إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ليس كمثله شيء (السيد جعفر سيدان)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليس كمثله شيء (السيد جعفر سيدان)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطاهرين



    الاستاذ السيد جعفر سيدان
    (آية نفي السنخية)

    قال اللَّه سبحانه وتعالى:
    (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
    انّ معنى هذه الآية واضح جدا ولا يوجد فيها أي عُموض أو تعقيد أو صعوبة. يقول الشيخ الطبرسي في تفسير جوامع الجامع في تفسيرها:
    « (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ) وهو كقولهم (مثلك لا يبخل)» والمراد نفي البخل عن ذاته وهو من باب الكناية لانهم إذا نفوا الشي‏ء عمّن يسد مسدّه فقد نفوه عنه، فالمعنى نفي المماثلة عن ذاته سبحانه فلا فرق بين أن يقال «ليس كاللَّه شي‏ء» وأن يقال: «ليس كمثله شي‏ء» الاّ فائدة الكناية وقيل كرّرت كلمة التشبيه للتأكيد.
    وعلی أساس هذا التفسير فقد اشتملت الآية المباركة علی الكناية فهي من زاوية ادبية تشتمل على الفصاحة ودلالتها في بيان المعنى ادل وأقوی، فإن كان مثل وشبيه اللَّه جلّ وعلا لا وجود له، فبالاولوية ذات اللَّه جلّ وعلا لا مثيل لها ولا شبيه.
    وقال الشيخ محمد النهاوندي في تفسير نفحات الرحمن في ذيل هذه الآية المباركة:
    ليس كمثله شي‏ء وشبيه نظيره – علی تقدير وجود المثل والنظير – شي‏ء وموجود من الموجودات.
    ولم يقل «ليس له مثل»، «ليس للَّه مثل» وامثال ذلك، ففيه مبالغة في نفي المثل له تعالى وقيل انّ الكاف هنا زائدة وعلی أي تقدير لا شبهة ان مثل الشي‏ء هو المشابه له في الذات والصفات – وان تشاركا في صدق بعض المفاهيم (كالموجود والعالم والقادر والسميع والبصير ونظائرها( الاّ انّ بين مناشيها في الواجب والممكن كمال المغايرة كما هو محقق في محله.
    فقد اوضح المرحوم النهاوندي ايضا من خلال كلامه هذا انه علی فرض وجود المثيل والنظير فانّ اللَّه جل وعلا لا نظير له في حين اننا نعلم انّ اللَّه جلّ وعلا لا مثيل له ولا نظير، فبالاولوية يثبت انّ اللَّه جلّ وعلا لا مثل له، كما وقد اوضح النهاوندي انه لا يوجد أي اشتراك بين الواجب والممكن – لا في الذات ولا في الصفات – وذلك لانه واجب وهو الذي تكون حقيقة وجوب وجوده ذاتية له بخلاف الممكن فانه لا تكون حقيقة وجوب الوجود ذاتية له ومن الواضع انّ هاتين الحقيقتين متناقضان ولا اشتراك بينهما.
    ويستمر النهاوندي في بيانه ويقول انّ الواجب والممكن يشتركان في بعض المفاهيم كما نقول: الواجب الوجود وموجود وممكن الوجودالإشتراك في المفهوم أو في اللفظ أو في المعنى موجود و… الاّ انّ منشأ انتزاع هذين المفهومين (يعني مصداقهما) يختلف من أحدهما للآخر بمعنى أنّهما يشتركان في مفهوم واحد الاّ انّ مصداقيهما متغاير (ومتخالف).
    الروايات :
    1-يروي الشيخ الطوسي قدس سره خطبة لأميرالمؤمنين في مصباحه وانّه قال فيها:
    «(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ) إذ كان الشي‏ء من مشيئته فكان لا يشبهه مكوّنه».
    فعلی أساس هذا الحديث انّ انتفاء مثلية الأشياء للَّه جلّ وعلا من جهة انّ الأشياء مخلوقة للَّه ومكونة من اللَّه جلّ وعلا ومتحققة بمشيئته، إذن كلّ شي‏ء يظهر للوجود بمشيئة اللَّه وإرادته وكلّ ما كان بمشيئته فهو لا يشبه موجِده.
