إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة عدم ذكر عقيدة الإمامة وأسماء أهل البيت عليهم السلام بشكل واضح وصريح في القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة عدم ذكر عقيدة الإمامة وأسماء أهل البيت عليهم السلام بشكل واضح وصريح في القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين
    وبعد ....
    كثيراً ما يستدل الشيعة على أهل السنة بالأحاديث أو بآيات , ليست واضحة وصريحة بذاتها دون الأحاديث , على أن الإمامة أصل من الأصول الدين .
    فيترك أهل السنة النقاش في الأحاديث والآيات، ويطلقوا السؤال المشهور والذي يتردد دائماً وهو :
    لماذا لم يذكر الله سبحانه وتعالى بشكل واضح وصريح الإمامة , وأسماء الأئمة في القرآن الكريم ؛ كي يقتنع أهل السنة بها , ويتشيعوا , وتنتهي المشكلة ؟
    فلماذا لم تذكر هذه العقيدة بشكل واضح صريح , لا يختلف عليها اثنان , كما هو الأمر بالنسبة إلى أصول الدين البقية ؛ وهي مذكورة بشكل واضح وصريح ومكررة؛ بحيث إذا قرأ القرآن أي شخص يجيد اللغة العربية , عرف أن هذه العقائد هي أصول الدين في دين الإسلام ؟
    ومن الممكن أن يسألوا سؤالاً أعم من هذا السؤال , فيقولوا:
    لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بأن مذهب الشيعة هو المذهب الصحيح ؛ فينتهي عندها الخلاف القائم ؟
    ليقولوا بعد هذه الأسئلة : ما ما دام أن القرآن ليس فيه ما سألناكم عنه , فعقيدتكم باطلة , ولا تنفعكم أيها الشيعة الاستدلالات بالأحاديث والآيات غير الواضحة والصريحة المفسرة بالأحاديث ؛ لأننا أثبتنا سلفاً بطلان هذه العقيدة , فلا تفيدنا مناقشة الأحاديث , وحتى لو كانت تدل على أصل الإمامة فيجب أن نؤولها ؛ لأننا أثبتنا سلفاً بطلان هذه العقيدة .
    التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 07-07-2012, 10:50 PM.

  • #2

    الجواب :
    نقول :
    إن غاية السؤال المذكور حسم الخلاف بين أهل السنة والشيعة , فنسأل سؤالاً معاكساً :
    لماذا لم يذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن أن مذهب أهل السنة هو المذهب الصحيح , فينتهي الخلاف ؟
    أو لماذا لم يذكر الله في القرآن أن عقيدة الإمامة عند الشيعة عقيدة باطلة, فينتهي الخلاف عندها .
    وقد يجيبنا السائل فيقول :
    عدم ذكر الإمامة صراحة في القرآن هو الدليل المطلوب على بطلان هذه العقيدة , وبالتالي ثبت صحة مذهب أهل السنة .
    فنقول- نحن الشيعة- : هذا الدليل , واقعياً لم ينه الخلاف . وبالتالي ثبث بطلان هذا الدليل حسب شروطكم .
    والسؤال الذي نرد به :
    ما الدليل على أن أصول الدين يجب أن تذكر في القرآن , بشكل واضح وصريح ؟
    فسيجيبنا الطرف الآخر قائلاً :
    إننا عندما نقرأ القرآن نجد أن أصول الدين المتفق عليها بين أهل السنة والشيعة - والإمامة ليست منها - مذكورة بشكل واضح وصريح ؛ فيجب أن يكون كل أصل ديني آخر واضح وصريح ؛ أي باختصار أجرينا عملية استقراء لصفات أصول الدين ؛ فوجدناها كلها واضحة وصريحة , ولم نجد أن إمامة أهل البيت واضحة وصريحة وبالتالي فهي ليست من أصول الدين .
    فنقول :
    إن نظرية الاستقراء هنا غير صحيحة ؛ لأن موضوع البحث هو صفات أصول الدين , وعندما نريد البحث عن صفات أصول الدين يجب أولاً أن نحدد ما هي أصول الدين ثم نبحث في صفاتها .
    ونظرية الاستقراء التي قمتم بها قائمة على أساس عدم إدخل الإمامة بالإستقراء في صفات أصول الدين , ثم بالنظر في صفات بقية أصول الدين أوجدتم صفاتها ؛ فوجدتم أن صفات البقية لا تنطبق على الإمامة ؛ فتوصلتم إلى نتيجة أن الإمامة ليست من أصول الدين , وأن صفات أصول الدين هي الوضوح والصراحة .
    ولكن هذه الطريقة خاطئة ؛ لأنها اعتبرت أن الإمامة ليست أصلاً من أصول الدين , فنظرت في صفات بقية أصول الدين وأوجدت النتيجة ؛ وإنما كان علينا أن ندخل الإمامة ضمن عملية الاستقراء وننظر في صفاتها , فإذا كنا لا نعتقد بأصل الإمامة وقمنا بنظرية الاستقراء فنصل أن بعص أصول الدين لها صفات كذا وبعضها الآخر له صفات كذا ,
    وإذا لم نكن نعتقد بأصل الإمامة , فلن ندخله في عملية الاستقراء ؛ فنصل إلى نتيجة أن أصول الدين صفتها كذا والإمامة ليست منها.
    وهذا تناقض ؛ لأننا من البداية نحن لا نعتقد بأصل الإمامة ولم ندخله بعملية الاستقراء ؛ فقد يقال بأن عملية الاستقراء توصلت إلى صفات بقية أصول الدين ولكنها لم تتوصل إلى صفة أصل الدين الآخر، وهو الإمامة وهذا عند من يؤمن بها .
    باختصار نقول :
    يجب علينا أولاً أن نحدد هل الإمامة أصل من أصول الدين أم لا, ثم ندخل بعملية الاستقراء ؛ لنعرف صفات أصول الدين .
    وعملية الاستقراء عندها لا تنفعنا في موضوع البحث ؛ لأننا نبحث عن موضوع هل الإمامة أصل من أصول الدين أم لا , وليس صفات أصول الدين .
    لنعط مثالاً لتقريب فكرة بطلان عملية الاستقراء هنا :
    لنفرض أنه يوجد عندنا أربعة أقلام بلون أحمر , وقلم بلون أخضر , وكان يملكها زيد من الناس .
    فلو سألنا هذا السؤال وهو :
    ما هو عدد و لون أقلام زيد ؟
    فنقول : إن عدد أقلامه خمسة : أربعة بلون أحمر , والخامس بلون أخضر .
    فلو جاء أحدهم وقال :
    لنجرِ عملية الاستقراء على أقلامه لنعرف ملكية زيد لها من خلال صفاتها , فجاء إلى القلم الأول فوجده أحمراً , وجاء للقلم الثاني فوجده أحمراً , وجاء للقلم الثالث فوجده أحمراً , وجاء للقلم الرابع فوجده أحمراً ؛ فقال عندها :
    إن هذه الأقلام الأربعة حمراء ؛ وبالتالي فإن أقلام زيد صفتها أنها حمراء ؛ وبالتالي فإن القلم الخامس الأخضر ليس ملكاً لزيد ؛ لأنه ليس بلون أحمر , فهل ستكون عملية الاستقراء صحيحة , طبعا لا ؛ لأننا لم ندخل القلم الأخضر في عملية الاستقراء , فلو أدخلناه لوجدنا أن أقلام زيد لست حمراء فقط ,بل يوجد قلم آخر أخضر.
    فإذاً يمكننا أن نقول :
    إذا كان زيد مالكاً للقلم الخامس , فسندخله في عملية الاستقراء ؛ لمعرف صفة أقلامه ,
    وإذا كان زيد ليس مالكاً للقلم الخامس , فلن ندخله في عملية الاستقراء .
    وبالتالي نتوصل إلى النتيجة الكلية وهي أننا لا نستطيع معرفة ملكية زيد للقلم الخامس من خلال عملية الاستقراء ؛ إذ أننا يجب أن نحدد ملكيته أو عدم ملكيته للقلم الخامس , ثم نقوم بعملية الاستقراء.
    وكذلك أصل الإمامة يجب أن نحدد أولاً هل هو أصل أم لا , ثم نجري عملية الاستقراء لمعرفة صفات أصول الدين .
    طبعاً عملية الاستقراء يمكن الأخذ بها ظناً واستأناساً , إذا لم يعارضها دليل قطعي وسنذكر لاحقاً على هذا مثالاً يبينه.
    التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 07-07-2012, 10:50 PM.

