إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقد نظرية الوسط الأخلاقي الارسطية (السيد محمد الصدر)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقد نظرية الوسط الأخلاقي الارسطية (السيد محمد الصدر)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
    واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الان الى قيام يوم الدين

    السيد محمد الصدر
    هل إنَّ الفضيلة وسطٌ بين رذيلتين؟
    ما يقوله علماء الأخلاق من أنَّ الفضيلة وسطٌ بين رذيلتين. فالكرم وسطٌ بين البخل والتبذير، والشجاعة وسطٌ بين الجبن والتهور.. وإن كان له وجهٌ لطيفٌ في الذوق على مستوى علم الأخلاق، إلا أنه مع ذلك قابلٌ للمناقشة من عدة وجوه :
    الوجه الأول: إنَّ هذا التقسيم مبنيٌّ على أنَّ الفضيلة إن قلَّت عن حدها واعتدالها أصبحت رذيلةً، وكذلك إن زادت زيادةً مفرطة. فالبخل قلةٌ في العطاء، والتبذير زيادةٌ فيه، وكلاهما غيرُ محمود، وإنما الجيد الوسط وهو الكرم.
    إلا أننا لو استقرأنا الصفات الحسنة لم نجدها كلَّها كذلك، بل بعضها لا تخلُّ به الزيادة كالإيمان والصبر واليقين والشكر والعافية وكثير غيرها، لا يزيدها تضاعفها إلا حسناً، ولا تتصف بالنقص بأيِّ حال.
    كما أنَّ بعض الصفات لا يضرها النقص. كلُّ ما في الأمر أنه أقلُّ حسناً، لا أنه ينقلب إلى رذيلةٍ وسيئة، كالصدقة فإنَّ قليلها وكثيرها محمود. وكذلك الرحمة والموعظة والإتقان، وغير ذلك كثير.
    الوجه الثاني: إنَّ السلسلة الثلاثية في الصفات التي ذكروها، كالجبن والشجاعة والتهور وكذلك البخل والكرم والتبذير وغيرها.. قد لا تكون هذه الثلاثة منظورةً من زاويةٍ واحدة. ومن هنا لا تكون داخلةً في معنىً مشتركٍ يكون قليله وكثيره مبغوضاً ووسطه محموداً.
    فالجبن وإن كان هو عدم الشجاعة، إلا أنَّ التهور ليس هو الزيادة فيها، كما أنَّ البخل وإن كان هو عدم الكرم، إلا أنَّ التبذير ليس هو الزيادة فيه.
    فإنَّ الجبن والشجاعة يشتركانِ في مواجهة الأعداء من البشر، ولكنَّ التهور غيرُ مرتبطٍ بذلك، بل هو إلقاءُ النفس في أيةِ صعوبةٍ شديدة، سواءٌ كانت طبيعيةً كالنار أم حيوانيةً كالمسبعة أم بشريةً كالأعداء.
    كما أنَّ البخل والكرم يشتركان في مواجهة الآخرين بالعطاء، إلا أنَّ التبذير لا يرتبط بالآخرين أصلاً، بل هو زيادة الصرف الماليِّ على النفس وهكذا.