    وبعبارة أخرى نستطيع أن نقول: انّ المكوِّن قائم بذاته والمكوَّن قائم بالغير.
    ومن الواضح ان هذين لا يشبه أحدهما الآخر بل هما متغايران وذلك فانّ القائم بنفسه واجب الوجود ذاتا بخلاف القائم بالغير.
    2- نقل الصدوق؛ في كتاب التوحيد عن الإمام عليّ خطبة جاء فيها: «… حَدَّ الأشياء كلّها عند خلقه إيّاها، أبانة لها من شبهه وأبانة له من شبهها».
    هذا الحديث يدل علی انّ هنالك بينونة بين اللَّه جلّ وعلا والأشياء وأنّهما لا يشتركان في طبيعة واحدة وسنخ واحد أبدا فلا الأشياء شبيهة للَّه جلّ وعلا ولا أنّ اللَّه جلّ وعلا شبيه للأشياء.
    3- وروي عن الإمام الرضا انّه قال: للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب نفي وتشبيه واثبات بغير تشبيه، فمذهب النفي لا يجوز ومذهب التشبيه لا يجوز (لأنّ اللَّه تعالى لا يشبهه شي‏ء) والسبيل في الطريق الثالثة إثبات بلا تشبيه.
    ومعنى هذا الحديث واضح أيضا، فانّه يؤكد علی هذه النقطة وهي انّه لا شبيه ولا نظير ولا مثيل ولا شريك للَّه جلّ وعلا.
    4- يقول الحسين بن سعيد انّه سئل أباجعفر الثاني الإمام الجواد انّه هل يجوز إطلاق الشي‏ء علی اللَّه جلّ وعلا؟
    فأجاب الإمام : نعم يخرجه من الحدين؛ حدّ التعطيل وحدّ التشبيه.
    يعني يمكن إطلاق الشي‏ء على اللَّه جلّ وعلا الاّ انّه شي‏ء لا يشبه أي شي‏ء ولا يشبهه شي‏ء وأيضا فانّ اللَّه شي‏ء الاّ انّه ليس كالأشياء لا يستطيع أن يفعل شيئا وعاجز عن فعل كلّ مايريد.
    تفاسير باطلة:
    قسم من أهل العرفان وعلى أساس ما يحملونه من تصور خاص يفسرون هذه الآية بشكل غير صحيح فحسب اعتقاد هؤلاء انّ اللَّه جلّ وعلا حقيقة تتطور وتتعيّن بأشكال مختلفة وله مراتب. وله مقام لا اسم ولا رسم له وهو يتنزل إلى مقام الأحديّة وفي نهاية المطاف يصل الكلام إلى انّ الحقيقة البسيطة مع لحاظ التعيّن هي كلّ شي‏ء (مثل الشمع الذي يتشكل بأشكال مختلفة الاّ انّ حقيقة كلّ تلك الصور المصنوعة من الشمع واحدة( وبلا لحاظ التعين والتقيّد هو حقيقة واحدة وحيث أنّ التعيّن أمر اعتباري إذن كلّ شي‏ء هو اللَّه جلّ وعلا.
    فعلی أساس هذا المذهب يقولون حول آية (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ) انّ في هذه الآية تشبيه وتنزيه وانّهما لابدّ منهما معا والّا فانّ التنزيه لوحده مظهر للتهور ومخالفة للعقل.
    فكونه تعالى ليس جسما ولا مركبا وليس له صورة ولا مكان ولا زمان خاص، فانّ ذلك لوحده غير كافٍ لأنّ ذلك عين التشبيه وعين التحديد والتقييد وذلك لأننا إذا نفينا اللَّه جلّ وعلا عن الأشياء فانّه سيكون محدودا ولا وجود له عند تلك الاشياء.
    وعلی هذا فالتنزيه الذي يجر إلى التحديد ليس معنىً صحيحا والبيان الصحيح هو أن نقول بالتنزيه والتشبيه معا.
    الجواب: انّ هذا الكلام يبتني على القول بالسنخية بين الخالق والمخلوق وعندئذٍ فنفي أي شي‏ء عنه تعالى لازمه تحديد الذات الإلهية المقدسة. الاّ انّ هذا اللازم الباطل لا يرد على القول بالبينونة بين الخالق والمخلوق (كما اوضحنا ذلك في محله) والأدلة النقلية حول البينونة كثيرة وهي تدل بوضوح علی انّ الذات الإلهية المقدسة مباينة للمخلوقات ولا اشتراك بينهما في الحقيقة ابدا.
