إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القمة العربية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القمة العربية

    لن يفلت أي حاكم عربي من حساب التاريخ عن موقفه في القمة العربية المقبلةالقاهرة - خدمة قدس برس

    26=2=2003

    أكدت تعليقات منشورة في الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد أنّ القمة العربية التي ينتظر عقدها خلال أيام ستكون مصيرية، وأنّ اتفاق القادة العرب على موحد خلالها أمر في منتهى الأهمية، مع التحذير من التاريخ سيسجل المواقف التي تتخذ في هذه اللحظة الدقيقة ويذكر لكل حاكم عربي ما له وما عليه.
    فقد استنتجت صحيفة "الأهرام" القاهرية واسعة الانتشار في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد "أنّ القمة المقبلة ستكون مصيرية من أكثر من ناحية، فالقمة مطلوب منها اتخاذ موقف واضح ومحدد مما يجري وسوف يجري في المنطقة بشأن الملف العراقي، وبات واضحاً أنّ على الدول العربية أن توصل صوتها إلى القوى الكبرى المختلفة بقوة حول سبل تسوية الأزمة، ومن ناحية ثانية هناك سيناريوهات عديدة توضع للمنطقة، ولابد أن تكون الدول العربية على دراية تامة بها أن تقدم رؤيتها الواضحة والشاملة أيضاً".
    وشددت الصحيفة على أنه "إزاء كل ما يجري؛ فليس معقولاً أن يدخل العرب في خلافات حول قضايا فرعية، ويحرص بعضهم على مخاطبة الرأي العام بشكل عاطفي على حساب الارتقاء إلى مستوى التحديات المطروحة وصياغة رؤية مشتركة"، كما ذكرت.
    وحذرت "الأهرام" من أنه "ما لم تبادر الدول العربية بالتوصل إلى رؤية مشتركة تعبر عنها القمة المقبلة؛ فإنّ القوى الكبرى لن تتعامل مع العالم العربي بأي قدر من الجدية، كما أنه لن يكون بمقدور العرب بعد ذلك المشاركة في أي عمل حقيقي يخص مستقبل المنطقة وقضاياها المصيرية".
    وطالبت الصحيفة المصرية في افتتاحيتها بأن "يبلور القادة العرب موقفاً مشتركاً في القمة المقبلة؛ ينبع من رؤية واقعية للمصالح العربية العليا، وعمل حقيقي من أجل صيانة الحقوق العربية، ومواجهة مخططات ترسم للمنطقة"، حسب ما جاء فيها.
    وفي عموده "خطوط فاصلة" رأى سمير رجب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه "إذا كان العرب جادين في عقد قمتهم العربية أول آذار (مارس) كما يقولون؛ فلابد أن يضعوا في اعتبارهم أنّ القضية الفلسطينية هي بالفعل لبّ النزاع بالشرق الأوسط، لذا يستحيل أن تتوه في طي النسيان، لأنه مهما تعرضت المنطقة لظروف استثنائية طارئة؛ فلن تضيع الحقوق مهما طال الزمن".
    وأشار رجب بالمقابل إلى ما "وعدت (به) أمريكا مراراً وتكراراً؛ بأنها سوف تعمل على إيجاد الوسائل الكفيلة بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، جنباً إلى جنب مع إسرائيل؛ وبالتالي إذا تم غزو العراق، والله وحده أعلم مدي حجم المصائب التي ستصيب شعبه؛ ستبقى القضية الفلسطينية معلقة، يتلاعب بها شارون وأمثاله، وعندئذ سوف تدفع واشنطن الثمن مهما حققت من انتصارات"، معرباً عن اعتقاده بأنّ "مأساة 11 أيلول (سبتمبر) لا يمكن أن تغيب عن الأذهان حتى يوم الدين"، وفق تعبيره.
    أما رجب البنا فقد كتب في العدد الجديد من مجلة "أكتوبر" مؤكداً "لابد أن تجتمع قمة عربية عادية أو استثنائية، لا يهم، المهم أن يجتمعوا (القادة العرب) وأن يتوقفوا عن الخلاف مهما كانت أسبابه، فليس هذا وقت الخلاف؛ هذا وقت الاتفاق؛ وقت الكلمة العربية الواحدة والصوت العربي الواحد".
    وأضاف البنا ملاحظته "سوف يسجل التاريخ موقف كل بلد وكل زعيم، ولن يفلت أحد من حساب التاريخ، وليس معقولاً أن يجتمع قادة أوروبا في قمة استثنائية من أجل قضية عربية؛ ولا يجتمع القادة العرب من أجل قضية تمس حياة شعوبهم ومستقبلهم"، على حد ما ذهب إليه.
    وتحت عنوان "القمة والأسئلة الصعبة" استعرض إحسان بكر في عمود له في عدد صحيفة الأهرام الصادر اليوم الأحد أهمية القمة العربية المرتقبة، ورأى بدوره أنّ السؤال؛ هل يمكن منع الحرب وإنقاذ العراق وصدام حسين في آن واحد، أم أن تجنيب العراق الحرب وإنقاذ المنطقة من الزلزال يحتاج إلى ثمن لا يقل عن غياب الرئيس العراقي عن موقع القرار في بغداد؟".
    (…)
    (23 شباط/ فبراير 2003)
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X