    الوجه الثالث : إننا نتصور لكلٍّ من هذه الأمور زيادةً ونقيصةً، ومع ذلك لا يؤول زيادة أحدهما أو نقصه إلى المفهوم الآخر.
    فنحن نتصور زيادة الجبن وقلته، وزيادة الشجاعة وقلتها، وزيادة التهور وقلته، إلا أنه من الواضح: أنَّ قلة الجبن ليس شجاعةً، كما أنَّ قلة التهور ليس شجاعةً، كما أنَّ زيادة الشجاعة ليست تهوراً، وقس على ذلك. ولو كان الأمر كما قال الأخلاقيون، يلزم من ترتيبهم ذاك ما قلناه، وليس كذلك.
    الوجه الرابع : وهو الذي ينبغي أن يكون حاسماً في هذا الصدد.
    وحاصله: أنَّ العقل يقيس التصرف الإنسانيَّ إلى أهدافه من حيث كونها حقاً أو باطلاً، فإن كانت حقاً، أعطاها صفةً حسنة، وإن كانت باطلاً أعطاها صفةً سيئة.
    فمثلاً: يرى العقل السلبية وقلة المبالاة تجاه هدفٍ معين، فإن كان ذاك الهدف حقاً أسماه جبناً، وان كان باطلاً أسماه حذراً واحتراساً.
    كما يرى العقل زيادة الفعالية تجاه هدفٍ معين، فإن كان باطلاً أسماهُ تهوراً، وإن كان حقاً أسماهُ إقداماً وإقتحاماً، وهكذا.
    وكذلك الحال في جانب العطاء، فقد يرى العقل عدم العطاء أو قلته، فإن كان هدفه باطلاً أسماهُ بخلاً، وإن كان حقاً أسماهُ صوناً ورشداً، كما قد يرى العقل كثرة العطاء المتزايد، فإن كان بالباطل أسماهُ تبذيراً وخرقاً، وإن كان بالحقِّ أسماهُ كرماً وإسباغاً، إلى غير ذلك.
    ومن هنا نرى الصفة تتحدد بمقدار قيمة الهدف. فإذا اختلف اثنانِ في تقييمه أمكن أن يكون للفعل الواحد في نظرهما اسمان مختلفان، ناشئان من قيمتين مختلفتين، فهذا في نظره شجاعةٌ، وذاك في نظره تهورٌ، وهذا في نظره كرمٌ، وذاك في نظره تبذيرٌ، إلى آخره.
    والميزان في تقييم الأهداف لدينا كمتدينين، إنما هو في المسار الدينيِّ أو الإتجاة الإسلامي. فما حسَّنه الدين فهو الحسن وما قبّحه فهو الرديء.
    فمثلاً، يمكن أن نعرف بالبرهان الديني، على أنَّ عمل الإمام الحسن في صلحه مع معاويةَ ليس [جبناً]، وعمل الإمام الحسين في حربه مع يزيد ليس [تهوراً]. مع أنه يمكن أن يكون بفهمٍ دنيويٍّ وغير دينيٍّ متصفاً بتلك الصفات، أعاذنا الله من الزلل والخطل.
    المصدر: كتاب فقه الاخلاق للسيد محمد محمد صادق الصدر
    http://www.alsadrain.com/sader2/books/fiqh_aghlaq/2.htm