    جاء في التفسير الذي طبع باسم ابن عربي (ويقال انّه من آثار ملاعبدالرزاق الكاشاني): «(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ اي كلّ الأشياء فانية فيه هالكة، فلا شي‏ء يماثله في الشيئية والوجود».
    ويقول ابن عربي في فصوص الحكم:
    اعلم أيدّك اللَّه بروح منه انّ التنزيه عند أهل الحقائق في الجناب الالهي عين التحديد والتقييد والمنزه اما جاهل واما صاحب سوء ادب.
    ولكن إذ اطلقاه وقالا به فالقائل بالشرائع المؤمن إذا نَزَّهَ ووقف عند التنزيه ولم يَر غير ذلك فقد اساء الأدب واكذب الحق والرسل صلوات اللَّه عليهم وهو لا يشعر ويتخيل انّه في الحاصل وهو في الفائت وهو كمن آمن ببعض وكفر ببعض.
    وفي موضع آخر يقول:
    قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ) فَنَزَّه (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فشبه. قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ) فشبّه و ثنّى (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فنزّه وافرد.
    فيقول ابن عربي في كلامه هذا: اننا لو فسرنا الكاف في قوله تعالى (كَمِثْلِهِ) بأنّها زائدة فسوف يكون مفاد الجملة هو تنزيه اللَّه) من حيث انّه لا مثل له ولا نظير( ومعنى الجملة التي بعدها هو التشبيه (وذلك لأنّ هاتين الصفتين تطلقان على غير اللَّه جلّ وعلا).
    ولو لم نفسر الكاف بأنّها زائدة ففي هذه الصورة سوف يكون مفاد الجملة هو التشبيه والتثنية (وذلك لأنّ نفي المثلية عن اللَّه قد فرض فيه وجود المثل) ومفاد القسم الثاني هو التنزيه والافراد (وذلك لأنّ السميع والبصير منحصران في اللَّه وهو منزه عن فقدانهما).
    وعلى هذا فالآية المذكورة لها تفسيران أحدهما التشبيه والآخر التنزيه.
    ويعقب بعد ذلك ابن عربي بقوله انّه لو كان النبيّ نوح كنبي الإسلام يدعو إلى التشبيه والتنزيه معا لاستجاب له قومه الاّ انّ نوح لم يبلغ الاّ التنزيه ولهذا اعرض عنه قومه.
    والذي يجمع بين التنزيه والتشبيه هو القرآن لا الفرقان فلم يكن نوح كنبيّ الإسلام يدعو إلى هذا الجامع (بين التشبيه والتنزيه) ولم يصل إلى جوامع الكلم ولهذا فقد بقي قوم نوح على التشبيه ولم يقبلوا التنزيه وكانوا يجعلون اصابعهم في آذانهم ويغطون رؤوسهم حتّی لا يسمعوا كلام نوح.
    ويقول ابن عربي بعد ذلك :
    فلو أنّ نوحا أتى بمثل هذه الآية لفظا أجابوه فانّه شبّه ونزَّه في آية واحدة بل في نصف آية.
    من جميع هذه الكلمات يتضح لنا انّه بعد الإعتماد علی هذه المباني والأفكار في مسائل التوحيد وصل الحال (بهؤلاء أن يفسروا هذه الآية التي هي من اصرح الآيات في نفي التشبيه بانّها في مقام بيان التشبيه في حين انّ الروايات الدالة علی نفي التشبيه مضافا للأدلة العقلية قد استشهدت بهذه الآية علی نفي التشبيه.
    نعم، بناءً علی هذه المباني والأفكار فقد تسمع تارةً من بعض العرفاء والصوفية كلاما يوجب التعجب والحيرة كما في قوله تعالى (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) حيث فسروها هكذا:كفروا اولئك لأنّهم حصروا الاله في المسيح والحال انّ اللَّه كلّ الأشياء والكل هو اللَّه (فقد فسروا الآية علی العكس من مدلولها).
    المصدر: كتاب ايات العقائد للسيد جعفر سيدان

