إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤل هل عمر ابن الخطاب قاتل المشركين وباي سلاح قبلا او دبرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

    ( هل قتل عمر (خاله) العاص بن هشام بيوم بدر ؟ )


    عدد الروايات : (
    20 )

    طالما ( أم عمر ) هي حنتمة بنت
    هاشم كيف يكون العاص بن هشام خال عمر ؟؟!!

    ولو قال المعاند ( نعم ) فتورط ، فستكون أمه حنتمة أخت أبي جهل ، يا لها من ورطة ؟؟!!

    الشبهة

    إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - غزوة بدر الكبرى - شعار المسلمين ببدر - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 636 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله ....


    رد الشبهة

    إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين - خبر سلمة بن قيس الأشجعي والأكراد - الجزء ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
    - وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي ، أبو حفص العدوي ، الملقب بالفاروق قيل لقبه بذلك أهل الكتاب .... وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل بن هشام.

    الهامش : قال إبن عبدالبر وإبن حجر وإبن سعد : حنتمة بن هاشم بن المغيرة المخزومية ، وقال في الإستيعاب : ومن قال بنت هشام فقد أخطأ ، وليست هي أخت أبي جهل إنما هي إبنة عمهما ، فهاشم وهشام إبنا المغيرة أخوان : ( الإصابة 2 / 518 والهامش 2 / 458 الطبقات : 3 / 265 ).


    مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ومن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر) - رقم الحديث : ( 4533 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    4451 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أبو أسامة ، ثنا : عبد الله بن أبي أسامة الحلبي ، ثنا : حجاج بن أبي منيع ، عن جده وهو عبيد الله بن أبي زياد الرصافي ، عن الزهري ، وحدثني : أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، حدثني : مصعب بن عبد الله الزبيري قالا : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله ابن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر لفظاً واحداً قالا : وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمها الشفاء بنت عبد قيس بن عدي بن سعد بن تيم يكنى أبا حفص إستخلف يوم توفى أبو بكر (ر) وهو يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة.


    إبن حجر- فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي (ر) - رقم الصفحة : ( 53 )

    - قوله : ( باب مناقب عمر بن الخطاب) : أي إبن نفيل بنون وفاء مصغر إبن عبد العزى بن رياح بكسر الراء بعدها تحتانية وآخره مهملة إبن عبد الله بن قرط بن رزاح بفتح الراء بعدها زاي وآخره مهملة إبن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب يجتمع مع النبي (ص) في كعب وعدد ما بينهما من الآباء إلى كعب متفاوت بواحد بخلاف أبي بكر فبين النبي (ص) وكعب سبعة اباء وبين عمر وبين كعب ثمانية ، وأم عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة إبنة عم أبي جهل ، والحارث إبني هشام بن المغيرة ، ووقع عند إبن منده أنها بنت هشام أخت أبي جهل وهو تصحيف نبه عليه ابن عبد البر.


    إبن حجر- فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب موعظة الرجل إبنته لحال زوجها - رقم الصفحة : ( 193 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قوله : ( وأحب إلى النبي (ص) ) : .... ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها ، يعني لأن أم عمر كانت مخزومية مثل أم سلمة ، وهى أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ووالدة عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة فهي بنت عم أمه.


    إبن حجر- الإصابة - الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ( 5740 ) - عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح ، بالتحتانية بن عبد الله بن قرط بن رزاح بمهملة ومعجمة وآخره مهملة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبو حفص أمير المؤمنين وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومية ، كذا قال بن الزبير ، وروى أبو نعيم من طريق بن إسحاق أنها بنت هشام أخت أبي جهل جاء عنه أنه ولد بعد الفجار الأعظم بأربع سنين وذلك قبل المبعث النبوي بثلاثين سنة وقيل بدون ذكر خليفة بسند له إنه ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة ....


    إبن حجر- تهذيب التهذيب - الجزء ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 385 )

    725 - ع ( الستة ) عمر بن الخطاب بن نفيل (بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبو حفص أمير المؤمنين أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ،وقيل حنتمة بنت هشام والأول أصح.


    إبن شبة - تاريخ المدينة - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 654 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ( عمر بن الخطاب (ر) ) نسبه ونشأته : هو عمر بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، ويكنى أبا حفص ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.


    محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - عمر بن الخطاب (ر) بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بكعب ويكنى أبا حفص ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ....


    إبن عبدالبر- الإستيعاب - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1144 )

    - عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ر) إبن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي أبو حفص أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن محزوم ، وقالت طائفة في أم عمر حنتمة بنت هشام بن المغيرة ومن قال ذلك فقد أخطأ ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبى جهل بن هشام والحارث بن هشام بن المغيرة وليس كذلك وإنما هي إبنة عمهما فإن هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخوان فهاشم والد حنتمة أم عمر وهشام والد الحارث وأبى جهل وهاشم بن المغيرة هذا جد عمر لأمه كان يقال له ذو الرمحين.