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    موضوع جميل وأحببت المناقشة ..
    الوجه الأول: إنَّ هذا التقسيم مبنيٌّ على أنَّ الفضيلة إن قلَّت عن حدها واعتدالها أصبحت رذيلةً، وكذلك إن زادت زيادةً مفرطة. فالبخل قلةٌ في العطاء، والتبذير زيادةٌ فيه، وكلاهما غيرُ محمود، وإنما الجيد الوسط وهو الكرم.
    إلا أننا لو استقرأنا الصفات الحسنة لم نجدها كلَّها كذلك، بل بعضها لا تخلُّ به الزيادة كالإيمان والصبر واليقين والشكر والعافية وكثير غيرها، لا يزيدها تضاعفها إلا حسناً، ولا تتصف بالنقص بأيِّ حال.
    كما أنَّ بعض الصفات لا يضرها النقص. كلُّ ما في الأمر أنه أقلُّ حسناً، لا أنه ينقلب إلى رذيلةٍ وسيئة، كالصدقة فإنَّ قليلها وكثيرها محمود. وكذلك الرحمة والموعظة والإتقان، وغير ذلك كثير.



    الوجه الأول مبني على تقسيم غير صحيح . فالتقسيم ليس "للفضيلة" , بل لحالة لها ثلاثة تقسيمات أوسطها الفضيلة , فلم يقل أحد :
    ((إنَّ الفضيلة إن قلَّت عن حدها واعتدالها أصبحت رذيلةً، وكذلك إن زادت زيادةً مفرطة))
    بل يقولون ان العطاء إن قل عن حده أو زاد أصبح رذيلة , وإن اعتدل كان فضيلة .
    ولهذا فالكرم مهما زاد أو قل لا يعتبر رذيلة لأن الكرم ــ أصلا ــ هو فضيلة . وكذلك الايمان والتقوى ...
    الوجه الثاني: إنَّ السلسلة الثلاثية في الصفات التي ذكروها، كالجبن والشجاعة والتهور وكذلك البخل والكرم والتبذير وغيرها.. قد لا تكون هذه الثلاثة منظورةً من زاويةٍ واحدة. ومن هنا لا تكون داخلةً في معنىً مشتركٍ يكون قليله وكثيره مبغوضاً ووسطه محموداً.
    فالجبن وإن كان هو عدم الشجاعة، إلا أنَّ التهور ليس هو الزيادة فيها، كما أنَّ البخل وإن كان هو عدم الكرم، إلا أنَّ التبذير ليس هو الزيادة فيه.
    فإنَّ الجبن والشجاعة يشتركانِ في مواجهة الأعداء من البشر، ولكنَّ التهور غيرُ مرتبطٍ بذلك، بل هو إلقاءُ النفس في أيةِ صعوبةٍ شديدة، سواءٌ كانت طبيعيةً كالنار أم حيوانيةً كالمسبعة أم بشريةً كالأعداء.
    كما أنَّ البخل والكرم يشتركان في مواجهة الآخرين بالعطاء، إلا أنَّ التبذير لا يرتبط بالآخرين أصلاً، بل هو زيادة الصرف الماليِّ على النفس وهكذا.



    كما قلت سابقا سماحته يبني على أن محل القسمة هو الفضيلة وهو بناء باطل .
    فالشجاعة فضيلة زادت أو قلت . لكن محل القسمة هو الاقدام :
    فعدم الاقدام هو الجبن والاقدام بحكمة شجاعة و الاقدام المفرط بلا تفكير و تأمل وبلا حذر هو التهور .
    وكذلك البخل ليس قلة الكرم بل عدم العطاء و ليس الكرم الا اعمال الحكمة في العطاء والتبذير عطاء مفرط بلا تدبير .
    الوجه الثالث : إننا نتصور لكلٍّ من هذه الأمور زيادةً ونقيصةً، ومع ذلك لا يؤول زيادة أحدهما أو نقصه إلى المفهوم الآخر.
    فنحن نتصور زيادة الجبن وقلته، وزيادة الشجاعة وقلتها، وزيادة التهور وقلته، إلا أنه من الواضح: أنَّ قلة الجبن ليس شجاعةً، كما أنَّ قلة التهور ليس شجاعةً، كما أنَّ زيادة الشجاعة ليست تهوراً، وقس على ذلك. ولو كان الأمر كما قال الأخلاقيون، يلزم من ترتيبهم ذاك ما قلناه، وليس كذلك.



    وهنا سماحته يقول إن الصفات لا تداخل بينها فقلة الجبن ليست شجاعة وزيادة الشجاعة ليست تهورا ... ويريد أن يقول : لو كان ما يقوله علماء الاخلاق صحيحا , لكان قلة الجبن شجاعة (والحال ليس كذلك) ولكان زيادة الشجاعة تهورا ( والواقع ليس كذلك) .
    وهنا يتبين اثر القسمة الخاطئة في الوجه الاول فعلماء الاخلاق أيضا لا يقولون إن التهور هو الزيادة في الشجاعة , فكما قلنا الشجاعة فضيلة مهما زادت كانت افضل ولا يتحول الى التهور لأن التهور شيء آخر وهو الاقدام اللاحكيم الذي ليس فيه دراية وتفكر .
    والوجه الرابع لا ينافي القسمة الثلاثية وانما يتناول الموضوع من وجه آخر .
    والحمد لله رب العالمين .

