إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

    على خلاف ما هو شائع فإنّا نميل إلى أن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) مذكور بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة غير أنّا نرى أكثرها جلاء وانطباقا على المراد الآية الكريمة: “هذا صراطُ عليٍّ مستقيم” (الحجر: 41).
    وقد ورد في تفسيرها عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): “إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!” فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: “يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم”؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره).
    كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: “بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.
    فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن – فقرأ آية – فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني”. (تفسير فرات الكوفي ص43).
    وهاهنا على الأرجح أن يكون (الرجل والفلان) أبو بكر أو عمر لعنهما الله كما يتضح من كنى روايات المثالب.
    كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: “سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم”. (تفسير البرهان ج2 ص344).
    ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: “دخلت على أبي جعفر – يعني الباقر عليه السلام – فقلت: جعلني الله فداك إني أكره أن أشقّ عليك فإن أذنت لي أسألك؟ فقال: سلني عما شئت. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب. فقلت: صراط علي بن أبي طالب؟! فقال: صراط علي بن أبي طالب”. أي أن الإمام يؤكد أنه صراط جده علي صلوات الله عليه. (راجع شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص78).
    إلا أن المخالفين يقرأون هذه الآية على المشهور بينهم قراءة خاطئة، أي هكذا: “هذا صراطٌ علَيَّ مستقيم”، بتنوين (صراط) وفتح اللام و مع أن سياق الآيات لا يشفع لهذه القراءة بل يشفع للقراءة المرويّة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم)، ذلك لأن الآيات في مقام محاورة بين الله جل جلاله وبين إبليس (لعنه الله)، فيقول إبليس: “قال ربّ بما أغويتني لأزيّننَّ لهم في الأرض ولأُغويّنهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلَصين” فيردّ الله تعالى عليه بالقول: “قال هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبّعك من الغاوين”.
    فالسياق يُظهر أنه سبحانه في مقام تبيان جهوية الاستقامة في قبال انحراف طريق إبليس، لا في مقام مآلية الاستقامة إليه سبحانه كما زعموا، وهذا واضح لكل من تذوّق لغة القرآن وإلا ما كان هناك تمييز في الآية السابقة والآية اللاحقة بين الفريقين (العباد المخلَصين) و(العباد الغاوين).
    وعلى هذا فلا تنفع قراءتهم (علي) بفتح اللام، كما لا تنفع قراءتهم لها على أنها وصف للصراط – أي بالرفع كما قرأ بعضهم كقيس بن عباد وابن سيرين وقتادة – لأن السياق أيضا لا يسعف هذا التأويل، فليس المقام مقام بيان نعتية الصراط، لذا فإن الأصح هو القراءة المروية عن أهل البيت (صلوات الله عليهم) أي إضافة (علي) وكسر اللام والياء. ليكون المعنى أن صراط الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو صراط مستقيم ليس للشيطان على سالكيه سبيل في إغوائهم.
    وقد رُويت هذه القراءة عن طريقهم أيضا، في ما حكاه محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف “هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم”. قال قتادة للحسن: ما معناه؟ فقال: هذا صراط علي بن أبي طالب. (عن تفسير محمد بن مؤمن الشيرازي – وهو من علمائهم – راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص302 والطرائف لابن طاووس ج1 ص96).
    ولا يخفى أن هذا الاستنتاج ليس معناه تحريف القرآن وإنما تحريف القراءة، وهم مختلفون في قراءاتهم حتى اليوم وليس اختلاف القراءات عندهم بممنوع بل هو عندهم مشروع، ونحن إنما نتمسك إن شاء الله تعالى بقراءة أئمتنا للكتاب العزيز، ولا نرى مشروعية – من حيث الأصل – لاختلاف القراءة إذ في اختلافها تحريف لمعنى الآيات الكريمة. وعلى ما تقدّم يتضح لك أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في القرآن صراحة وإنما قرأوه على نحو آخر خلافا على أئمة الوحي ولئلا يعرف المسلمون الحق، وأن الحق مع علي، لا مع غيره، وأن صراطه هو الصراط المستقيم، لا صراط غيره من أئمة الكفر والضلال.
    وثمة روايات عديدة في أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في آيات عدّة، فراجع. لكن الأظهر عندي هو المثال الذي تقدّم.وآية (هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم) واضحة الدلالة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه.

    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      لاتحرف القرآن : لم يذكر احد من الصحابة سوى زيد بن حارثة:


      (هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم)الحجر 41
      تفسير شبر :
      ﴿قَالَ﴾ تعالى ﴿هَذَا﴾ أي الإخلاص ﴿صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾ أي على أن أراعيه أو على رضواني مروره.

      تفسير محمد جواد مغنية :
      ﴿قَالَ﴾:سبحانه:﴿هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾: هذه إشارة إلى تحصين المخلصين من شر الشيطان وغوايته، وعلى أي ثابت عليه تعالى هذا الحفظ والتحصين تمامًا كقوله: (كتب ربكم علىنفسه الرحمة 54الأنعام).


      تفسير الطباطبائي :
      وقوله تعالى: ﴿قال هذا صراط علي مستقيم﴾ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفر لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدة والوسيلة وكذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيأ به لعبور قلله الشاهقة ومسالكه الصعبة فكونه صراطا عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه وقضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء وإليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا وهو ربه القيوم عليه.

      تفسيرالسيد فضل الله : :

      {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ}، إنه الخط الذي لا التواء فيه ولا انحراف، الذي جعله الله قاعدة لحركة الإنسان في الحياة، يفصل من خلالها بين من يسقطون أمام التجربة الصعبة وبين الذين يملكون التماسك أمام الاختيار الصعب.