    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

    - ( ب د ع * عمر ) بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله إبن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي أبو حفص وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وقيل حنتمة بنت هشام بن المغيرة فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون إبنة عمه قال أبو عمرو من قال ذلك يعنى بنت هشام فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث إبني هشام وليس كذلك ، وإنما هي إبنة عمهما لأن هشاماً وهاشماً إبني المغيرة إخوان فهاشم والد حنتمة ، وهشام والد الحارث وأبي جهل ، وكان يقال لهاشم جد عمر ذو الرمحين ، وقال ابن منده أم عمر أخت أبي جهل ، وقال أبو نعيم هي بنت هشام أخت أبي جهل ، وأبو جهل خاله ورواه عن ابن إسحاق ، وقال الزبير : حنتمة بنت هاشم فهي إبنة عم أبي جهل ....


    جار الله الزمخشري - الفايق في غريب الحديث - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 283 )

    حنتم : عمرو (ر) إن ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها ، وألقت إليه أفلاذ كبدها ، ونقت له مختها ، وأطعمته شحمتها ، وأمطرت له جودا سال منه شعابها ، ودفقت في محافلها ، فمص منها مصا ، وقمص منها قمصاً ، وجانب غمرتها ، ومشى ضحضاحها وما إبتلت قدماه ، ألاّ كذلك أيها الناس ؟ قالوا : نعم رحمه الله ! حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومي أم عمر بن الخطاب.


    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

    - وإبن الخطاب : هو أبو حفص عمر الفاروق ، وأبوه الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ابن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، وأم عمر حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.


    إبن ماكولا - إكمال الكمال - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

    - باب خيثمة وحنتمة : اما خيثمة فكثير : وأما حنتمة أوله حاء مهملة بعدها نون ثم تاء معجمة بإثنتين من فوقها ، فهي حنتمة بنت هاشم ذي الرمحين بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن محزوم بن يقظة أم عمر بن الخطاب ، ومن قال فيه حنتمة بنت هشام ابن المغيرة فقد وهم ، وقال عبد الغني : حنتمة بنت سعيد بن المغيرة المخزومية ، وهذا أيضا وهم.


    إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

    - أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ : عبيد الله بن عثمان بن يحيى ، أنا : إسماعيل بن علي بن إسماعيل ، قال : أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب الفاروق وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.


    المزي - تهذيب الكمال - الجزء ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

    4225 - ع : ( 1 ) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ابن غالب القرشي العدوي ، أبو حفص ، أمير المؤمنين ، وأمه حنتمة بنت هاشم ذي الرمحين بن المغيرة بن عبد الله إبن عمر بن مخزوم ، وقيل : حنتمة بنت هشام ، وهو أشهر ، والأول أصح.


    اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

    - أيام عمر بن الخطاب : ثم إستخلف عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله إبن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة ، وقيل لسبع بقين منه سنة 13.


    الطبري- تاريخ الطبري - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 267 )

    - حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، وحدثني : الحارث قال : ، حدثنا : إبن سعد ، عن محمد بن عمر وهشام بن محمد ، وحدثني : عمر قال : ، حدثنا : علي إبن محمد ، قالوا جميعا في نسب عمر هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي وكنيته أبو حفص وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.


    الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 283 )

    3 - ( أمير المؤمنين ) : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب أمير المؤمنين أبو حفص القرشي العدوي أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، ومن قال بنت هشام بن المغيرة فقد أخطأ ، لأنها لو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام والحارث بن هشام بن المغيرة وإنما هي بنت عمهما.


    عبدالرحمن أحمد البكري - من حياة الخليفة عمر - رقم الصفحة : ( 18 )

    مجمل الأقوال في أم عمر
    أمه : قال إبن شبة : أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

    - وقال إبن الأثير : قال إبن مندة : أم عمر أخت أبي جهل.

    - وقال أبو نعيم : هي بنت هشام ، أخت أبي جهل ، وأبو جهل خاله.

    - وقال الشيخ جلال الدين السيوطي : وفي تاريخ ابن عساكر من طرق : أن أم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هشام بن المغيرة ، أخت أبي جهل بن هشام ، فكان أبو جهل خاله.