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    يرفع للقراءة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      قرأت الموضوع وأعجبني كثيرا، و أكثر ما اعجبني فيه أدب هذا السيد مع من يخالفهم في الرأي.

      ولكن من الناحية العلمية فما طرحه سماحته لايخلو من الضعف إذ أنه مبني على نفي الاشتراك المعنوي للوجود. و الحال أن الاشتراك المعنوي ثابت بالدليل العقلي والنقلي. وبالتالي فإن كل نظرية سماحته ستنهار من الأساس.

      بل هو نفسه لمح بأن كلام العرفاء صحيح لو ثبت الاشتراك المعنوي و السنخية.

      و خلاصة الكلام في مسألة السنخية : أن من يريد أن ينزّه الله عن مجانسة مخلوقاته ينبغي أن ينتبه؛ فلا يمضي بالتنزيه إلى درجة التعطيل و إلا فإنه سيقع في محذورٍ خطير كالذي كان يفر منه!





      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

        و خلاصة الكلام في مسألة السنخية : أن من يريد أن ينزّه الله عن مجانسة مخلوقاته ينبغي أن ينتبه؛ فلا يمضي بالتنزيه إلى درجة التعطيل و إلا فإنه سيقع في محذورٍ خطير كالذي كان يفر منه!

        شكرا للتوضيح.
        مع التوضيح، أن عرض هذه المواضيع ليس للنقاش او الافادة او غيرها
        يكفي أن يحتوي الموضوع على كلمتان (باطل) و(العرفان) ومشابهها من العرفاء او الصوفية، فتنتج هذه المواضيع هنا دون مقدمات او شرح او توضيح او تنبيه، فقط يرفع حتى ... يُقرأ!!

        تعليق


        • #5
          ولكن من الناحية العلمية فما طرحه سماحته لايخلو من الضعف إذ أنه مبني على نفي الاشتراك المعنوي للوجود. و الحال أن الاشتراك المعنوي ثابت بالدليل العقلي والنقلي. وبالتالي فإن كل نظرية سماحته ستنهار من الأساس.

          بل هو نفسه لمح بأن كلام العرفاء صحيح لو ثبت الاشتراك المعنوي و السنخية.

          و خلاصة الكلام في مسألة السنخية : أن من يريد أن ينزّه الله عن مجانسة مخلوقاته ينبغي أن ينتبه؛ فلا يمضي بالتنزيه إلى درجة التعطيل و إلا فإنه سيقع في محذورٍ خطير كالذي كان يفر منه!
          اللهم صل على محمد وال محمد
          قولك بأن كلام السيد ضعيف مع انه مدعم بالروايات الشريفة والعقل الصريح هو الضعيف

          اما بأن الماضي في التنزيه يصل للتشبيه فهو مبني على تحريف معنى التنزية من المعنى الصحيح المأخوذ من كلام اهل البيت عليهم السلام الى الاعتماد على مباني الصوفية العقائدية حيث قال قائلهم:

          فإن قلت بالتشبيه كنت محددا....... وإن قلت بالتنزيه كنت مقيدا
          وإن قلت بالامرين كنت مسددا...... وكنت إماما في المعارف سيدا
          والذي ترك القرأن والعترة وتشبث بعبارات الصوفية ومن لف لفهم هو الذي وقع في التشبيه وبات لا يستحي بأن يجاهر مع ادعائه التشيع ان بين الخالق والمخلوق سنخية.
          وبئس للظالمين بدلا