    تعليق


    • #3
      السؤال الآخر الذي نسأله هو:
      ما هو المستوى من الوضوح المطلوب للإيمان بهذه العقيدة أو تلك ؟
      وما هو الدليل ؟
      إذ أننا قد نعمم الإشكال على الدين الإسلامي كله بمختلف مذاهبه , فنقول :
      لماذا لم يحفظ الله التوراة والإنجيل من التحريف وفيها أن محمد رسول الله ؛ فيؤمن عندها اليهود والنصارى بالإسلام ؟
      فماذا سيجيب أهل السنة عندها , وهذا مثل السؤال الذي يسألونه للشيعة .
      أو قد يأتي أحد الملحدين , فيعمم السؤال على اليهود والنصارى والمسلمين , ولكل من يؤمن بالله , فيقول :
      لماذا لا ينزل الله - إذا كان موجوداً - أحد الملائكة , فيقوم بالمعجزات التي نطلبها منه أمامنا ؛ فنؤمن بالله ثم يخبرنا بالدين الصحيح والمذهب الصحيح بعد ذلك ؟
      فماذا سيكون الجواب ؟
      وهذا مثل السؤال الذي يسأله أهل السنة للشيعة ؛ وبالتالي سنتوصل إلى أن حجج الله على الخلق هي على مستوى معين من الوضوح , وليست دائماً في أعلى درجات الوضوح , بحيث لا يختلف عليها اثنان .
      فالشيعة يقولون أن أصول الدين بعضها مذكور على مستوٍ عالٍ من الوضوح بالقرآن , وبعضها الآخر - وهو الإمامة - مذكور على مستوى معين من الوضوح في القرآن , وعلى مستوى من الوضوح في الأحاديث .
      وحتى لو لم يكن أصل الإمامة مذكوار بالقرآن أبداً , فإن ذكره في الأحاديث يكفي , وقد أثبتنا بطلان نظرية الاستقراء، وعندها سنعود للبداية وهي الاستدلال بالأحاديث والآيات المفسرة بالأحاديث .
      والآن لنسأل أهل السنة السؤال التالي :
      إنكم بنيتم اعتقادكم بهذا الأصل الديني أو ذاك على فكرة أن أي أصل ليس موجوداً في القرآن أو ليس مذكوراً بشكل واضح وصريح , لا يعتبر أصلاً من أصول الدين , فهل تستطيعون إثبات أن هذه الفكرة موجودة في القرآن , وأنها على مستوٍ عالٍ من الوضوح والصراحة في القرآن .
      طبعاً , لن تستطيعوا , بل بالعكس ؛ فإن القرآن ضد هذه الفكرة ؛ لأنه يقول وما آتاكم الرسول فخذوه , وهذ أمر مطلق بشمل ألأخذ بالأصل والفرع من النبي صلى الله عليه وآله ؛ ففكرتكم تناقض نفسها بنفسها , بالإضافة إلى أن القرآن فيه ما هو ضدها .

      ولنسأل أهل السنة السؤال التالي :
      لماذا لا يمكن الأخذ بأصل للدين ( ليس مذكورأ في القرآن ) من الحديث ؛ أي من النبي صلى الله عليه وآله , وأنتم تأخذون القرآن من النبي صلى الله عليه وآله ؛ أي أن القرآن بأصوله وفروعه أخذتموه من النبي صلى الله عليه وآله , فلماذا لا تأخذون أصل الإمامة من النبي صلى الله عليه وآله عن طريق الأحاديث المتواترة الصحيحة التي يقدمها الشيعة لكم ؟
      أليس هذا تناقض من قبلكم ؛ تأخذون القرآن وأصول الدين الموجودة فيه، من النبي صلى الله عليه وآله , ولا تقبلون أخذ أصل الإمامة من النبي صلى الله عليه وآله , بأحاديث صحيحة متواترة ؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 07-07-2012, 10:51 PM.