    - وقال أبو عمرو : وقالت طائفة : في أم عمر : حنتمة بنت هشام بن المغيرة ، ومن قال ذلك فقد أخطأ ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام ، والحارث إبن هشام بن المغيرة ، وليس كذلك ، وإنما هي إبنة عمها ، فإن هاشم بن المغيرة ، وهشام بن المغيرة أخوان ، فهاشم والد حنتمة ، وهشام والد الحارث ، وأبي جهل ، وهاشم بن المغيرة هذا جد عمر لأمه ، كان يقال له : ذو الرمحين.


    حبيبي الجايشي عيونهم عمياء عن كتبهم وعواطفهم ماشاء الله عليها وايد نافتهم بس ماتمشي علينه

    تعليق


    • #32
      لا يهم ما قلت لانها سواءا كانت حنتمة بنت هاشم او بنت هشام فلا يزال خاله لان عائلة الام اخوال :


      لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
      حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
      فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

      و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
      الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .

      و الدلالة على هذا قول عمر :

      35992 عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال: نادى عمر ابن الخطاب: الصلاة جامعة! فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس! لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم؟ ثم نزل فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت على أن قمأت نفسك يعني عبت، قال: ويحك يا ابن عوف! إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت: أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك؟ فأردت أن أعرفها نفسها

      المصدر: كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - الصفحة 655

      و المعروف ان حنتمة ام عمر رضي الله عنه لم تكن لها اخوات و لم يكن لها الا اخو :

      فمن بني هاشم بن المغيرة : حنتمة بنت هاشم ، ولدت عمر بن الخطاب ، وأمها : الشفاءُ بنت قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ؛ وقد كان لهاشم بن المغيرة ولد ، فلم يعقبوا

      المصدر:كتاب نسب قريش
      لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري

      الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm

      فان لم يكن لها اخوات و مع ذلك قال عمر انه يرعى لخالات فلابد ان يكونو بنات عم حنتمة .

      ثم حتى العلماء التي ذكرو انها حنتمة بنت هاشم لم ينكرو قتله للعاص بن هشام


      و هنا ما ذكره مصعب الزبيري نفسه في كتاب نسب قريش (مع انه اكد ان امه حنتمة بنت هاشم ) :

      وهو أبو جهل ـ لعنه الله ـ ؛ قتل يوم بدر كــــافراً ؛ وأمهما : أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم ؛ وأخواهما لأمهما : عبد الله ابن أبي ربيعة وعياش بن ربيعة ؛ والعاصى بن هشام بن المغيرة قتله عمر بن الخطاب يوم بدر كافراً ، وخالداً ومعبداً ، ابنى هشام بن المغيرة ، وأسر معبد يوم بدر كافراً وأمهم : الشفاء بنت خالد بن عبد الرحمن بن عمر بن مخزوم وسلمة بن هشام ، استشهد يوم أجنادين ، وكان من المستضعفين بمكة ؛ وكـــان رســول الله صلى الله عـــليه وسلم يدعو له و للمستضعفين بمكة

      المصدر: كتاب نسب قريش
      لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري

      الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm

      ارايت كيف ان حجتك هذه ضعيفة

      و للاضافة :

      .في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

      والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،

      و للذكر فان المجلسي و المفيد قد فصلا في اسماء من قتلهم الامام علي كرم الله وجهه في بدر فلم يذكرو العاص بن هشام

      ارايت كيف ان حجتك ضعيفة

      تعليق


      • #33
        و كل من انك انها حنتمة بنت هشام ذكر انه قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة كابن سعد و ابن كثير و و الطبري و بن عبد البر


        فاين حجتك

        و هنا اسماء من قتلهم علي كرم الله وجهه :