          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            اولا: تركنا لك التشيع ، ولا نحتاج للادعاء به. هل ينفعك ذلك؟! ونسأله تعالى أن يبدلنا بخير منكم يا شيعة آل...
            ثانية: هل يسعك تبيان معنى التنزيه المأخوذ عن أئمتك أنت؟
            ثالثا: هل كل كلام يستشهد به بكلام الله او الروايات يكون حقا؟! ألا يمكن أن يكون من قبيل اسقاط الفهم على الآيات قبل الروايات وحينها يكون كلمة حق يراد بها باطل؟!! فتضعيفك لكلام انوارالملكوت هو الضعيف لأن حجتك أوهن من بيت العنكبوت.
            مع أن الاخ انوار الملكوت نقض الدليل بقوله أنه ثابت بالعقل والنقل.
            وبين حانا ومانا ضاعت لحيانا!!
            ألم أقل لكم أن الموضوع هو كما قلت عنه!
            وإلا كل يدعي الأمر دون بيان وتوضيح وكأننا في جلسة مناقشة رسالة دكتوراه جميع الحضور فيها لا يعرف القراءة والكتابة.
            تحياتنا

            تعليق


            • #7
              ارفع قلمي من هذا الموضوع مع شديد احترامنا لاخينا ابو محمد

              لان اصل الموضول سيف ذو حدين
              الدعوة الى التنزيه والنيل من العلماء

              ونحن بأحوج الى التماسك خصوصاً في هذا الشهر الفضيل
              موفقين لكل خير
              وتقبل الله اعمالكم وصيامكم وقيامكم

              تعليق


              • #8
                ارفع قلمي من هذا الموضوع مع شديد احترامنا لاخينا ابو محمد

                لان اصل الموضول سيف ذو حدين
                الدعوة الى التنزيه والنيل من العلماء

                ونحن بأحوج الى التماسك خصوصاً في هذا الشهر الفضيل
                موفقين لكل خير
                وتقبل الله اعمالكم وصيامكم وقيامكم
                السلام عليكم
                الاخ موالي علي المحترم
                ماتفضلتم به من دعوة للتماسك لاريب في اهميته ولكن الاهم من ذلك هو الحفاظ على العقيدة سيما وأن الموضوع في اصل الاصول وهو التوحيد ومعرفة الباري جل وعلى .
                اما النيل من العلماء فلاارى ان السيد سيدان قد تكلم بسوء عن احد وللتوضيح السيد جعفر سيدان من اساتذة الحوزة العلمية والمعروف عنه الاعتدال في الطرح وعند ايراده لكلام مخالفيه من اهل الفلسفة والعرفان فأنه يناقش كلامهم بموضوعية دون المساس بالاشخاص.
                اما بشكل عام فذكر بعض الحقائق وإن كان ظاهرها مس بهذا الرمز او ذاك فهو مما تستدعيه الضرورة احيانا والواجب الشرعي خصوصا وهناك الكثير حتى من طلاب الحوزات تجدهم في هذه المواضيع من المقلدين مع انهم يقولون بعدم جواز التقليد في العقائد.
                اعتذر عن التأخر في الرد مع خالص تقديري واحترامي وشكرا على مشاركتكم في الموضوع.

                تعليق


                • #9
                  القارئ لجملة " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " قد يفهم منها أحد الأفهام التالية ،

                  مع العلم أن أحدها فقط هو الصحيح :-

                  1- الآية تنفي الشيئية عن الله ، و بالتالي فالله ليس بشيء .

                  2- الآية تنفي مماثلة شيء لله ، و بالتالي فالآية لا تنفي المشابهة ؛ لأنه قد يشبه شيء شيء دون أن يماثله .

                  3- الآية تنفي مشابهة شيء لله ، و بالتالي لا يوجد شيء يشبه الله في شيء .

                  4- الآية تنفي مماثلة مشابهة شيء لله ، و بالتالي فأي شيء يشبه الله في شيء فأنه لا يتماثل معه في ذلك الشيء ، فجاء السمع والبصر كدليل على المشابهة التي ليس فيها مماثلة .