      تعليق


      • #4

        والآن سنجيب على سؤال أهل السنة والشيعة وهو:
        سلمنا بأن الإمامة أصل من أصول الدين , بعد أن أثبتم بطلان طريقة الاستقراء , وأثبتم أنه يجوز الاستدلال على أصل الإمامة بالأحاديث والآيات المفسرة بالأحاديث , واستدللتم بهما استدلالاً صحيحاً , وأثبتم أن الإمامة أصل من أصول الدين .
        فالسؤال : لماذا لم يذكر أصل الإمامة في القرآن , أو لماذا ذُكر , ولكن ليس بشكل واضح وصريح ,
        وهل يعتبر ذلك نقص وضعف في القرآن ؟
        الجواب :
        أولا :
        بالنسبة لسؤال هل ذلك نقص وضعف في القرآن أم لا ؟ فنقول بأن القرآن كامل بكل آياته ومنها الآية التي تدل على أن السنة النبوية جزء من كمال القرآن وهي : وما آتاكم الرسول فخذوه .
        ثانيا :
        مادام أننا أثبتنا أن الإمامة أصل من أصول الدين , بقي البحث في موضوع عدم ذكرها في القرآن بشكل واضح وصريح بحثاً إضافياً في الحكمة الإلهية, وعدم معرفة الحكمة الإلهية من ذلك لا يضر , ومع هذا سنحاول معرفة جانب من الحكمة الإلهية .
        فنقول :
        لنفرض أن الله سبحانه وتعالى ذكر الإمامة بشكل واضح وصريح في القرآن مع ذكر أسماء الأئمة صراحة , فماذا ستكون النتيجة ؟
        طبعاً قريش لن تقبل بذلك ؛ فستقوم بتحريف القرآن .
        قد تقولون :
        ولكن الله سيحفظه رغماً عنهم ؛ بحث لا يستطيعون التعرض للقرآن بالتحريف .
        فنقول :
        هذا أصبح جبراً من الله , وحتى لو لم يكن جبراً , فماذا سيكون موقف قرش من عدم السماح لهم بتحريف القرآن ؟
        طبعاً سوف يرتدون عن ظاهر الإسلام , وسيمحى الإسلام من الوجود , والذي يؤكد ما قلناه حادثة رزية الخميس التي وقف فيها عمر في وجه النبي صلى الله عليه وآله، عندما أراد كتابة وصيته بأمرين لا تضل الأمة، إذا تمسكت بهما، وهما كتاب الله وأهل البيت عليهم السلام؛ فامتنع النبي صلى الله عليه وآله عن كتابة الوصية لهم؛ نتيجة لرفضهم .
        فما هو الحل لعدم كفر قريش وارتدادها عن الإسلام , ولو الإسلام الظاهري ؟
        الجواب هو أن الحل يكمن في إقامة الله الحجة على قريش وبقية البشر بعقيدة الإمامة بطريقة , لا تؤدي إلى ارتداد قريش , وكان الطريقة بكثرة الأحاديث والأدلة الاستنتاجية والآيات التي لا لو تدبرناها لعرفنا عقيدة الإمامة .
        وهذا هو الذي حدث , وهذا هو الحل الأفضل ؛ لأنه يضمن عدم ارتداد قريش عن ظاهر الإسلام والذي سينجم عنه أجيال لاحقة كافرة لا تؤمن بالإسلام لا باطناً ولا ظاهراً , وسترى هذه الأجيال الكافرة في القرآن أن علياً هو الخليفة ولن ينفع ذلك ؛ لأنهم لا يؤمنون بالإسلام من الأساس , فكيف يؤمنون بالإمامة ؛ كما هو حال اليهود والنصارى في زماننا يرون أن في القرآن محمداً رسول الله فلايؤمنون به ؛ هم لا يؤمنون بالقرآن من الأساس، حتى يفكروا بموضوع الإمامة أصلاً .
        فكان الحل الإلهي أن تبقى قريش على ظاهر الإسلام , ثم ستأتي أجيال لاحقة من قريش تولد مسلمة وبعدها ستعرف الحق والإمامة عن طريق الدلائل الواضحة بالأحاديث والتأمل في كتاب الله .
        أي باختصار يمكننا القول بأنه لو ذكر الله أسماء الأئمة صراحة في القرآن لكانت قريش كافرة في زمن النبي صلى الله عليه وآله , و بسبب كفر قريش سيكفر الناس في زماننا ؛ لأنهم من ذريتها وذرية من كان لإسلام قريش تأثير عليهم ؛ فكان الحل بأن لا يذكر الله أسماء الأئمة في القرآن صراحة حتى تكون قريش مسلمة , ويكون الناس في زماننا متشيعين بعد كونهم سنة .
        الخلاصة هي أن الله لم يذكر أسماء الأئمة صراحة في القرآن ؛ لكي يتشيع أهل السنة في مختلف العصور .
        التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 07-07-2012, 10:51 PM.

        تعليق


        • #5
          التعديل الأخير تم بواسطة رضوان الله; الساعة 07-07-2012, 10:53 PM.

          تعليق


          • #6
            ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 251
            وفي سورة الفتح : ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ). عن الصادق ( ض ) قال في هذه الآية : إن لله ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، وقائمنا لن يظهر حتى تخرج ودائع الله ، فإذا خرجت ظهر فيقتل الكفار والمنافقين .
            الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 16 - ص 479
            ويستفاد من روايات متعددة منقولة عن طرق الشيعة والسنة حول ذيل هذه الآية أن المراد منها أفراد مؤمنون كانوا في أصلاب الكافرين والله سبحانه لأجل هؤلاء لم يعذب الكافرين . . ومن جملة هذه الروايات نقرأ في الرواية أنه سأل رجل الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ألم يكن علي ( عليه السلام ) قويا في دين الله ؟ قال ( عليه السلام ) : بلى . فقال : فعلام إذ سلط على قوم ( في الجمل ) لم يفتك بهم فما كان منعه من ذلك ؟ ! فقال الإمام : آية في القرآن ! فقال الرجل : وأية آية ؟ ! فقال الصادق ( عليه السلام ) قوله تعالى : لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما . . ثم أضاف ( عليه السلام ) : أنه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، ولم يكن علي ليقتل الآباء حتى تخرج الودائع . . وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عز وجل. أي أن الله سبحانه يعلم أن جماعة سيولدون منهم في ما بعد وسيؤمنون عن اختيارهم وإرادتهم ولأجلهم لم يعذب الله آباءهم وقد أورد هذا القرطبي في تفسيره بعبارة أخرى . ولا يمنع أن تكون الآية مشيرة إلى المؤمنين المختلطين بالكفار في مكة وإلى المؤمنين الذين هم في أصلاب الكافرين وسيولدون في ما بعد ! . .
            ==============================
            ومع كل ماذكرناه , نقول بأن الله سبحانه وتعلى ذكر اسم الإمام علي بن أبي طاب عليه السلام في القرآن صراحة , ولكن بطريقة لا يلتفت إليها إلا المتدبر في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله , وذلك في قوله تعالى في سورة مريم :
            فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( 49 )ووهبنا لهم من رحمتناوجعلنا لهم لسان صدق عليا( 50 )
            فالله وهب لهم الرحمة الإلهية، وهي النبي محمد صلى الله عليه وآله، ولسان الصدق وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، والسان لا يوصف بالعلو في اللغة العربية، ولفظة علياً هي بدل، وليست صفة .
            وكان هذا الجواب الإلهي جوابا على سؤال إبراهيم عليه السلام الأول، وهو في سورة البقرة :
            وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ( 127 ) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتناأمةمسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ( 128 ) ربناوابعث فيهم رسولا منهميتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ( 129 )
            وقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء عن النبي صلى الله عليه وآله :
            وما أرسلناك إلارحمةللعالمين ( 107 )
            والسؤال الثاني لإبراهيم عليه السلام في سورة الشعراء أن يجعل الله له لسان صدق في آخر الأمم وهي الأمة الإسلامية :
            واجعل لي لسان صدق في الآخرين( 84 )
            وفي الآية 50 من سورة مريم نجد أن الله سبحانه وتعالى استخدما كلمةوهبناللنبي محمد صلى الله عليه وآله واستخدم كلمةجعلناللإمام علي عليه السلام فما السر في ذلك ؟؟
            الجواب : بعد الاستدلال بأحاديث أهل البيت عليهم السلام، إذا نظرنا في آيات القرآن الكريم، نجد أن القرآن الكريم، عندما يريد أن يخبرنا بأن الله استجاب دعاء أحد الأنبياء في نبي آخر، نجد أنه استخدم الفعلوهب , كما في الآيات التالية ؛ فالله يتحدث بأنه وهب النبيين إسحاق ويعقوب للنبي إبراهيم، ووهب النبي يحيى للنبي زكريا، ووهب النبي سليمان للنبي داوود :
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 308 ( مريم 49 ) - 308 ( مريم 50 )
            فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( 49 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 327 ( الأنبياء 72 )
            ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ( 72 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 138 ( الانعام 84 )
            ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ( 84 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 399 ( العنكبوت 27 )
            ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 27 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 260 ( إبراهيم 39 )
            الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ( 39 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 455 ( ص 30 )
            ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ( 30 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 329 ( الأنبياء 90 )
            فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ( 90 )
            ولكننا نجد القرآن الكريم عندما يتحدث عن موضوع الإمامة والخلافة، التي أعطاها الله لبعض الأبياء والمرسلين، استخدم الفعل جعل .
            فعندما تحدث عن وزارة هارون لموسى استخدم الفعل جعل، كما في :
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 363 ( الفرقان 35 )
            ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا ( 35 )
            وعندما تحدث عن نبوة هارون استخدم الفعل وهب كما في
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 309 ( مريم 53 )
            ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ( 53 )
            وعندما تحدث عن خلافة آدم وداود وإمامة إبراهيم وإمامة الأنبياء من أبناء إبراهيم استخدم الفعل جعل، كما في :
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 6 ( البقرة 30 )
            وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 19 ( البقرة 124 )
            وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ( 124 )
            القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 454 ( ص 26 )
            يا داوود إنا جعلناكخليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ( 26 )