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام سيدنا ورحمة الله..
      اطلعت على هذا المنشور، وهو جيد، والسيد الشهيد (رض) والمعلق عليه قد أجادا في الكلام، فكلاهما صحيحان، لأن كلا منهما نظر الى التعريف من زواية معينة، أما الفضيلة فلا تنقسم الفضيلة ابداً لأنها فضيلة بحدها بنظر العرف العقلائي، والعقلاء لا يقسمون الفضيلة كما قسمها السيد الشهيد، بل مادامت انها فضيلة بالحمل الشائع بنظرهم فهي واحدة مهما زاد حدها أو نقص، ومن هنا أتاح للمعلق فرصة أن يقول ان التقسيم غير صحيح.
      ولكن السيد الشهيد قسم الفضيلة ليس بهذا الإعتبار الحقيقي بل بالاعتبار المجازي، اي الصفة التي من شأنها أن تسمى فضيلة، فكان تقسيمه صحيحاً.

      وأما بالنسبة الى الصبر والإيمان واليقين، فهو له حد واحد وهو ما يسمى صبراً وايمانا وشجاعة بالحمل الشائع، وهذا التقسيم أنه ضعيف أو وسط أو قوي ليس تقسيما للصبر الحقيقي، بل للصبر المجازي، لأن العقلاء يسمون الإنسان صابراً بحسب الحالة، فالصبر عند تحمل الموت يختلف عن تحمل الوقوف تحت الشمس، ولكنه صبر واحد عند العقلاء وليس احدهما أقوى من الآخر، نعم: يسمى أقوى وأضعف في حال وجود توحد في الحال كما لو صبرا على تحمل الوقوف تحت الشمس، ولكنها تسمية مجازية، لأن الذي لا يتحمل الوقوف لا يسمى صابراً ابداً وليس يسمى أضعف، لأنه ان نقص لا يسمى صبرا الا مجازا، وكذلك اليقين والإيمان، فهو لو نقص لا يسمى يقينا ولا ايماناً، بل يسمى كذلك مجاز، وهذا أتاح فرصة ثمينة للمعلق أن يستشكل على كلام السيد الشهيد.
      ولكن السيد الشهيد لم يكن ناظراً الى الصبر بما هو صبر، بل بما قوة تحمّل تؤدي الى الصبر، أي أنه يتحدث عن الصبر إذا صار صبراً، وإن كان في كلامي تكلّف.
      فاذن كلا الحديثين صحيحان ولكن من وجهين مختلفين.

      تعليق


      • #4
        أليس الايمان والصبر واليقين والشكر فضيلةً (حقيقةً)؟
        إذن كيف يكون تقسيمه للفضيلة مجازاً ثم يأتي بشواهد حقيقية ليطبق التقسيم المجازي على الامثلة الحقيقية ؟
        وإلا على أي اساس يقول الايمان والصبر... لو زاد لم تخل به الزيادة ؟
        هذا يعني أنه يتكلم عن الايمان والصبر واليقين ... على أنه فضيلة حقيقية .

        تعليق


        • #5
          وأرجو أن لا تكرر قولك (( أتاح الفرصة ...)) وكأنني عدو وأرتقب لحظة الهجوم .

          تعليق


          • #6
            نعم الفضيلة مفهوم عام وله مصاديق وقد أتى بالمصاديق، فالتفسيم يكون بلحاظ المصاديق، فتقسيم السيد الشهيد صحيح بلحاظ المصداق.