                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()

                  تعليق


                  • #10
                    يــــرفع للفائدة ... !
                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • #11
                      قلم حبر
                      الاية في كلام اهل البيت عليهم السلام تنفي المثل والشبه كما الروايات المذكورة في الموضوع
                      وأصل الموضوع هو بحث مقارن بين عقيدة الامامية وعقيدة المتصوفة في فهم الاية الشريفة
                      اما بخصوص فهم الوهابية فهو لايختلف عن الصوفية كثيرا اذ انهم يثبتون المشابهة وينفون المثلية
                      اما النقاط التي طرحتها وحسب علمي انكم تأخذون بالفهم الرابع وهو قولك
                      4- الآية تنفي مماثلة مشابهة شيء لله ، و بالتالي فأي شيء يشبه الله في شيء فأنه لا يتماثل معه في ذلك الشيء ، فجاء السمع والبصر كدليل على المشابهة التي ليس فيها مماثلة .
                      فيرد عليه :
                      لو جاء شخص وقال ان سمع الانسان وبصره كسمع الله وبصره ويده (والعياذ بالله) واعتمد على اثبات الله للسمع والبصر واليد . فكيف سترد عليه حسب فهمك للاية؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                        قلم حبر

                        الاية في كلام اهل البيت عليهم السلام تنفي المثل والشبه كما الروايات المذكورة في الموضوع
                        وأصل الموضوع هو بحث مقارن بين عقيدة الامامية وعقيدة المتصوفة في فهم الاية الشريفة
                        اما بخصوص فهم الوهابية فهو لايختلف عن الصوفية كثيرا اذ انهم يثبتون المشابهة وينفون المثلية
                        اما النقاط التي طرحتها وحسب علمي انكم تأخذون بالفهم الرابع وهو قولك

                        فيرد عليه :
                        لو جاء شخص وقال ان سمع الانسان وبصره كسمع الله وبصره ويده (والعياذ بالله) واعتمد على اثبات الله للسمع والبصر واليد . فكيف سترد عليه حسب فهمك للاية؟


                        أولا : الدليل أن فهم الإمامية و الصوفية للآية خاطئ ، هو أن المدرستين تقولان بأن الآية نافية فقط .. بمعنى أن الآية تنفي المشابهة و المثلية عن الله ! في حين أن جزء من الآية نفي " ليس " و الجزء الثاني إثبات " و هو " فمن المغالطة القول بأن الآية كلها نفي محض !

                        ثانيا : أما جواب سؤالك فسأرد عليه قائلا : ما دليلك أن سمع الإنسان كسمع الله ، فالإنسان لا يسمع دبيب النملة ، فما دليلك أن الله لا يسمع دبيب النملة ؟ فإن كان يسمع أصواتا لا يسمعها الإنسان فليس هناك مماثلة .. هذا إن أردتُ أن أرد عليه برد عقلي .. و إن أردت أن أرد عليه برد نقلي سأقول له : أن الله قال " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " فالله يسمع لكنه قال " ليس كمثله شيء " أي : ليس كمثله شيء في سماعه و ليس كمثله شيء في بصره .. فالآية تنفي مماثلة سمعه لسماع غيره و مماثلة بصره لبصر غيره ، لا أن الآية تنفي عين السمع و البصر كما يقول من ضلّ عن سواء السبيل !

                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()
                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 02-11-2012, 01:07 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          صفحة السيد جعفر سيدان على الفيس بوك:
                          https://www.facebook.com/S.J.Seyyedan

                          تعليق


                          • #14
                            اليس ألأفضل استعراض المجالات والمواضيع التي استخدم القرأن فيها كلمة (مثل) او ( كمثل) لأنها كاشفه عن طريقة ألأستخدام الصحيح لهذه الكلمه ما دامت هي محور الخلاف؟؟؟
                            وهذا ليس بحث لغوي بل بحث سوف يوجه باقي متطلبات البحث وفق السياق الصحيح لأن فهم كيفية استخدام الكلمة هو اول نقطه يجب مراعاتها في اي بحث قراني .
                            وهناك احتمال( بائس) أن الكاف ( زائده)...وهذه مشكله عويصه عند البعض الذي يتصور أن الله سبحانه يمكن أن يستخدم حرفاً في القرأن بدون سبب اي ( زائد) ..حاشا لله أن يفعل ذلك...لذلك هناك تفسير وحيد ووحيد فقط لهذه الأيه وهو مع الكاف حيث لا توجد (( كاف زائده)) كما يظن ابن العربي وغيره...

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X