            تعليق


            • #7

              ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 251
              وفي سورة الفتح : ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ). عن الصادق ( ض ) قال في هذه الآية : إن لله ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، وقائمنا لن يظهر حتى تخرج ودائع الله ، فإذا خرجت ظهر فيقتل الكفار والمنافقين .
              الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 16 - ص 479
              ويستفاد من روايات متعددة منقولة عن طرق الشيعة والسنة حول ذيل هذه الآية أن المراد منها أفراد مؤمنون كانوا في أصلاب الكافرين والله سبحانه لأجل هؤلاء لم يعذب الكافرين . . ومن جملة هذه الروايات نقرأ في الرواية أنه سأل رجل الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ألم يكن علي ( عليه السلام ) قويا في دين الله ؟ قال ( عليه السلام ) : بلى . فقال : فعلام إذ سلط على قوم ( في الجمل ) لم يفتك بهم فما كان منعه من ذلك ؟ ! فقال الإمام : آية في القرآن ! فقال الرجل : وأية آية ؟ ! فقال الصادق ( عليه السلام ) قوله تعالى : لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما . . ثم أضاف ( عليه السلام ) : أنه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، ولم يكن علي ليقتل الآباء حتى تخرج الودائع . . وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عز وجل. أي أن الله سبحانه يعلم أن جماعة سيولدون منهم في ما بعد وسيؤمنون عن اختيارهم وإرادتهم ولأجلهم لم يعذب الله آباءهم وقد أورد هذا القرطبي في تفسيره بعبارة أخرى . ولا يمنع أن تكون الآية مشيرة إلى المؤمنين المختلطين بالكفار في مكة وإلى المؤمنين الذين هم في أصلاب الكافرين وسيولدون في ما بعد ! . .
              ==============================
              ومع كل ماذكرناه , نقول بأن الله سبحانه وتعلى ذكر اسم الإمام علي بن أبي طاب عليه السلام في القرآن صراحة , ولكن بطريقة لا يلتفت إليها إلا المتدبر في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله , وذلك في قوله تعالى في سورة مريم :
              فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( 49 )ووهبنا لهم من رحمتناوجعلنا لهم لسان صدق عليا( 50 )
              فالله وهب لهم الرحمة الإلهية، وهي النبي محمد صلى الله عليه وآله، ولسان الصدق وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، والسان لا يوصف بالعلو في اللغة العربية، ولفظة علياً هي بدل، وليست صفة .
              وكان هذا الجواب الإلهي جوابا على سؤال إبراهيم عليه السلام الأول، وهو في سورة البقرة :
              وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ( 127 ) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتناأمةمسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ( 128 ) ربناوابعث فيهم رسولا منهميتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ( 129 )
              وقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء عن النبي صلى الله عليه وآله :
              وما أرسلناك إلارحمةللعالمين ( 107 )
              والسؤال الثاني لإبراهيم عليه السلام في سورة الشعراء أن يجعل الله له لسان صدق في آخر الأمم وهي الأمة الإسلامية :
              واجعل لي لسان صدق في الآخرين( 84 )
              وفي الآية 50 من سورة مريم نجد أن الله سبحانه وتعالى استخدما كلمةوهبناللنبي محمد صلى الله عليه وآله واستخدم كلمةجعلناللإمام علي عليه السلام فما السر في ذلك ؟؟
              الجواب : بعد الاستدلال بأحاديث أهل البيت عليهم السلام، إذا نظرنا في آيات القرآن الكريم، نجد أن القرآن الكريم، عندما يريد أن يخبرنا بأن الله استجاب دعاء أحد الأنبياء في نبي آخر، نجد أنه استخدم الفعلوهب , كما في الآيات التالية ؛ فالله يتحدث بأنه وهب النبيين إسحاق ويعقوب للنبي إبراهيم، ووهب النبي يحيى للنبي زكريا، ووهب النبي سليمان للنبي داوود :
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 308 ( مريم 49 ) - 308 ( مريم 50 )
              فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( 49 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 327 ( الأنبياء 72 )
              ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ( 72 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 138 ( الانعام 84 )
              ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ( 84 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 399 ( العنكبوت 27 )
              ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 27 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 260 ( إبراهيم 39 )
              الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ( 39 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 455 ( ص 30 )
              ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ( 30 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 329 ( الأنبياء 90 )
              فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ( 90 )
              ولكننا نجد القرآن الكريم عندما يتحدث عن موضوع الإمامة والخلافة، التي أعطاها الله لبعض الأبياء والمرسلين، استخدم الفعل جعل .
              فعندما تحدث عن وزارة هارون لموسى استخدم الفعل جعل، كما في :
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 363 ( الفرقان 35 )
              ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا ( 35 )
              وعندما تحدث عن نبوة هارون استخدم الفعل وهب كما في
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 309 ( مريم 53 )
              ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ( 53 )
              وعندما تحدث عن خلافة آدم وداود وإمامة إبراهيم وإمامة الأنبياء من أبناء إبراهيم استخدم الفعل جعل، كما في :
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 6 ( البقرة 30 )
              وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 19 ( البقرة 124 )
              وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ( 124 )
              القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 454 ( ص 26 )
              يا داوود إنا جعلناكخليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ( 26 )
              قد يعترض البعض علينا بأننا تناقضنا، واستخدمنا هنا عملية الاستقراء , فنقول بأن عملية الاستقراء التي قمنا بها هي للاستئناس، وقد تزيدنا اطمئناناً مالم يأت دليل يعارض النتيجة .
              وقد استخدمنا الاستقراء , بعد أن ثبت لدينا بالأدلة الحديثية من مصادر أهل البيت عليهم السلام أن المقصود من الآية علي عليه السلام , بالإضافة إلى القرائن الأخرى .