            ملاحظة : احسن الظن بالمقابل

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              الاخ الخانقيني شكرا على المشاركة القيمة والشكر لكل من اثرى الموضوع
              بالنسبة لما تفضلتم به فخلاصة رأي السيد ان نظرية الوسط لاتكفي لتحديد السلوك الصحيح للفرد فأختيار الوسط دائما حسب الاطلاق العام للنظرية يقود الى نوع من النسبية فما هو الوسط؟
              لذا فالنظر الشرعي يحدد السلوك الصحيح بحسب مشروعية الفعل كما يقول السيد الصدر
              والميزان في تقييم الأهداف لدينا كمتدينين، إنما هو في المسار الدينيِّ أو الإتجاة الإسلامي. فما حسَّنه الدين فهو الحسن وما قبّحه فهو الرديء.
              اما مااشرتم اليه من الخطأ في التقسيم نقول:
              السيد كان في مقام تقرير النظرية لمحاكمتها لذا فاللازم الرجوع الى كلمات الاخلاقيين في النظرية فهل قسموا الفضيلة ام قسموا الصفة وقالوا ان التوسط فيها فضيلة ام إنهم لم يكونوا ملتفتين لهذا الامر اصلا؟
              وحتى لو ثبت أن الاخلاقيين لم يقسموا الصفة وأن السيد اخطأ في تقرير النظرية فلا ينفي هذا صحة اشكالات السيد فلو اخذنا مثال الشجاعة وتوسطها بين التهور والجبن وقلنا ان التوسط في الاقدام هو الشجاعة فكيف سنقرأ حركة الامام الحسين صلوات الله عليه فإذا طبقنا النظرية بدون النظر الى متعلق الاقدام تكون حركة الامام الحسين عليه السلام تهورا والعياذ بالله وحاشاه عليه صلوات الله ولكن عند النظر إلى متعلق الإقدام في حركة الامام عليه السلام وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وطلب الاصلاح وغيرها نجد ان ثورة الامام عليه السلام قمة الشجاعة والتضحية وكذلك في مسألة صلح الامام الحسن عليه السلام .

              أما الفضيلة فلا تنقسم الفضيلة ابداً لأنها فضيلة بحدها بنظر العرف العقلائي، والعقلاء لا يقسمون الفضيلة كما قسمها السيد الشهيد، بل مادامت انها فضيلة بالحمل الشائع بنظرهم فهي واحدة مهما زاد حدها أو نقص، ومن هنا أتاح للمعلق فرصة أن يقول ان التقسيم غير صحيح.
              تصحيحا لما تفضل به الشيخ البديري اقول
              إن السيد لم يقسم الفضيلة أصلا لاحقيقة ولامجازا بل هو قرر نظرية الوسط الذهبي لأرسطو لذا فالخطأ في التقسيم اما خطأ اصحاب النظرية او إن السيد قد توهم في النقل كما يشير لذلك الاخ الخانقيني.

              تعليق


              • #8
                موضوع لا نصيب فيه الا عنوانه (نقد نظرية الوسط الأخلاقي الارسطية (السيد محمد الصدر)
                والملاحظ من مواضيع الاخ المحترم أنها تصب في نقد الفلسفة والعرفان كيفما كان وبأي موضوع
                ما يثير التعجب هو عدم سبق اسم السيد الشهيد بعبارة المرجع الديني أو آية الله العظمى اوالشهيد او حتى اكمال اسمه الكامل (محمد محمدصادق الصدر) ولم يردف الموضوع بنبذة عن حياته قدس الله روحه الطاهرة او اشارة الى موقع من مواقعه.
                ثم يشكر كل من أثرى الموضوع.