        قد أثبتت رواة العامة (3) والخاصة معا أسماء الذين تولى أمير المؤمنين عليه السلام قتلهم ببدر من المشركين على اتفاق فيما نقلوه من ذلك، واصطلاح فكان ممن سموه الوليد بن عتبة كما قدمناه، وكان شجاعا جريا وقاحا فتاكا (4) تهابه الرجال، والعاص بن سعيد وكان هولا عظيما تهابه الابطال، وهو الذي حاد عنه (5) عمر بن الخطاب، وقصته فيما ذكرناه مشهورة نحن نبينها فيما نورده بعد إن شاء الله تعالى، وطعيمة بن عدي بن نوفل، وكان من رؤوس أهل الضلال، ونوفل ابن خويلد وكان من أشد المشركين عداوة لرسول الله صلى الله عليه وآله، وكانت قريش تقدمه وتعظمه وتطيعه وهو الذي قرن أبا بكر وطلحة قبل الهجرة بمكة وأوثقهما بحبل وعذبهما يوما إلى الليل حتى سئل في أمرهما، ولما عرف رسول الله عليه السلام حضوره بدرا سأل الله أن يكفيه أمره، فقال: " اللهم اكفني نوفل بن خويلد " فقتله أمير المؤمنين عليه السلام، وزمعة بن الاسود (6)، والحارث بن زمعة، والنضر بن الحارث ابن عبد الدار (7)، وعمير بن عثمان بن كعب بن تيم (8) عم طلحة بن عبيد الله، وعثمان ومالك ابنا عبيد الله أخوا طلحة بن عبيد الله، ومسعود أمية بن المغيرة (1) وقيس بن (2) الفاكه بن المغيرة، وحذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة، وأبو قيس ابن الوليد بن المغيرة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن مخزوم، وأبو منذر بن أبي رفاعة، ومنبه بن الحجاج السهمي، والعاص بن منبه، وعلقمة بن كلدة، وأبو العاص بن قيس بن عدي (3)، ومعاوية بن المغيرة بن أبي العاص، ولوذان بن ربيعة، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة (4)، ومسعود بن أمية بن المغيرة وحاجب بن السائب بن عويمر (5)، وأوس بن المغيرة (6) بن لوذان، وزيد بن مليص، وعاصم بن أبي عوف، وسعيد بن وهب حليف بني عامر (7)، ومعاوية بن عامر بن عبد القيس (8)، وعبد الله بن جميل بن زهير بن الحارث بن أسد، والسائب بن مالك، وأبو الحكم ابن الاخنس، وهشام بن أبي أمية بن المغيرة (9)، فذلك خمسة (10) وثلاثون

        المصدر: بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 277-278
        الرابط :http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1298.html
        فاين حجتك و اين اسم العاص بن هشام فيمن قتله علي كرم الله وجهه


        وايضا في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

        والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،

        الرابط:http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1298.html

        تعليق


        • #34
          و اما رواية الخمر التي اتيت بها فضعيفة لا تصح و الاصل ما روي هنا :

          قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُرَيج حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر، عَنْ أَبِي وَهْب مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمَيْسِرَ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} إِلَى آخَرَ الْآيَةِ [الْبَقَرَةِ:219] . فَقَالَ النَّاسُ: مَا حَرُمَ عَلَيْنَا، إِنَّمَا قَالَ: {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} وَكَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، حَتَّى كَانَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ صَلَّى رَجُلٌ مِنَ المهاجرين، أمَّ أصحابه في الْمَغْرِبِ، خَلَطَ فِي قِرَاءَتِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ [عَزَّ وَجَلَّ] آيَةً أَغْلَظَ مِنْهَا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النِّسَاءِ: 43] وَكَانَ النَّاسُ يَشْرَبُونَ، حَتَّى يَأْتِيَ أَحَدُهُمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ مُفِيقٌ. ثُمَّ أُنْزِلَتْ آيَةٌ أَغْلَظُ مِنْ ذَلِكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قَالُوا: انْتَهَيْنَا رَبَّنَا. وَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَاسٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، [وَنَاسٌ] مَاتُوا عَلَى سَرَفِهِمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمُيْسِرَ، وَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ رِجْسًا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ حَرُمَ عَلَيْهِمْ لَتَرَكُوهُ كَمَا تَرَكْتُمْ". انْفَرَدَ بِهِ أَحْمَدُ.
          وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا خَلَف بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرة، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَيّن لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ التِي فِي الْبَقَرَةِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} فَدُعي عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} فَكَانَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَقَامَ الصَّلَاةَ نَادَى: أَلَّا يَقْرَبَنَّ الصَّلَاةَ سَكْرَانُ. فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتِ الْآيَةُ التِي فِي الْمَائِدَةِ، فَدَعِي عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} قَالَ عُمَرُ: انْتَهَيْنَا.
          وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعي وَعَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ -وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحبيل الْهَمْدَانِيُّ-عَنْ عُمَر، بِهِ. وَلَيْسَ لَهُ عَنْهُ سِوَاهُ، قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَصَحَّحَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَالتِّرْمِذِيُّ.

          قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْب، وسُهَيْل بْنَ بَيْضَاءَ، وَنَفَرًا مِنْ أَصْحَابِهِ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ وَأَنَا أَسْقِيهِمْ، حَتَّى كَادَ الشَّرَابُ يَأْخُذُ مِنْهُمْ، فَأَتَى آتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: أَمَا شَعَرْتُمْ أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ؟ فَمَا قَالُوا: حَتَّى نَنْظُرَ وَنَسْأَلَ، فَقَالُوا: يَا أَنَسُ اكْفِ مَا بَقِيَ فِي إِنَائِكَ، فَوَاللَّهِ مَا عَادُوا فِيهَا، وَمَا هِيَ إِلَّا التَّمْرُ وَالْبُسْرُ، وَهِيَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ.
          أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ -مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ-عَنْ أَنَسٍ وَفِي رِوَايَةِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كنتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ يَوْمَ حُرّمت الْخَمْرُ فِي بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمَا شَرَابُهُمْ إِلَّا الفَضيخ البسرُ والتمرُ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي، قَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ. فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرّمت، فَجرت فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَأهْرقها. فَهَرَقْتُهَا، فَقَالُوا -أَوْ: قَالَ بَعْضُهُمْ: قُتل فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} الْآيَةَ.

          وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُدِيرُ الْكَأْسَ عَلَى أَبِي طَلْحَةَ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ بَيْضَاءَ، وَأَبِي دُجَانة، حَتَّى مَالَتْ رُؤُوسُهُمْ مِنْ خَليط بُسْر وَتَمْرٍ. فَسَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرّمت! قَالَ: فَمَا دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَلَا خَرَجَ مِنَّا خَارِجٌ، حَتَّى أَهْرَقْنَا الشَّرَابَ، وَكَسَرْنَا الْقِلَالَ، وَتَوَضَّأَ بَعْضُنَا وَاغْتَسَلَ بَعْضُنَا، وَأَصَبْنَا مِنْ طِيبِ أُمِّ سُلَيْمٍ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا مَنْزِلَةُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْرَبُهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا [إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ] } الْآيَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ لِقَتَادَةَ: أَنْتَ سَمعتَه مَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ رَجُلٌ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ -أَوْ: حَدَّثَنِي مَنْ لَمْ يَكْذِبْ، مَا كُنَّا نَكْذِبُ، وَلَا نَدْرِي مَا الْكَذِبُ.

          قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهب: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْح، وَابْنُ لَهِيعة، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيِّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَمٌّ يَبِيعُ الْخَمْرَ، وَكَانَ يَتَصَدَّقُ، فَنَهَيْتُهُ عَنْهَا فَلَمْ يَنْتَهِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَتَلَقَّيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَتْهُ عَنِ الْخَمْرِ وَثَمَنِهَا، فَقَالَ: هِيَ حَرَامٌ وَثَمَنُهَا حَرَامٌ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا مَعْشَرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِكُمْ، وَنَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ، لَأُنْزِلَ فِيكُمْ كَمَا أُنْزِلَ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ، وَلَكِنْ أَخَّرَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ولَعمري لَهُوَ أَشُدُّ عَلَيْكُمْ، قَالَ ثَابِتٌ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَسَأَلَتْهُ عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ، فَقَالَ: سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْخَمْرِ، إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُحْتَبٍ حَلّ حُبْوَته ثُمَّ قَالَ: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذِهِ الْخَمْرِ فَلْيَأْتِنَا بِهَا". فَجَعَلُوا يَأْتُونَهُ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: عِنْدِي رَاوِيَةٌ. وَيَقُولُ الْآخَرُ: عِنْدِي زقٌّ أَوْ: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اجْمَعُوهُ بِبَقِيعِ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ آذِنُونِي". فَفَعَلُوا، ثُمَّ آذَنُوهُ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ، فَمَشَيْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ، فَأَلْحَقَنَا أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَنِي عَنْ شِمَالِهِ، وَجَعَلَ أَبَا بَكْرٍ فِي مَكَانِي. ثُمَّ لَحِقَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخَّرَنِي، وَجَعَلَهُ عَنْ يَسَارِهِ، فَمَشَى بَيْنَهُمَا. حَتَّى إِذَا وَقَفَ عَلَى الْخَمْرِ قَالَ لِلنَّاسِ: "أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْخَمْرُ. قَالَ: "صَدَقْتُمْ". قَالَ: "فَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا وَمُشْتَرِيَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا". ثُمَّ دَعَا بِسِكِّينٍ فَقَالَ: "اشْحَذُوهَا". فَفَعَلُوا، ثُمَّ أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرِقُ بِهَا الزِّقَاقَ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: فِي هَذِهِ الزِّقَاقِ مَنْفَعَةٌ، قَالَ: "أَجَلْ، وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَفْعَلُ ذَلِكَ غَضَبًا لِلَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، لِمَا فِيهَا مِنْ سَخَطِهِ". فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا أَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا".
          قَالَ ابْنُ وَهْب: وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي قِصَّةِ الْحَدِيثِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ.

          قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهال، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فِي قَبِيلَتَيْنِ مِنْ قَبَائِلِ الْأَنْصَارِ، شَرِبُوا فَلَمَّا أن ثمل عَبِثَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، فَلَمَّا أَنَّ صَحُوا جَعَلَ الرَّجُلُ يُرَى الْأَثَرَ بِوَجْهِهِ وَرَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، فَيَقُولُ: صَنَعَ هَذَا بِي، أَخِي فُلَانٌ -وَكَانُوا إِخْوَةً لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ضَغَائِنُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا مَا صَنَعَ هَذَا بِي، حَتَّى وَقَعَتِ الضَّغَائِنُ فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ [فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ] فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ: هِيَ رِجْسٌ، وَهِيَ فِي بَطْنِ فُلَانٍ، وَقَدْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا [إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] }
          وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
            و اما رواية الخمر التي اتيت بها فضعيفة لا تصح و الاصل ما روي هنا :

            قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ
            : حَدَّثَنَا سُرَيج حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر، عَنْ أَبِي وَهْب مَوْلَى
            أَبِي هُرَيْرَةَ


            حدثك الامام احمد ههههههههه ورده وكلك ذوق احمد الكذاب المدلس الناصبي ههه ماشاء الله عليك وابو هريره الذي نهاه عمر نفسه من نقل الاحاديث واراد قتله بعدما علقه من مخانيقه هههه ايضا ورده احمد قال

            ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ


            هههههههههه


            قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمَيْسِرَ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} إِلَى آخَرَ الْآيَةِ [الْبَقَرَةِ:219] . فَقَالَ النَّاسُ: مَا حَرُمَ عَلَيْنَا، إِنَّمَا قَالَ: {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} وَكَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، حَتَّى كَانَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ صَلَّى رَجُلٌ مِنَ المهاجرين، أمَّ أصحابه في الْمَغْرِبِ، خَلَطَ فِي قِرَاءَتِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ [عَزَّ وَجَلَّ] آيَةً أَغْلَظَ مِنْهَا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النِّسَاءِ: 43] وَكَانَ النَّاسُ يَشْرَبُونَ، حَتَّى يَأْتِيَ أَحَدُهُمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ مُفِيقٌ. ثُمَّ أُنْزِلَتْ آيَةٌ أَغْلَظُ مِنْ ذَلِكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قَالُوا: انْتَهَيْنَا رَبَّنَا. وَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَاسٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، [وَنَاسٌ] مَاتُوا عَلَى سَرَفِهِمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُونَ الْمُيْسِرَ، وَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ رِجْسًا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ حَرُمَ عَلَيْهِمْ لَتَرَكُوهُ كَمَا تَرَكْتُمْ". انْفَرَدَ بِهِ أَحْمَدُ.
            وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا خَلَف بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرة، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَيّن لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ التِي فِي الْبَقَرَةِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} فَدُعي عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} فَكَانَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَقَامَ الصَّلَاةَ نَادَى: أَلَّا يَقْرَبَنَّ الصَّلَاةَ سَكْرَانُ. فَدُعِيَ عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا. فَنَزَلَتِ الْآيَةُ التِي فِي الْمَائِدَةِ، فَدَعِي عُمَرُ فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} قَالَ عُمَرُ: انْتَهَيْنَا.
            وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعي وَعَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ -وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحبيل الْهَمْدَانِيُّ-عَنْ عُمَر، بِهِ. وَلَيْسَ لَهُ عَنْهُ سِوَاهُ، قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَصَحَّحَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَالتِّرْمِذِيُّ.

            قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ
            : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْب، وسُهَيْل بْنَ بَيْضَاءَ، وَنَفَرًا مِنْ أَصْحَابِهِ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ وَأَنَا أَسْقِيهِمْ، حَتَّى كَادَ الشَّرَابُ يَأْخُذُ مِنْهُمْ، فَأَتَى آتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: أَمَا شَعَرْتُمْ أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ؟ فَمَا قَالُوا: حَتَّى نَنْظُرَ وَنَسْأَلَ، فَقَالُوا: يَا أَنَسُ اكْفِ مَا بَقِيَ فِي إِنَائِكَ، فَوَاللَّهِ مَا عَادُوا فِيهَا، وَمَا هِيَ إِلَّا التَّمْرُ وَالْبُسْرُ، وَهِيَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ.
            أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ -مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ-عَنْ أَنَسٍ وَفِي رِوَايَةِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كنتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ يَوْمَ حُرّمت الْخَمْرُ فِي بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمَا شَرَابُهُمْ إِلَّا الفَضيخ البسرُ والتمرُ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي، قَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ. فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرّمت، فَجرت فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَأهْرقها. فَهَرَقْتُهَا، فَقَالُوا -أَوْ: قَالَ بَعْضُهُمْ: قُتل فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} الْآيَةَ.

            وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُدِيرُ الْكَأْسَ عَلَى أَبِي طَلْحَةَ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ بَيْضَاءَ، وَأَبِي دُجَانة، حَتَّى مَالَتْ رُؤُوسُهُمْ مِنْ خَليط بُسْر وَتَمْرٍ. فَسَمِعْتُ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرّمت! قَالَ: فَمَا دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَلَا خَرَجَ مِنَّا خَارِجٌ، حَتَّى أَهْرَقْنَا الشَّرَابَ، وَكَسَرْنَا الْقِلَالَ، وَتَوَضَّأَ بَعْضُنَا وَاغْتَسَلَ بَعْضُنَا، وَأَصَبْنَا مِنْ طِيبِ أُمِّ سُلَيْمٍ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا مَنْزِلَةُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْرَبُهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا [إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ] } الْآيَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ لِقَتَادَةَ: أَنْتَ سَمعتَه مَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ رَجُلٌ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ -أَوْ: حَدَّثَنِي مَنْ لَمْ يَكْذِبْ، مَا كُنَّا نَكْذِبُ، وَلَا نَدْرِي مَا الْكَذِبُ.

            قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهب: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْح، وَابْنُ لَهِيعة، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ الْخَوْلَانِيِّ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَمٌّ يَبِيعُ الْخَمْرَ، وَكَانَ يَتَصَدَّقُ، فَنَهَيْتُهُ عَنْهَا فَلَمْ يَنْتَهِ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَتَلَقَّيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَسَأَلَتْهُ عَنِ الْخَمْرِ وَثَمَنِهَا، فَقَالَ: هِيَ حَرَامٌ وَثَمَنُهَا حَرَامٌ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا مَعْشَرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِكُمْ، وَنَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ، لَأُنْزِلَ فِيكُمْ كَمَا أُنْزِلَ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ، وَلَكِنْ أَخَّرَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ولَعمري لَهُوَ أَشُدُّ عَلَيْكُمْ، قَالَ ثَابِتٌ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَسَأَلَتْهُ عَنْ ثَمَنِ الْخَمْرِ، فَقَالَ: سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْخَمْرِ، إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُحْتَبٍ حَلّ حُبْوَته ثُمَّ قَالَ: "مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذِهِ الْخَمْرِ فَلْيَأْتِنَا بِهَا". فَجَعَلُوا يَأْتُونَهُ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ: عِنْدِي رَاوِيَةٌ. وَيَقُولُ الْآخَرُ: عِنْدِي زقٌّ أَوْ: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اجْمَعُوهُ بِبَقِيعِ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ آذِنُونِي". فَفَعَلُوا، ثُمَّ آذَنُوهُ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ، فَمَشَيْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ، فَأَلْحَقَنَا أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَنِي عَنْ شِمَالِهِ، وَجَعَلَ أَبَا بَكْرٍ فِي مَكَانِي. ثُمَّ لَحِقَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخَّرَنِي، وَجَعَلَهُ عَنْ يَسَارِهِ، فَمَشَى بَيْنَهُمَا. حَتَّى إِذَا وَقَفَ عَلَى الْخَمْرِ قَالَ لِلنَّاسِ: "أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْخَمْرُ. قَالَ: "صَدَقْتُمْ". قَالَ: "فَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا وَمُشْتَرِيَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا". ثُمَّ دَعَا بِسِكِّينٍ فَقَالَ: "اشْحَذُوهَا". فَفَعَلُوا، ثُمَّ أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرِقُ بِهَا الزِّقَاقَ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: فِي هَذِهِ الزِّقَاقِ مَنْفَعَةٌ، قَالَ: "أَجَلْ، وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَفْعَلُ ذَلِكَ غَضَبًا لِلَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، لِمَا فِيهَا مِنْ سَخَطِهِ". فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا أَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا".
            قَالَ ابْنُ وَهْب: وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي قِصَّةِ الْحَدِيثِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ.

            قَالَ الْبَيْهَقِيُّ
            : وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهال، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فِي قَبِيلَتَيْنِ مِنْ قَبَائِلِ الْأَنْصَارِ، شَرِبُوا فَلَمَّا أن ثمل عَبِثَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، فَلَمَّا أَنَّ صَحُوا جَعَلَ الرَّجُلُ يُرَى الْأَثَرَ بِوَجْهِهِ وَرَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، فَيَقُولُ: صَنَعَ هَذَا بِي، أَخِي فُلَانٌ -وَكَانُوا إِخْوَةً لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ضَغَائِنُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا مَا صَنَعَ هَذَا بِي، حَتَّى وَقَعَتِ الضَّغَائِنُ فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ [فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ] فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ: هِيَ رِجْسٌ، وَهِيَ فِي بَطْنِ فُلَانٍ، وَقَدْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا [إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] }
            وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ

            ههههه النسائي متى انتم تحبون الفرس النسائي فارسي سبحانه مقلب القلوب

            فِي التَّفْسِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ.