              ومن المصادر الشيعية التي ذكرت ذلك :
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 56 - 58
              { باب 35 } * ( قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " وقوله تعالى : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين "
              وقوله : " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق "
              1 - تفسير علي بن إبراهيم : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " يعني أمير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك أبي عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام.
              2 - تفسير علي بن إبراهيم : قال علي بن إبراهيم في قوله : واجعل لي لسان صدق في الآخرين " قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام.
              3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن السياري ، عن يونس بن عبد الرحمان ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إن قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عز وجل ، فقلت لهم من قوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا " فقال : صدقت هو هكذا قال مؤلفه : ومعنى قوله : " لسان صدق " أي جعلنا لهم ولدا ذا لسان أي قول صدق ، وكل ذي قول صدق فهو صادق معصوم ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام.
              4 - كشف الغمة : ابن مردويه في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هو علي بن أبي طالب عليه السلام عرضت ولايته على إبراهيم عليه السلام . فقال : اللهم اجعله من ذريتي ، ففعل الله ذلك.
              تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 51
              ( وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا ) يعنى لإبراهيم وإسحاق ويعقوب من رحمتنا ، رسول الله صلى الله عليه وآله ( وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) يعنى أمير المؤمنين عليه السلام
              تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 123
              في قوله : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام
              شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج 1 - ص 462 - 463
              488 - أخبرنا عبد الرحمان بن علي بن محمد بن موسى البزاز من أصله العتيق قال : أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد ، قال : حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا علي ابن موسى الرضا [ قال : أخبرني ] أبي [ قال : أخبرنا ] أبي [ جعفر بن محمد ] [ قال : أخبرنا ] أبي [ محمد بن علي ] [ قال : أخبرنا ] أبي [ علي بن الحسين ] [ قال : أخبرني ] أبي [ الحسين بن علي ] قال : حدثنا أبي علي بن أبي طالب قال / 86 / أ / : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليلة عرج بي إلى السماء حملني جبرئيل على جناحه الأيمن فقيل لي : من استخلفته على أهل الأرض ؟ فقلت خير أهلها لها أهلا : علي بن أبي طالب أخي وحبيبي وصهري يعني ابن عمي. فقيل لي : يا محمد أتحبه ؟ فقلت : نعم يا رب العالمين . فقال لي : أحبه ومر أمتك بحبه ، فإني أنا العلي الأعلى اشتقت له من أسمائي اسما فسميته عليا ، فهبط جبرئيل فقال : إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك : إقرأ . قلت : وما أقرأ ؟ قال : ( * ووهبنا لهم من رحمتنا ، وجعلنا لهم لسان صدق عليا * ) .
              ==========================
              ونضيف أيضاً بأن من المعروف أن القرآن له لفظ واحد، وأكثر من معنى، عند مذهب أهل البيت عليهم السلام , ومن تلك الآيات التي قيها أكثر من معنى قوله تعالى في سورة الزخرف :
              بسم الله الرحمن الرحيم حم ( 1 ) والكتاب المبين ( 2 ) إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ( 3 ) وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ( 4 )
              فكما أن من معاني الآية أن القرآن، في اللوح المحفظ، حكيم عليٌ على جميع الكتب السماوية , كذلك للآية معنى آخر، وهو أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو علي حكيم، موصوف في أم الكتاب (وهي سورة الفاتحة) بالصراط المستقيم , كما جاء ذلك في المصادر الشيعية التالية :
              تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 28 - 29
              ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال الطريق ومعرفة الإمام قال وحدثني أبي عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الصراط المستقيم قال هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفتهوالدليل على أنه أمير المؤمنين قوله وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم وهو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب وفي قوله الصراط المستقيم
              تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 280
              ( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) يعني أمير المؤمنين ( ع ) مكتوب في الحمد في قوله: اهدنا الصراط المستقيم قال أبو عبد الله ( ع ) هو أمير المؤمنين ( ع )
              مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 2 - ص 302 - 303
              أبو بصير عن الصادق في خبر ان إبراهيم كان قد دعا الله ان يجعل له لسان صدق في الآخرين ، فقال الله تعالى ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا يعني علي بن أبي طالب وفي مصحف ابن مسعود حقيق على علي ان لا يقول على الله إلا الحق .
              قال العوني :
              هذا وتسمية جاءت مصرحة * لصاحب الامر للالباب تكشفه
              إنا جعلنا لهم من فوز رحمتنا * لسان صدق عليا ثم يردفه
              بقوله هو في أم الكتاب لدى * الباري علي حكيم لا يعنفه
              الا ضعيف أساس العقل باطله * عن احتمال صريح الحق مضعفه ...
              الفضائل - شاذان بن جبرئيل القمي - ص 174
              ( وبالاسناد ) يرفعه إلى الثقاة الذين كتبوا الاخبار انهم وضح لهم فيما وجدوا وبان لهم من أسماء أمير المؤمنين ( ع ) ثلاثمائة اسم في القرآن منها ما رواه بالاسناد الصحيح عن ابن مسعود قوله تعالى وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم وقوله تعالى وجعلنا لهم لسان صدق عليا وقوله تعالى واجعل لي لسان صدق في الآخرين
              الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 91
              وكان اسمه عليا وفي القرآن مبينا ، قوله في قصة إبراهيم ( عليه السلام ) ، ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) وقوله تعالى إجابة لإبراهيم ( عليه السلام ) : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) وقوله : ( وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) وله في القرآن ثلاثمائة اسما .