                تعليق


                • #9
                  موضوع لا نصيب فيه الا عنوانه (
                  نقد نظرية الوسط الأخلاقي الارسطية (السيد محمد الصدر)
                  والملاحظ من مواضيع الاخ المحترم أنها تصب في نقد الفلسفة والعرفان كيفما كان وبأي موضوع
                  ما يثير التعجب هو عدم سبق اسم السيد الشهيد بعبارة المرجع الديني أو آية الله العظمى اوالشهيد او حتى اكمال اسمه الكامل (محمد محمدصادق الصدر) ولم يردف الموضوع بنبذة عن حياته قدس الله روحه الطاهرة او اشارة الى موقع من مواقعه.
                  ثم يشكر كل من أثرى الموضوع.
                  السلام عليكم
                  مع إني لااحب الدخول في مهاترات قد تنتهي بإغلاق الموضوع لكن لابد من الرد على اتهامات جنابك.
                  اولا: جنابك حكمت على الموضوع من دون ان تعطينا السبب.
                  ثانيا: اشكالك فيما يخص عدم سبق اسم السيد الصدر بالمسميات المذكورة فمع انه لايستحق الرد في عرف العقلاء ولكن اقول: إن عدم ذكري للالقاب لايعني اني انكرها فأنا ذكرت اسم السيد فقط للسهولة والالقاب محفوظة اماعدم ذكر اسم السيد كاملا فراجع نهاية الموضوع.
                  وكذلك مسألة السيرة والموقع مع إني لااعلم ان هناك موقع خاص بالسيد الصدر الا ان الاشكال كسابقه لايعدو كونه سوء ظن لسبب بان من كلامك فإذا عرف السبب بطل العجب.
                  جنابك حكمت على الموضوع سلبا وعمدت على شخصنة القضية فقط لأني انقل مواضيع في الرد على الفلسفة والعرفان لا لشيء اخر لذا جاء كلامك متهافتا فبدأت بازدراء الموضوع مع إنه للسيد محمد الصدر وهو كاتبه وانا مجرد ناقل وبعدها تشكل علي لعدم ذكر اللقب وعدم الاشارة الى موقع وتقول اني اثير التعجب والحال إن مشاركتك تثير السخرية لا التعجب.
                  والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام
                    وخوفا من أن يغلق موضوعك فلن نزيد
                    اولا: ماذا كان حكمي؟ هل أنه لا نصيب منه الا عنوانه؟ فهل تنكر ذلك
                    ثانيا: عذر اقبح من فعل، ولماذا لا تستعمل السهولة في مواضيعك الاخرى
                    ثالثا: اين شخصنة الموضوع؟ وأنت تجتهد فيما تقول أنه تهمة لك؟!
                    رابعا: لم ازدري الموضوع ، وليس جنابك يعتقد بالسيد الشهيد المظلوم آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله روحه الطاهرة أكثر مني، فليس هو (السيد محمد الصدر) حاف، هل نسيت؟!
                    وانت عزيزي كلّك على بعضك تثير السخرية وقبلها الاشمئزاز! لأنه لولا العنونة لحذفت حتى كلمة (السيد) تحياتي، ولا داعي للإكثار من الصراخ ، فالصراخ على قدرالألم.

                    تعليق


                    • #11
                      يحكى أن بدويا معروف برداءه لباسه وبساطة مظهره وقلة عقله اراد يوما ان يغير شكله ويدخل على اهل بلدته بلباس الرجل الغربي لابسا بدلة غربية وقبعة وربطة عنق مرتديا نظارة سوداء تغطي اكثر وجهه وبرفقته كلب زينة يمسك بسلسلته بيده كما العادة عند الطبقة الراقية في الغرب.
                      وما إن دخل صاحبنا الى البلدة حتى اذا رأه الناس قالوا هذا فلان وعرفوا شخصية الرجل فتعجب الرجل لذلك فكيف عرفه الناس ياترى...
                      اتضح فيما بعد ان صاحبنا ربط السلسلة بذيل الكلب لابرقبته

                      تعليق


                      • #12
                        عذرا
                        لم نعلم أنك حامل ذاك الكلب
                        فأردت التطور من مواضيع الفلسفة
                        لتبحث عن الفضيلة بين رذيلتين
                        وعرفناك من (محمد الصدر)
                        الذي حاولت زجه في مواضيعك
                        ولله في خلقه شؤون

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X