            تعلم الحوار يبني

            تعليق


            • #36
              وعلمائك يعترفون ان زوجة الخطاب بنته حنتمه نفسها وعمته ماشاء الله سيدك ابن السفاح عمر اكيد الطيور على اشكالها تقع لاغرابه وعمر ينعى قتلى بدر وهو سكران مع عتيق

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                تعلم الحوار يبني
                رمتني بداشها و انسلت !!!

                طبعا لم افهم ما قصدته فابو هريرة عندنا ثقة

                و الامام احمد هو كبير المحدثين و امام مذهب فدعواك مستندة على سب و شتم و هذا ليس بحجة قد يكون حجة لك لانها طريقتك في الحوار لكن ليست طريقتي

                و اما قولك النسائي فارسي نعم و ابو حنيفة و مالك وابو داوود و ابن ماجه وسلمان و يزيد بن هرمز و هرمز وكلهم تبع للرسول صلى الله عليه وسلم لا لشرع فارس

                فلا حجة و لذلك اقول لك قول الله تعالى : (قل موتو بغيظكم)

                تعليق


                • #38
                  وعلمائك يعترفون ان زوجة الخطاب بنته حنتمه نفسها وعمته ماشاء الله سيدك ابن السفاح عمر اكيد الطيور على اشكالها تقع لاغرابه وعمر ينعى قتلى بدر وهو سكران مع عتيق

                  لا ما قال هذا علماؤنا و لكن قاله محمد بن السائب الكلبي الكذاب و هو غيرثقة و خالفه كل المؤرخين و عمومما هو غير ثقة و ضعيف جدا عندنا و راجع ترجمته

                  و لا تحاول ان تتهرب من الموضوع فموضوعنا ان عمر رضي الله عنه قتل خاله العاص بن هشام و اثبتنا ان بن عم الام هو كالخال و اثبتنا من كتبك ان الذي قتل العاص بن هشام هو عمر رضي الله عنه لا الامام علي كرم الله وجهه و قتله مشهور و معروف عندنا و عند المؤرخين
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 15-08-2012, 04:09 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    الله يصلح لك علمائك ويسلمهم ههههههه لاتون ولاتحزن فان الذي ينعى قتلى بدر لايليق له الا ابن السفاح مشكور سمعنا عواطفكبس لاحيله لمن لاحجه له موبدينه علمائكم افسددوا عليك عواطفك

                    تعليق


                    • #40
                      مبرووووووووووووووك

                      تعليق


                      • #41
                        لله يصلح لك علمائك ويسلمهم ههههههه لاتون ولاتحزن فان الذي ينعى قتلى بدر لايليق له الا ابن السفاح مشكور سمعنا عواطفكبس لاحيله لمن لاحجه له موبدينه علمائكم افسددوا عليك عواطفك

                        الرد :

                        قلت ان الرواية لا تصح و ذكرت لك الروايات الصحيحة

                        و لن تستطيع انكار الحقيقة

                        عمر رضي الله عنه قتل العاص بن هشام بن المغيرة

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                          لله يصلح لك علمائك ويسلمهم ههههههه لاتون ولاتحزن فان الذي ينعى قتلى بدر لايليق له الا ابن السفاح مشكور سمعنا عواطفكبس لاحيله لمن لاحجه له موبدينه علمائكم افسددوا عليك عواطفك

                          الرد :

                          قلت ان الرواية لا تصح و ذكرت لك الروايات الصحيحة

                          و لن تستطيع انكار الحقيقة

                          عمر رضي الله عنه قتل العاص بن هشام بن المغيرة
                          ا


                          سمعنا وقرائنا احلامك واكيد ابن سفاح واما قهههههقهتك من عظيم جرحك

                          تعليق


                          • #43
                            كلامك واضح منه الغيظ و لذلك اقول
                            قال تعالى (قل موتو بغيظكم)
                            لم تقدم اي دليل على ما تقول
                            و لهذا واضح من نبرتك انك مغتاظ

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                              كلامك واضح منه الغيظ و لذلك اقول
                              قال تعالى (قل موتو بغيظكم)
                              لم تقدم اي دليل على ما تقول
                              و لهذا واضح من نبرتك انك مغتاظ
                              غيظ على شنو على الابنه لزعيم المخانيث لو سفاح محارمه قاتل الله الجهل والجاهلون فالراد الشبهات عن القران الكريم والاسلام ونبي الاسلام واله الاطهار والي يطمس اعداء الاسلام ليس كما تعرف فالعارف يعرف ياغلا اقدر وضعك والتمس لجراحك الدواء فالطيور على اشكالها تقع

                              تعليق


                              • #45
                                ههههههههههههههههه بل مغيوظ لانه ليس لك حجة في الموضوع و لم تثبت شيئا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X