              تعليق


              • #8

                تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 143 - 147
                الحسين بن الحسن الحسيني قال : حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي قال : حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل ، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرأت قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات انا أنزلناه ، عدلت عند الله عز وجل مائة الف حجة ومائة الف عمرة ، وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت كائنة ما كانت الحاجة ، وان فاتتك الركعتان والدعاء قضيتهما بعد ذلك ، ومن فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما وفئاما فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا ثم قال أتدري كم الفئام ؟ قلت : لا قال : مائة الف كل فئام ، كل له ثواب من أطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم قال : لعلك ترى ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ، لا والله لا والله لا والله ثم قال : وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا ( الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين ) . ثم قال : وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين ان تقول : ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ) . ثم تقول بعد ذلك ( اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سماواتك وأرضك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت المعبود الذي ليس من لدن عرشك إلى قرار أرضك معبود يعبد سواك إلا باطل مضمحل غير وجهك الكريم ، لا إله إلا أنت المعبود فلا معبود سواك تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، وأشهد ان محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك ، وأشهد ان عليا صلوات الله عليه أمير المؤمنين ووليهم ومولاهم ، ربنا اننا سمعنا بالنداء وصدقنا المنادي رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ نادى بنداء عنك بالذي امرته به ان يبلغ ما أنزلت إليه من ولاية ولي أمرك فحذرته وأنذرته ان لم يبلغ ان تسخط عليه ، وانه ان بلغ رسالاتك عصمته من الناس فنادى مبلغا وحيك ورسالاتك ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فعلي وليه ، ومن كنت نبيه فعلي أميره ، ربنا فقد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك إلى علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل انه أمير المؤمنين ومولاهم ووليهم إلى يوم القيامة يوم الدين ، فإنك قلت إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ، ربنا آمنا واتبعنا مولانا وولينا وهادينا وداعينا وداعي الأنام وصراطك المستقيم السوي وحجتك وسبيلك الداعي إليك على بصيرة هو ومن اتبعه ، وسبحان الله عما يشركون بولايته وبما يلحدون باتخاذ الولائج دونه ، فاشهد يا إلهي انه الإمام الهادي المرشد الرشيد علي أمير المؤمنين ، الذي ذكرته في كتابك فقلت وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ، لا أشرك معه إماما ولا اتخذ من دونه وليجة ، اللهم فانا نشهد انه عبدك الهادي من بعد نبيك النذير المنذر وصراطك المستقيم وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وحجتك البالغة ولسانك المعبر عنك في خلقك والقائم بالقسط من بعد نبيك وديان دينك وخازن علمك وموضع سرك وعيبة علمك وأمينك المأمون المأخوذ ميثاقه مع ميثاق رسولك صلى الله عليه وآله من جميع خلقك وبريتك ، شهادة بالاخلاص لك بالوحدانية بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وعليا أمير المؤمنين ، وان الاقرار بولايته تمام توحيدك والاخلاص بوحدانيتك وكمال دينك وتمام نعمتك وفضلك على جميع خلقك وبريتك فإنك قلت وقولك الحق اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ، اللهم فلك الحمد على ما مننت به علينا من الاخلاص لك بوحدانيتك إذ هديتنا لموالاة وليك الهادي من بعد نبيك المنذر ورضيت لنا الاسلام دينا بموالاته وأتممت علينا نعمتك التي جددت لنا عهدك وميثاقك وذكرتنا ذلك وجعلتنا من أهل الاخلاص والتصديق بعهدك وميثاقك ومن أهل الوفاء بذلك ، ولم تجعلنا من الناكثين والجاحدين والمكذبين بيوم الدين ، ولم تجعلنا من اتباع المغيرين والمبدلين والمنحرفين والمبتكين آذان الانعام › والمغيرين خلق الله ، ومن الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وصدهم عن السبيل وعن الصراط المستقيم ) وأكثر من قولك في يومك وليلتك ان تقول : ( اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين اللهم فلك الحمد على انعامك علينا بالذي هديتنا إلى ولاية ولاة امرك من بعد نبيك الأئمة الهداة الراشدين الذين جعلتهم أركانا لتوحيدك واعلام الهدى ومنار التقوى والعروة الوثقى وكمال دينك وتمام نعمتك فلك الحمد آمنا بك وصدقنا بنبيك واتبعنا من بعده النذير المنذر ووالينا وليهم وعادينا عدوهم وبرئنا من الجاحدين والناكثين والمكذبين إلى يوم الدين ، اللهم فكما كان من شأنك يا صادق الوعد يا من لا يخلف . الميعاد يا من هو كل يوم في شان أن أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك فإنك قلت وقولك الحق ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ، وقلت وقفوهم انهم مسؤولون ومننت علينا بشهادة الاخلاص لك بموالاة أوليائك الهداة من بعد النذير المنذر والسراج المنير وأكملت الدين بموالاتهم والبراءة من عدوهم و أتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك وذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في مبتدأ خلقك إيانا وجعلتنا من أهل الإجابة وذكرتنا العهد والميثاق ولم تنسنا ذكرك ، فإنك قلت وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهد هم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى ، اللهم بلى شهدنا بمنك ولطفك بأنك أنت الله لا اله إلا أنت ربنا ومحمد عبدك ورسولك نبينا وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى وآيتك الكبرى والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، اللهم فكما كان من شأنك ان أنعمت علينا بالهداية إلى معرفتهم فليكن من شأنك ان تصلي على محمد وآل محمد ، وان تبارك لنا في يومنا هذا الذي ذكرتنا فيه عهدك وميثاقك و أكملت ديننا وأتممت علينا نعمتك وجعلتنا من أهل الإجابة والاخلاص بوحدانيتك ومن أهل الايمان والتصديق بولاية أوليائك والبراءة من أعدائك وأعداء أوليائك الجاحدين المكذبين بيوم الدين ، وان لا تجعلنا من الغاوين ولا تلحقنا بالمكذبين بيوم الدين واجعل لنا قدم صدق مع النبيين وتجعل لنا مع المتقين إماما إلى يوم الدين ، يوم يدعى كل أناس بامامهم ، واحشرنا في زمرة الهداة المهديين ، وأحينا ما أحييتنا على الوفاء بعهدك وميثاقك المأخوذ منا وعلينا لك واجعل لنا مع الرسول سبيلا وثبت لنا قدم صدق في الهجرة ، اللهم واجعل محيانا خير المحيا ومماتنا خير الممات ومنقلبنا خير المنقلب حتى توفانا وأنت عنا راض قد أوجبت لنا حلول جنتك برحمتك والمثوى في دارك والإنابة إلى دار المقامة من فضلك لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ، ربا انك أمرتنا بطاعة ولاة أمرك وأمرتنا أن تكون مع الصادقين ، فقلت : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، وقلت اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، فسمعنا وأطعنا ربنا فثبت أقدامنا وتوفنا مسلمين مصدقين لأوليائك ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ، اللهم إني أسألك بالحق الذي جعلته عندهم وبالذي فضلتهم على العالمين جميعا ان تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه ، وان تتم علينا نعمتك وتجعله عندنا مستقرا ولا تسلبناه أبدا وتجعله مستودعا ، فإنك قلت مستقر ومستودع فاجعله مستقرا ولا تجعله مستودعا ، وارزقنا نصر دينك مع ولي هاد منصور من أهل بيت نبيك ، واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك وعلى نصرة دينك ) ثم تسأل بعدها حاجتك للدنيا والآخرة فإنها والله مقضية في هذا اليوم .
                انتهى البحث .

