً على عباده
هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ،
فإنها ليلةٌ آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلاً له فيها ، ما لم يسأل معصيةً .
وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه و آله ) فاجتهدوا في الدُّعاء
والثناء على الله تعالى عزّ وجلّ ، فإنه من سبّح الله تعالى فيها مائة مرة ، وحمده مائة مرة ، وكبره مائة مرة ، غفر
الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدُّنيا والآخرة ما التمسه منه ، وما علم حاجته إليه ، وإن لم
يلتمسه منه كرماً منه تعالى ، وتفضلاً على عباده
تعليق