      تعليق


      • #4
        لاتحرف القرآن : لم يذكر احد من الصحابة سوى زيد بن حارثة


        كذب المفسرون( او اخطئوا) وصدق رسول الله

        تعليق


        • #5
          دكتور كويتي

          عندما تذكرون لهم بالحقيقة فأنت تعتبر ناصبي حاقدا على أهل البيت عليه أفضل الصلاة والسلام ويبدئ السب اللعن عليك !

          وعندما تصدق تحريفاتهم وتأويلاتهم الفاسدة فأنت هنا محب ا لأهل البيت عليه أفضل الصلاة والسلام .!




          فالله المستعان .

          تعليق


          • #6
            نعم سيدنا الكريم..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            الآية (هذا صراطٌ عليّ مستقيم) وليس لعلي أمير المؤمنين وهذه الحركات تلقاها الجيل بعد الجيل، والقول بتغيير الحركات هو تحريف لا يقول به عاقل من اهل العلم والفضل، وفعلا هي مقابل طريق ابليس، وان طريق علي هو طريق الله، فالأحرى بالقرآن أن يقول صرط عليّ وليس عليٍّ، فاذن الصحيح هو ما موجود في القرآن الحالي كتابة وهو الموافق للبلاغة القرآنية والمساس العقائدي، فالاية الشريفة بصدد بيان الطريق الحق وهو طريق الله الذي يسير عليه كل الأولياء ومنهم علي (عليه السلام)في قبال طريق الباطل، والا فان طريق محمد ايضا أفضل
            فأنا شخصيا أعد ذلك من التحريف المحرم الباطل حتى وان كان في الحركات، واثبات فضل علي ليس بهذه الطرق الملتوية بل بطرق يشهد بها البعيد قبل الصديق لا بالطرق التي لا يشهد بها القريب فضلا عن البعيد.

            تعليق


            • #7
              يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى ...

              وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ. أَ

              تعليق


              • #8
                يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَيٌّ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى ...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                  نعم سيدنا الكريم..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  الآية (هذا صراطٌ عليّ مستقيم) وليس لعلي أمير المؤمنين وهذه الحركات تلقاها الجيل بعد الجيل، والقول بتغيير الحركات هو تحريف لا يقول به عاقل من اهل العلم والفضل، وفعلا هي مقابل طريق ابليس، وان طريق علي هو طريق الله، فالأحرى بالقرآن أن يقول صرط عليّ وليس عليٍّ، فاذن الصحيح هو ما موجود في القرآن الحالي كتابة وهو الموافق للبلاغة القرآنية والمساس العقائدي، فالاية الشريفة بصدد بيان الطريق الحق وهو طريق الله الذي يسير عليه كل الأولياء ومنهم علي (عليه السلام)في قبال طريق الباطل، والا فان طريق محمد ايضا أفضل
                  فأنا شخصيا أعد ذلك من التحريف المحرم الباطل حتى وان كان في الحركات، واثبات فضل علي ليس بهذه الطرق الملتوية بل بطرق يشهد بها البعيد قبل الصديق لا بالطرق التي لا يشهد بها القريب فضلا عن البعيد.

                  بوركت

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                    بوركت
                    هههههههههههههههه
                    لا تفرح
                    فهذا رأي لسماحة الشيخ البديري وعليه الاعم الاغلب
                    وذاك رأي لا احتاج أن افتش عن قائله
                    لكن هل مداخلتك تشبه مداخلة السيد الكربلائي؟
                    بمعنى هل أنت حقا يدفعك الحرص على القرآن الكريم والدفاع عنه كما هي مشاركة السيد الكربلائي
                    أم أن بغضك لعلي عليه السلام دفعك أن تبث سمومك في هذا الموضوع وكل موضوع مشابه كالعادة
                    شنسويلك تركتور

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                      هههههههههههههههه
                      لا تفرح
                      فهذا رأي لسماحة الشيخ البديري وعليه الاعم الاغلب
                      وذاك رأي لا احتاج أن افتش عن قائله
                      لكن هل مداخلتك تشبه مداخلة السيد الكربلائي؟
                      بمعنى هل أنت حقا يدفعك الحرص على القرآن الكريم والدفاع عنه كما هي مشاركة السيد الكربلائي
                      أم أن بغضك لعلي عليه السلام دفعك أن تبث سمومك في هذا الموضوع وكل موضوع مشابه كالعادة
                      شنسويلك تركتور

                      وهل الغلو في علي يقربك منه ؟

                      وهل الكذب عليه والدس يقربك منه ؟

                      وهل هؤلاء المفسرون الشيعة اعداء لعلي


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                        وهل الغلو في علي يقربك منه ؟
                        وهل الكذب عليه والدس يقربك منه ؟
                        وهل هؤلاء المفسرون الشيعة اعداء لعلي

                        هاي شفيك ؟ الله يشفيك
                        سألناك


                        هل مداخلتك تشبه مداخلة السيد الكربلائي؟
                        بمعنى هل أنت حقا يدفعك الحرص على القرآن الكريم والدفاع عنه كما هي مشاركة السيد الكربلائي
                        أم أن بغضك لعلي عليه السلام دفعك أن تبث سمومك في هذا الموضوع وكل موضوع مشابه كالعادة
                        شنسويلك تركتور ثور

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                          ه
                          أم أن بغضك لعلي عليه السلام
                          وهل تنظيف الافكار من الغلو هو بغض ؟

                          الله يهديك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                            وهل تنظيف الافكار من الغلو هو بغض ؟

                            الله يهديك
                            الله يشفيك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                              الله يشفيك
                              الله يشفي الجميع

                              الشفاء في العقيدة السليمة .... والوسطية

                              وعدم العبث بالقرآن الكريم


                              ومن ساءت عقيدته واخلاقه ... فتلك مصيبة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X