                تعليق


                • #9
                  [quote=رضوان الله]
                  تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 143 - 147
                  الحسين بن الحسن الحسيني قال : حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي قال : حدثنا علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل ، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرأت قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات انا أنزلناه ، عدلت عند الله عز وجل مائة الف حجة ومائة الف عمرة ، وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت كائنة ما كانت الحاجة ، وان فاتتك الركعتان والدعاء قضيتهما بعد ذلك ، ومن فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما وفئاما فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا ثم قال أتدري كم الفئام ؟ قلت : لا قال : مائة الف كل فئام ، كل له ثواب من أطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم قال : لعلك ترى ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ، لا والله لا والله لا والله ثم قال : وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا ( الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين ) . ثم قال : وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين ان تقول : ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ) . ثم تقول بعد ذلك ( اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا واشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سماواتك وأرضك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت المعبود الذي ليس من لدن عرشك إلى قرار أرضك معبود يعبد سواك إلا باطل مضمحل غير وجهك الكريم ، لا إله إلا أنت المعبود فلا معبود سواك تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، وأشهد ان محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك ، وأشهد ان عليا صلوات الله عليه أمير المؤمنين ووليهم ومولاهم ، ربنا اننا سمعنا بالنداء وصدقنا المنادي رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ نادى بنداء عنك بالذي امرته به ان يبلغ ما أنزلت إليه من ولاية ولي أمرك فحذرته وأنذرته ان لم يبلغ ان تسخط عليه ، وانه ان بلغ رسالاتك عصمته من الناس فنادى مبلغا وحيك ورسالاتك ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت وليه فعلي وليه ، ومن كنت نبيه فعلي أميره ، ربنا فقد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك إلى علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أنعمت عليه وجعلته مثلا لبني إسرائيل انه أمير المؤمنين ومولاهم ووليهم إلى يوم القيامة يوم الدين ، فإنك قلت إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ، ربنا آمنا واتبعنا مولانا وولينا وهادينا وداعينا وداعي الأنام وصراطك المستقيم السوي وحجتك وسبيلك الداعي إليك على بصيرة هو ومن اتبعه ، وسبحان الله عما يشركون بولايته وبما يلحدون باتخاذ الولائج دونه ، فاشهد يا إلهي انه الإمام الهادي المرشد الرشيد علي أمير المؤمنين ، الذي ذكرته في كتابك فقلت وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ، لا أشرك معه إماما ولا اتخذ من دونه وليجة ، اللهم فانا نشهد انه عبدك الهادي من بعد نبيك النذير المنذر وصراطك المستقيم وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وحجتك البالغة ولسانك المعبر عنك في خلقك والقائم بالقسط من بعد نبيك وديان دينك وخازن علمك وموضع سرك وعيبة علمك وأمينك المأمون المأخوذ ميثاقه مع ميثاق رسولك صلى الله عليه وآله من جميع خلقك وبريتك ، شهادة بالاخلاص لك بالوحدانية بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وعليا أمير المؤمنين ، وان الاقرار بولايته تمام توحيدك والاخلاص بوحدانيتك وكمال دينك وتمام نعمتك وفضلك على جميع خلقك وبريتك فإنك قلت وقولك الحق اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ، اللهم فلك الحمد على ما مننت به علينا من الاخلاص لك بوحدانيتك إذ هديتنا لموالاة وليك الهادي من بعد نبيك المنذر ورضيت لنا الاسلام دينا بموالاته وأتممت علينا نعمتك التي جددت لنا عهدك وميثاقك وذكرتنا ذلك وجعلتنا من أهل الاخلاص والتصديق بعهدك وميثاقك ومن أهل الوفاء بذلك ، ولم تجعلنا من الناكثين والجاحدين والمكذبين بيوم الدين ، ولم تجعلنا من اتباع المغيرين والمبدلين والمنحرفين والمبتكين آذان الانعام › والمغيرين خلق الله ، ومن الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وصدهم عن السبيل وعن الصراط المستقيم ) وأكثر من قولك في يومك وليلتك ان تقول : ( اللهم العن الجاحدين والناكثين والمغيرين والمكذبين بيوم الدين من الأولين والآخرين اللهم فلك الحمد على انعامك علينا بالذي هديتنا إلى ولاية ولاة امرك من بعد نبيك الأئمة الهداة الراشدين الذين جعلتهم أركانا لتوحيدك واعلام الهدى ومنار التقوى والعروة الوثقى وكمال دينك وتمام نعمتك فلك الحمد آمنا بك وصدقنا بنبيك واتبعنا من بعده النذير المنذر ووالينا وليهم وعادينا عدوهم وبرئنا من الجاحدين والناكثين والمكذبين إلى يوم الدين ، اللهم فكما كان من شأنك يا صادق الوعد يا من لا يخلف . الميعاد يا من هو كل يوم في شان أن أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسؤول عنها عبادك فإنك قلت وقولك الحق ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ، وقلت وقفوهم انهم مسؤولون ومننت علينا بشهادة الاخلاص لك بموالاة أوليائك الهداة من بعد النذير المنذر والسراج المنير وأكملت الدين بموالاتهم والبراءة من عدوهم و أتممت علينا النعمة التي جددت لنا عهدك وذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في مبتدأ خلقك إيانا وجعلتنا من أهل الإجابة وذكرتنا العهد والميثاق ولم تنسنا ذكرك ، فإنك قلت وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهد هم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى ، اللهم بلى شهدنا بمنك ولطفك بأنك أنت الله لا اله إلا أنت ربنا ومحمد عبدك ورسولك نبينا وعلي أمير المؤمنين والحجة العظمى وآيتك الكبرى والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، اللهم فكما كان من شأنك ان أنعمت علينا بالهداية إلى معرفتهم فليكن من شأنك ان تصلي على محمد وآل محمد ، وان تبارك لنا في يومنا هذا الذي ذكرتنا فيه عهدك وميثاقك و أكملت ديننا وأتممت علينا نعمتك وجعلتنا من أهل الإجابة والاخلاص بوحدانيتك ومن أهل الايمان والتصديق بولاية أوليائك والبراءة من أعدائك وأعداء أوليائك الجاحدين المكذبين بيوم الدين ، وان لا تجعلنا من الغاوين ولا تلحقنا بالمكذبين بيوم الدين واجعل لنا قدم صدق مع النبيين وتجعل لنا مع المتقين إماما إلى يوم الدين ، يوم يدعى كل أناس بامامهم ، واحشرنا في زمرة الهداة المهديين ، وأحينا ما أحييتنا على الوفاء بعهدك وميثاقك المأخوذ منا وعلينا لك واجعل لنا مع الرسول سبيلا وثبت لنا قدم صدق في الهجرة ، اللهم واجعل محيانا خير المحيا ومماتنا خير الممات ومنقلبنا خير المنقلب حتى توفانا وأنت عنا راض قد أوجبت لنا حلول جنتك برحمتك والمثوى في دارك والإنابة إلى دار المقامة من فضلك لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ، ربا انك أمرتنا بطاعة ولاة أمرك وأمرتنا أن تكون مع الصادقين ، فقلت : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، وقلت اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، فسمعنا وأطعنا ربنا فثبت أقدامنا وتوفنا مسلمين مصدقين لأوليائك ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ، اللهم إني أسألك بالحق الذي جعلته عندهم وبالذي فضلتهم على العالمين جميعا ان تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه ، وان تتم علينا نعمتك وتجعله عندنا مستقرا ولا تسلبناه أبدا وتجعله مستودعا ، فإنك قلت مستقر ومستودع فاجعله مستقرا ولا تجعله مستودعا ، وارزقنا نصر دينك مع ولي هاد منصور من أهل بيت نبيك ، واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك وعلى نصرة دينك ) ثم تسأل بعدها حاجتك للدنيا والآخرة فإنها والله مقضية في هذا اليوم .
                  انتهى البحث
                  لا تشعبو الموضوع الا هذا الحد
                  قال الله ( اذا اختلفتم في شيئ ردوه الا الله و رسوله)
                  الفيضل بيننا و بينكم كتاب الله
                  هات ايه محكمه تدل على امامة علي ابن ابي طالب هذا 1
                  و الستدلال هنا لا يكون بالمتشابه (لان المتشابه يتبعه الغون قصد تؤيله)
                  هات حديث صريح يدل على الامامه هذا 2
                  و الاستدلال لا يكون بالتؤيل
                  في انتضار الرد

                  تعليق


                  • #10

                    هذا القرآن لاتوجد فيه اي دلالة على عقيدتكم

                    واما عن غير القرآن

                    فابحث لي في كتب اهل السنة، كتب الحديث والسيرة والتاريخ واللغة والشعر وحتى القصص او اي شيء مكتوب.

                    بشرط : ان يكون مؤلف قبل عصر الغيبة، اي قبل عام 255هـ
                    فلو وجدت فيه اسماء هذه السلسلة الاثني عشر
                    التي تقولون بها فسوف انتقل الى دينكم
                    (حتى برواية مكذوبة)

                    والسبب : لانها وضعت بعد وفاتهم، فلايوجد مخلوق على وجه الارض يعلم باسماءهم قبل عام ذلك.
                    لان هذا سيكون اعجاز .... والاعجاز يعجز الكذبة.

                    تعليق


                    • #11
                      كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 428 - 429
                      كلمة النبي صلى الله عليه وآله عن أوصيائه الاثني عشر سليم ، قال : سمعت سلمان يقول : قلت : يا رسول الله ، إن الله لم يبعث نبيا قبلك إلا وله وصي ، فمن وصيك يا نبي الله ؟ قال : يا سلمان ، إنه ما أتاني من الله فيه شئ . فمكث غير كثير ، ثم قال لي : يا سلمان ، إنه قد أتاني من الله في الأمر الذي سألتني عنه . إني أشهدك يا سلمان إن علي بن أبي طالب وصيي وأخي ووارثي ووزيري وخليفتي في أهلي وولي كل مؤمن من بعدي ، يبرئ ذمتي ويقضي ديني ويقاتل على سنتي . يا سلمان ، إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم . ثم اطلع ثانية فاختار منهم عليا أخي ، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة . ثم اطلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء : ابني حسنا وحسينا وبقيتهم من ولد الحسين . هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحتين - حتى يردوا علي الحوض واحدا بعد واحد ، شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه . من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ، كلهم هاد مهدي . ونزلت هذه الآية في وفي أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني والأوصياء واحدا بعد واحد ، ولدي وولد أخي : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . ( 1 ) أتدرون ما ( الرجس ) يا سلمان ؟ قلت : لا . قال : الشك ، لا يشكون في شئ جاء من عند الله أبدا ، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم ، مطهرون معصومون من كل سوء .

                      إخباره صلى الله عليه وآله عن المهدي عليه السلام ثم ضرب بيده على الحسين عليه السلام فقال : يا سلمان ، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما من ولد هذا . إمام بن إمام ، عالم بن عالم ، وصي بن وصي ، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم .
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      كتاب سليم بن قيس التابعي الكبير سليم بن قيس الهلالي من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين والإمامين الحسنين والإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهم السلام

                      المتوفي في القرن الهجري الأول .

                      تعليق


                      • #12
                        كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 236
                        يا أيها الناس ، إن الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيا من أهل بيتي وهم خيار أمتي منهم أحد عشر إماما بعد أخي واحدا بعد واحد كلما هلك واحد قام واحد منهم . مثلهم كمثل النجوم في السماء كلما غاب نجم طلع نجم لأنهم أئمة هداة مهتدون ، لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم بل يضر الله بذلك من كادهم وخذلهم . فهم حجة الله في أرضه وشهداءه على خلقه . من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله . هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على حوضي . أول الأئمة أخي علي خيرهم ، ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين ، وأمهم ابنتي فاطمة ، صلوات الله عليهم .

                        كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 380
                        ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيا من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمتي واحدا بعد واحد ، مثل النجوم في السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم . هم أئمة هداة مهتدون لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم . هم حجج الله في أرضه ، وشهدائه على خلقه ، وخزان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته . من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله . هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقونه حتى يردوا علي الحوض . فليبلغ الشاهد الغائب . اللهم اشهد ، اللهم اشهد - ثلاث مرات - .

                        كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 426
                        ومن أهل بيتي اثنا عشر إمام هدى كلهم يدعون إلى الجنة : علي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد . إمامهم ووالدهم علي ، وأنا إمام علي وإمامهم . هم مع الكتاب والكتاب معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه حتى يردوا علي الحوض .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رضوان الله
                          كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 428 - 429
                          لم ينقل احد من العلماء شيء قبل عام 255هـ عن هذا ابدا.
                          اساسا حتى علماءك من قال ان هذا الكتاب موضوع!!!!

                          فمن السهل وضع كتاب على رجل قديم ... والادعاء ان هذا الكتاب كتابه!!!
                          لان الكتاب انتشر في عصر الغيبة وهو العصر التي وضعت فيه الروايات التي لم يعلم بها احد من الاولين ابدا.

                          التعديل الأخير تم بواسطة حذيفة طارق; الساعة 10-07-2012, 03:31 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            لان الكتاب انتشر في عصر الغيبة وهو العصر التي وضعت فيه الروايات التي لم يعلم بها احد من الاولين ابدا.
                            لكن حتى كتبكم اعترفت بأن أول كتاب ظهر للشيعة هو كتاب سليم

                            تعليق


                            • #15
                              اساسا حتى علماءك من قال ان هذا الكتاب موضوع!!!!
                              لكنهم لم ينكروا قدم الكتاب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X